الطفل والخوف – د. زياد الحكيم
يعاني جميع الاطفال بدرجات متفاوتة من الخوف في مراحل مختلفة من حياتهم. والاحساس بالخوف شيء طبيعي كجزء من نموهم النفسي العام. ونقول ان الاحساس بالخوف غير طبيعي اذا كان احساسا مبالغا فيه واذا كان يحول دون ان يمارس الطفل حياته الطبيعية بشكل مقبول. ويعتمد حكمنا على الخوف ان كان مقبولا او غير مقبول على سن الطفل وعلى نموه العام. فخوف طفل في الثانية من عمره من الاغتسال مثلا مسألة طبيعية، ولكنه خوف غير مقبول اذا كان الطفل في الثامنة من العمر. |
مساء الورد
و الحقيقة أن الخوف عند الطفل قد يرثه من أقرب المقربين إليه و هي والدته فالأم التي لديها فوبيا من شيء معين تنقله إلى أولادها كالخوف من بعض الحيوانات أو رهاب الماء أو الخوف من الظلام و هنلك سلوكيات خاطئة تعزز الخوف عند لطفل منذ الطفولة الاولى فحين يستيقظ الطفل فزعا في الليل من بلل أو من منام أرعبه تركض الام لغرفة طفلها و أول ما تفعله هو إنارة الغرفة مما يعطي تعزيزا لدى الطفل بأن مصدر خوفه هو الظلامأو يختبىء فيه و السلوك الصحيح هو أن تتجه للطفل دون إنارة الغرفة و بعد تهدئته يمكنها إضاءة الغرفة إذا احتاج الأمر لتبديل ملابس مثلا موضوع قيم جدا تحيتي لك يا دكتور |
د . زياد
موضوع هام وأغلب الأسر لا تهتم به وتظهر أثاره السيئة في مرحلة الشباب شكراً لك أستاذي وننتظرك دائماً هنا للأستفادة من موضوعاتك |
الاستاذة ريم بدر الدين والاستاذة منى شوقي غنيم -
كل الاطفال يخافون من شيء ما في المراحل المختلفة من الطفولة. ويتعين على الاهل ان يتعلموا كيف يتعاملون مع هذا الوضع. وعليهم ان يحترموا الطفل الذي يعبر عن مخاوفه وان لا يسخروا منه ومن مخاوفه. شكرا لكما على التعليقات المفيدة. |
الجهل في تربية الأطفال والتبلور حول تربية هم اعتادو عليه الوالدين
وتربية ماقبل عشرين سنة وعدم تفهم حاجات الطفل أفرز نماذج قلقة ومتوترة وسلبية في كثير من الأحيان الحوار وتفهم نفسيات الطفل نموذج مهم نعت الطفل بالخوف الدائم لها وقه في شخصيته وتكوينها وينشأ ناشي الجيل عكس التيار اشكرك جدا على الفائدة الطيبة |
موضوع قيم أستاذي الفاضل، شكر الله لك
من وجهة نظري الخوف عند الطفل يعود لمفاهيم زرعها الآباء عن جهل منهم وقلة وعي... فالطفل في سنته الأولى لا يخشى شيئا، لكن مفهوم الغول مثلا والكرتون الذي يبث، عزز هذا الشعور بورك فيك |
الاستاذة نادية العتيبي والاستاذة نزهة الفلاح
شكرا للمتابعة والتعليق المفيد. يؤكد المربون ان معاملة الطفل باحترام وبناء جو من الثقة والود معه يمكن ان يقلل من توتره وخوفه من العالم الذي حوله. لا شك ايضا ان الجو الثقافي والاقتصادي العام حول الطفل له دور في بناء ثقة الطفل بنفسه وبالاخرين. |
الساعة الآن 11:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.