|
قصّةُ حُبٍّ عَسْجَديَّةٍ
.................................................. .........................
على الطاولة عطرك الأثير... وقطعة علك.. وأحمر شفاه.. ونصف سيجارة محروقة.. ومفاتيح..وهاتف نقال.. وفوضى تنتاب المكان ورعشات نشوة ترتع في الوجدان صوتك الخافت يطرق مسامعي ولا شيء غير صوتك يحلولي... ثوبك الحريري عند أقدام السرير وحذاؤك اللامع.. ملقى قرب الباب... ................ عيناك نافذتان أطل منهما على حقول الحب الخضراء وجهك المدور.. يجلو عتمات الذات... أنفاسك العابقة بعبير الحياة توقظ في أعماقي سنابل الفرح.. أناملك الرقيقة تجوس عشب صدري... ترسم خريطة للعشق والصبابة ............... وأمطار الخريف الأولى تقرع زجاج نافذتنا والريح تعوي بلا اِستحياء دقّات الساعة على الجدار تعلن اِنتصاف اللّيل...... كل اللّيل لنا .. كل الفرح لنا.. نغسل حبنا ونطهّره نتساقى كؤوس النور العسجدية... نرشف راح الهوى في نشوة إيروسية.. ......................... الليلة... تتناسل الابتسامات على شفاهنا... تولد رعشات الشوق في دواخلنا... الليلة ... ماتت غربتي.. ودونت ميلاد فرحتي... ثم أعلنت ثورة.. على سنين رهبتي ولملمت بقايا.. من ماضي وحاضري وقطعت على نفسي عهدا .. أنك حبيبتي ...اأنك حبيبتي بقلم محمد محضار.....2008 |
ماتت غربتي..
ودونت ميلاد فرحتي... ثم أعلنت ثورة.. على سنين رهبتي ولملمت بقايا.. من ماضي وحاضري وقطعت على نفسي عهدا .. أنك حبيبتي ...اأنك حبيبتي الأستاذ الشاعر الراقي محمد محضار تمادتْ الأحْبارُ في نَعتِ تلكَ الخَميلَة المُذهَبة انزياحاتٌ رَقيقة تَرسمُ إيقَاعَ الاخْتلاج المُستطِيل شَغفًا على زُمرةِ الوَعد المَعْقود بـ تَمامِ الـ هي فيه منافذُ رَحِيق لـ عَتبةِ النَّبض |
الشاعر محمد المحضار هي قصة حب ربما أتعب كاهلها بعض وصف هذا لأن ألق التعبير فيها عال ورائع والحسن كما تعلم يظهر حسنه الضد وفي كل هذا الحب لم تكن تحتاج للتأكيد أن تؤكد أنها حبيبتك لأنها كانت على طول النص حبيبتك قصيدة ترتاح بين أهداب من تناديها وسوف تفرح بها أيما فرح كما فعلت أنا أو فعلت القصيدة بنا مودتي تلك هي
|
اقتباس:
قد أكون مقصرا في ردودي ، وغير لمتواصل بالشكل المطلوب ، فعذرا عذرا ‘لى تقصيري هذا الغير المقصود ، ودام لنا وهج حضوركم |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 07:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.