|
وما زال القلم ... يكتب مذكرات فتاة ... اتخذت من أرصفة الحرمان مخدعا ومن نجوم الليل ... قنديلا ومن شوك الأيام ... غطاء |
أيتها المساءات المحملة بانسيالات الحنين...
خذيني اليه... روحي هائمة... حنين يعصف بكياني... يأخذني الى سهول الحلم في عينيه... الى ذكريات تداعب حروفي... وتسكبني شوقا فوق أديم الورق لأزرع انتمائي في عالمه........ |
تراتيل للفجر المنبثق من عينيك
تراتيل الفرح المنثور على الطرقات من همسك تراتيل الشوق المسافر تراتيل النور من نسج الحرف بين أناملك... تراتيل.... وأشواق فلسطينية لك يا شاعرنا الغضب وجة من بَطَر سحر مَرْ وعطرعَبَرْ داخ وسَاخْ و صام وفَطر بخدّه ناخ بوهده لاح بِرُباه إعتمر شَب وشاخ هرب وتاه بعيون القمر صبح وصاح بكى وناح بحضن السهر ندى صاع لمَّا جاع و رجع لعند الفجر نسيم وتاه بحَرَّ الجمر بوجة البدر نور ونار ربيع غار وإنقهر شرد و صد ورجع إنفطر . . . . . الأميرة الساهـ/حـ/ــرة بحظورك يحلو البوح تتمايل الحروف وتطرب المعاني ولقائنا غدا في كان يا مكان دمت بخير |
اقتباس:
عندما يأتي المساء أنتظر على أرصفة الاحلام المهترئة ما من مقعد في محطات الشوق يرحم اقدام اللهفة لا ستائر بنوافذي تحجب خيبتي ولا آمل أرقّع به عورة الفقد |
اقتباس:
عندما يأتي المساء أُقَلِّب في كل الوجوه وأسأل كل الطرقات أُنقِّب عنك في الرمال المتحركة القلبية ولاحس منك ولاقمر كلاب الشوق المسعورة تنبح مواعيدي التائهة في تضاريسك الوعرة تكسرت مجاديفي وأمست زوارقي بدون أشرعة تلاعبها موجات اللهفة وما من يد تمتد نحوي كيد من خلال الموج مُدَّت لغريق |
اقتباس:
عندما يأتي المساء تتبرقع النوافذ بستائر الذكريات لاريح تعبث بأوراقي لاعيون تتلصص على نبضي لا نظرات الشوق تغضَّ حيرتها عنِّي لا بوح يداويني ولا همس يشفي غليلي غير بوحي ينادلني بأقداح تراتيلي . . . الأميرة الساهـ/حـ/ـرة لحظورك الورد والود ودمت بخير |
في غيابك تُقَلِّم السنين اظافر العمر وأنت ليس على بالك تدغدغني الذكريات وتسابقني الأيام ولا خبر في غيابك تقطعني المسافات تهرب من تسكعي الأرصفة وتغلق في وجهي المحطات لأنه وببساطة بغيابك لاحضور في غيابك تهرب اللحظات من اصابعي كالماء يقتفي الشوق أثاري ككلاب الصيد المفترسة تنبحني مضارب المواعيد وتودعني موانئ اللقاء يراودني الرحيل إليك مع كل دمعة يحملني إليك مع كل نسمة لا شفاة لقبلاتي ولا مآقي لأدمعي فأسافر في ألف آه وآه كل هذا يحدث في غيابك فلا تغب |
عندما يأتي المساء تطويني المسافات وتهرب من أمامي الطرقات ترتجف في أساريري رعشات الشوق إليك يأخذني النسيم عطر وينثرني شذى يحملني الهوى يمرغني قبلة على وجنتيك سأبقى التائه العابر في عينيك إرسمني حرفا وإهمسني ودا إنطقني لحنا وإسفحني شهدا بمذبح شفتيك يا تراتيل النبض الخافق في حبك دوما وأبدا منك وإليك |
الأمي الغَضِب.. أنفاسك تصهر أحداق الوجع الرابض في قعر السنين فتثور تراتيلك أغنية تمضي محلّقة بين أرتال الغيم العالق بغضبك.. قلمك له رائحة الثوار . أخوك/ محمد الشهري |
كأنه درب العبور.. لصمتي وصوتي وضوعة نرجس الكلام من شقّ النبض الصامد رغم وطأة النسيان أملي أن تتقبل مني ذا المرور الخجل بكل المودة والاعتزاز . فـوزية أميـن. |
| الساعة الآن 10:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.