|
مَرَّ مُرَّا
مَرَّ مُرَّا : ها هو العيد يعود موقظاً في القلب جَمرا عاد لي وجهاً لوجه ٍ هو لا يعرفُ غَدرا عاد كي يقتصَّ مِنّي كيف لا أفرحُ قَسرا كيف لا أُلقي له ما شاء شِعرا والتمستُ العذرَ .. لا يقبلُ عذرا لم أجد منه مَفرَّا *** ها هو العيد يعود والأسى في العيد يصحو مُكفهرّا يفرد الجرحُ جناحيه .. ويبكي وصدى آهاته يفضحُ سِرّا *** ها هو العيد يعود مُشهِراً سيفاً نذيرا قد أبى القلبُ امتثالاً وسُرورا وأبى وجهي ابتساماً فيه زورا فارتـوى العيدُ انتقاماً نالَ ثأرا وانتشى .. قهقهَ نَصرا وعلى الأنقاض ِ مَرَّا مَرَّ مُرَّا : حسن زكريا اليوسف https://youtu.be/83JB_W2e2qA |
رد: مَرَّ مُرَّا
نعم صديقي
للمرارة التي أحسُّها في الحلق ولأنني عشت جيّدًا ما قال الشاعر وما عرفت من فرحة العيد إلا القليل من السنين التي لامست فطامي أثبت العيد الجمعة 14-5-2021 تقديري |
رد: مَرَّ مُرَّا
ها هو العيد يعود
والأسى في العيد يصحو مُكفهرّا يفرد الجرحُ جناحيه .. ويبكي وصدى آهاته يفضحُ سِرّا *** هو الجمالُ ما أبدعتَهُ لنا في وصف العيد، في سائرِ القصيد وما أهديتنا انزياحًا في وصفِ الجراح (يفرد الجرحُ جناحيه .. ويبكي) وحسبُنا ما يدورُ على أرضِ فلسطين في هذا العيد لعل عيدَنا القادمَ يكون في القُدس دُمتَ والألَق بعيدًا عن الأسى كل عام ونحن جميعًا إلى الله أقرب |
رد: مَرَّ مُرَّا
كيف لي أن أختصر اللغة
لتستوعب جمال ما سكبتَ من قصيدٍ ثريٍ ورائع ؟ كيف لنا أن نجمع فصول فرح لِندسها في جيوبنا الممزقه ؟ كيف لنا أن نهش هذا الحُزن الساكن نبضنا ؟ رغم كثير حُزنكِ كان الحرفُ هنا شديد الجمال هو الحزن إله المشاعر يبعث فينا غريزة البقاء دُم بكل الخير والبسمة والجمال وكل عام وأنت بخير :30: |
| الساعة الآن 11:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.