الرجال لا يبكون
بعد نقاش حاد مع المقربين أحببت أن أوجه لهم هذا الكلام
الرجال لا يبكون! عجباً لقولهم، كيف لا يبكون وقلوبهم رحيمة أرى الرجال يبكون حينما يتجاوز الألم قدرتهم حينما يفقدون أغلى مالديهم الرجل ليس كالمرأة تبكي لتخفف من تعبها هو يبكي حينما يتجاوزه الألم، ليس ضعفاً وإنما لأن ألمه تخطّى قدرته هو يبكي إن فقد أنثى عشقها وتمنّى أن تكون زوجته فعجز أن يعقد قرانه بها يبكي حين يموت له قريب أو صديق هو يبكي حين تغضب عليه والدته بكاء الرجل ليس عجزاً وإنما قوة أرهقت كتفيه الرجل له حق أن يبكي وأن يُخرج مابداخله ليستطيع أن يقف على رجليه من جديد.. |
رد: الرجال لا يبكون
سيدتي
صدقيني عندما أقول لك: إن الرجل في كثير من حالاته يفقد البكاء حتى لو أراده ليس لقوته ولكن كي لاتنهار أحلام من حوله ويسقط تمثال الأمان الذي يمثله لكثير ممن يحب. فهو يتصنع القوة كي لاتضعف حياة من حوله، ويتصنع عدم المبالاة كي لايحزن من يحب ويتصنع التفاؤل كي لايقنط من أحب. |
رد: الرجال لا يبكون
الرجل إنسان وطبيعي جدا أن يبكي فكثيرا ما يعجز عن التعبير عن شدة ما يلاقي فلا يجد سوى الدموع
طرح جميل سلمت غاليتي ياسمين ودمت بخير محبتي |
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
أنت منهم وأسبابك مقنعة جدا حتى لا تنهار أحلام من يحبهم لاتنسى ربما غرسها الموروث الاجتماعي المبني على التمييز بين الولد والبنت منذ الصغر، هذا الذي أغلبيتنا بلا استثناء سمعناه في بيوتنا وعائلاتنا والذي يتجسّد في جملة تُقال بنبرة قوية وقاسية في كثير من الأحيان، على لسان الأم أو الأب أو كلاهما، مفادها: "الرجال لا يبكون"، نسوا أن النبي صلى الله عليه وسلم بكى في عدة مواقف وعند قراءة القرآن( فإذا قرأتموه فابكوا ). فلا دخل لبكاء الرجل بالقوة أو ضعف. أشكر مداخلتك الراقية أخي عابد الراهب:30: |
رد: الرجال لا يبكون
غاليتي ياسمين موضوع يحثّ على القراءة والنقاش أعرف أن الخلايا الدمعية توجد في عيون أي إنسان ، سواء أكان رجل أو امرأة وأسباب هطول الدموع كثيرة ، فالنساء تبكي أكثر من الرجل وبعضهن يذرفن الدمع لأبسط الأسباب .. وتقول الإحصائية أن ( أن الرجال يبكون سبع عشرة مرة في السنة بينما النساء أربعة أضعافهم ) والرجل عادة لا يبكي إلّا عندما تكون حاجته ماسة للبكاء لكن أكثر الرجال يخفون دموعهم لأن البكاء صفة نسائية وهذه الفكرة متوارثة جيلاً بعد جيل ، حيث كان يُقال للصبي وهو صغير إذا بكى : أتبكي مثل النساء ؟! ومن هنا يتصلب دمع الطفل في عينه حتى يكبر ويعتبر أن البكاء عيباً وتشبيهاً بالنساء وإنقاصاً من رجولته .. والحقيقة أن البكاء لا يُنقص إطلاقاً من رجولة الرجل .، ولا علاقة له بالرجولة .. فقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أكثر الناس بكاء ، حتى أن هناك على خده مجرى للدمع من كثرة ما يبكي . وأسباب البكاء كثيرة كما ذكرتِ عزيزتي .. والرسول محمد صلى الله عليه وسلم حث على البكاء ، وإن لم يكن بكاءً فتباكي ، أي تصنُّع البكاء فقد رُوي أنه قال " يا أيُّها الناسُ ابْكُوا فإنْ لَمْ تَبْكُوا فتَباكَوا فإنَّ أهلَ النارِ يَبكونَ في النارِ حتى تَسيلَ دُموعُهمْ في خُدودِهمْ كأنَّها جَداوِلٌ حتى تَنقطِعَ الدُّموعُ فيَسيلُ يعني الدَّمَ فتُقَرَّحُ العُيونُ " ويقول عليه الصلاة والسلام آمراً " ابكِ على خطيئتك " أسعد الله أوقاتكم جميعاً ، وإنني أرى أن أكثر الحالات التي تستدعي البكاء عند الرجال هو عقوق الأبناء وهدر الكرامة . وأبعد الله عن رجالنا البكاء المرّ . ناريمان |
رد: الرجال لا يبكون
بكاء الرجال قد لا يكون بالدموع. وبعض الغيوم لا تسح مطرا.
|
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
أصبت تمام الإصابة " الرجل له حق أن يبكي وأن يُخرج مابداخله " ولكن مابال هذا يزعج المجتمع لاأدري ؟! إني لآخذ مقعداً بجوارك ...ياسمينه |
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
وما علموا أن دموع الرجال -وإن عز سكبها- جزء من إنسانيتهم التي يصعب إنكارها! شكراً لمداخلة حرف الندى :20: |
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
وكما تفضلت ، لأن البكاء رُبط بالضعف، ولأن الضعف رُبط بالمرأة، وبالتالي، فالرجل الذي يبكي - علنًا على الأقل - يوصمه المجتمع بأنه يُشبه النساء لقلبك:45: |
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
وهو راحة نفسية لبعض الآلام:31: |
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
لأبسط شيء :4: كل المقاعد شاغرة لعيونك يا منى :44: |
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
وإذا كان البكاء نتيجة فرحة لا توصف هل تحبسه؟! لا أتوقع ذلك برأيي، لأن هذا النوع من البكاء لايُسبب أذىً لمن نُحب فما رأيك:20: |
رد: الرجال لا يبكون
أشهر كلام يلخص حالة البكاء وتباينه بين الرجل والمرأة، هو قول الحرة لابنها أبو عبد الله الصغير آخر ملوك غرناطة:" ابك كالنساء ملكا لم تحافظ عليه كالرجال".
ونظرا لأن ظروف الرجل ارتبطت باتخاذ قرارات حاسمة وقاسية، لا تتطلب الليونة والتراجع كالقتل في الحروب، وإنزال العقوبة بالمجرمين...فإن تعوده على البكاء قد يوهن عزيمته ويحمله على الضعف والتردد. بينما ارتبطت غالب حالات المرأة وتكوينها الطبيعي بالولادة وتربية الأبناء، مع ما يتطلب ذلك من رحمة وحنان قلب يستدعي البكاء . وإن كان بكاء الرجال مستحبا باعتدال في حالات الحزن والرحمة. أما في التذلل إلى الله عزوجل والانكسار والخشوع في العبادات فهو مطلوب بشدة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" عينان لاتمسهما النار : عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله". |
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
تحية لقلبك:20: |
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
تقديراتي وتحياتي :45: |
رد: الرجال لا يبكون
اقتباس:
رجاءً اترك البكاء لأهله:58::58: |
رد: الرجال لا يبكون
بكى الرسول الكريم عليه و على اله افضل الصلاة و اتم التسليم على فراق ابنه ابراهيم فقال روحي له فداء ( إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ ) صدق الرسول الكريم عليه و على اله افضل الصلاة وأتم التسليم
|
رد: الرجال لا يبكون
عرف عن العرب قديما البكاء حين تمس عزة نفوسهم، ومن ذلك بكاء علقمة بن علاثة فقد ذكر ابن بسام في "الذخيرة" أنه لما سمع قول الأعشى:
تبيتون في المشتى ملاء بطونكم *** وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا بكى وقال: "أنحن نفعل ذلك بجاراتنا؟" وبكاء سيد بني مازن مخارق بن شهاب حين أتاه محمد بن المكعبر العنبري الشاعر فقال : "ان بني يربوع قد أغاروا على إبلي فاسع لي فيها" فقال:" وكيف وأنت جار وردان بن مخرمة " فلما ولى عنه محمد محزونا بكى مخارق حتى بل لحيته فقالت له ابنته: " ما يبكيك" فقال :"وكيف لا ابكي وقد استغاثني شاعر من شعراء العرب فلم أغثه والله لئن هجاني ليفضحنني قوله ولئن كف عني ليقتلني شكره" ثم نهض فصاح في بني مازن فردت عليه إبله، وفي ذلك يقول الشاعر: لو كنت من مازن لم تستبح إبلي***بنو اللقيطة من ذهل بن شيبانا |
الساعة الآن 08:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.