|
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
من قال إني لم أرسل لك شيئاً؟ انظر جيّداً حولك وتمعن،، سترى رسائلي بين أوراقك ،كلماتك أنا بين همساتك ، أما أحسستَ بي ألامس وجنتيك هذا الصباح أما امتلأت نشوى من عطري الذي أعاد لك اتزانك لتكتب لي؟ |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لا أعرف مالذي يدفعني للكتابة المرة تلو الأخرى فكل مرة أدعي أنها آخر مرة، لكنها تبد لي كأول مرة! خطيت حروفي لك مرحبة مبهورة بما كتبت ليت هاتفي يومها أصابه العطب حتى لا تتشابك خطوات حروفنا في ذاك المكان لا أعرف لماذا ( حقّاً ) تضطرب أنفاسي وأنا أمامك خلف الشاشة وتزداد نبضاتي صعوداً مثيراً لم أعهده |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أبداً، أبداً ، أبداً أكان القدر من خطّ أقلامنا وبعثر سطورنا أذكر أني حاولت الانسحاب من تلك المبارزة من أطول نفساً وسطراً؟ كل منافذ هروبي كانت تقودني إليك لأقترب أكثر لحروف حانية لا أذكر، إلا أنني انغمست وكتبت أكثر وزادت بقربك فراشات أكثر وأكثر جدّاً، حتى أنني طرت بجناحيها بعيداً أكثر ثم كلما خططت لتلاقي ،باءت كل محاولاتي فشلاً إلى أن بقيت أنا، وجناح واحد من بعض فراشة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أكتب رسالة من قلبي لا يحملها ساعي بريد بلا اسم ولا عنوان، ولا حتى إرسال رسالة قابعة بأحشائي، أشعر بها، أعلم محتواها ، أجيد صياغتها رسائل بلا حروف ولا سطور رسالة مدادها كحل مدامعي وكلماتها ذابت بشفاهي ليست صعبة ولا مستحيلة تحتاج قليلاً من الشجاعة لكتابتها والكثير من الحظ للوصول، |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
ورسالة من القلب أخرى، أتمناها أنتظرها بكل شغف رغباتي فحاجتي لها أكثر من التصريح تختصر زمن خيالاتي وأكاد أرى محتواها لأتعلم بها قراءة الأبجدية أُخطئ وأكرر المحاولة ألف مرة رسالة سبقت إرسالها أسمع ترانيم حروفها تصدح بوجدي مذيلة بعبارة ( إي نعم أنا ولهانة ) فهل من مجيب تبّاً لهذا الإرسال الذي لا يصل لسكان قلبي ليعلموا كم أنا مشتاقة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
شيئان يصعب تعريفهما: أنت وهمسك فأنت لا تعرف ما يحل بي إن مرّ طيفك ببالي ولا لأي زمن أرحل قد أعبر الثقب الأسود من المجرة محلقة، لا أعلم روحاً أم هياماً قد تكون نجمة استشعرت بي وصحبتني لعوالمها أو يكون سديم كوكب للتو تشكل أراد أن يطلعني على خباياه |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لا أفقه ما يعتريني من همسك إن سرى بأجزاء جسدي أهو جرعة زائدة من ترياق تحت التجارب لا يعرف أبعاده أم ارتعاشة روح نقية تسري بدمية مركونة؟ كيف لي أن أفهم؟! كي أطلعك على مابي قد يتملكني شعور أنانية الانتماء بين وجودي في حياتك وأنانية وجودك بين سطور كلماتي أحقّاً أنا هنا وأنت هناك،، أم أرواحنا هناك وجسدي أنا هنا؟! لا أعرف، لا أُفسر، لا أفقه ، غير أني: مشتاقة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
كانت حياتي عبارة عن الكثير من الفرح وأجواء السعادة تحيط بي ولكن ماذا بعد الحب؟ لم أكن أعرف سوى ابتسامة ثغري، وتقوس شفتاي ودموع عيني المنهمرة من شدة الفرح عندما أتت لحظة الحب شعرت بالخوف يلامس قلبي ولكن كانت الابتسامة تجمل ثغري حب أول وربما بل الأكيد بأنه الحب الأخير |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لا أريد إلا لقياك ولو كان الوصف عنك في كتاب واحد أريده فأنا مازلتُ أبحث عنك بين طيات أحرفي وبين سطور دفاتري فأنا أريد لقياك مرة لأخبرك بأحاديث قلبي وباللحظة التي ستبقى فيها معي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
دائماً هناك كلمات تحمل أكثر من معنى معنى عام ومعنى لقارئ معين لشعور معين لإحساس يمتلكه هو ويفهمه فقط هو كلمات نريد إيصالها لك عبر الآخرين |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
افهم يا هذا،، أنا أعنيك أنت وأنت من يهمني بالوصل والحديث اعلم أني ما كتبتُ إلا لك أنت |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أخبركَ أن أي صباح لا يُشرق إلا بنورك لا يعد صباحاً وأية نسمات لا تُداعب خدّيك لا تستحق التنفس وأية فراشات لا تحلق بسماء وجدك لا يحق لها الحياة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
صباح الخير يا مهجتي،، ياروحي،، يا منيتي صباح الخير مهما بعدت مسافاتك وكان الصمت عنوانك صباح نظرة من عيونك تنور متاهاتي صباح الخير يا كل الخير |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
صورة مبهمة لا تُعطي أي معنى أو انطباع لأي شخص سأقول لك في سرك هي جزء من جزء من بعض أجزائي فيها شوق وانتظار فيها روح تنبض بالعشق أوَ تعرف ما العشق؟! هو ابتسامة ثغر من فرح قلب من نشوة روح من رغبة وصول من عناق عيون ترتوي منه النظرات جزء من النص مفقود والصورة متكاملة في خيالي وذاكرتي قد يراها من له قلب عاشق ويفهم مغزاها واللبيب هو من يعرف تكملة الجزء المفقود الهمسة المنتظرة والابتسامة الرائعة لتكتمل الصورة ولكل منا،، جزء مفقود |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أتساءل دائما: كيف لشخص واحد فقط أن يغير مزاجنا؟ ويقلب كيان أفكارنا إلى الضد؟ أي هالة من الجاذبية يمتلك؟ أم هو عطر الروح الذي شدّني إليك؟ كيف لك يا هذا أن تعرف أرقام قلبي السرية، وتشرع أبوابه المؤصدة، وأن تجعلني أتذوق نسمات الصباح كما فراشة للتو فردت جناحها؟ صباحي معك غير ، فيه من شذى الزهر ونغم الطير صباحي شوق متعلق بأهدابك و( ناطر) نظرة عيونك تبدد لي آهاتي صباحي أنت يا أغلى أنت وأرقى أنت وأبهى أنت |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
اقتباس:
تغزلين الكلمات بخيوط من حرير فيكتمل الثوب بهاء وجمالا لقلبك الفرح :45: |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
اقتباس:
هو حرفكِ أيتها الغالية يأخذني دائما ً للبعيد البعيدْ مودتي ومحبتي وأكثرْ:30: |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
في الليل فقط،، وبعد منتصفه يكون الحديث همساً سأكون أنا الحرف التاسع والعشرين لعلّي أجد شيئاً يعرب مافي نفسي من كلمات مستعربة فقد أخذت العرب العاربة كل الحروف |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
عندما أبحث عن حياة لا تتعلق بك أجدني أتجرد من جميعي وأتكوّن بك! |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
دون أن أشعر أفتش عنك في أوراقي أبحث عن رائحة تشبهك وقصيدة ألحنها لتأخذ صوتك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لأني أشعر بك داخلي ترتب الفوضى في نفسي أحبك في اليوم ألف عام |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
عندما أبحث عن أشياء تليق بك أجدك من أجمل الأشياء التي تليق بكل شيء |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أشتاق وأحن وأتمنى الصراخ لكنّي لا أتحدث |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
في دنيا العالمين لم أختر غيرك ولا يريد قلبي إلاّ أنت روايات قرأتها تتكلم عن الحب ودنيا الحب وأهم من عاشوا الحب ولكن حبك علمني أنّك أروع إنسان خالطته روحي وضمته عيناي بيدي ضممّتُ كفيك وشدّدتُ عليها لكي أثبت لك بأنني لن أتركك مهما صعبت ظروفنا فعندما أشعر بوجودك بجانبي هنا ينجلي كل مابي ولا أفكر إلا كيف سنعيش تلك اللحظة بمجرد تفكيري بك تنطلق السعادات وتحتويني كالملائكة فقط فرحة أسعد بها كثيراً فحبك كتب على قلبي أنك لي وأنا لك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
بالقرب منك،، وبدفء أياديك ، وبلمسة أناملك تغني الحياة،، وتغني الزهور ويغني الحزن ويطلق عنان أحزانه ويبتهج كل ذلك لأن قربك أعاد للحياة ابتسامتها وأعاد لي لمعة الفرح بداخل قلبي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
عندما رأيتك،، قلت بداخلي: ( اقترب منّي) فعيناك حكت لي بأن الفرح لديك وبأن سعادتي ستكون بقربك ، وبقرب أحضانك السعادة تكون هي الشخص بحد ذاته سعادة رُسمت لكي تُخلّد،، سعادة قصتها باختصار: ( أنت ،،!) |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
يامن تغني الزّهور عندما تراك أنت يامن شُرح صدري منذ أن التقيتك حياة تخبئ في جوفها أشياء لم ندركها لم نتوقع حدوثها،، فالحياة خبأت لي هذا الفرح وهذا الشخص الذي لم أتوقع بأنني سأصاحبه وأكون جزءاً منه ومن قلبه |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
في مُرِّ الحياة وجدتك حبيبا لعمري الذي دام لأجلك بروحٍ مخلصة كادت أن تعيش فيك حتى تصبح روحاً بجسد واحد ونبضٍ لا يعرف للبعد درباً ولا للضياع طريقاً يا منفى جروحي كلما نزفت يا حضناً يواسي فؤادي الذي بكى طيلة حياته حتى وجدك واختبأ بجوفك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
لن يتوقف حبّي لك ولن تموت مادمت تسكن ذاكرتي وقلبي وروحي في أعماقي أجدك تتنفسني وأتنفسك تشرب مٌرّي الذي بي حتى تظهر حلاوة العمر معك وتختفي كل الأحزان لقد أصبحت داخلي وخارجي حتى ملامحي كلها أصبحت منك وفيك |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
بقربك تتبلسم الثقوب ، فتتورد وتفوح رائحة الورد إلى أن يخمد الألم ما أجملك! وما أجمل مكاني الذي احتضنه قلبك فصار ملكي بدفئك نسيت الخوف وطعم الوجع فأنت نصفي الثاني الذي اكتملت به حياتي يا حبيب عمري، وصديق ذكرياتي وأمّي وأبي عند أوجاعي أرى بك وجهتي للمستقبل ولطريقي الذي بدونك يتوقف يداً بيد ، وقلباً بقلب وروحاً واحدة ستظل حبيب عمري |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
كيف لا أفك أسركِ وقد تحرر نبضكِ مني ولماذا أعيد بعضكِ إن سكن كلّكِ ضمني |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
اقتباس:
عندما قررتُ الكتابة للعالم كنت أتمنى أن أصف مافي قلوب الآخرين قبل أن أصفني ممتنة لحضورك أخي جاك:20: |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
وضعت نقطة ثم تركتُ الورقة بيضاء ناصعة ما أشعر به، لم يستطع الخروج تلك النقطة مليئة بالحديث الذي لم يجد كلمات تصفه ولا مساحة تكفيه ولا قارئ يشعر به وضعتُ القلم وتركت الأوراق فتحتُ النافذة أخرجتُ يدي الصغيرة لتضم الهواء تحتضنه وتشعر به أريد أن يمتلئ صدري بالهواء |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أريد أن أشعر أنني على قيد الحياة أريد أن أحس بالأكسجين وهو يتخللني لكن، ومع هذا لم يستطع إزاحة ركام الحزن الممدد بطريقة مبعثرة داخل روحي لم يجعلها تتناثر وتضيع ذلك الركام الغليظ يضغط بقوة على صدري يشد يدي يلوي قلبي، يكسر عيني يجر أحاسيسي ويرميني نحو الخيبة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
أحس بالضعف وهو يتسلل ببطء يُسقطني أرضاً ، ولا أنهض أودُّ حقّاً إن أستجمع قواي وأنهض ولا شيء يُرغمني على الوقوف لا شيء يقول: اخرجي من وحل الضعف، فقد لطّخَ وجهك لاشيء أغلقتُ النافذة أخذتُ قلمي وحاولتُ الكتابة من جديد ولا شيء انساقَ معي |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
وضعتُ نقطة أخرى تحكي وجعاً أعمق وجراحاً وفيرة وضعتها وفجأة أغمضتُ عيني سقط كتابٌ ما، ثم استيقظتُ فزعة أعدته إلى مكانه، أسندتُ ظهري إلى الكرسي وأنا أنظر للسقف وبدأتُ برسم حياة جميلة في مخيلتي صورتها على سقف غرفتي ابتسمت ابتسامة دافئة وبدأ وجهي المستدير يُشرق إنّه خيال، فكيف لو أحاله الله إلى واقع |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
سوف تنجلي الأحزان وتموت المعاناة! لكن قليل من التغاضي، وكومة كبيرة من الصبر، هذا كل ما أحتاجه قميصي الذي مزّقته قبل قليل حملته ثمّ قبّلته كعربون اعتذار وضعته في صندوقي الذي في الخزانة ليكون شاهداً في المستقبل على لحظات ضعفي ثم أضحك ، أضحك طويلاً وأقول: كانت أحزاني تافهة |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
مساء الخير لعينيك اللتين لا تجيدان إخفاء شوقها مساء الخير للقاموس الجديد الذي تعلمته منهما مساء الخير لجسري المرهق الذي يجول في هذه الحياة بلا قلب مساء الخير لذلك القلب الساكن صدرك مساء الخير لكل القلوب التي أرهقها الليل حتى نزفت حبراً مساء الخير لقلبك وحدك الذي يشعرني أني بخير |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
منتصف الليل هاهو طيفه يراودني على هيئة جاثوم غير أنه أشد ألماً يزورني دون موعد فيوقظ بي الحنين ويحاول قطع أنفاسي المتصله به لعلْي أفيق وأجلس متسائلة هل عيناه بالفعل صادقتان في الشوق؟ هل فعلا مازلت بالنسبة له( كل شيء )؟ ما الذي يدفعهما لعدم الإفصاح عن الحب إذاً،، لماذا بكت العيون؟! |
رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
الحياة التي أعيشها تضاهي مسيرة إلف عام على الشوك يضمني المساء في كلْ مرة وينقش على جسدي ذنوباً أقسم لكم أني منها بريء ثم يعبر غير مكتمل، غير مكترث، وغير متسائل عما قد يحصل لي وحدي هنا أقف متعجبة! هل سيأتي به الزمان ولو لبعض حين أريد اعتزال حفلة الوحدة هذه أريد الشعور بكل الأشياء من حولي تماما مثل أي شخص آخر فاقترب مني وأنصت اقترب كي ينمحي عنوان الحزن من عالمي وهل سيأتي الشوق بك؟ أم أنه ( في واقع الأمر ) لا يكفي؟ |
| الساعة الآن 08:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.