منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   نفحات ياسمينية تدل طريقها... (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=27047)

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 06:56 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
لقد كنتُ شجاعة بما يكفي لأعرف أني أشتاق
أشتاق لأن أخنق هذا الهراء
وأعود لأطير في سمائي
بلا منتصف الشعور ولا شبه الحضور
أشتاق لنفسي

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 06:57 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
لقد عدتُ من جديد
عدت كما لو أنني في نقطة البدء
خالية من كل شيء
هذا الخلو الذي يمدد الفراغ في أعماقي
ليتطهر من أوزار الذاكرة العالقة هناك بما مضى
هذا الفراغ الذي يسحبني للعمق
لأدنى القاع حيث أرى اتساع خفقي وتمدد شعوري
هذا الفراغ يلتهم كل التفاصيل التي لم تعد لها قيمة ويمحو أثرها
ليلاشي حزني ووحشتي

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 06:58 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
هذا الفراغ يتمدد ليمتلئ بي، بضحكتي وفرحي
بأحلام جديدة ورؤى تتخطى الأفق
لم يكن أمراً اعتياديا أن أعود لعمقي ولا أعرفني
أن أقف أمام المرآة طويلا أتصفح ملامحي
أحاول قراءة أفكاري فأجدني خالية من كل شيء

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 06:58 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
أنا أحدق طويلا نحو السابعة صباحا
وهي خالية من كل شيء عداي
لقد تقطعت أواصر التفكير بأي شيء
انعدمت الرؤية عن كل أحد وعن كل شيء
وصرتُ أشد فراغا لأمتلئ
لأجد فسحة حقيقية لي ، متسعا لأفكاري وحدي
ومتكئاً لمشاعري الحقيقية
وناصية لأحلامي الخالصة

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 07:10 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
اليوم قررت وأنا بكامل قواي اللاعقلية
أن أقبع هنا إلى إشعارٍ آخر
علّ وعسى أن ينتشلني ويردّني إلى حيث هو
ككل مساء
هل سيفعل؟!
لا أظن :22-41:
شيئا ما يمنعه

أزهر عمر قاسم 10-16-2020 07:19 AM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
فكرك ومفرداتك
متوائمان
سحرإ وجمالا
الأخت الأستاذة
ياسمين الحمود
الاحترام والتقدير
والشكر
لك ولقلمك البارع

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 07:24 AM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
لستُ أدري حقيقة إن كنت أود الكتابة
فالفكرة لاتزال عائمة بقلبي
ومازال قلبي شاخصا يبحث عن المعنى فيما يدور حوله
من الغريب جدا أن تتتابع أحداث عليك
لا تكاد تعرف أولها من آخرها
تصاريف غريبة جداً
يظهر أولئك ليغيب آخرون عن المشهد
و يأتوا أولئك ليمسكوا بيدك ويفلتك آخرون
و يعود إليك من كنت تسعى إليهم مهرولين
و يذهب عنك من كان يسير معك
كل الأحداث الغريبة يا حبيبي كأنها تقول لي:
وحده الحب في كل هذا يدوم
وحده الحب هو ما يأتي بأشكال
ووجوه ترافقنا ويأخذ بأخرى نحو الغروب

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 07:34 AM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
على البحر و من شرفة منزلي
هذا هو الكوب الثالث من قهوتي لهذا اليوم
كنت كلما طلبتُ كوبا لأحتسيه دافئا يسحبني الوقت
لأجدد دفئه و عبقه قد تلاشى
ويبقى مزاجي متلهفا لكوب قهوة يصنع يومي
ويزيد من بهجتي واستمتاعي
بملذات الحياة مهما كانت صغيرة

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 07:39 AM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
قد تبدو هذه اللذائذ الصغيرة تافهة وهشة
وغير مسوغة للابتهاج
ولكنني دوما ما أواجه مرارة الحياة بالسكون
و الخلوة بذاتي و برفقة أشيائي الصغيرة
وتفاصيلي المدهشة ككوب قهوة أو قراءة كتاب
وترديد القصائد وتلحينها بصوتي
هذه الأشياء الصغيرة التي قد لاتعني لأحد شيئاً
وتعني لي الكثير الكثير

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 07:46 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
يبهجني أن أختلي و أدعو في حب
أجد نفسي في لذة الهدوء
شغفي بالحياة هو ما يحميني من مرارة الألم
وتغيّب الحبيب
لقد كان من أروع ما مرّ بي أن وجدتني
في عالم آخر ، أتنفس فيه الحب وأبادله إياه
لقد تقاسمت الحب مع كل غيمة وشجرة
وحبة رمل وزخة مطر وأمواج بحر

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 07:49 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
أسمعك والقهوة بين يدي
أصوتك من أذاب قلبي
أم أريج القهوة سلبت زخمي؟
أتراني أحتسي صوتك، أم صوتك صار قهوتي؟

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 10:33 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
لستُ على ما يرام لكني أستطيع أن أتنفس
مؤلم حين يكون وجعك عبارة عن أنت
أنت وفقط أنت، وحزنك أنت، ولا شيء سواك
أحيانا تقول لي: لا تقولي هكذا عبارات
لا تتشاءمي، استهدِ بالله ، فلا أحد يستحق
أعلم كل تلك الأمور ولا شيء يستحق ولكنه الألم
ألم المشاعر ، ألم الأحاسيس التي تهرب منها ولا تجد تفسيرها
لو أنه يوجد مضاد لتلك الأحاسيس لأخذته دون تردد
لاشيء يستحق نعم ، لكننا نتألم
ولذلك،،، اليوم لست على مايرام ولكني سأكون بخير

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 10:53 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
أحبك
ولا أتفضل عليك بقولها
أنت تستحقها،،
تستحقها دوماً

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 08:46 PM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
لست قريباً وأمتلئ بك
ولا بعيداً أجبر نفسي على نسيانك
أنت القريب البعيد
تقف في المنتصف من كل شيء
أراهن أني في منتصف مشاعري
ومنتصف الطريق
ومنتصف الحكايات
ومنتصف تلك الأغنية التي ترسلها لي
الطريق ناقص
وأنا أقف في المنتصف منه
لستُ أدري لمَ لا تكتمل الأشياء معي
كقمر خذله جزؤه الآخر في أواخر الشهر

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 09:33 PM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
قبائل من الحزن تسكن داخلي تتكاثر
وتأبى إن تنقرض
ثقيلة وموجعة

أحبك
إلى ذلك اليوم الذي ستكون فيه معي
رغم أنك لن تكون!

تعلمت الكثير من الحب والوفاء
لكن لم يسعني الوقت
لأتعلم كيف أنساك وأمضي!

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 10:51 PM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
تقودني السعادة لأن أكتب منهمرة دون توقف
ويقودني الحزن لأن أفيض كنهر هارب من مجراه
كلتا الحالتين تدفعاني لأمارس جنوني الكتابي
لأفض شرنقة مشاعري
لأنسكب كالهطل على أديم الثرى
فحين يغرقني الحب أكتب
وحين تصفر أغصان قلبي أكتب
وحين تملئني بحضورك أكتب
وحين أعيش غيابك أكتب
ولا أملك أمام قلبك سوى أن أكتبك

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 10:59 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
لا أجيد الحديث إليك
ولا أتقن رسمك في أوراقي
فحين أحدثك فأنا أهمس بيني وبيني
بكل الحب الذي أيعن في أعماقي
في حضورك لا تحسن شفتاي غير الصمت
وينام صوتي بين أوتار نبضك
ولا شيء يتحدث غير عيناي

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 11:03 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
الكتابة عنك، هي الموسيقى التي أعزفها
لأجلك حين تأفل وحين تؤوب
هو الفزاغ الذي يحيطك
الصمت الذي يغلف طبقات الكون
الكتابة عنك،
هو الشروع لممارسة الحياة كما أحب
هي فكرة البقاء على قيد الأمل
هي فسيفساء تحكي أسطورتها القديمة

ياسَمِين الْحُمود 10-16-2020 11:08 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
بين كل رخامة وأخرى شطر قصيدة وخواء مدينة
أكتبك، لأنني لا أجيد النبض إلا من خلالك
ولا أملك حتى العودة لروحي إلا من بين يديك
أكتبك لأنني أبصرت بعينيك الدهشة
وعدتُ لأعانق طفولتي
وانا أرتب الكلمات والجمل وأرصفها
كثوبٍ راهب امتلأ بالرقع
أكتب لأنني أجيد الحياة وأنا أكتب

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 02:12 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
مالي أراك قلقاً، تتراءى في منامي منكسراً ذابلا
دون أن تكترث بالمكان ولا المسافات
مالي أراك متوجسا،، وكأنما تخفي أساك مثقلا مكبلا؟
وكأنما عاقرت الغياب وحدك
ألِفت الضباب، ودأبت السهاد
ونسيت هوىً لك في الفؤاد تنامى

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 02:19 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
قد كان لي فيك آيات نور ونجوى
وكلامٌ بصدري قليل حيلة، وعظيم فحوى
وكان لي منك يمين الكون وما تثني
ويساره في خافقي يدني النجوم بالثرى
مالي أراك تدنو وتقترب؟
ما لعينيك تشرق وتنتحب؟
لقد كان كافيا أن يلفح النورعيني لأتيقن مما أراه،،
عيناك قدري الذي أهرب نحوهما دون علم
وهل يملك المرء من قدره فراراًً ؟
أم يعود لقيده دون أن يدري مراراً ؟

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 02:22 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
وعيناك،، ما عيناك؟
هي الثريا والنجوم
وسرٌّ يهدي فؤادي في متاهات الحياة،،
هي الزوارق والرسوم
وقصيدة تنضح باللغة وتؤرق النحاة،،

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 02:25 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
هاك قلبي بين جنبيك أودعه
علّ في نبضك الحاني ما ينمّيه
هاك دمعي بين حناياك أخفيه
علّ في خفقك الهادي ما يُسلّيه
هاك صوتي، هاك ذاكرتي وقولي
لعمري ما الحياة إلا في مقلتيه،،

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 02:31 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
رغبتي الشديدة في الكتابة تعادل أحيانا لجة البكاء
الذي يتلجلج في صدورنا ونحن نخبئه،،
خشية أن نجرح بالدمع من نهوى،،
تلك الرغبة تتنامى في صدرك كساحة حرب
لاتعرف فيها عدوك، ولا الطريق إليه
تلك الرغبة التي تشق عنك ثوبها
لتهتك الأسرار، وتلوذ هي بالفرار،،
كم مرة كان لزاماً عليّ أن أمحوها بعدما أكتبها:
(( اشتقتك))

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 02:34 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
كم مرة احتاج الأمر مني لشجاعة مضاعفة حتى أقر بالشعور
وأشعر بالمعنى يتناهى وينصهر،،
كم مرة سمعت صوتك وخبئته بين الضلوع
لأتنفس همهماتك دون أن تدري،،
كم مرة امتنعت عن الكتابة كي لا أهتك تمنعي
وكي لا أخترق المسافة

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 02:39 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
لكن حبك كان مختلفاً،،متناقضا
غامضاً، متمرداً
لا يعرف الهزيمة ولا الاستسلام
ولا يعترف بالهدنة والسلام
فاجأتني في بـ(غياب)
قطع الطريق، ومدّ المسافة
وفاجأتك فيه بـ(نسيان)
أنهي وجودك،ومحي الخرافة

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 02:40 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
لولا غيابك لما تعلمت الصمود وحدي
ولولا الألم الذي ثقبت به قلبي
لما تسرّب لي ضوء النهار،،

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 10:23 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
وددتُ لو كان قلبك هو البلاد التي سأسكنها
والملاذ الذي أختبئ فيه عن كل شيء
أحيانا تحصرني أمنية مستميتة لو أننا لم نلتقِ
وتقتلني رغبة أخرى فيما لو صار اللقاء عمراً
تطاردني أطيافك كلما ظننتُ نسيانك
وتلاحقني ظلالك كلما تيقنت فراغي منك
في حقيقة الأمر
نحن نهوى أولئك الذين نشبههم روحاً
وننسجم معهم قلبا

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 10:31 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
نشتاق لمن يتوحد فينا
من يمسك بأجنحة نبضنا لنطير معاً
هناك حيث ترقص النجوم، وتغني الطيور،
وتحكي الأحلام قصائد من نور
نشتاق لأن نرى بعضنا من خلال النور
الذي ينبعث من أعيننا

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 10:34 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
وعبر النبض الذي يسترق الصوت
ويذوب في الكلمات
في الزحام، عيناك هما معبري
وفي الظلام ، هما قمري
وفي العمر ، هما قدري
ولا شيء بوسعه اغتيالي في غيابك
غير تلك الأغنيات والقصائد التي بيننا

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 10:40 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
أشتاقك كما لو أننا لم نلتقِ
وكما لو أن لقاءنا كان دهراً
في كل مرة يأخذني التفكير إليك
تغرق كلماتي، وتطير أغنياتي كزوارق الصيف
وتغيب شمسي ويحل الخريف
وكل شيء يصير أقرب للسكون

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 10:49 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
حبي لك هو الحياة التي تتنفسها الأشياء
هو السر المتقد في الألوان
في الأضواء
في الأصباح والقصائد
في صوتي وضحكتي وفراشاتي الزرقاء
كل لحظة تمر علي تصنع الكثير
وفي كل مرة من يعلن انتصاره؟
أنا أم الحب الذي أتكئ عليه وأهش به
على أشواقي وصبابتي،،

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 10:55 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
كل لحظة في لحظ عينيك، ليست اتتصاراً
بل انتحاراً لهشاشة الصوت على صلابة الأفعال
كل لحظة فيك ومعك، هي حكاية حياة
كيف للمرء أن يكون العالم لأحدهم؟
بل كيف لأحدهم أن يختزل العالم كله فيه؟

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 11:14 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
حين يعلو اليقين من مآذن قلبك
وحين يصدح الحب أوتار نبضك
حين تعيش مع الكون حالة حب
وترى الشمس تشرق من خلالك
والنجوم تلمع في عينيك
القمر والسماء والليل والنهار في عمقك تتراءى
والفصول الأربعة تتبدل فيك
ستوقن أن في الجزء الآخر من هذا الكون
في بقعة ما
فوق الجبال أو على سواحل البحر
يمكث هناك من يفكر فيك وحدك

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 11:19 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
هناك من يحتضن طيفك، يريدك حياته لحياته
هناك في بقعة ما، من يهتم لأمرك، من يعنيه شأنك
من يكتبك في رسائله، ويراك في أحلامه
ربما هي قريبة منك الآن جداً
هناك في بقعة ما، في هذه اللحظة من يسير إليك
يتجه نحوك دون العالم كله
لتكون عالمه وآفاقه
هناك من يحبك بطريقة لا تعرفها ولم تقرأ عنها بعد
لأنها قصتك وحدك، وأنت من سيحييها ويحياها قبل أن يكتبها

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 11:23 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
هناك من يراك في كل صورة من صور الحب على هذه الأرض
في ضحكة قلوب البشر
في تمايل السنابل وقت السحر
في هزيم الرعد حين ينسكب المطر
في حنو الأم على وليدها وإن كبُر
في رقصة البلابل على أنغام السمر
وفي أحلام المشيب بطول العمر

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 11:31 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 

هناك في بقعة ما في كل حبٍ ، وفي كل فرحٍ
يراك ، يترقب خطواتك، يلحظ آثارك
يتبع خطاك كما تتبع الغيام مروج الجبال ومواسم المطر
يتأمل دهشتك كما تعانق السماء الشفق ذات مغيب
وتؤوي الفجر ذات شروق



ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 11:34 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
هناك في بقعة ما ،
من يراك بين عينيه و في قلبه
في فسحة ضميره
وخلوة أحزانه
في نسك دعائه
وتصوف مشاعره
ولا يملك سبيلا إليك غير أن يحبك

ياسَمِين الْحُمود 10-17-2020 11:38 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
هناك من سيعثر على جنونك، وسيروض جنونك بجنونه
ليمتزجا معاً ربيعاً للهوى والحب
حين أراك أدرك أننا في لقاء دائم
فلا يحزنني أفولك، ولا يقتلني انتفاء صوتك
هناك حيث لا تعرف أرواحنا ماهية المسافة،
ولا كيفية الزمان،،

ياسَمِين الْحُمود 10-21-2020 10:17 PM

رد: حفنات ياسمينية تدل طريقها...
 
بي من الهم والأوجاع
مركب أبحر بها في فيافيي الحياة تغنيني
وتبقى روح سكنت بداخلي


الساعة الآن 07:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team