منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ثورة الشباب.. (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=3549)

خالدة بنت أحمد باجنيد 02-08-2011 08:20 PM

ثورة الشباب..
 
ثورة الشباب


عندما تطمح أن يكون لك حرفٌ في ثورة مصر، فإنّ الثورة تتبادر إليك بملامح أقرب إلى الغرائبيّة، فلا تملك إزاءها إلا أن تقف عجبًا..!


كتب الكثير في تلك الثورة، وبقدر ما تقرأ أو تتابع على التلفاز فإنّها كلّ يومٍ تأتيك بما لم تأته الأيّام ولا الثورات الأوائلُ، فعلى كافّة المستويات اجتماعية أو ثقافية أو دينية أو مناطقيّة...الخ تجدك أمام رواياتٍ ومواقف ومشاهدَ تحار من أيّها تغترف وتقتبس لأجل ذلك الحرف..!


هذه الثورة العصماء وهي تملي علينا بكرة وأصيلاً معاني الصمود والإصرار والثبات، تسمّت بأسماء عديدة لكلٍّ منها دلالته النافذة، فهي ثورة 25 من يناير، وهي ثورة الشعب، وثورة الشباب، وثورة الأحرار... وغيرها من الألقاب والأوصاف التي تصدق عليها حتمًا، لأنّها ثورة فريدة ثرّة لا يفي بها اسم واحد، وحسبها أنّها تشهد كلّ يومٍ ما يزيد ثراءها ثراءً.


ودون سائر مسميّاتها أحببت لها بحقّ اسم (ثورة الشباب)، فكم يلبّي ذلك الاسم شيئًا في النفس، وهو يشفّ عن حلمٍ طالما تعلّقنا به، فكم نردد بأنّ الشباب أمل الأمّة، وهنا نحن نبصر ذلك عيانًا لا أقوالاً تذهب مع الريح.


وفي هذا الصدد توقّفت ذات قراءة عند مقالة كتبها تركي الحمد في جريدة الوطن بعنوان: "إيّاكم وغضبة المحبطين" في يوم الأحد 6/2/2011م، وفيها يقول:
"فاليوم، يُشكل الشباب -ما تحت ثلاثين عاماً- ما نسبته 60- 70% من سكان عالم العرب، واهتماماتهم وتطلعاتهم ليست كتلك التي كانت سائدة في الأربعينات والخمسينات والستينات من القرن العشرين. شباب تلك الأيام، وكنت واحداً منهم، كانوا واقعين تحت تأثير (الوهم الإيديولوجي) ... من قومية يسارية ويمينية، وفاشية ووطنية، وماركسية أممية لينينية وماوية وتروتسكوية، وبعثية عفلقية أو يسارية، وإسلاموية أممية لاحقة، لا تختلف كثيراً عن الماركسية حين تحور المصطلحات والمفاهيم.
أما شباب اليوم في عالم العرب، فلا تهمهم شيوعية أو قومية أو بعثية أو إسلاموية، التي هي في انحسار شديد بعد أن تبين وعودها الزائفة ككل إيديولوجيا شمولية، ولكن يهمهم المستقبل، وما سيسفر عنه هذا المستقبل بالنسبة لهم. إنهم شباب التقنية الحديثة والعولمة في كل شيء، وما يعد به المستقبل وتقنيته وتطوراته من حياة بالنسبة لهم" اهـ.


ما أرتجيه من هذا الاقتباس هو الفكرة العامّة له، بعيدًا عن الخوض في جزئيّاته لأنّي ببساطة لا أنوي نقد المقالة وإبداء الرأي فيها، وإنّما اقتبست منها ما يمثّل نقطة انطلاقٍ.. فقط.


إنّ المتابع لثورة الشباب المصري يتبيّن التحوّل الكبير الذي نشأ شباب اليوم في بيئته، ويدرك تمامًا الاهتمامات التي تحتلّ أولويّات تفكيره ومطالبه، وأنّ ثمّة انصراف -ولن أقول قطيعة- عن اهتماماتِ الأجيال السابقة ومطالبها لتنزل إلى درجة ثانية أو ثالثة. فأن تحاول فهم شباب اليوم بمنطق الأمس لهو التصعيد الوهمي لقضايا عفت عليها السنون.. وباتت في عهدة التاريخ.


لست أنفي أو أقصي حقيقة التيارات والتصنيفات الحزبية أو الآيدلوجيّة التي لا يكاد يخلو منها أيّ عصر، ولكنّ حقيقة الانتماء أخذت في التغيّر شيئًا فشيئًا، أو لأقل حقيقة الفهم والتعامل مع مبادئ تلك التيارات والتصنيفات. ليس بالمقدور أن تحصر شباب اليوم الذي فتح عينيه على واقع العولمة والانفتاح في اتّجاه صرفٍ يستمدّ استقلاليّته وتميّزه بعداء الاتجاهات الأخرى، بل إنّ وعي أولئك الشباب يتشكّل في الميل والرغبة الصادقة لإحداث المزج والتوازن، لأنّ تطلّعاته باتت أقرب إلى الواقعيّة منها إلى الروحانيّة.


ولا أشكّ أن شباب اليوم يعاني من أزمة هويّة وإثبات ذات، ولكنّ تلك الأزمة لا تعني بأي شكل بحثه عن نموذج يحاكيه، وإنّما هي أزمة صناعة النموذج.


ربّما يعترض قائل بأنّ شباب اليوم يبحث عن نموذجه الغربي، فينسلخ من دينه وعاداته وتقاليده في سبيل التقليد الأعمى، بيد أنّي –وإن لم أنكر ذلك- أرى أن ذلك الوصف البائس هو بمثابة لعناتٍ يطارد بها الجيل السابق الجيل اللاحق!، فيدينه دومًا بــ(التبعيّة والانحلال)، وكفى بها إدانة..!


شباب مصر عندما بلغ بهم السيل الزبى، اندفعوا ليجسّدوا واقعهم، فبرزت لنا التعدّدية في أبهى صورها، وبرز لنا كيف هم يعرفون ويدركون واقعهم ومستجداته ويسعون دومًا للتصالح معها، مهما اُعتِرض عليها أو تمّ تهميشها من قبل الأجيال السابقة، التي لا تؤمن إلا بمن يشبهها، وكأنّهم يحاولون بذلك تقديم أنفسهم بوصفهم المثال الكامل الجدير بالاحتذاء!.


بتعبير آخر، شباب اليوم يطمحون إلى أن يعيشوا يومهم، أن يعيشوا عصرهم بهزائمه وانتصاراته، فمن الظلم أن تغلق دونهم المنافذ-ولو بحسن نيّة-، ومن الغين أن يتحجروا في قوالب أمس ليس أمسهم، فكيف به وهو ينازعهم يومهم ومستقبلهم.


إنّها ثورة الشباب، ثورة خرجت إلى العلن لتفصح عن أحلامها، ولعلّها الثورة المؤسسّة لثورات أخر، ليس فقط في المجال السياسي، بل في المجال العلمي والتقني والثقافي والاجتماعي، فينهض بنا –نحن الشباب- نموذجنا الفريد، النموذج المؤهّل لأنّ يعيش أمسه ويومه ومستقبله هو، لا أمس ولا يوم ولا مستقبل غيره.


حينها فقط يحقّ لنا أن نقول: إنّ الشباب أمل الأمّة.. لأنهمّ حينها فقط سيكونون بداية جديدة لتاريخها الجديد.. تاريخ العزّة بإذن الله.



خالدة بنت أحمد باجنيد
5/3/1432هـ
8/2/2011م.

حمود الروقي 02-09-2011 08:26 AM

مع انطلاقتها كانـت نشـازًا يستفـزّ طبائعنا وعاداتنـا فما لبثت إلاّ أن أصبحت واقعًـا يفرضه الواقــع حتمـًا !!

ثـورة شـباب مصـر بهذا العـدد المهيـل جعـل العـالم بأكمله يقـرأ أحداث روايـة الصـبر و يتعرف على

شخوصها وعقـدة النـص في حَمَئِ نـار مُـلتهبة ..

إنّ مصـر اليـوم غـير مصـر بالأمـس ، وإنّ التـاريخ سيكتب مرحـلة جديــدة في المنطقـة بأكملها ...

ويبقـى الشـباب دائمًـا عنوان الثـورة وعنـوان التقـدّم والنضج الفكـري ..

وكل ما نتمنــاه أن ينتهي هذا الوضـع سـريعًـا ويعـود الأمن والطمأنينة لهذه الأرض المباركـة . .



أ. خالـدة

تناول جميـل جدًا ، وقـراءة اجتماعية في قـالب سـياسـي ..

ما أطيب قـلمك ..



عمر مسلط 02-09-2011 11:08 AM

"ولا أشكّ أن شباب اليوم يعاني من أزمة من هويّة وإثبات ذات، ولكنّ تلك الأزمة لا تعني بأي شكل بحثه عن نموذج يحاكيه، وإنّما هي أزمة صناعة النموذج ".


أختصرتِ في عبارتكِ هذه الكثير ...
فبين الإحباط والبحث عن إثبات الذات ... تطول المسافات ...

وبين فقدان الهوية والتهميش ... يتولد مجدداً إثبات الوجود ...


... أختي / خالدة
سعدتُ لهذه المعالجة الواقعية .. بطريقتكِ الأدبية ...

أتمنى لكِ الخير ...

ريم بدر الدين 02-09-2011 11:44 AM

أدخلت الأدلجة و التصنيفات الحزبية و الفئوية الجيل السابق في متاهات ،لم يُخرجوا ما فكروا به إلى حيز الفعل بل على العكس أصابوا أنفسهم بالإحباط و صدروا الإحباط إلى غيرهم على مبدأ : ليس بالإمكان أبدع مما كان ! بل و أكثر من هذا أن هذه التصنيفات التي وضعوها زادتهم فرقة و شتاتا و كل فئة تدعي أنها إلى الله أقرب إن كان على صعيد التصنيف الطائفي و المذهبي . و كل فئة تدعي أنها أكثر خدمة للوطن إن كان على صعيد التصنيف الحزبي و التنظيمي و لم نسمع سوى الجعجعة أما الطحن فصار يصب غزيرا في حساباتهم في البنوك السويسرية لنسمع عن أرصدة هائلة يملكها أبناء أوطاننا "المناضلين ".. هذه المتاجرة بالوطن هي التي قلصت مساحة الرؤية لدى الشعوب .. و كان ليل و كان ظلام.. و لا بد أن هناك فجرا رابضا وراء الأكمة .. لكن يبدو أنه احتاج هذه الدماء الجديدة ليطلق نوره من عقاله .. بدأت الارهاصات الأولى بثورة شباب تونس ثم رسخها المرابطون في ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية .. شباب لا ينتمون لأية تنظيمات حزبية أو سياسية او دينية .. لكنهم صنعوا معجزة هذا القرن بحق ..أيقظوا شعبهم من سبات طويل و أثبتوا للعالم أجمع أن " الولاد بتوع الفيس بوك " ليسوا أولادا و إنما هم الرجال ذكورا كانوا أم إناثا ، في زمن عزت فيه هذه الصفة الجليلة المهيبة
البارحة كنت أتابع مشاهد التعذيب التي نشرت على اليوتيوب عبر قناة الجزيرة و التي تعرض لها كثير من المصريين الشرفاء على أيدي رجال الأمن و استغربت كيف أن العالم لم يقشعر بدنه لهذا من قبل مع أنه لا يقل وحشية عن الفظائع المرتكبة في السجون الاسرائيلية و سجن أبو غريب في العراق و غوانتانامو ؟ و عرفت أن هذه المشاهد بالضبط هي التي شحنت الشباب بالمصري بطاقة الثورة إضافة لكل المظالم و النهب و التجويع الذي تعرض له الشعب المصري و مقدراته و ثرواته
الأمر المدهش هو الإحصائية القائلة أن متوسط عمر المصريين هو بين 22 الى 25 عاما فقط .. ليس مستغربا أن هؤلاء هم من يقودون الثورة .. ليس مستغربا أيضا مستوى الوعي التنظيمي لديهم و درجة الوعي بعمق قضيتهم و عدالتها
نسأل الله لهم التثبيت و النصر لأن نجاحهم في ثورتهم سيوقظ أمة بكاملها فهم الآن حقا و صدقا أمل الأمة
اعذري إطالتي يا خالدة فمنذ بداية الثورة تتزاحم أفكار كثيرة في رأسي و لم أستطع التعبير عنها حتى الآن
تحيتي لك غاليتي

خالدة بنت أحمد باجنيد 02-10-2011 07:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود الروقي (المشاركة 60023)
مع انطلاقتها كانـت نشـازًا يستفـزّ طبائعنا وعاداتنـا فما لبثت إلاّ أن أصبحت واقعًـا يفرضه الواقــع حتمـًا !!

ثـورة شـباب مصـر بهذا العـدد المهيـل جعـل العـالم بأكمله يقـرأ أحداث روايـة الصـبر و يتعرف على

شخوصها وعقـدة النـص في حَمَئِ نـار مُـلتهبة ..

إنّ مصـر اليـوم غـير مصـر بالأمـس ، وإنّ التـاريخ سيكتب مرحـلة جديــدة في المنطقـة بأكملها ...

ويبقـى الشـباب دائمًـا عنوان الثـورة وعنـوان التقـدّم والنضج الفكـري ..

وكل ما نتمنــاه أن ينتهي هذا الوضـع سـريعًـا ويعـود الأمن والطمأنينة لهذه الأرض المباركـة . .



أ. خالـدة

تناول جميـل جدًا ، وقـراءة اجتماعية في قـالب سـياسـي ..

ما أطيب قـلمك ..



حياك ربّي أ. حمود..
واضح وضوح الشمس أنّ مصر اليوم غير مصر الأمس، ومن ادّعى غير ذلك استخفافًا فادّعاؤه عليه..
هي خطوة جريئة..
أثبتت لنا أنّ التغيير لا يؤتى لقاعد منتظر..
وأنّ مقولة الخوف والحذر التي يُروّج لها، ما هي إلا كذبة كبرى..!

أسعد بك دومًا..
تحيتي..
.
.
.
خالدة..

خالدة بنت أحمد باجنيد 02-14-2011 07:55 PM

حيّاك ربّي يا عمر..
بقدر ما الهويّة ذات ثبات، إلا أنّه نوع من الثبات المتحوّل -إن صحّ التعبير-، فهي ثابتة متحوّلة، لا متغيّرة..
ومن يعي هذه الحقيقة، فهو يعي قيمة الهويّة..
ومن ينكرها فقد جمّدها لتصبح شعاراتٍ فارغة..
كن بخير..
.
.
.
خالدة..

أمل محمد 02-14-2011 09:03 PM

كان صمودهم عجيبـًا

وأحيّيهم على ذاك الثبات على المبدأ

بغض ّ النظر عن سلبيّات تلك الثورة الشبابيّة من تخريب ٍ ونهب ٍ وإهدار ٍ للأنفس ِ

العزيزة ~ خالدة

قلمك ِ من الأقلام المنابريّة التي اشتاق ُ للقراءة ِ لها

فلا تـُـطيلي علينا الغياب :)

خالدة بنت أحمد باجنيد 02-16-2011 05:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بدر الدين (المشاركة 60058)
أدخلت الأدلجة و التصنيفات الحزبية و الفئوية الجيل السابق في متاهات ،لم يُخرجوا ما فكروا به إلى حيز الفعل بل على العكس أصابوا أنفسهم بالإحباط و صدروا الإحباط إلى غيرهم على مبدأ : ليس بالإمكان أبدع مما كان ! بل و أكثر من هذا أن هذه التصنيفات التي وضعوها زادتهم فرقة و شتاتا و كل فئة تدعي أنها إلى الله أقرب إن كان على صعيد التصنيف الطائفي و المذهبي . و كل فئة تدعي أنها أكثر خدمة للوطن إن كان على صعيد التصنيف الحزبي و التنظيمي و لم نسمع سوى الجعجعة أما الطحن فصار يصب غزيرا في حساباتهم في البنوك السويسرية لنسمع عن أرصدة هائلة يملكها أبناء أوطاننا "المناضلين ".. هذه المتاجرة بالوطن هي التي قلصت مساحة الرؤية لدى الشعوب .. و كان ليل و كان ظلام.. و لا بد أن هناك فجرا رابضا وراء الأكمة .. لكن يبدو أنه احتاج هذه الدماء الجديدة ليطلق نوره من عقاله .. بدأت الارهاصات الأولى بثورة شباب تونس ثم رسخها المرابطون في ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية .. شباب لا ينتمون لأية تنظيمات حزبية أو سياسية او دينية .. لكنهم صنعوا معجزة هذا القرن بحق ..أيقظوا شعبهم من سبات طويل و أثبتوا للعالم أجمع أن " الولاد بتوع الفيس بوك " ليسوا أولادا و إنما هم الرجال ذكورا كانوا أم إناثا ، في زمن عزت فيه هذه الصفة الجليلة المهيبة
البارحة كنت أتابع مشاهد التعذيب التي نشرت على اليوتيوب عبر قناة الجزيرة و التي تعرض لها كثير من المصريين الشرفاء على أيدي رجال الأمن و استغربت كيف أن العالم لم يقشعر بدنه لهذا من قبل مع أنه لا يقل وحشية عن الفظائع المرتكبة في السجون الاسرائيلية و سجن أبو غريب في العراق و غوانتانامو ؟ و عرفت أن هذه المشاهد بالضبط هي التي شحنت الشباب بالمصري بطاقة الثورة إضافة لكل المظالم و النهب و التجويع الذي تعرض له الشعب المصري و مقدراته و ثرواته
الأمر المدهش هو الإحصائية القائلة أن متوسط عمر المصريين هو بين 22 الى 25 عاما فقط .. ليس مستغربا أن هؤلاء هم من يقودون الثورة .. ليس مستغربا أيضا مستوى الوعي التنظيمي لديهم و درجة الوعي بعمق قضيتهم و عدالتها
نسأل الله لهم التثبيت و النصر لأن نجاحهم في ثورتهم سيوقظ أمة بكاملها فهم الآن حقا و صدقا أمل الأمة
اعذري إطالتي يا خالدة فمنذ بداية الثورة تتزاحم أفكار كثيرة في رأسي و لم أستطع التعبير عنها حتى الآن
تحيتي لك غاليتي

مرحبا بالريم..
لا فضّ فوك.. أنا معك فيما ذكرته..
وآن لنا نرمي وراء ظهرنا ما لم يزدنا إلا فرقة وشتاتًا.. وأن نخلع شعارات زائفة كاذبة.. ومنافقة..
ليبارك الله ثورة شباب مصر.. وليتمم عليهم النصر والحريّة..
تحيتي لك..
.
.
.
خالدة..

نجلاء نصير 03-10-2011 03:41 PM

الاستاذة الفاضلة :خالدة بنت محمد با جنيد
مقالك أستاذتي الرائعة الذي تناولتي فيه القاء الضوء غلي الثورة المصرية التي لم تدهش العالم فقط
بل أدهشت أهل مصر لم نكن نصدق أننا قادرون علي تحقيق الحلم لكن بعد توحدنا علي قلب رجل واحد
كان النصر من عند الله ،وأعجبني ما أشرتي إليه في ردك علي محاولة تصنيف الشباب وأفكارهم ،وكيف أنك انتصرت بقلمك الراقي
للشباب وثورتهم
تحياتي أيتها الألقة

http://http://t1.gstatic.com/images?...8UdTTqy7brsSDw


الساعة الآن 12:38 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team