أحمـــد مطـــر ... ووجـــع القلـــم
مدخل سبعون طعنة هنا موصولة النزف تبدي ولا تخفي تغتال خوف الموت في الخوف سميتها قصائدي وسمّها يا قارئي : حتفي ! وسمّني منتحرا بخنجر الحرف لأنني في زمن الزيف والعيش بالمزمار والدُفّ كشفت صدري دفترا وفوقه كتبت هذا الشعر بالسيف !! التوقيع :أحمد مطر ********* ....يتبع |
قطع علاقة وضعوا فوق فمي كلب حراسة وبنوا للكبرياء في دمي سوق نخاسة وعلى صحوة عقلي أمروا التخدير أن يسكب كاسه ثم لما صحت : قد أغرقني فيض النجاسة قيل لي : لا تتدخل في السياسة !!!!!! **** تدرج الدبابة الكسلى على رأسي الى باب الرئاسة وبتوقيعي بأوطاني الجواري يعقد البائع والشاري مواثيق النخاسة وعلى أوتار جوعي يعزف الشبعان ألحان الحماسة بدمي ترسم لوحات شقائي فأنا الفن وأهل الفن ساسة فلماذا أنا عبد .. والسياسيون أصحاب القداسة ؟؟!! **** قيل لي : لا تتدخل في السياسة شيدوا المبنى وقالوا : أبعدوا عنهُ أساسه أيها السادة عفوا .. كيف لا يهتزّ جسم عندما يفقد راسه ؟؟!! ******* ...... يتبع |
قُــُبلة بوليسية عندي كلام رائع لا أستطيع قوله أخاف أن يزداد طيني بلّة! لأن أبجديتي في رأي حامي عزتي لا تحتوي غير حروف العلة ! فحيث سرت مُخبر يلقي علي ظله يلصق بي كالنملة يبحث في حقيبتي يسبح في محبرتي يطلع لي في الحلم كل ليله ! حتى اذا قبّلت -يوما- زوجتي أشعر أن الدوله قد وضعت لي مخبرا في القُبله يقيس حجم رغبتي يطبع بصمة لها عن شفتي يرصد وعي الغفله حتى اذا ما قلت يوما جمله يعلن عن ادانتي ويطرح الأدله ** لا تسخروا مني فحتى القبله تعد في أوطاننا حادثة تمس أمن الدولة !!! ********* من لافتات أحمد مطر .... يتبع انتظروا ما تبقى |
ذكرى أذكر ذات مرة أن فمي كان به لسان وكان يا ما كان يشكو غياب العدل والحرية ويعلن احتقاره للشرطة السرية لكنه حين شكا أجرى له السلطان جراحة رسمية من بعدما أثبت بالأدلة القطعية أن لساني في فمي زائدة دودية !! لا تسألوا كيف اختفت لا فتتي الشعرية لا تسألوا فهذه الأوطان تعتقل الفأس اذا ما حلت الأوثان وهذه الأوطان تودع الملاك دوما عندما تستقبل الشيطان وهذه الأوطان اذا أتاها ظالم تذبح كل طائر مغرد وزهرية برية لأنها تخشى على شعوره من منظر الحرية !!! حلفتكم بالله ! ألا تلمسوا أوتاري الصوتية يا ناس اني صامت والحمد لله اذ لم أُعتقل بتهمة الكتمان فالشاعر الشريف في أوطاننا يُدان أو يُدان !!! يا سادتي تلك هي القضية ! التوقيع / أحمد مطر |
مفقودات .. زارَ الرّئيسُ المؤتَمَنْ بعضَ ولاياتِ الوَطنْ وحينَ زارَ حَيَّنا قالَ لنا : هاتوا شكاواكم بصِدقٍ في العَلَنْ ولاتَخافوا أَحَداً.. فقَدْ مضى ذاكَ الزّمَنْ . فقالَ صاحِبي (حَسَنْ) : ياسيّدي أينَ الرّغيفُ والَلّبَنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟ وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟ وأينَ مَنْ يُوفّرُ الدّواءَ للفقيرِ دونما ثَمَنْ ؟ ياسيّدي لمْ نَرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً . قال َالرئيسُ في حَزَنْ : أحْرَقَ ربّي جَسَدي أَكُلُّ هذا حاصِلٌ في بَلَدي؟! شُكراً على صِدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَدي سوفَ ترى الخيرَ غَداً . ** وَبَعْدَ عامٍ زارَنا ومَرّةً ثانيَةً قالَ لنا : هاتوا شكاواكُمْ بِصدْقٍ في العَلَنْ ولا تَخافوا أحَداً فقد مَضى ذاكَ الزّمَنْ . لم يَشتكِ النّاسُ ! فقُمتُ مُعْلِناً : أينَ الرّغيفُ واللّبَنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟ وأينَ توفيرُ المِهَنْ ؟ وأينَ مَنْ يوفِّر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟ مَعْذِرَةً ياسيّدي .. وَأين َصاحبي(حَسَنْ)؟! التوقيع / أحمد مطر |
الفتنة اللقيطة اثنان لا سواكما , و الأرض ملك لكما لو سار كل منكما بخطوه الطويل لما التقت خطاكما الا خلال جيل فكيف ضاقت بكما فكنتما القاتل و القتيل؟ قابيل ....يا قابيل لو لم يجئ ذكركما في محكم التنزيل لقلت :مستحيل! من زرع الفتنة ما بينكما .. ولم تكن في الأرض اسرائيل؟! التوقيع / أحمد مطر |
جس الطبيب خافقي وقال لي : هل هاهنا الألم ؟ قلت له : نعم فشق بالمشرط جيب معطفي وأخرج القلم ! هز الطبيب رأسه ... وابتسم وقال لي : ليس سوى قلم !!! فقلت : لا يا سيدي هذا يد ٌ... وفم ! رصاصة ... ودم ! وتهمة سافرة ... تمشي بلا قدم ! التوقيع / أحمد مطر |
نحن شعب بإمكان أي مواطن فيه أن يكفّر جميع المواطنين، ويحجز الجنة التي عرضها السماوات والأرض..له وحده....!!!! التوقيع / أحمد مطر |
"شَتْ ابْ " ! أنا السببْ . في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ . سلبتُكم أنهارَكم والتينَ والزيتونَ والعنبْ . أنا الذي اغتصبتُ أرضَكم وعِرضَكم ، وكلَّ غالٍ عندكم أنا الذي طردتُكم من هضْبة الجولان والجليلِ والنقبْ . والقدسُ ، في ضياعها ، كنتُ أنا السببْ . نعم أنا .. أنا السببْ . أنا الذي لمَّا أتيتُ : المسجدُ الأقصى ذهبْ . أنا الذي أمرتُ جيشي ، في الحروب كلها بالانسحاب فانسحبْ . أنا الذي هزمتُكم أنا الذي شردتُكم وبعتكم في السوق مثل عيدان القصبْ . أنا الذي كنتُ أقول للذي يفتح منكم فمَهُ : " شَتْ ابْ " !. نعم أنا .. أنا السببْ . في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ . وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ ، فقد كَذَبْ . فمن لأرضكم سلبْ .؟! ومن لمالكم نَهبْ .؟! ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟! أقولها صريحةً ، بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ ، وقلةٍ في الذوق والأدبْ . أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ . ولا أخاف أحداً ، ألستُ رغم أنفكم أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟ لم ينتخبني أحدٌ لكنني إذا طلبتُ منكمو في ذات يوم ، طلباً هل يستطيعٌ واحدٌ أن يرفض الطلبْ .؟! أشنقهُ ، أقتلهُ ، أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ . فلتقبلوني ، هكذا كما أنا ، أو فاشربوا " بحر العربْ " . ما دام لم يعجبْكم العجبْ . مني ، ولا الصيامُ في رجبْ . ولتغضبوا ، إذا استطعتم ، بعدما قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ . وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ . وبعدما أقنعتكم أن المظاهراتِ فوضى ، ليس إلا ، وشَغَبْ . وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ . وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ . وبعدما أرهقتُكم وبعدما أتعبتُكم حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ . يا من غدوتم في يديَّ كالدُّمى وكاللعبْ . نعم أنا .. أنا السببْ . في كل ما جرى لكم فلتشتموني في الفضائياتِ ، إن أردتم ، والخطبْ . وادعوا عليَّ في صلاتكم وردِّدوا : تبت يداهُ مثلما تبت يدا أبي لهبْ . قولوا بأني خائنٌ لكم ، وكلبٌ وابن كلبْ . ماذا يضيرني أنا ؟! ما دام كل واحدٍ في بيتهِ، يريد أن، يسقطني بصوتهِ وبالضجيج والصَخبْ أنا هنا ، ما زلتُ أحمل الألقاب كلها وأحملُ الرتبْ . أُطِلُّ ، كالثعبان ، من جحري عليكم فإذا ما غاب رأسي لحظةً ، ظلَّ الذَنَبْ .! فلتشعلوا النيران حولي واملأوها بالحطبْ . إذا أردتم أن أولِّيَ الفرارَ والهربْ . وحينها ستعرفون ، ربما ، مَن الذي ـ في كل ما جرى لكم ـ كان السببْ .!؟ أهـ . لا تنسوا بعد الإنتهاء من القراءة أن تصمتوا (شت أب) التوقيع / أحمد مطر |
شخص واقعي
أنا في الواقع رجل قانع أسكن في بيت متواضع لكن أبوابي مشرعة دوما للداخل والطالع ! نحمده .. فالمطرح واسع أنا في الواقع بيتي الشارع ! *** أنا في الواقع رجل خاشع أركع .. لا يمنعني مانع أسجد .. لا يردعني رادع الدولة لا ترفع سيفا في وجه الساجد والراكع بل ترفع سيفا للظالع في الارهاب وفي ترويع الوطن الرائع نحمده لست القرآن ولست الله ولست الجامع !! *** أنا في الواقع رجل لامع أضواء الشهرة تلحقني وأنا غاد وأنا راجع رسمي في كل مكان مطلوب واسمي شائع لكن الدولة تحميني من زحمة اعجاب الناس نحمده ..لا أطرق دربا الا وورائي الحراس هم من حولي وأنا صاح وعلى بابي .. وأنا هاجع !! **** أنا في الواقع رجل بارع كفي ماهرة جدا ولساني قاطع لا تستغني الدولة عني هي يوميا تطلب مني أن احصر كل مهاراتي في تأدية العمل النافع كفّي .. في رفع وشاياتي أو بصماتي ولساني .. في لصق الطابع *** أنا في الواقع رجل وادع أتلقى الصفعة في خد فأدير الآخر للصافع كم آذاني بعض الناس وكم شتموني وأنا خاضع أسمع يا .... سامع أخلع نعلك خالع انزع ثوبك نازع ارفع رجليك الى الأعلى رافع ما أنا صانع ؟ شفتي لا تقترف السب فثغري ناصع ويدي لا ترتكب الضرب فعندي وازع ما بين سفاهات القوم وبيني بونٌ شاسع أخلاقي عالية جدا فأنا في مروحة المخفر مربوط لليوم السابع **** أنا في الواقع رجل ؟.. كلا امرأة ؟.. كلا أنثى مسترجلة؟ .. كلا رجل مانع ؟؟ كلا .. كلا.. كل الأجناس لها رأي ولها هدف ولها دافع وأنا طول حياتي خانع أنا في الواقع جنس رابع !!! *** أنا في الواقع من سبع سموات واقع أرجو أن تبتعدوا عني لأبول على هذا الواقع !! وأبول على هذي الدولة من حاكمها حتى التابع ! ماذا أخشى ؟ موتي ؟؟ مات لشدة موتي وحياتي .. في الوقت الضائع !! ******* التوقيع / أحمد مطر |
الساعة الآن 08:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.