|
أوراق وردية مدفونة
في محبرتي تنطلق حريتي يشتد ألمي على رقعة الكون الفسيح في عشي الكبير يضيق جسدي الجريح حدود أمل عمري لا تتخطي الحروف ارسم خريطة أحلامي على الصفحات ابتسامة الأمان لا تتخطي راحة يدي المكسورة تضيق الأشياء في رحم الأرض ضفائر الكلام ينسجها الم الحرمان تاج الطفولة يغرق في بحر الحسرات الشرارة الحمراء تحرق فستان الفرح صراخ الثكلى يدفأ الشتاء القارص الرعب ينمو في الصدور الخاوية تضرم النار من حفر الزمان تدفن أوراق الجنائز في بقع الجذور اليابسة تتساقط أوراق صفراء بين القدمين تقبر الألوان الوردية في مستنقع الجور. |
و المحبرة يا جميل ..حلق كبير .. لها صُراخٌ يصم القلوب ...
فعلينا أن نزرع الأمل ... أن نحضن الحياة ... أن نحب النور مهما حاول الظلام اغتصاب أحلامنا الصغيرة ... علي أوراقك الوردية وارفة الجمال ... صافي الود |
هل تعرف أستاذي الكريم أنك ذكرتني بكلمات الرائع احمد مطر عندما قال : جس الطبيب خافقي وقال لي : هل هنا الألم؟ قلت له نعم فشق بالمشرط جيب معطفي وأخرج القلم هز الطبيب رأسه ومال وابتسم وقال لي: ليس سوى قلم فقلت لا يا سيدي هذا يد وفم رصاصة ودم ،وتهمة سافرة تمشى بلا قدم أخي الكريم لقد قدمت نصاً يدل على أنك كاتب حقيقي يدرك قيمة الكلمة ومسؤليتها رائع حقا ما قرأت |
الاستاذة الكريمة جليلة
اشكرك على كلماتك المعبرة لولا الامل لما عاش اغلب مرورك عطر ساحة الكلمات تقديري |
الاستاذة ريم
ما اروعها من ذكريات و نادرا ان يحمل الانسان ذكرى جميلة اشكرك كلماتك الراقية و شهادتك اعتز بها تقديري لك |
اخي الفاضل علي حفظه الله
أوراقك أنطلقت كحد السيف لا بداية ولا نهاية لها ، مارقة بكل معنى الكلمة ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
اخي الكريم عبدالحكيم
اضفت معنى بمرورك شكري لك |
| الساعة الآن 02:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.