محراب عشق 2
كان طيفك و صوت الضحكات يرافقني..
أينما رحلت .. لكنك بت تغيب من نفسي وعن نظري.. فكيف سيبدو غدي و يومي ياعمري؟ مضت سنين و كنت معي تجري ..ترافقني.. و صرت ألهو بلا أمل ..أين الشباب؟ و أين الحلم ياقدري؟ حملت ذكريات و ساعات من زمني.. شخت و راح طيف رفقتك.. و طيفك و أيام صحبتنا .. رفقة الدرب ماعادت تجمعنا و لا ضحكات الأمس تسمعنا .. صدى الأيام تلاشى .. و خلف خيطا ما عاد يربطنا طويل بطول العمر الذي ولى... |
عذوبة الحرف تنساب بين الذكريات والحلم الذى يكتسح الظلمه وينير شعائر الأماني تقديرى لحرفك الراقي ورصفك الفلسفي |
محراب عشقك الثاني إزدان بالعبق هذه المرة ، ما قرأت الأول لكني بالتأكيد سأعود له ،
من يكتب بمثل هذا الأحساس يستحق الأحترام والتقدير ، لك كل جوري القدس بهية المدائن ، |
إلى جميل عبد الغني:
سيدي شكرا لتقديركم للحروف التي رسمنا و نرجو أن نكون دائما صادقين في الرسم و في صياغة الالوان |
أخي عبد الحكيم مصلح
عبق الجوري غمرني.. وتقديركم بلغني .. ولا يسعني إلا أن أهديكم ..باقة فل و ياسمين أو كما نسميها عندنا "مشموم فل و ياسمين" |
كم أتمني أن تفهمنى بمقصدك ولك تقديري
|
اقتباس:
عفوا وشكرا لكم سيدي على تقديركم لما نكتب إذ إعتبرت أن ما أكتب لوحة و تقلب المواضيع (كما الأحاسيس) التي أتناول ألوانا تختلف من لوحة إلى أخرى كما الحياة التي نحيا و التي أراها لوحة أبدعها الخالق بكل الألوان ، أسودها و أحمرها وورديها فكأن الحزن سيدي و الألم و الجراحات ، ذاك الأسود و الحب و العشق والثورة في الأحمر ،أما الوردي ففي لون الفرح و السعادة ، إذ نظن في لحظات سعادتنا أن الأزهار و الورود تملأ الدنيا حولنا . كانت كلماتي تعني أن ما أخط هو أحرف أرسم بها على ورقات بيض .. تكون (هذه الأحرف) حمراء أحيانا تتقد حبا و حماسة و سوداء أو رمادية أحيانا أخرى. و شكرا ثانية . |
شكرى لك ولردك الراقى ويسعدني تواجدى بين ثنايا حروفك
لك ورودى |
الساعة الآن 04:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.