قصاصات
على أنقاض ذكرى قديمه للفناء ،نصب مشنقته ومضى.،.. لم يكن يبحث عن ضحايا ،فقد كان هو نفسه الضحية المنشودة...لكنه مضى ليبحث عن جلاد يجهز عليه، إذ أنه لم يكن ينوي الانتحار،فهو من أنصار الموت الرحيم على أيد أمينة !... عندما وجد الجلاد ،قال له بنفاد صبر:لقد طال بحثي عنك ...هيا بنا. فمضيا ‘معا" ...لم يكن الجلاد حتي ليساْل عن تفاصيل المهمة،..لقد كان باردا" كالموت ،فقط جعل ضحيته ينساق أمامه،و عندما بلغا المشنقة ‘لم يساْل الجلاد ضحيته عن طلبه الأخير ،لم يمهله دقيقة واحدة ليتلو صلاة أخيرة،فقط لف الحبل حول العنق بطريقه ،مهذبة و صامتة .... ودفع بالضحيه نحو الهاوية...تركه معلقا يعانق الهواء ...لحسن الحظ كان الجلاد نفسه،من أنصار الشنق الرحيم
|
الاستاذ احمد فؤاد ..المحترم اعتزر عن الصغر الشديد للخط،يبدو انني اواجه مشكه تقنيه في تكبير الخط (في صفحه المشاركه وجدت سهم خاص بحجم الخط لكن ما ان اضبطه علي المستوي 7 مثلا و اكتب المشاركه حتي الاحظ ان الخط لم يتغير و ظل في محله ...لجاأت للاوفيس لدي..... كتبت هذه المشاركه بخط كبير وواضح ..ما ان رفعتها حتي تفاجئت مجددا بالصغر المتناهي للخط مجددا"...اعتز ايضا للاخوه القراء و ارجو المساعده وارشادي لطريقه تكبير الخط .....تحياتي
|
استاذه ....ريم بدرالدين ..شكرا"للمرور ..شكرا"للتعديل ....تحياتي
|
أغلب القائمين على خشبة الشنق في كل بقاع الأرض يمتلكون فضيلة الشنق الرحيم .. و ربما في بعض الأحيان ذرفوا دمعة على دماء ضحاياهم فقط علينا أن نحسن الظن و نبتعد بفكرنا قدر الإمكان عن دموع التماسيح أ. سيد حماد ومضة عميقة و موفقة جدا تحيتي لك همسة : قمت بالتعديل و حصل لدي انقطاع في النت بعدها فاعذرني |
بارك الله لك جهودك على ما تهدف إليه .
وسدد بالخير والعطاء دربك أستاذسيد حماد. |
استاذ ماجد الجابر ..لك الشكر و اسأل الله التوفيق للجميع ..تقبل تحياتي
|
الأديب الكريم سيد حماد المحترم قصة قصيرة ممتازة . . وكم حظه كبير هذا الذي ينشد الموت . . فقد أرسل الله له جلاداً رحيماً محترماً . . فماذا يريد في دنياه أكثر من ذلك . . ! في الحقيقة . . لقد كثر حاسدوه . . عزيزي . . تقبل تحيتي وتقديري . . دام يومك مزهراً بالخيرات . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
عزيزي .....استاذ احمد فؤاد....اشكرك على مرورك الوضىء ....تقبل تحياتي
|
الساعة الآن 01:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.