نـافـذة ٌ إلـى الـسَّـمـاء
- الحُبُ إله .. وَ السَمَواتُ سَبعٌ نَوَافِذُها عَنّا مُوصَدةٌ .. و نحن شعب لا يعرفُ كيف تطرَق الأَبواب ..! صَباح / مَسَاء .. أَشياؤنا القذرةُ التي لا تُحْكى للأَطفال ..! صَبَاح / مَسَاء .. الأَبْيَض وَ الأْسود .. وَ عَصَبِيةٌ جَديْدةٌ أُخْرى ..! صَبَاح / مَسَاء .. أَروَاحُنا المجذومة حَينَ تَدعي الكَمَال ..! صَبَاح / مَسَاء .. كُلِ الأَشياء السّيئة .. و فقده ليْستْ إِحْداها ..! صَبَاح / مَسَاء .. مُدَوَنَة جَدْيدة لا يقرأ بها إلا أِنا ..! - راجع الرد 13# |
- أكره الأحجيات .. و كل ما يقال عنه " طرفه " أحب الحقائق الغريبة .. و أصدق بها كثيراً .. دهشت كثيراً حين علمت في صغري أن القطن نباتٌ يزرع .. و الحب شيمةٌ يجب ألا نتحلا بها ..! في عرفي القبلي " الحب ذنب أكبر مخلد صاحبة في الخزي و الذميمة " .. في حين أني لا أملك قبيلة أصلاً و أعيش تحت مسميات عديدة جدا جدا .. احداها " خضيري " في حين أني لست خضراء حقيقة و لا حمراء و لا أحمل لوناً غريباً لا يحمله المقدس القبيلي .. ! هجرني مرات عديدة جداً حين أدرك أن أسمي لا يحمل في نهايتة سوى أسماً مغموراً جداً .. لا يُختم بأل فلان .. و لا بنو فلان .. في حين أن التاريخ أثبت أن العديد ممن ينتسبون إلى قبائل بنو فلان و علان .. لا يعلمون الحقيقة المره وهي , أن " فلانً " هذا أنقرض نسله و كان هو في الأصل عقيمً ..! الحقائق التي تودينا في الدرك الأسفل لا نصدقها .. و مايكل جاكسون مات مسلماً كذبةٌ ليست صعبة التصديق ! يؤلمني أن يكون هو مغفلاً كالكثير المتكاثر منا .. و يؤلمني حقاً أني لم أعشق رجلاً مميزاً كما حلمت .. فأنا أحتاج أن أكذب مرات كثيرة لأجعلك رجلاً مميزاً أمام صديقاتي على الأقل .. فأنت تتأخر عني لأنك مشغولٌ بأمور من أجلي .. و أنت تغيب كثيراً لأنك تعمل جاهداً لإرضائي .. و أنت لا تسألُ عني لأني أنا من أمرتك بذلك .. و أنت تهجرني مرات عديدة أتألم كثيراً حين أعدها لأني أنا من قمت بإغضابك .. و رسائلي تعود إلى لأنك تحب الإحتفاظ بها عندي .. و الأشياء الكثيرة السيئة التي أستحي من نفسي حين أعدها و لا زلت رغم ذلك أحبك ! يؤلمني جداً جداً جداً .. أني لم آعشق رجلاً مميزاً كما حلمتْ . - |
- - ألا تَشْتَهيْ أنْ تَشتَري لي وَردةً حَمراء أُدَاريْها حتَىْ تذْبل .. فأضَعُها بَيْنَ صَفَحاتِ كِتْابٍ بَاهتٍ لا أَقْرأ فيه أَبداً ..! . |
ألا تشتاق لنافذة تفتح لك من بعد يأس يزداد سوادا كل ليلة عما سبقها؟؟؟ ألا تشتاق لحلم يتفتح صبحا يعانق نرجسا ومنثور ..!!!!!!!!!!!!!!!! |
-
لم أحظ بجدة واهنة العظم و الصوت تروي لي حكايا المساء , و لم أحظ بأم أرتمي في حضنها ساعة الضعف و الإحتياج , و لم أحظ بأخت تشاطرني مرقدي و ألعاب بالية ما لعبت بها أبدا , و لم أحظ بحبيب يراقصني في ليلة شاتية على أنغام أغنية باهتة لفيروز . تلك الأخيرة , مازالت تؤلم . - |
الله ما أجملك ياأختي أماني كم اشتقت لوهج غبتي عنا وقلت أين تكون على أي شاطىء هي أين تكون هل تعانق الطيور المهاجرة الحمد لله على عودتك فأهلا وسهلا عدد ما نبع الماء ونبت الورد تحية وتقدير أخوك جميل |
مساء الجوري
عندما يكون البوح بتلقائية عذبة يحكي باللغة اليومية المعهودة و يصوغها في سياق يظهره بلبوس آخر ليحكي لنا ذواتنا بطريقةأخرى و أكثر تأثيرا خصوصا أن الصدق سمة أساسية فيه بالفعل النص أو مجموعة النصوص اشتغلت على اللغة لتعطيها قدرة أخرى على التعبير بطريقة مميزة و أكثر عمقا أماني عبد العزيز مرحبا بهذا القلم المتميز حقا تحيتي دوما |
اقتباس:
- بلا أشتاق . |
اقتباس:
- بالتأكيد أن , أماني هذه ليست بأمانيكم تلك . |
اقتباس:
- هذا هو الأمل . |
البهية أماني .. الحب ليس إله ياعزيزة .. وإنما مخلوق يعتمر قلوبنا حين تشرق اللواعج المعاقل التي تتسيج بها أرواحنا .. ليس غير القلب فيها عصفور يحلم بالتحليق .. وذرة دمع في الحدق المغبر .. ونجلاء الهواجس إذا تهادت فتنتها وجلست على سفح العقل تحصد الشتات .. وكل نعيق في أعتاب السمع الذي تناهى إليه هسيس للفراق وتفاصيل الأسئلة .. بات رنين أصم الروح .. فيندمل الوعي كلما ثقلت ضمادة العناد على أنين الحيرة .. والصبح يأتي وحيدآ متأبط الفرح الذي فقد الخلود.. ونبقى رغم كل هذا الصخب أحياء .. شكرآ كأماني مضيئة .. |
صباحك الجوري والياسمين يا أماني وصباحي ساحر وأنا في جنان حرفك يتغمدني النور ويثملني العبق لحرفك نكهة الشهد ونبضك ينساب عـذبا ً حلوا ً كماء زمزم سلمت أناملك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
اقتباس:
- من جعلَ إلهه هواه , و هوانا العشق يا سحر ! |
اقتباس:
- صباحك أماني . |
-
- أكتب لي رسائل طويلة أبكي كثيراً حين أقرأها , و تنام كل ليلةٍ على صدري . . |
بسم الله الرحمن الرحيم عزيزي / السلام عليك و رحمة الله كيف هو الشتاء هناك ؟ , أيحمل شتاء بلدتكم مطراً ؟ , أتحوم طيوركم في صفحة السماء صباح كل صباح ؟ ما زلت أشتهيك , في الليالي الباردة و اللا باردة و ما بينهما و في كل حين ! الشتاء هنا باردٌ يحمل يباس , و أبي رفض إصلاح المدفأة .. نعتني ليلة البارحة بالفتاة التي تفسد كل شيء ! أبي يشيخ , الأشياء القبيحة تزداد , و الباقيات السيئات لم تتبدل , فريق الكرة خاصتك ما عاد يفوز , العراق تبكيني كثيراً , طالبان – المزعومة – لم تزل مختبئة , الأوسكار لم تعد تعرف كيف تنتقي أفلامها , المجون يطوقنا حتى اختنقنا , و أنت لم تعد ! مازالت الجن تخيفني .. ليلة البارحة عجزت عن النوم .. صوت كلاب الحارة المتهالكة تحوم حولي , أمي لا تحتضنني و لا أملك أختاً , هربت من غرفتي و عدت إليها , توضأت و صليت كثيراً , و ما ذهب الصوت ! المدينة المتواضعةُ التي هجرتها كما هجرتني , تتسع بشكل مخيف , و عاجزةٌ عن إحتوائي , القلب ذوى , و العين اللا نجلاء التي رأتك و أحبتك , ما زالت تمسد صورك . رسالتي لك مششتة لا تحمل هدفاً , كتبت لك رسائل كثيرة , مختلفة الأهداف و ما أصابت المرمى , أخبرتني لمياء , أن ساعي البريد لا يقبل الرسائل التي ما كتبت برسمية , و كتبت لك رسالة تحمل السلام و البسملة آملة أن لا تعود من حيث أرسلت .. من أسفل هاوية , سوداء هي ربما ! مع خالص الأماني أماني |
كم أنتِ جميلة ... فقط .. سكتت الحروف وتحدثت الروح .... رائعة ... |
اقتباس:
الشتاء ُ دافئ جداً .. |
اقتباس:
يحملُ دموعاً ... الآتية من الشمس على بلدتنا .. |
اقتباس:
لاتحوم .. فهي حزينة .. |
( 1 ) دعيني أهمهم .. أمتطي أرجوحتي .. أشدو كفيروز .. كمذياع جدتي .. أظل معلقه .. بين .. و بين .. أشبه قلبي .. ذآتها الأرجحة ..!! ( 2 ) فقط .. أرجحه .. و أرجحة الأرجحة ..! ( 3 ) يصور الصبح لوحته على قسماتي .. يصورها .. نهرآن .. كبحر .. كشلال جبل .. أبداً .. لا يلتقيان .. بالأحرى .. يلتقيان .. ليفترقان .. ( 4 ) ذاتها الهمهمة .. أبدو مبعثرة .. كلعبة طفل .. ( 5 ) أغمغم .. به .. أنشد .. له .. - " ماذا لدى عينيك يحفل بي .. حتى أوآري فيهما تعبي ..؟! " ( 6 ) - " أهوآك مجنوناً .. وما بيدي .. إلا الهوى المحفور في حطبي .. " * ( 7 ) يرسمني المساء .. أحمل في صدري ليلكه .. ( 8 ) فقط .. أرجحه .. أرجحه .. أرجحه .. |
-
أكره الشتاء , حين يكوم الذكريات و يدسها في حلقي كرةٌ صعبةٌ الإبتلاع . . |
-
أنا أكتب عن حكايا المساء , في حين أني لم أحضى بواحدةٍ ! و أكتب عن الإحتضان , و ما ذقت قبلة ! و أكتب عن الحب , و لا أحصدُ سوى هجراً ! . |
اقتباس:
- أما زالت حزينة ! |
- شيء ما , على حافة الإنهيار . |
- أحيانا – عند البعض - / دائما – بالنسبة لي – لا تكون النهايات كما نرسمها على صفحات مخيلاتنا اللطيفة ! أعتدت أن أكون قوية .. كما يتوقع مني دائماً أن لا أبكي وقت الفجيعة .. و الفجيعة ليست فقدك ليلة البارحة يا أنت .. ! العبرة بالخواتيم دائماً .. و خاتمتك ميتةُ سوء بشعة جداً في عيني . إغلاقك سماعة الحديث في حين أني لم أنهي ما يجول في داخلي لا ينمُ أبداً عن أنك تملك زمام الأمور .. و أن الكرة الآن في ملعبك .. و بالون صوتك المرتفع المرتفع المرتفع لا يدل أبدا – أيضاً – أنك تملك حججاً ترد بها على إتهاماتي الباطلة لك – بزعمك – أملك لساناً طويلاً لا ينتهي بإنتهاء سلسلة إنتهاكات الغرب لحرمة مشاعرنا – أترى كيف هو طويل ! - و أملك كلاما كثيرا جداً مكدس بأدراج تجارب الحياة .. و أملك أشياء عديدة – ليست جميلة – .. تجعلك أمامي الخاسر الأكبر .. كما جعلتك حتماً . الشيء الجديد الذي آحسه اليوم .. ما أحسسته ليلة البارحة و لا الليلة التي تسبقها و سَبِقتها و سَبِقتها و سَبِقتها .. أني غير مكبلة بسلاسل تحمل مسمى عفوك .. و أن سماء الحرية التي ما فُتحت عليها شبابكي أبداً .. تلوح لي أخيراً . الآن .. لم أعد آصلي لتهبط علي رحمات صفحك .. و أحفظ نقوداً كثيرة جداً أعتدت أن أشتري بها قرابين رضاك .. و كلامك الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه .. في سلال مهملات الحياة الكبير . تمسي على عالمك القذر . |
-
- كم تجيد أمطارنا التمنع ! . |
أغصان الفرح التي لا تثمر داخلنا , يجب بترها . و حبك شجر سنديان هرم يسكن صدري , ما أثمر أبداً !
إحتراق أماني عاشقة ما بلغت العشرين , لا تفلح في إطفاءه المواساة . عناق الصباح لا يتطلب عدة و عتاد , و قبلة مساء ناعمة لا تثقل كاهلاً , و رقصة خفيفة من غير إيقاع و لا أغنية لا تحتاج مخططاً هندسياً , و قرأة قصائدي الركيكة المدسوسة أسفل الأغطية و الوسائد لا تحتاج سوى دقائق تسرق من عمر أشغالك التي لا تنتهي و لا تشملني ! كم كنت أحلم – وما زلت – أن لا أعشق سوى رجلاً واحداً يضمني في كل المناسبات و الـ ” لا ” مناسبات , و يداعبني كثيراً حين أغضب و حين أسعد و حين لا أغضب و لا أسعد . و عشقت رجالاً كثر كنت أنت أولهم لا يكترث بي حين أبكي من ألم رحم يتمخض كثيراً ف ينجب حب فاشل آخر ! أصبح حبي الفاشل يتكاثر , حتى أنجب قلبيلة تكدست ذكرياتها في خزانات قلبي , و حتى أصبح الشتاء يبكيني بشدة في مقدمة و حين يغادر , أغاني فيروز التي كنت تسمعها , أسمعها لأنها تذكرني بك , ما أحببت فيروز و ما أحببت صوتها و لا لباسها العتيق و لا ألحانها التي دائما أصفها بالـ ” باهتة ” , و أشرب قهوة الصباح - التي أقراء دائما عنها و ما شربتها - على صوتها . حبك يا كبيري ممتد الجذور صعب الإقتلاع , و قهوة الصباح التي لا أشربها ناقوس التذكار , و حبي الفاشل المتكاثر سيتكاثر . و الأشياء الجميلة الأخرى , تسكن القلب لا يقولها اللسآن . |
- شو ! ما عم بكتب منيح ؟! بصراحة : لأول مرة أتسول الردود . :p ملاحظة : أنا لست شامية , تروقني الشامية , المغربية , أكره الخليجية . و أنا خليجية أب عن جد , من منطقة جميلة جداً , تسمى القصيم , تغنى بها شعارها كثيراً , و لم يتغنى بها أحد غيرهم . |
رد: نـافـذة ٌ إلـى الـسَّـمـاء
اقتباس:
أنتي تكتبين أخت أماني بجمال وإبداع تقبلي مروري وتحيه عطرة لبوحك الجميل |
رد: نـافـذة ٌ إلـى الـسَّـمـاء
نافذتكِ إلى السماء أسقطتت بين أيدينا نجوما وكواكب ناصعة أضاءت حروفك الحذابة في أعيننا مشكورة أخت أماني لفيض حرفك :Untitled-8: |
رد: نـافـذة ٌ إلـى الـسَّـمـاء
اقتباس:
نصوصك رائعة يا راقية ولا تحتاجين إلى تسول الردود والقصيم منطقة جميلة نعتز بها ونفخر بأهلها لأن سكانها اشتهروا بالخير والدين والكرم العربي الأصيل تحيتي لكِ يا غالية |
رد: نـافـذة ٌ إلـى الـسَّـمـاء
سيدتي أماني لا أعرف لماذا شعرت روحي بالإرتياح هنا ...؟؟؟؟ هذا الشعور كان يصاحبني عندما كنت أسمع أغنية للمطربة نجاة الصغيرة بجوار النافذة والمطر يطرق زجاجها بنعومة ...!!!! وبصراحة لا أعرف العامل المشترك الذي يجمع ما بين الحالتين .....؟؟؟ لكنني متأكد من ثلاثة .... أحب أن أقرأ لهذا القلم أكثر ... وأتمنى الإستماع لهذا العزف فترة أطول ..... وأرغب النظر إلى السماء من تلك النافذة حصرا ...... |
الساعة الآن 11:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.