صــــدمـــة
 

نص بلمسة سخرية
قد يغري المظهر لكن الوجه الحقيقي لن تعرفه إلا بعد التورط حينئذ لا تنفع الأقفال .
فكم خطأ اقترفناه و نتمنى لو أعيد الزمن إلى الوراء لتصحيح الخطى لكن هيهات هيهات .
هنا تأتي حكمة التعفف و من ثم طلب العلم و المعرفة للحد من سلطان الشهوة والانبهار .

تحياتي أيها الأنيق .

لقد نطق الزملاء باجمل الكلام وكان النصف هو الضحيه
ولم يبقى لي الا النصف الاخر لاحمله المسئوليه
قصه طويله اختزلة ولم تفقد التفاصيل الدقيقه او الهويه
الاستاذ العزيز الفرحان ابو عزة لقد قدمت الطوال وها نحن نرى القصار وتبقى الصنعه هي هي ختمها "امتياز "

*(احتار أين يركز نظره)
هل يركزه علي الردف الثقيل أم علي الخصر النحيل..
سلطان طاغ يملي عليه النظر و لو استراقاً ..
*(نحنح)
ليقول نحن هنا ..اصرفي عنا مفاتنك القاتله ..
(استدارت)
هي تعرف جيدا ما يكنه جسدها من فتنة ..
استدارت اليه بوجهها صارفة عنه ردفها الثقيل و ما حواه
من مفاتن..
(دخل مكتبه وأغلق عليه الباب بإحكام ..)
و قد ثار و وصل قمته و افرغ متمثلا خيالها بين يديه
فارتحت نفسه قليلا و هدأ ..

شكراً للأديبة المتألقة فاطمة جلال على قراءتك لهذه القصة المتواضعة ،
قراءة تنم عن حس وذوق أدبي رفيع ..
شكرا على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي الفرحان بوعزة ..