منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   المقهى (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=19)
-   -   يوميات كائن... (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=179)

هوازن البدر 01-27-2011 08:24 PM

في هذا اليوم ..
كصفقة ٍ خسرها ذلك التاجر الغبي ...الذي دفع مبلغاً مهول ...
في بضاعة لا تستحق حتى نصف السعر....
هل الحب قد أغشى علي َّ الكثير ...
أراني كالتاجر ....
بدأت ُ .. أكذبُ على نفسي ...
وأخسر الكم الهائل من مشاعري ..

يوميات كائن ...

هوازن البدر 01-28-2011 12:12 PM

في هذا الصباح الباكر ...
والندى يداعب أوراق الورد الأحمر ...

ومع كلقطرة ندى تسقط على الرصيف ..
تسقط دمعة ألم تشتاق لمصافحة عيناك ياحبيبي...

هوازن البدر 01-28-2011 12:29 PM

ما الذي ينتابني الآن
حدثاً موجعاً يفجر أضلعي
مساحة غريبة
أزجُّ في زواياها الأربعة
كطيور الليل المخيفة
تباغتني هذه الحالة المريبة
تعلن نهايتي في كل صباح
يوميات كائن

رشيد الميموني 01-28-2011 12:39 PM

شكرا لك سيدتي

شكرا لك .. لأنك في يوم من الأيام كنت سيدتي ..
و كنت تنادينني سيدي .. فتشبعين غروري و كبريائي ..
شكرا لك لأنك أبحت لي أشياء لم أكن أجرؤ على قولها ..
أبحت لي أن اهمس لك وأناجيك ..
شكرا لأنك كنت الحليمة حين تغضبين ..
وكنت الصافحة حين ُتظلمين ..
شكرا لأنك أهديتني من الربيع شمسا وأقحوانا ..
ومن الشتاء دفئا ووميض برق ..
ومن الصيف صيحة ديك في صباح ندي مشمس ..
ومن الخريف ذكرى وورقة سنديان وسرب طيور ..
شكرا لأنك أهديتني مجرة حين أهديتك نجمة ..
ووهبت لي باقة حين قدمت لك وردة ..
ومنحتني قلبا وروحا حين ناجيتك حبا ..
وأعطيتني عقدا حين أهديتك لؤلؤة ..
شكرا لأني أزل كثيرا ..فتبتسمين .
وأقسو فتضحكين ..
و أجفو فتقبلين ..
وأغيب فتسألين ..
وأقتحم خلوتك فتبشين ..
شكرا لأنك حببت لي الليل لأناجيه ..
فصرت أناجيك عبره ..
وزينت لي الأصيل لأعيشه .
فصرت أترقبه لأعيش ذكراك ..
شكرا لأنك ما زلت أنت ..
كما كنت بالأمس ..
وكما أنت اليوم .. وغدا ..
شكرا لك لأنك جعلتني أنا ..
حضنت أحلامي أنا ..
دون أن تسالي من أنا ..
شكرا لأنك سمحت لمخيلتي
أن تختزن صورتك إلى الأبد ..
وسمحت لشراييني بأن تستوعبك
لتسري في دمي ..
شكرا لأنك جعلت يقظتي حلما
وحلمي يقظة ..
وخوفي أمانا ..
وهمي فرجا ..
شكرا لأنك أدفأتني
ودثرتني بمعطفك ..
حين اقشعر القلب بردا ..
قبل الجسد ..
شكرا لأنك جعلتني
في أعماق عينيك أبحر..
لأعانق صدفا و مرجانا
وفيروزا ..
سيدتي .. انتظريني ..
كما كنت دوما ..
ربما أغيب دهرا
ولكني حتما سوف أعود يوما ما
من إبحاري
و سأهديك صدفا ومرجانا
وفيروزا ..


zhrh123qw

هوازن البدر 01-31-2011 02:54 AM


في هذا اليوم ..
سمِّها ما شئت ياحبيبي ...
فتفاصيل النهار تختلف ُ عن مثيلاتها ...
في حضرتك ياعمري ..
ياحبيبي سمِّها ما شئت ..
فالنهار يتنفس النقاء حين تلامسني أنفاسك ..
جلسة ..
لوحة ..
حياة كاملة في دقائق ..
مرحلة من أجمل مراحل العمر ...
إختلق لها أي من الأسماء ...
سمَّها ماشئت ...
ولكن كل ما أعرفه ُ الآن ..
أنني سعيدة جداً ...

منال الشايع 01-31-2011 08:33 AM

في هذا اليوم
تستيقظ بداخلي طفلة شقية ..تحاول خلق عالمها الخاص
ترسم حدوده ..تلون ملامحه..تبذر الورد أمامه
تخرج من ضيق الصمت ..تغني من أجله
أشتقت إليك فعلمني ألا أشتاق!


الهوازن عظيم ودي لقلبك.

هوازن البدر 02-02-2011 05:41 PM

حين عاد الى البيت في وقت متأخر لاحظ ان عينيها متورمتان، لاشك انها بكت طويلاً هذه الليله تماماً مثل الليله الماضيه ،ومثل كل ليله كان يغيب فيها عن البيت ويتركها للنار..


النار هي ليست تلك الشعله التي تقدح عند أحتكاك عود الثقاب بسطح خشن..


انها ذلك الإعصار الساخن الذي يصعد من المعده ويمرٌّ بالقفص الصدري ويكتم على جهاز التنفس ويحوّل العيون الى جمرتين مبتلتين ويجعل الموت أسهل من الحياه في لحظه..


كان يظن أنه يشعر بتلك النار التي تحرق أم اولاده وزوجته ،ولكن يعود الى المنزل ويخلد الى النوم سريعاً وتبقى هي كالتمثال الفاشل لإمرأه نائمه.


حين ظهرت الأخرى في حياته ..جرفته موجة الإنجذاب ..وبعد عدة سنوات حصل على ما اراد وتزوجها ..ولم تنفع توسلات زوجته ولا دموعها ولا حتى تدخل اي شخص كان ، لأن الامر كان محسوما بالنسبه له ..


وبعد فتره ..عاد الى زوجته بعد غياب دام اكثر من سنه..ولكن وجد في انتظاره إمرأه تجاهد لكي تبقى مرفوعة الهامه تنظر اليه وتبتسم له من فمٍ متوتر وفوقه عينان حمراوان.


تصوَّر أن الامور عادت لمجاريها ، بمجرد أنه صار ينتقل بين هذا البيت وذاك ..دون التقصير اتجاه أي زوجه ..


لكن مفهوم الرضا .. ومعنى التقصير وكلمة العدل ..كانت هذه الكلمات تقال بين الفينة والاخرى..


ثم شيئا فشيئا بدأ يلاحظ أن أم البنين تذوب ..ويعلوها نحول وشحوب ..غابت عنها تلك الروح الساحره ..وعندما تجرأ وسألها ذات يوم عن اخر نكته سمعت بها..


ردت بكلمات تساقطت من شفتيها كالرصاص وقالت(((( أنا اخر نكته ))))


انها تتعذب وهو يرى عذابها بإمٍّ عينه وهي لم تعد تحتمل الوضع ولكن هو لا يملك أن يلبي لها كل ما تطلب ...


وبعد فتره من الزمن بدأ صدره يضيق هو ايضاً وذهبت حلاوة أيام العسل ، لتحلَ محلها مسؤولية مضاعفه ..ثم أنه كان يقرأ عتابا صامتاً في أعين بنيه وبناته..ويشعر أنهم ينتظرون منه في لحظة ما قرارا يعيده لهم بالكامل ...


ويكذب لو قال أنه ماعاد يحب ام البنين ...


اذا لولا هذا الحب لما راودته مشاعر الأسى والحزن لحالتها ...


وهنا نتساءل كيف سينشلها من عذابها والنار التي تعيشها ولماذا هذا الرجل يريد أن تكون زوجته الأولى قويه جداً في حين انه كان ضعيفاً أمام التجربه ؟؟؟؟


ومن برأيكم سيضحي في هذه القصه ؟؟؟؟


هذه القصه كانت ضمن تصريحات رجل يحترم النساء

رشيد الميموني 02-02-2011 06:41 PM

هدية إلى امرأة

يا امرأة سكنتني منذ الأزل
وخيرتني بين اليأس و الأمل
للقياك كنت أهفو
ولم أزل
أألقاك في حلمي
أم في يقظتي
أم في خيالي ؟
يا من أخرجت قصائدي من عدم
وأقبلت على الدنيا
بوجه من ألم
ونثرت على ذاتي كل العطور
وأغلقت عليك كل القصور
وكسرت بوجدك
صمت القبور
يا من سكبت
فوق ذاتي
من أعماقك عطرا
وتسللت إليها نثرا
وشعرا
وزارني طيفها ضحى
وأصيلا وسحرا
وفجرا
يكفيني فخرا
أن تضيئي نظمي بدرا
و تضوعيه عطرا
فيملآ رحيقه ثغرا
و يضفي على الوجه بشرا
أن ترتقي بالطموح
وقصائدي من عبيرك
تفوح
و البرق في عينيك يلوح
كم من مرة في مخيلتي
رسمتك
وعلى رصيف عمري
انتظرتك
وفي حنايا قلبي
ودماء شراييني
وضعتك
إن بدا لي منك طيف
في المنام حضنتك
وإن ند عنك همس
في الأحلام لممتك
يا من أمسك من أجلها
الورود بشوكها
بيدي
وأهرب لأجلها
من أمسي ويومي وغدي
أشدو بحبك
فيطول أمدي
سلاما أيتها النجمة
الموغلة في الفضاء
أنت الصفاء
و النقاء
أنت الفجر والصباح
و المساء
أنت التجلي وأنت الخفاء
وأنا هنا .. شارد في العراء
أذرع التلال والوديان
والبطحاء
أرنو إلى عنان السماء
و أكرر النداء
بين الأمل و الرجاء
عسى منك يزول الجفاء
وأفوز بك ..
لأصنع بك ما أشاء .

هوازن البدر 02-07-2011 09:27 PM

في هذا اليوم بعد معاناة أسبوعاً كاملاً من الألم والوجع ..
نظرت الى غبار النافذة ..
لا الشمس واضحة من النافذة ..
ولا حتى أستطيع فتحها لتنظيفها ..
كالغبار الذي غلَّفَ القلب ...

يوميات كائن مجروح

دينا احمد 02-10-2011 03:12 PM

ليلةأمس..
ذهبت الى نفس المكان رغما عني..
ربمالالتقط صورا من الذاكره..
او لابحث عن حقيقة ملامحك..
بين الاف الحاضرين.

هوازن ..
مررت بين يومياتك
وعشقت المكوث فيها


الساعة الآن 12:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team