منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر شعر التفعيلة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=83)
-   -   هنا صُلِبَتْ عَلى جَذْعِ الذُّبُول..! (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=1218)

دنيا العطار 09-12-2010 06:33 AM

هنا صُلِبَتْ عَلى جَذْعِ الذُّبُول..!
 
هنا صلبتْ على جذع الذبول .. !









لا تحك ِ لي لغة الهطول وكيف ترجم لي التوهج وحده صمت الذهول
وكيف أني قد دخلت هناكَ أمجاد الرؤى واستعطف التأويل نافذة الخمول
لا. لا تخط جسد البطولات القتيلة لي منَ اشلاء الخطى
تلك التي ولدت توابيت الأفول


ما زال بي التاريخ يصرخ باشتعالات الرؤى
ما زال قاموس الإباء يبطن الأصداء حشرجة بلا حرج إلى سُكر الفصول


أصرخ تماما أيها الصمت الذي يأتي حناجر جرحنا حتى يكون ظلالنا الثكلى
إلى إدراكنا فجر الحلول بجرحنا دون الوصول ..


يا أيها الوجع الجميل بمائه المبحوح أمتاح احتفاء الماء بالعطش المبرح أبجديته سكون
يقتات أسئلة الصدى اتكأت على أنهار أجوبة شتاتا للذهول

يا أيها الوجع الجميل بحرقة اغمس يراعك رائعا في محبرات الذكريات
لربما ظن سيورق ذكريات ليس يطمسها تلاقح حزنها وتناسل الأوهام دنيا لا تلاحقها
البطولات الكئيبة رحلة باللا وصول


فأنا أسيرة صمتها. أعوامي البيضاء قد شاخت بميثاق انتظارات تلوك سماءها
لوكا وعود المجد مثخنة بآراء هنا صلبتْ على جذع الذبول .. !

علي أحمد الحوراني 09-12-2010 10:07 AM

الأخت دنيا جميل هذا البوح بتدفقات طويلة آسرة تعبر عن مكنونات عميقة في النفس نستطيع ان نفهمها كلما قرأنها اكثر من مرة دمت مبدعة

أ.د/ مصطفى الشليح 09-13-2010 12:21 AM

.
.



وجعٌ إلى اللغة الوديعة ظامئ، مثلَ الكتابة، في بدايات الفصول
ومثلَ كلِّ يد على باب القصيدةِ تصطلي بالنار تأخذها إلى وجع القفول


لرحلةٍ في دهشةِ الكلمات أجنحة العصافير الصَّغيرةِ حلقتْ
أعلى ترتِّبُ بيتَها الشعريَّ في صخب الفضاء لدى انتباهات الصباح
وحلقتْ اعلى تصافحُ غيمةً بيضاء أذهلها انتظام الصوت قافيةً وما منها الذهول


أقلبُ المعنى هنا وأحارُ حينَ أدوِّرُ المعنى وأشتارُ اشتهاءَ النبض للمعنى
أقومُ. يقومُ معنايَ القديمُ من العبارةِ. كهفه لي واقفٌ قربَ الجدار يُشيرُ بالسقيا
فها قدحي. ألا عُبَّ المكانَ بخمرةٍ ليستْ تؤلبُ وقتها، سرا، عليَّ ولا يؤلبها العذول


تقولُ لي: اخرج إليكَ وغادر الكلمات حتى تستقلَّ الروحَ، وحدكَ، يا أنا
اخرج إلى كلماتك الأولى طفولةَ بحركَ الكاسي دجنَّةَ خوفك الراسي على الأوراق
اخرج، مثلك الآن، اختلالا للصدى واذهب قليلا، مثلك الآن، انذهالا ثانيا بالزَّمهرير وبالعُدول


تقولُ لي: قالتْ: على وجع الطريق غفا الحمامُ إلى الحمام ونخلة حتى تطول
حديثُها التاريخُ عن وجع الطلول إذا ترى قفرا سؤالُ الجمر عن أهل إذا راحوا وإنْ حاروا
تقولُ: فلي تأويلي وزرقاءُ اليمامة لم تكنْ شجرا تحرَّكَ من هناك إلى هنا حتى اختلالات الخيول
ولم تكنْ خبرا تداوله الرُّواةُ، حذاءَ موقدهم، وإن نحلوا البقيةَ منْ كلام. أينَ شابَ كلامَهم كلُّ الأفولْ .. ؟





الأستاذة الشاعرة المبدعة
دنيا العطار


لعلي أتيتُ طريقا
إلى ما انتظمتِ به قصيدةَ شعر


تحياتي وتقديري





عبدالسلام حمزة 09-13-2010 12:49 AM



الأديبة دنيا العطار

السلام عليك ورحمة الله وبركاته , وكل عام وأنتم بخير

هذه أول مشاركة لي فيما تكتبيه

الحقيقة إنها أثارت إعجابي متانة اللغة وقوة ترابطها , والتي تنم عن قدرة تتمتعين بها

تقبلي مروري , أسعدني ما قرأته في سطورك وبين ثناياها .

نبيل أحمد زيدان 09-13-2010 08:53 AM

الأخت الفاضلة دنيا العطار الموقرة
كل عام وأنت بخير
قصيد جميل يحفز على الحوار وقد سبقني الفاضل أ.د مصطفى الشليح
وقد ارتجلت بعض المتواضع عله ينال من استحسانك

هو واقع ذاك الهطول يحاور النفس التي سكن الذهول
هي هكذا تأتي الرؤى والفعل ليس كما الخمول
خرجت أنا من طفلها الماضي تجول
مخضلةً مخضرةً ولها الوصول
ما شابها وسمٌ بتاريخ الأفول
كجذور غصنٍ لا يدانيه الذبول
تفضلي أختي الفاضلة بقبول الشكر والإحترام

دنيا العطار 09-13-2010 09:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد الحوراني (المشاركة 19398)
الأخت دنيا جميل هذا البوح بتدفقات طويلة آسرة تعبر عن مكنونات عميقة في النفس نستطيع ان نفهمها كلما قرأنها اكثر من مرة دمت مبدعة


ممتنة للمرور الوارف

لك التقدير والاحترام من ابنة العطار ، دُنيا

دنيا العطار 09-13-2010 11:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.د/ مصطفى الشليح (المشاركة 19628)
.
.



وجعٌ إلى اللغة الوديعة ظامئ، مثلَ الكتابة، في بدايات الفصول
ومثلَ كلِّ يد على باب القصيدةِ تصطلي بالنار تأخذها إلى وجع القفول


لرحلةٍ في دهشةِ الكلمات أجنحة العصافير الصَّغيرةِ حلقتْ
أعلى ترتِّبُ بيتَها الشعريَّ في صخب الفضاء لدى انتباهات الصباح
وحلقتْ اعلى تصافحُ غيمةً بيضاء أذهلها انتظام الصوت قافيةً وما منها الذهول


أقلبُ المعنى هنا وأحارُ حينَ أدوِّرُ المعنى وأشتارُ اشتهاءَ النبض للمعنى
أقومُ. يقومُ معنايَ القديمُ من العبارةِ. كهفه لي واقفٌ قربَ الجدار يُشيرُ بالسقيا
فها قدحي. ألا عُبَّ المكانَ بخمرةٍ ليستْ تؤلبُ وقتها، سرا، عليَّ ولا يؤلبها العذول


تقولُ لي: اخرج إليكَ وغادر الكلمات حتى تستقلَّ الروحَ، وحدكَ، يا أنا
اخرج إلى كلماتك الأولى طفولةَ بحركَ الكاسي دجنَّةَ خوفك الراسي على الأوراق
اخرج، مثلك الآن، اختلالا للصدى واذهب قليلا، مثلك الآن، انذهالا ثانيا بالزَّمهرير وبالعُدول


تقولُ لي: قالتْ: على وجع الطريق غفا الحمامُ إلى الحمام ونخلة حتى تطول
حديثُها التاريخُ عن وجع الطلول إذا ترى قفرا سؤالُ الجمر عن أهل إذا راحوا وإنْ حاروا
تقولُ: فلي تأويلي وزرقاءُ اليمامة لم تكنْ شجرا تحرَّكَ من هناك إلى هنا حتى اختلالات الخيول
ولم تكنْ خبرا تداوله الرُّواةُ، حذاءَ موقدهم، وإن نحلوا البقيةَ منْ كلام. أينَ شابَ كلامَهم كلُّ الأفولْ .. ؟





الأستاذة الشاعرة المبدعة
دنيا العطار


لعلي أتيتُ طريقا
إلى ما انتظمتِ به قصيدةَ شعر


تحياتي وتقديري





وكأن العمر يُرتل العمـر

أرأيت العبارة التي تنطفئ فوق جيد السؤال و تختفي تماما

متى حل الجواب ...!

كُنت أسكب البوح لتغتسل الجهات بانهمارات العبرات

عباراتي لا تستوفي

رقراق ما انهمر فوق بساط الوجد و انسياب الخيال

وثرثرات رماد عمري


الأستاذ ، الدكتور ، مصطفى الشليح

سلمت للأدب أيها الكبير، الكريم

أحمد فؤاد صوفي 09-14-2010 11:20 PM

**هنا صلبتْ على جذع الذبول ..!**





لا تحك ِ لي لغة الهطولْ


وكيف ترجمَ ليَ التوهُّج وحدَه


صمتَ الذهولْ


وكيف أنِّي قدْ دخلتُ هناكَ


أمجادَ الرُؤى


واستعطف التأويل نافذة الخمول


لا. لا تخط جسد البطولات القتيلة لي


منَ اشلاء الخطى


تلك التي ولدت توابيت الأفول


ما زال بي التاريخ يصرخ


باشتعالات الرؤى


ما زال قاموس الإباء


يبطن الأصداء حشرجة


بلا حرج إلى سُكر الفصول



أصرخ تماما أيها الصمت الذي


يأتي حناجر جرحنا


حتى يكون ظلالنا الثكلى


إلى إدراكنا فجر الحلول بجرحنا


دون الوصول ..



يا أيها الوجع الجميل بمائه المبحوح


أمتاح احتفاء الماء بالعطش المبرح


أبجديته سكون


يقتات أسئلة الصدى


اتكأت على أنهار أجوبة


شتاتا للذهول


يا أيها الوجع الجميل بحرقة


اغمسْ يراعَك رائعاً


في محبراتِ الذكرياتْ


لربما ظنَّ سيورقُ ذكرياتْ


ليس يطمِسُها تلاقحُ حزنها


وتناسل الأوهامْ


دنيا لا تُلاحقُها


البطولاتُ الكئيبة


رحلةٌ باللا وصولْ


فأنا أسيرةُ صمتها. .

أعواميَ البيضاء قد شاختْ


بميثاق انتظاراتٍ تلوكُ سماءَها لوكا


وعودُ المجدِ مثخنةً بآراءٍ هنا


صلبتْ على جذعِ الذبولْ .. !






الأديبةالكريمة دنيا العطار المحترمة


لقد أعجبتني المشاركة،مما حدا بي إلى معاودة

كتابتها بشكل راق لي أكثر


وقد عاودت قراءتها أكثر من مرة


ووجدتها جميلة ومميزة


ولكنني أحسست أيضاً أنك تكتبين وكأنك لست على سجيتك


ومن يملك هكذا ثقافة وهكذا مستوى أدبي


فالأفضل أن يكون على سجيته


وأن يترك الكلمات تنساب من فيه


كيفما تأمره موهبته ومقدرته


ولا يحاول أن - يصنع- شعراً


جربي ولن تندمي


وإذا وجدتني مخطئاً فأرجو أن تعذريني


وما تدخلت إلا لإعجابي الشديد بالمشاركة



أرجو منك تقبل تحيتي واحترامي


دام يومك بهيجاً



** أحمد فؤاد صوفي **

دنيا العطار 09-16-2010 07:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام حمزة (المشاركة 19639)


الأديبة دنيا العطار

السلام عليك ورحمة الله وبركاته , وكل عام وأنتم بخير

هذه أول مشاركة لي فيما تكتبيه

الحقيقة إنها أثارت إعجابي متانة اللغة وقوة ترابطها , والتي تنم عن قدرة تتمتعين بها

تقبلي مروري , أسعدني ما قرأته في سطورك وبين ثناياها .

ممتنة لكرم المرور و الحبور

شكرا لك أيها الكريم، الفاضل

لك الاحترام والتقدير

علاء الأديب 09-16-2010 12:48 PM

كان الأبداع مقتصرا على خلق مايثير الأعجاب
باختيار مايمكن أن يعني مايريد المبدع أن يعني
ولكنّ الأبداع اليوم صار مختلفا عمّا كان عليه..
لقد صار المبدعون اليوم يختارون مايعني أكثر مما يعجب الأخرين
حتى أنهم بما يختارون يتغلغلون الى قلوب الآخرين كالشهيق..
ولكنهم لايخرجون منها كالزفير..
فكلّ مافيهم طيب يتشعب الى العروق..


هكذا وجدتك..يادنيا
شكرا لك هذا الأبداع..
ولك من القلب تحيه

علاء الأديب


الساعة الآن 01:50 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team