|
كم صديق لديك؟
كـــم صديق لديــــك ؟
قال أحد الشعراء كم من صديق يلقاك عناقا *** ويقسم بالله لايطيق لك فراقا ملك كريم في مظـــهره *** شيــطان رجـيم في مخبره في لحظات التأمل الشخصي...وفى نسمات التدقيق النفسي .. برز لي سؤال... خفيف على اللسان... عظيم في الفؤاد... ... هل لي أصدقاء ؟!!! صديق وليس زميل بحكم الوظيفة أو جار بحكم الجيرة أ و معرفه بحكم المعاملة أو .. بحكم المــال... بحكم الجــاه... بحكم المنـصب ... او بحكم المصلحة... بحكم الحـاجة... !!!!!! إنما أتحدث عن صديق اشكي له همي صديق يقبل عذري و يسامحني إذا أخطأت.... صديق يكون معي في السراء و الضراء صديق يكون معي في الأفراح والأتراح صديق ينصحني إذا رأى عيبي صديق يرفع شأني بين الناس و يعتز بصداقتي كـــم صديق لديــــك !!!! |
سؤال ذكي أيتها المستشارة فما أكثر الإخوان حين تعدهم *** ولكنهم في النائبات قليل صدق الشاعر فيما قال .. أنا بالنسبة لي .. فمعارفي كثر ولله الحمد ولكن الأصدقاء فقلائل لكنهم .. أعز لي من أخواتي الشقيقات ولي صديقة عمر صداقتنا أربعين عاماً منذ أن كنا زميلات على مقاعد الدراسة في الصفوف الابتدائية ولها مواقف تؤرخ وتسجل بماء الذهب وتكاد تكون أكثرهن ارتباطاً بي .. أشكرك تحية ... ناريمان |
يقول الشيخ الشافعي
فما كل من تهواه يهواك قلبــــه ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعـــة فلا خير في خل يجيء تكلـفــــا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صادق الوعد منصـفـــا نادرا ما نجد أصدقاء فالغني من له صديق بمعنى الكلمة بكل اسف انا املك من المعارف عدد لا يحصي وزملاء يتمنون الرضا لي وكان لي صديق يملك معزة اخي كان رفيق ذكرياتي وسر حزني في قلبه لكن الزمن أبعده عني وهو في محنه كبيره اتمنى من الله في الشهر الفضيل ان يكون معه أن يكون بخير أينما كان واتمنى أن يعود اتمنى أن يعود اخي الصديق دمت بصداقه صادقه دمت بحب الصديق دمت برفقه الصدق |
السلام عليكم.. لدي ثلاث صديقات تربطني بهن صداقة قديمة ومازلنا الى الأن بنفس القوة ومع ذلك لم يسبق لهن ان رأن بعضهن البعض فكل واحدة منهن لها نفس المكانه عندي ونفس الود ولم يسبق لي ان تحدثت بأمر واحدة منهن عند الأخرى ولي صديقة رابعة وهي ابنة عمي منذ ان وعيت على الحياة ونحن معا نفس الذكريات ونفس الأهتمامات ولكن طباعنا مختلفة جدا ولكننا متفقات دائما ولله الحمد.. بقي نقطة واحدة وهي اني أعرف عنهن كل شي وهن لا يعرفن عني غير الأشياء السطحية والتي قد تبدو للجميع.. سوأل حول الموضوع نفسه : هل من الضروري ان تعرف صديقتي اسراري أو بعضها؟ الأستاذه هند طاهر كل الشكر لكِ على هذا الموضع الجميل.. |
الأستاذة هند طاهر أراكِ لمستِ أوتارًا خاصة لكل البشر .. من حُرِم من تلك النعمة ، ومن أنعم الله عليه بها .. الصديق : حاولت أن أجرد تلك الكلمة لأصلها فلم أجد إلا الصدق سألتِ : كم صديقًا لديك ؟؟ أراها خصلة نادرة .. عزَّ أن تتوافر إنما أتحدث عن صديق اشكي له همي صديق يقبل عذري و يسامحني إذا أخطأت.... صديق يكون معي في السراء و الضراء صديق يكون معي في الأفراح والأتراح صديق ينصحني إذا رأى عيبي صديق يرفع شأني بين الناس و يعتز بصداقتي ألا يكفى واحد لتهون به الحياة تحياتى الخالصة لكِ ،، |
الأستاذة هند طاهر..
كنت قد طرحت سؤالا مثل هذا، ولا أدعي الأسبقية عليك طبعا !، كل عام في قاعة الدرس، أو فصل الدرس، وكانت الإجابات أن أقل طالب في القاعة لديه عشرون صديقا، أو أربعون..لم يكن طرح السؤال لإضاعة وقت الدرس، بل هو جزء من التمهيد له، حيث كان النص: إذا كنت في كل الأمور معاتبا صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه فعش واحدا أو صِل أخاك فإنه مقارف ذنب مرة ومجانبه وها أنت تثيرين الشجون مرة أخرى على مستوى الكبار، ومستوى الطرح ومكانه، وهنا يتميز سؤالك عن سؤالي كل عام.. سيدتي.. كثيرون لا يفرقون بين "زميل" و"صديق"..بين "الهواء" و"الماء".. بين "ماء العطر" و"العطر" !.. هل نختار أصدقاءنا أم يختارهم لنا آباؤنا كما أنهم هم الذين اختاروا لنا أسماءنا؟! هكذا كنا نعتقد إلى أن كبرنا وبان سِرّ الاختيار من تحت عصابة الجدة والخالة و...الحظ أيضا ! هل كنا نخطط لصديق منذ الصغر بعيدا عن أبناء العمومة والقرية الصغيرة المعلقة في سقف جبل؟! أم أن الصداقة في تلك المرحلة تخطيطا منزليا صرفا؟! هل ارتبطت الصداقة بالتلازم المكاني، والمعرفي، وحتى الأفلاطوني؟! أم أن الصداقة رمز للتضحية والتنصل من الذات، والتضحية مرة أخرى؟! صدقيني - أختي هند - لا أملك إجابة لكل تلك الأسئلة التي تواردت إلى ذهني كتوارد مئة ناقة عطشى على حفرة صغيرة فيها ماء ! فقط فيها ماء !! ولكنني سأجيب على سؤالك، أو هو - بالأحرى - سؤال في تساؤل، والمزج بينهما كالمزج بين صديق وصديق ! لدي صديق واحد فقط ! نعم ! لدي صديق واحد، وكل من قبله، أو ربما بعده، مجرد فقاعات صابون تنتفخ بالهواء وتذوب في الهواء أيضا، وهو جامع لكل شيء جميل، وعظيم، وفيه من صفات الخير ما علمته وما لم أعلمه بعد.. ويكفي أن يكون صديقي رجلا بكل ما تعنيه هذه الكلمة، وأحسبه كذلك، والله حسيبنا جميعا.. وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.. وفقك الله أختي هند. أبو أسامة |
هند....
تفتحين بل تشرعين الروح على البحث من جديد عن أصدقاء كانوا في عِداد الاصدقاء أخلصت لهم... وضحيت بالكثير من أجلهم... ولكن وفي مرحلة معينة من العمر أصبحوا هباء منثورا ولا اعلم العيب في نفسي أم فيهم... يبدو أني أخلصُ أكثر مما يستحقون.. فمضى العمر وتتطاير الأصدقاء كفاقعات الصابون بنسمة خفيفة.... وهذا لربما ما يؤلمني في الحياة وينغص على روحي... فلم أجد الا القلم خير صديق هند.... كل التقدير لقلمك المميز... |
| الساعة الآن 05:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.