|
حب بلا أحلام ... قصه قصيرة
حب بلا أحلام استفاقت وابتسامة الرضى تجمل وجهها القمري من غفوة تحت ظل شجرة زيتون مثمرة اتكأت معتدلة في جلستها تلملم خصلات شعر تناثرت فوق وجنتيها برباطٍ أحمر نظرت بطرف عينها للسماء فانكسر شعاع شمسها فوق سواد عينها فتوارت على عجل خلف جبال القرية خجلاً من جمال فتاة البستان لحقت بها تخطو خطوات حمامة تلاحق حبيبات الذرة تقطف ثمرة تفاح هنا... تمسك غصن شجرة هناك... تقفز عالياً تداعب عناقيد العنب فرحةً بحلم زارها منذ لحظات حبيب ترملت يدها بين يديه ، حبيب نفر الليل من سواد شعره حبيب غرق نهر الصبح في وجنتيه ، حبيب تهابه شموخ الجبال صمتت . . وقفت . . نظرت . . استدارت بركان حزن ثار على محياها حبيب من صنع الأحلام . . أين سوف يكون هل له وجود ..!! سؤال راودها نفض عنها كل شي جميل في لحظة حزنٍ بارد لسعة حرارة توهج لها الخدّان حمرة استدارت إنها أشعة شمس تحث على المسير لسفح تل يطل على مشارف قريتها سارت تجاري شمس يومها تصعد تل قريتها ولكن بخطوات مثقلة وروح ساكنة وطيف هدوء سقيمٍ يحوم حولها ترانيم حديث من بعيد أفزع مسامعها فهي لم تعتد وجود بشر في طريق عودتها وقفت ملتفتة نحو مصدر الصوت فإذ هو راعي القرية وشاب غريب تعرفت على ملامحه هذا الصباح اقتربت بهدوء منهما مختبئة خلف شجرة بلوط إنه حديث عن الحب فنظرت عالياً هل هناك من وقت النهار متسع ...!! فوجدت شمس نهارها متكأة على تلٍّ تنتظرها جمدت كل حواسها عن الحراك ما عدا مسامعها لتسمع حديث الحب بين الشابين سأل الراعي الشاب الغريب ما سر حياة الحب من وجهة نظرك ...؟؟ فأجاب إنه العطاء ورده عليه بنفس السؤال بلهجة تهكم ما سر حياة الحب من وجهة نظرك أنت ...؟؟ فأجاب الراعي إنه الوفاء فاستدارت بوجهٍ يتوهج حمرة خجل لشمس نهارها تهمس بعهدها الأبدي حبيبي . . لن أغفو بعد اليوم بقلم حسام سيف توثيق 29/2/1432هـ |
الأديب الكريم حسام سيف المحترم قصتك هنا عبارة عن سرد قصصي في قالب شعري محبب . . رسم شخصية الفتاة كان موفقاً . . بإمكان قفلة النهاية أن تكون أقوى . . ولكن القفلة الحالية أيضاً معقولة . . تقبل تحيتي واحترامي . . دمت بصحة وخير . ز ** أحمد فؤاد صوفي ** همسة : اضطررت لعمل بعض التصحيحات الإملائية . . لأحافظ على جمال المشاركة . . فعذراً لذلك . . |
نص جميل وبه حكمة وقد راقني الطرح والنقد البناء
سعدت كثيرا شكر لكما لكما ورودي zhrh123qw |
اهلاً بأخي الكريم احمد فؤاد
ما جعلني ان أضع نصوصي هنا إلا بحثاً عن النقد البناء ولله الحمد أرى أني وجدته أخيراً واسعدني اكثر اهتمامكم اخي احمد فؤاد بالنص فتقبل صادق الود وجزيل الشكر |
بل الشكر لكم اخي الكريم جميل عبد الغني
واغناكم الله ايامكم بالفرح والسرور بما غمرتمونا به لتواجدكم الكريم هنا فتقبل صادق الود التقدير والشكر لك لهذه القراءة الفاحصة للنص |
حسام سيف .. ابتسامة تستلقي على الشفاه باهتة حين يعترينا ذاك الملبد بالوجيب .. قنديل مبحوح الوهج .. يتسلل إلى الأفئدة ونخاله البدر في سطوعه .. وفي أحلامنا نخال ذاك الطيف الذي قد يشطرنا إلى أنصاف .. وكأنه أعجوبة الزمان .. والتلصص إلى أهازيج القلوب كالتنصت إلى أغنيات الشعور على حقول الزمن .. ومن يغفو والأحلام بجنونها تنفي النوم من عيوننا ختى توشم بالذبول والشتات ..!! حكاية قلب مرهف .. استدعت حدقي فأتيت لأرى ما خطبها .. ومضيت وأنا أحمل في كفي أمنية قلب يحلم بالعشق .. شكرآ كبيرة لهذا المطر .. سلام على روحك .. |
اهلاً بحروف الاخت الفاضلة سحر الناجي
وكيف بها وهي اصبحت مطمع لكل من في منابر فاسعد الله اوقاتكم بكل خير وسرور بما اسعدنا به تواجدكم هنا وان لا يحرمنا من هذا التواصل الجميل فلكم منا صادق المودة و عظيم الامتنان |
| الساعة الآن 03:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.