يسألُني الحنينُ عنكِ
 

يسألُني الحنينُ عنكِ
===========
حسام الدين بهي الدين ريشو
===============

أنتِ ... التى اهتز إسمي طربا وهو يسمع حروفه من همس شفتيك.
أنتِ ...ابتسامة المدامع في مقلتَيَّ ؛ ودمعة الإبتسام في عينَيَّ
أنتِ ...المتربعة على عرش هذا الكيان الناحل من شدة العشق .

أنتِ ... زخات الفرح المتدحرجة على القلب المسكون بك .
أنتِ ... دواء انكسارتي التي وُلِدَتْ معي ولم تفارقني إلا بعد لقياكِ
أنتِ...نهاية المطاف لزورق الإبحارِ بحثا عنكِ بين أصداف الشواطئ .
أنتِ ... بداية السعادة التى لم أعرفها إلا بعد أن رسوتُ على ساحلك .
أنتِ... الأم الرائعة .. فكل إمرأة أراها أمي تقديرا لها
أنتِ ... طفلتي المتمردة عندما تسوقين الدلال إدراكا لمنزلتك بين اهتماماتي .
أنتِ ... الحب .. والحبيب .. والمحبوب الذي يقيم في فؤادي
أنتِ ... شمس الدفء في زمهرير شتاء الروح ؛ أبحث عنها كما تدور زهرة عباد الشمس خلف جدائلها الذهبية
أنتِ ... زمنى الذي مضى انتظارا لإشراقكِ في مدينة مبناي .
أنتِ ... حاضري الذي هل وليدا يتأمل أشباح الماضي ويبتسم .
أنتِ ... الزمن الآتي يمد لي الحبل السري لأتمسك بأذيال الحياة .
أنتِ ... نهاية الغربة والوحدة التي ملت تسكعي بين طرقاتها المزدحمة بأمثالي .
أنتِ ... أسطورة القلب المتعب من قسوة الأيام التى تساقطت وُريقاتها في مرافئ الإنتظار بعالم لم يعد يعترف بالأساطير .
أنتِ ... هل تذكرين ماقرأناه يوما لعاشق مثلنا ( ليس في الحب مسافات ؛ فالمتحابان مجتمعان دائما في فكرة وإن كان أحدهما بالمشرق والآخر في المغرب ) ؟
أنتِ علياء إلهامي ... تأتيني ملائكة الكلمات بعد أن تطوف بقلبك _ بيتي المعمور - فأنسج منها حلل العذوبة من نثر وأشعار .
أنتِ ... ومضةٌ أضاءت لي ظلمات النفس ؛ ودمعة سحت على ماضي العمر من دونك ؛ وموجة هائمة تمتطي ذراها أحلامي الوليدة .
أنتِ ... أحبك في كل حرف حتى لو لم يكن من حروف إسمك ... أحبك في كل زخة مطر ؛ وأناملي لاتكتب إلا إذا كتَبَتْ إسمك أولا .
أنتِ ... فاتحة كتابي ؛ أضعك بين شفتي ثم أصلي للحب وأكتب ؛ تولد كلماتي لها عينان تعرف الطريق إليكِ
أنتِ ... حياتي من دونك شمعة ذوبها الحريق ؛ مصباح إنقطع عنه زيت الزيتون ؛ نخلة لم تعد تثمر ؛ نهر جفت مياهه .
أنتِ ... ألِأن الحب وحده أذلني إليكِ تودين الرحيل
أنتِ ... ألِأَني كنتُ صادقا معك ؛ أسدلتِ ستائر الفراق
أنتِ ... يسألني الحنين عنك ؛ وبعد ألف ساعة وساعة في هوانا تحرقين كتاب الإشتياق
أنتِ ... مَن أنت ؟ حتى يصيبني منك جحيم الإحتراق
أنتِ ... أهانت عليك كلمات الغواية الجميلة كالترياق ؟

أنتِ ... لماذا تدمرين أحضان المودة والعناق ؟
أنتِ ... بلا قلب وخطيئتي معك أني لم أكن من أهل التسلية والنفاق

.

نص ملاءكي
به الكثير والكثير من المحطات التي ملاها
وقود الحب الحقيقي الصادق..نعم
إنها الام الحنون وكل رمزا في الحياة.
استاذي / حسام الدين ريشو
تحياتي لابداعك المتجدد دائما
ودمتم بخير

شكرا جزيلا
مع التحية
وكل عام
وانت بالف خير
اديبنا القدير
مع خالص امتناني وتقديري

هو كذلك
أستاذتنا / جليلة
نتبتل
في تلك المقامات المقدسة
أملا
شكرا جزيلا
مع خالص الامتنان
ودمتِ
بكل ألق
وخير