منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   قصص ق ج طرحت سابقا بالفيس... بقلمي. (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=13124)

ريما ريماوي 08-29-2014 01:47 AM

الله يسلمك ويحفظك الاستاذ ياسر علي...
شكرا على ردك بخصوص الحلم... شخصيا رايته
يشابه الوضع العربي الحالي.. لكن على رأيك
يبقى الأمر أضغاث أحلام..

مودتي واحترامي وتثديري.

ريما ريماوي 09-03-2014 10:46 PM

حنكة..

ربانا والدي على الثقة والصراحة.
جاءت أختي المراهقة من الخارج، صارحته:
- أبي، صرت أشتهي السيجارة بين أنامل صديقاتي..
وأخاف أن أضعف أمام إغرائها. فكر قليلا ورد موجها كلامه لنا:
- سأشعلها لكما بنفسي.. على أن تعداني بعدم تكرارها،
إن لم تستسيغا طعمها..
ثم قهقه ضاحكا ونحن نعدو إلى الحمام.. نسابق الغثيان.. !
وكانت تلك أول وآخر مرة لنا...

ريما ريماوي 09-05-2014 09:55 PM

ابن بار..

حمل مرحاض افرنجي متنقل على كتفه..
ونقله معه في الطائرة من أمريكا إلى عمان..
غير عابئ بالنظرات..تلبية لها،
في عينيه، الجنة...

(انشغال)
وردتها رسالة:
- كيف حال (أمورتي الجميلة).. ردت بملصق ابتسامة، سأل:
- صباح الخير أستاذتنا المبدعة الكبيرة، كيف حالك اليوم؟!
ولم ينتظر الرد، أقفل المحادثة.

مفك...
درج على تشريح الحشرات واستئصال أدمغتها بالكامل،
وأيضا تفكيك الألعاب، وامتلأ البيت بقطع الأجهزة المعطلة..
فرحوا به وتوقعوا أن يصبح جرّاحا عظيما..

لكنه أصبح يعمل ميكانيكي سيارات،
هوايته النقد ويعشق جاك دريدا..

حنكة؛


ربّانا أبي على الثقة والصراحة فيما بيننا.
في مراهقتها أخبرته أختي أن لفافة التبغ أصبحت تغريها، حين تراها بين
أنامل صديقاتها المدخنّات، وعبّرت عن خوفها من أن تضعف أمامها.

فكّر أبي بالموضوع وقال:
- حسنا، سأشعلها لكما بنفسي، على أن تعداني ألّا تحاولا
التدخين ثانية، إن لم تستسيغاها.

وعدناه، وبعدها قهقه شاعرا بالانتصار، ونحن نسعل بشدّة،
وقد أصابنا الغثيان من سوء طعمها.
والتزمنا بالوعد، لم ندخّن قط.

هايكو؛
خدعها الخريف..
تينع ورود الربيع
إلى حين الزمهرير.

ريما ريماوي 09-08-2014 02:46 AM

وفاء..
قلت لها:
تعبت من تبرير أفعالي... والعتاب.
فلنفك صداقتنا أحسن...
ردت: حين عرفتك ودخلت قلبي،
كنت صغيرة، صعب أن تخرجي
منه الآن وأنت كبيرة...

ريما ريماوي 07-26-2015 01:57 AM

يا جدو...
- جدو.. كيف تعرفت على جدتي وتزوجتها؟
ناظرا نحوها بشغف؛
"أوّل مرة رأيتها كانت منشغلة على مكتبها،
هذا لم يمنعها من أن تبتسم، وتغني بصوتها الأجش."

ريما ريماوي 07-26-2015 01:59 AM

عيد الفطر..
ثبت العيد مبكرا دون أن يسبقه يوم عطلة... اضطرت ربة البيت العاملة للقيام بعمليات التنظيفات صبيحة يوم العيد...
استجابت لجرس الباب معتقدة أنه أحد الأولاد جاء يطلب ابنها للعب... وإذ بهم الجيران بكامل عددهم متأنقين؛ الأبناء والأم والأب... قدموا لمعايدتهم...
أحست بالحرج وهي تراهم يتبادلون النظرات الحائرة، يكادون يفرون من أمامها، وقد خرجت إليهم ، شعرها أشعث متعرق، وترتدي ثياب عمل مبتلة، تحمل مكنسة عصا طويلة، وكأنها تريد طردهم!

ريما ريماوي 07-26-2015 02:01 AM

الديك الفصيح..
- مرحبا يا خالة، أريد أن ألعب مع ابنك... أنا صديقه..
- لكن ابني عمره عشر سنوات.. هل أنت متأكد من أنك صديقه؟!
- بلى متأكد..
- كم عمرك ؟
- ثلاثة..
- ابن من؟ رد بلسان فصيح:
- يا إلهي ما بك..؟! كيف لم تعرفيني؟ أنا مجاهد ابن ابن عم أبيك.

ريما ريماوي 07-26-2015 02:02 AM

طفولة..
اجروا تجربة على أطفال صينيين ... شيخ واقف معهم على إشارة باص يسقط محفظته ... والطفل يفعل المستحيل كي يلفت نظره إليها...
عندنا.. ذهبت إلى السوق واكتريت عربة يجرها طفل لحمل أغراضي.. تعلق بي طفل آخر يرجوني أن أستعمل عربته أيضا ورحمة به وافقت...
ودفعت لأحدهما قطعة نقدية كبيرة.. على أن يقتسماها فيما بينهما بالتساوي... وإذ بمعركة حامية الوطيس تنشب بينهما .. كل يريد النقود بالكامل لنفسه...

ريما ريماوي 07-26-2015 02:05 AM

غثيان

وجد على طاولة النصف صحن لبن زبادي مغطس فيه شرائح خيار...
التهمها في الحال، ليطفي ظمأه..ثم سمع أمه تنادي الخادمة:
- تخلصي بالقمامة من مواد القناع التي استعملتها لشد بشرة وجهي...!

ريما ريماوي 07-26-2015 02:07 AM

تكيّف..
السيارة تعبر بنا الفيافي والهدف مدينة اللاذقية/ سوريا..
يومها الح الوالد علينا ان نقضي عطلة العيد في ربوعها..
رغم توارد الأنباء أن وباء الكوليرا انتشر بقوة هناك...
هذا لم يعقنا.. فقط اشترينا بيرمنغنات البوتاسيوم للتعقيم،
قاربت الشمس على المغيب ووالدتي صائمة.. لم ترض أن
تفطر يوم الوقفة، حتى لا تحتاج الحمام...
أعاني من الشقيقة، السفر الطويل يحرك الصداع عندي بقوة..
شرعت بالتلوي ألما والبكاء... علينا التوقف، وإذ قرأنا لوحات
إعلانية تشير إلى شاطئ يدعى الرمال الذهبية أسسته حمعية
تعاونية... تتبعنا الأسهم حتى صرنا داخل المعسكر.. نزل والدي
يخاطب الإدارة ونحن بقينا بالسيارة..رأينا الناس يتمشون
بالمايوهات...
أمي أخذت تضرب كفا بكف وتقول:
- يا للهول إنهم شبه عراة...
عاد أبي سعيدا وأعلمنا أنهم وافقوا على اكترائه غرفتين؛ بسعر
رمزيّ إذ أقنعهم بصفته انسانا تعاونيّا أيضا، الأولى له ووالدتي،
والثانية لي مع أختي...
تعشينا مما نحمل من طعام، وأفطرت الوالدة ونمنا، الرحلة
طويلة وقد أجهدنا التعب...
صحونا الساعة العاشرة ليلا على صوت السماعات يهنئون بالعيد...
ويطلبون من الجميع الانضمام للسهرة.. وينادون كل شخص باسمه.
كان الصداع قد رحل عني تماما.. تشجعنا أنا وأختي وتتبعنا مصدر الصوت..
حتى وصلنا صيوان كبير وسط الشاليهات تتجمع الناس فيه..
والصبايا بلباس البحر الخفيفة يتمايلن على أغاني أم كلثوم... كانت فعلا
سهرة من العمر، الغالبية يعرفون بعضهم بعضا بصفتها جمعية تعاونية...
بعد ان انتهينا، قفلنا عائدتين إلى الشاليه.. ورأينا والدينا سهرانين في
جلسة جميمة على الشرفة... فوجئ والدي بنا.. وقال باسما:
- كنت اقول لأمكما كم تشبهان بنتينا...
في اليوم التالي جلسنا على باب الشاليه نراقب السباحين والسباحات...
مرّت من أمامنا صبية جميلة جدا في ملابسها العادية،
فتساءلت أمّي مستغربة عكس الأمس هذه المرّة:
- لم لم تلبس تلك الجميلة المايوه.. وتنزل البحر.. ؟!ّ


الساعة الآن 02:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team