|
|
|
كوشان التاريخ
كوشان التاريخ
الإهداء/ إلى شعبي الفلسطيني قمرٌ على غصنٍ يُراقِصُ نجمةً شاءَت الأقدارُ أن تُضيعَ أنوارها في فضاء الغير وأغنيةٌ على مدىً بعيد .. أبعدَ من بكاء طفلٍ يتيم طفلةٌ في عمر الشتاء.. تُمطِرُ فوقَ الزهور وأبٌ فلّاحٌ تشكّلت على يديهِ حدودُ الصبرِ والتعبِ الشهيّ أرضنا ليست للغريب .. وأوّل الغرباء نحن هواؤنا زفيرنا المُتْعَب .. والبُكاءُ أنهارُ هذي الأرض البلابل التي كانت تعينُ جدّي على قطف اللوز سافرت منذ ستين عامٍ ونيّف وأنا لا أعرفُ أرضي مثلما تعرفها هذي العجوزُ أمّي حينَ جاءَ يطالبها الغريبُ بصكّ تمّلك التاريخ أيّ تاريخٍ .. يحملهُ شعبي على ورق! لم يفهمِ الغريبُ أنّ تاريخنا ليس يُكتَبُ ليسَ أقصوصةً حاكتها سيّدةٌ بصقَ عليها النازيّ فأرداها مهاجرةً إلينا .. قمرٌ يشتِّتُ الذكرى وكلّ عامٍ حينَ يقتربُ بهِ النسيانُ لكي ينسى السماء تشدّهُ ملامح وجههِ الأبيض إلينا هُنا .. كأنّ المساء .. يجيدُ التذكّر في وطني رغم أنّ المساء أكبر الغادرين مطر |
الشاعر القدير مطر إبراهيم
إذا كان المساء أكبر الغادرين ، أظن أن الشمس ستفي بوعدها لتشرق من جديد ، وأن الصبح أكبر الأوفياء بوح حزين وصمود كبير، كلنا نردد معك ، لأن الجرح واحد : أرضنا ليست للغريب وأول الغرباء نحن تحية تقدير وإكبار |
البلابل التي كانت تعينُ جدّي على قطف اللوز سافرت منذ ستين عامٍ ونيّف وأنا لا أعرفُ أرضي مثلما تعرفها هذي العجوزُ أمّي حينَ جاءَ يطالبها الغريبُ بصكّ تملّك التاريخ أيّ تاريخٍ .. يحملهُ شعبي على ورق! لم يفهمِ الغريبُ أنّ تاريخنا ليس يُكتَبُ ~~~~~~~~~~ ( لم يفهم الغريب أنّ تاريخنا ليس يُكتَب ) فالمجدُ من هذا التاريخ صيغ والعزّ تكتبه بتلاتُ أحرف هذا التاريخ والذلّ يحفرُه هذا التاريخ على جبين كلّ غريبٍ دخيل فالعرسُ تاريخنا والزّهوُ تاريخنا وتاريخ قطافِ المجد نحن الأخ الشاعر إبراهيم مطر الصمتُ أجدى في حضرة فلسطين الإباء كوشان التاريخ ريحانة أثبتها لأنها حَوَتْ عطر فلسطين تقديري لكم مريم عودة |
ألأخ مطر إبراهيم فلسطين معين ذكرى لا ينضب حفر اسمهاا على جدران التارخ حبها نقش في مقلنا والغريب الذي دنس بقدمه ترابها مصيره إلى مزبلة التاريخ دمت بنقاء ودام قلمك ينبض بالعطاء |
وأغنيةٌ على مدىً بعيد ..
أبعدَ من بكاء طفلٍ يتيم طفلةٌ في عمر الشتاء.. تُمطِرُ فوقَ الزهور وأبٌ فلّاحٌ تشكّلت على يديهِ حدودُ الصبرِ والتعبِ الشهيّ أرضنا ليست للغريب .. وأوّل الغرباء نحن هواؤنا زفيرنا المُتْعَب .. والبُكاءُ أنهارُ هذي الأرض الأستاذ الشاعر الرائع مطر إبراهيم نَسيجٌ يؤرخُ جُذورَ البَياض يوخزُ مناخَ البُهتان بـ غَصةِ اليقِين أثيرٌ مَاتع يئنُ بـ الخلجَات اسْتفاضتْ أوتَارُه حُنكةً ورصَانة طابَت عروقُ العَبق تقديري |
مساء النور الفاضل الشاعر /مطر ابراهيم قرأت شعرا يصدح بالصور العميقة التي تنهض على لغة تختلق فضاء تخيل يعيد تركيب الواقع بشاعرية جميلة ورائعة تحيتي وتقديري |
أستاذ عبد الرحيم عيا
نعم يا سيدي أرضنا ليست لهم .. وما أقسى العيش في وطن ونشعر بالغربة سلمت مطر |
أستاذة مريم عودة
أنا شاكر جداً لهذا التواجد الجميل، شكراً على تثبيت النصّ يا أختي مودتي مطر |
الاخت ايمان الحربي
شكراً لكِ ودمتِ بنقاء وطهر مطر |
الأديب الماطر بالخير أ. مطر ابراهيم كوشان أمطرنا بوابل من ذكريات ملأى بعطر الحروف الفلسطينية التي سوف تدحر كل محتلّ وكل نازيّ الأكثر سادية ودموية في التاريخ أمنية سوف تتحقق وكلمات صادحة تجيد حب الوطن الحبيب تحيتي بعدد حبات المطر دمت بألف خير |
| الساعة الآن 06:44 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.