لم الكراهية ..؟
 

الكراهية أو البغضاء عنصر مضاد يهدف ألي الانتقاص من الحب و الإثارة
فقد أصبحت الكراهية عند بعض البشر عادة يمنع أن تمس أو تناقش أو توضع في مشكلة
بحيث يكون البغض للآخر شيء طبيعي يوجد فيه ويخلق معه كما في الطبيعة البشرية من متناقضات لارتباطها في ذاته بانحرافات الإرادة و اضطراباتها ، و هي ظاهرة شخصية تتجه نحو الأنا بقصد إنكار الآخر و نفيه و سلبه أو عدم وجوده و لا يرى سبب جوهري لوجوده و لا يدرك قيمة حقيقته الإنسانية و مشاركا له في الحياة . يفرح في فشل أصاب الأخر أو يتمنى له الموت و يفرح بان يضع حد لحياته بدليل آن الإنسان يشعر بغبطة أثناء الحرب و لدمار الأخر

فإذا كانت الكراهية لا تأتي من محب فهل يوجد سبب للها ؟
و هل الكراهية والبغضاء وثيقة الصلة بطبيعتنا ؟
و هل هي خطر جاثم يهدد باستمرار كل أفعالنا الخيرة ؟

مع الاسف الشديد . هذا ما نتلمسه ونشعر به . والسبب معروف

الحسد والنظر لما في يد الغير مما عُميت قلوبهم وابصارهم . عن أمر شرعه الله واراده

وهو انه الرزاق ومقسم الارزاق . فهولاء ! يرفضون هذا الامر بشكل او باخر وبطرق ملتوية

أيضا . البعض يشعر بان الافضلية لمن اطاع الله واقام الصلاة ولم يترك امر من اوامر الله

وقام بالعمل على اركان الاسلام . وكونهم ! يفتقدون لهذه الامور . فيصبح في حياة كئيبة وعيش مرير

فتتكون لديه الكراهية والحقد والاحساس بالانتقاص . من نفسه فيحاول افراغ ما في داخل قلبه المظلم

بالكراهية ! ايضا الشعور بالفوقية الخيالية ! والشعور بانه الافضل ! وهو نقيض .

فلا يجد . قبول لهذه الامور لدى سليم القلب والنية الحسنة . فيزداد غضبا ويشتاط

وينطوى على نفسه .

الكراهية . نتاج احساس باالنقص ! والحسد والغيرة .

-------------------------------------------

شكرا لكم استاذ . ابراهيم الثقفي . لكم الود والاحترام

أسال الله ان يهبكم الحياة الكريمة . بارك الله فيكم

لن ازيد على ما تفضل به الاستاذ يزيد فقد كفى ووفى

كل التحيه

هند طاهر
مشرفة منبري : استراحة المثقفين ، ومختارات من الشتات
-------------------------------------------------------

بارك الله فيكم . شكرا لكم . تشرفنا بحضرتكم . حفظكم الله

والشكر ايضا للاخ الفاضل . ابراهيم .