|
رد: ماذا سأكتب؟
مشكلتي أنّي حين أشتاق إليك
لا أجد شيئاً يُسكت اشتياقي إلا الكتابة عنك،، أحبك |
رد: ماذا سأكتب؟
علّمني حبك أن أقف كالمتسولين على
أبواب العابرين علّ عطاياهم تنال منّي فأستريح،، |
رد: ماذا سأكتب؟
للذات الأخرى، في مكان آخر، ألف سلام
للشوق حكايات تعزف لحناً خاصاً للأماكن ذكريات لا تمحوها الأيام وللطفولة روح، وللشباب ألف روح، وللأيام طعنات لبيتنا، لأرجوحتي، ولكتبي وقصصي وللدفاتر والأقلام قصص منسية في رفوف ذاكرة مهترئة تتساقط منها الأحداث ،ولا تحتفظ سوى بالفتات أيام تمضي، وتدور لتقضي على الروح وتنهشها ببطء شديد لتجعلها تتهاوى وتسقط حتى تذبل وتموت هذه هي الأيام، فأول نكباتها ذكرى حزينة لاشيء أبداً سوى أقلام ودفاتر وأوراق فقط أمّي كانت تهتم سألتمس من ربي لكِ الرحمة وأتقرب له بالدّعاء فكلّي يقين بأني سألتقي بكِ يوماً في مكان ما غير المكان وفي زمان غير الزمان |
رد: ماذا سأكتب؟
كالأمل بدوت في حياتي كإنسانة
لم أعرف ما يخبئه الجميع لم أكن إلّا واضحة من الداخل لم أقسُ على أحد عمداً ولم أتعمّد أن أؤذي إحداً ولم أكن تلك الشيطانة على هيئة ملاك بل بدوتُ كالأمل في حياة كل شخصٍ عرفني ليس غروراً ولكنني ابتسامة خُلقت لكي تعيش أحببتٌ الجميع ولم أكن أكِنّ في قلبي على أحد حقداً كالأمل خلقني الله في حياة أمّي وأبي ثم البقية،، كالأمل كانت نيّة قلبي اتجاه الخلق لا أحب الحزن رغم أنّه يحبّني،، لا أنتظر المقابل عندما أُسعد الآخرين أملي كان في الجميع، أن يُخلصوا لي ما عرفته أن الأمل يمكن أن تكون يداه مليئة بالورد أن الأمل عينان تعيد لك جمال الحياة أن الأمل قلب مليء بالرحمة أن الأمل روح على هيئة سلام أن الأمل ابتسامة خُلقت لكي تعيد البسمة على وجوه التعساء الأمل وبكل بساطة موجود بكل شخص حرصت دوماً أن أبدو كالأمل لأن الأمل أجمل مانراه في الحياة قمة السعادة أشعر بها حينما أعيد الأمل في حياة شخص فقد الأمل لم أكن أنانيّة. لن أكون كذلك كالأمل سأبقى،، ولن أتخلّى عن من يريد منّي الأمل،، |
رد: ماذا سأكتب؟
تساؤل
أنا لا أفهم كيف يسير الناس على مهل وكيف يتخذون قراراتهم على عجل وكيف ينحدرون ثم - بلحظة - يحلّقون دون أي خدوش تصيب ذاكرتهم!! أما أنا فلم أعد أفهم ما يجري حولي كل شيء يتخذ الإيقاع السريع ثم يتباطأ حتى التوقف ثم يشرد فكري وأستيقظ على ارتطامي بالأرض! كيف هي الحياة لديكم؟! |
رد: ماذا سأكتب؟
سأكتب اليوم عن بقايا اللغة العربية
في المساحات الواسعة تقطن أحرف صغيرة تتكور على ذاتها المهترئة لتنعم بالهدوء النسبي رغم أن سرابيل الألم تكتسيها في كل مرة تكنسها الأيام المترهلة والرطبة لتميطها عن قارعة الطريق وتزيح كل ما تبقى منها تصرخ بصمت عميق وصوت لا يصل صداه لأبعد من أذنيها،، يا أثينا يا أثينا تنادي باسمها وتبتهل لا حبر ،، لا ورق،، لا شيء،، فقط حرف غريب،، يبحث بصمت في أعين المارة عن مرفأ يقطن فيه وسائد ونمارق وأحجيات من ألف ليلة وليلة وأدرك شهرزاد الصباح وسكتت عن الكلام المباح لا تجيد الأبجدية فالأحرف هنا عربية وأثينا إغريقية تدور من جديد، ويبقى الحرف التاسع والعشرون وحيداً،، يحبو بين سطور الوراقين فحتى الأسماء لا يقطنها فهو روح تهيم عبر السنين لتعيش بسلام أثينا هي ربّة الحكمة والأدب عند الإغريق،التي سميت أثينا عاصمة اليونان على اسمها |
رد: ماذا سأكتب؟
كلام الحب يجردني من كل الأحزان
يكفي بأن عند قراءتي له أستمر في التبسم، كأن ذلك الشخص يتحدث إليّ لا أعلم ما ذاك الشعور لكن في الحقيقة هو يعيد إحيائي من جديد:30: |
رد: ماذا سأكتب؟
أفكر في الوردة المنزوية على الرصيف
في الورقة المعلقة على غصن وحيد في الشلالات القادمة من أرض غريبة والمحطات الممتلئة بالمسافرين وأتساءل: أين يكمن مسقط رؤوسنا ؟ أفكر فينا نحن- جميعاً - في شرودنا المرتبك في أمزجتنا التي تشبه أمواج البحار في القلق المسبب للصداع في أحلامنا التي لا تسعها الأرض في خوفنا، ذكرياتنا، أحاديثنا الكثيرة عن الماضي عن الروتين الممل، وعن كل شيء يحملنا بعيداً عن أمنياتنا أكتب كمن يعمر بيتاً لأقول هذا هو مسقط رأسي أكتب حرفاً حرفاً وحجراً حجراً، وأقطنه كالوطن هاربة - ربما - من فوضى الأشياء التي أحبها ومن الوجوه التي لم أعد أعرفها أسكن في هذا البياض، فأشعر بالوطنية أمشي في المقهى أبحث عن طاولة طاولة فارغة في زاوية المقهى ، أو نهايته، بعيداً عن كل شيء أنظر إلى قائمة الطعام لأبحث عن شيء محلّى ، كعك التوت بالفانيلا وأتساءل: لماذا أحب الأشياء المحلاة؟ أعبر الشارع إلى بائع الورد ،، وأتساءل: لماذا يبيع الجمال مقابل المال؟ أنظر إلى البيوت ، إلى النوافذ المغلقة على القلوب أنظر إلى السماء، إلى هدوم الغيوم إلى الشمس المبتسمة كالنور ولم أنعم بأي أمان إلا داخل كهوف كلماتي. في البحار الزرقاء المحبرة، استطعت أن أعرف مسقط رأسي أنا أنجو من القوارب المثقوبة فاخترعتُ لنفسي الحياة… |
رد: ماذا سأكتب؟
بعض ( الكلمات ) قد تكون أشد من وخز الأُبر
حينما تأتي من جهة مجهولة !! ولكنك على يقين أنها جاءت من مُحب !! لهذه المساحة أنفاس عطرية :20: |
رد: ماذا سأكتب؟
كانت أميّ رحمها الله توصّيني
بأن أعدّ حتى العشرة حين أغضب ولكنها نسيت أن تخبرني كم عليّ أن أعد حتى يتلاشى الغضب |
| الساعة الآن 05:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.