رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الإنتهاز]
يُقَالُ: لَمْ يجدْ فلانٌ مِنْ عدوِهِ فرصةً ينتهِزُهَا، ولا عورةً يقتحِمُهَا، ولا فرجةً يَتَوَرَّدُهَا، وَتَقُولُ: يلتمسُ فلانٌ الفرصةَ لينتهِزُهَا، ويبتغِي الغفلةَ ليختلِسُهَا، وينتظرُ العورةَ ليختَرِمَهَا، ويرومُ الذِلةَ ليختطِفَهَا، وَتَقُولُ في خلافِ هذَا: قَدْ سَنَحَتْ لهُ غرةُ عدوِهِ، وبدتْ مقاتلُهُ، وظهرتْ عورتُهُ، وَتَقُولُ: قَدْ اَعْوَرَ الفارسُ إذا بدَا فيهِ مُوْضِعُ خللٍ للطعنِ، وَيُقَالُ: فلانٌ نهزةُ المختلسِ، وفرصةُ المحاربِ، وشَحْمَةُ الآكلِ، وغرضُ الرامِي، وخُلْسَةُ المفترسِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[المفاجأة]
تَقُولُ: قَدْ فَاجَأَ عَدُوَّهُ مُفَاجَأَةً إِذَا أَتَاهُ فُجَاءَةً، وباغتَهُ مُبَاغَتَةً، وَتَقُولُ: لَسْتُ آمَنُ مِنْ بَغَتَاتِ العَدُوِ وفُجَاأَتِهِ، وَقَالَ بَعْضُ الكِتَابِ: يُؤْسَى لِهَذَا الإنسانِ مَا أَعْظَمَ سَهْوَهُ، واغترارَهُ بنَفْسِهِ، واَذْكَي عَيْنَ الزَّمَانِ عَلَيْهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ الإحتراز وشحذ الرأي ]
تقولُ: أَخَذَ فُلَانٌ حِذْرَه،ُ وَحَرَسَ غَفْلَتَهُ، وَحَصَّنَ عَوْرَتَهُ، وَتَشَمَّرَ واستأسدَ، وَتَقُولُ: فُلَانٌ قَوَّى عَزِيمَةً فُلَانٍ عَلَى مَا أَتَاهُ، وأكدَ هِمَّتُهُ، وَشَحَذَ نِيَّتَهُ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ التكبر ]
يُقَالُ : تكبرَ فُلَان،ٌ فَهُوَ مُتَكَبِّرٌ، وتجبرَ، فَهُوَ مُتَجَبِرٌٌ، وَتَطَاوَل،َ فَهُوَ مُتَطَاوِلٌ، وَتَقُولُ: تصلفَ وزهَى يَزْهُو، فَهُوَ مَزْهُوٌّ، وَتَاهَ يَتِيه،ُ فَهُوَ تَيَّاهٌ، وَتَقُولُ: مَعَ فُلَانٌ زَهْوٌ وَكِبْرٌ وَصَلَفٌ وَعُجْبٌ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[خذل المتكبر]
تقولُ: كسرتُ مِنْ زهوه،ِ وقمعتُ مِنْ طغيانهِ، وطأطأتُ مِنْ اِشْرَافِهِ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الإستحذاء]
تقولُ: اِسْتَحْذَاهُ إذا طَلَبَ مِنْهُ عطاءً. وَتَقُولُ: اِستحذيتهُ فَحَذاني. وَتَقُولُ: خضعَ واستكانَ، وضَرَعَ إليهِ، واَذعنَ، وَتَقُولُ: قَدْ اعتدلَ صَعَرُهُ، ولانتْ عريكتُهُ، وَتَقُولُ: لا اَرى فلانً يقبلُ تنصفِي، وتضرعِي. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[باب الأضطلاع]
يُقَالُ: اضْطَلَعَ فُلَانٌ بِمَا قلدَهُ صاحبُهُ مِنَ العملِ والأمرِ، وبِمَا فَوَّضَ إليهِ، وبِمَا اَسندَ إليهِ، وبِمَا اَولاهُ اِياهُ، ومَا ناطهُ بهِ، وعولَ عليهِ فيهِ، ورَدَّهُ، ووكلَهُ الى رأيهِ، وتدبيرِهِ . |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[ما يختلف قوله مع اختلاف الرتب]
الطاعةُ لِمَنْ هُوَ فَوْقَكَ، والمودةُ لِمَنْ هُوَ مِثْلُكَ، والعنايةُ، والمحبةُ لِمَنْ هُوَ دونكَ، ومنهُ الدعاءُ لِمَنْ هُوَ فَوْقَكَ، والثناءُ لِمَنْ هُوَ مِثْلُكَ، والحمدُ لِمَنْ هُوَ دونكَ، والرغبةُ لِمَنْ هُوَ فَوْقَكَ، والمسألةُ لِمَنْ هُوَ مِثْلُكَ، والأمرُ لِمَنْ هُوَ دونكَ، والأكرامُ لِمَنْ هُوَ مِثْلُكَ، ومنهُ السُّخْطُ مِنْ سلطانِكُ، والْمُوجِدُةُ والعَتْبُ مِنْ اَبيكَ، وصَاحِبِكَ، والشكوَى مِنْ نَظِيرِكَ، والتظلمُ مِمَّنْ هُوَ دونكَ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[الإنتفاع والربح]
يُقَالُ: هذا الْأَمْرُ اَربحَ لفلانٍ مِنْ غَيْرِهِ، واَجدَى عليهِ، واَردَ عليهِ، واَجلبَ للخيراتِ إليهِ. |
رد: شذرات من كتاب الألفاظ الكتابية للهمذاني
[التعميم]
يُقَالُ: هذا المطرُ والمكروهُ عامٌ وشاملٌ، وقَدْ شَملَ الناسَ، وعَمَّهُم،ْ ووسِعَهُمْ، وَتَقُولُ: هو فاش،ٍ وشائعٌ، ومستفيضٌ وذائعٌ، وَتَقُولُ خصَّ المطرُ او المكروهُ إذا خصَّ قوماً دونَ قوم،ٍ وَلَمْ يـَعْدُ بني فلانٍ . |
الساعة الآن 12:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.