يوميات ظل حييّ
حين يشعر المرء بانه ظل لظله.
لا يلوى على قول كلمة (........) فسوف يصبح حتما بلا ظل. بل سيغدو خيالا بلا ظل أو ظلا ولا خيال.... عندها سيتوقف زمانه عند نقطة الصفر ولن توضع أرقام أخرى عن يمينها أو في اليسار على الرغم من أن الصفر في اليسار لا يساوي إلا صفرا. |
ظلي عادني اليوم...
وأدهشني؛ ليس بعودته... وإنما بما حملت عودته... لقد أهداني ظلي هدية... هدية ثقيلة ثقيلة... منمقة بورود وتيجان أزهار وردية فتحت الهدية تصوروا ما ذا وجدت؟ ظلي أهداني ظله هدية. |
كان يتبعني خطوة فخطوة
أحيانا يسبقني و في أويقات أخر أدركه فيدغدني و يضيق علينا ثوب فصل لأحدنا فقط فإما انا و إما هو مشاغب ظلي و في ضميره الكثير من النوايا غير الحسنة : أن أتلاشى ليبقى ! ليته يدرك أنني إن ذهبت بقي صفرا لا قيمة له الا في ذاكرة الخوارزمي أ. عبد القيوم السطايفي نص من نوع السهل الممتنع سعدت بقراءته تحيتي لك |
بل أنا سعيد الحظ، كي تقرأ له الأستاذة الفاضلة ريم بدر الدين.
شكرا على التعقيب أولا وشكرا جزيلا على الملاحظة القيّمة. |
قرأت اليوم على لوح الإعلانات خبرا مفزعا مفاده أن ظلي قد مات فأسرعت لنعيه ونشر خبر الوفاة وقررت أن يكون الدفن غدا بعد الصلاة وسيدفن المسكين بلا عزاء ودون صلاة |
الساعة الآن 09:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.