|
محاولة للبوح
عشرون شهرا مضوا عشرون شهرا بلا نومٍ بلا صحوٍ عشرون شهرا وأنا أحدق بعالمي علي أجد شيئا يخرجني من سجن عينيك من إحتلالك لمفرداتي لحبري لقلمي وكل حياتي عشرون شهرا مضوا وأنا أريد أن تعود العلاقه قائمه علي مبدأ المساواه لكنك ترفضين تهيمينين علي كما تهيمن علي الحبر الدواه تحركين قلمي بإشارةٍ وتحركين قلبي بلمحةٍ تنزعين مني الأرادة أنتزاعا وتنثرين علي قلبي الحراس وتشيدين ألاف القِلاعَ تفرضين علي الا أنظر لأمراة أخري وكيف أنظر لغيرك وأنا مازلت في بحر عينيكي أشتهي الضَيَاعا وأنا من سود عينيكي أعمر الاف الضِياعا منذ عشرون شهرا وأنا أحاول أن أكتب شيئا لا يدور في فلك عينيكي أو يتدخل في تضاريس وجهك أو يصف عتمة شعرك ولكني لم أستطيع فأنا مذ عشرون شهرا وأنا مقيد الي جوارك أرسم الف لوحة وأجرب ألف ألف طريقة لأقول لك أحبك أحبك |
أخي الفاضل محمود حفظه الله
وقد تنتظر عشرون أخرى ، ومعها سبع سنين عجاف ، إن أنت أدمنت الإنتظار فقد تصبح كحال باقي المنتظرين على شرفة الزمن ، الرياح لا تبالي بجنون الأغبرة يا محمود ، أفق من هذا الحلم ، تحيتي واحترامي مع جوري القدس بهية المدائن |
رغم أن الانتظار حالة صعبة على النفس البشرية لكن لننظر للجانب المشرق منها حيث الانتظار عشرين شهرا أو عاما لا يعني إلا كما وافرا من الوفاء ينسكب في حنايا العاشق
أ. محمود نميس هي ليست محاولة للبوح فحسب و إنما قدرة على التعبير عن الذات عالية الاداء .. ربما فقط لو تم تصحيح الاخطاء اللغوية لكان النص مكتملا تحيتي لك |
| الساعة الآن 05:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.