منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر البوح الهادئ (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=30)
-   -   نفحات ياسمينية تدل طريقها... (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=27047)

ياسَمِين الْحُمود 11-13-2020 11:29 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 


الشوق وما أدراك ما الشوق؟
وكثيرا ما يعجب الناس منّي!
إذ جعلته خاصة حرفي،،
وتساءلوا~ ولم الشوق؟
وكأنه محض اختيار،،
لا شعور فرضه عليّ القلب فرضاً
نعم شعور يعتريني فأستسلم له
وأهوى في غياباته خارج حدود الزمان والمكان
والتوقيت المادي


ياسَمِين الْحُمود 11-13-2020 11:35 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 

أمتشق من عروق القلب قلماً
ومن دم أوردتي حبراً
ومن نبضي حرفاً
لأشُجّ بياض الورق
فيتأكسد لون الدم الأحمر زُرقة
بحرَ حبري وسواد مداد شعري
تنازعني رغباته
فتجذبني إليه يداً
لا أستطيع منها فكاكاً
تتشكل من خلايا القوّة والجبروت
لا أملك لها دفعاً!
لا أملكُ سوى الانصياع طواعية
بعد أن استمرأتُ الخضوع
فللشوق لو تشعرون سطوة
ليست لسواه

ياسَمِين الْحُمود 11-13-2020 11:41 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
تنحدر على سفح ذاكرتي المواقف والشخوص
فتحلق بي الذكرى في ملكوت متسام رحب
على صفحة أديمة تومض نجوم الشوق
حين أتشظَّى بمشاعر الشوق
تنشطر الروح عن الجسد
تغادر روحي إلى حيث الزوايا المظلمة
والمسالك المعتمة
والمواسم المجدبة
عندها تتساقط حروفي
من زهور الياسمين على مخادع الذّكرى
وحشايا الشوق ، فإذا بالزّوايا تُضيء
والمسالك تتلون والمواسم تزهر
ويصبح جدب قلمي ربيع

ياسَمِين الْحُمود 11-13-2020 11:47 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
تسّاقط النبضات من العروق بسحر
من غير نفث ولا عقدة
سوى نفث الصّدور وعقد أحاجّي الشوق
تتقلب الروح على كفّ قمر
التحف عباءة البهاء
في فضاء لايليق به سوى
الأرواح الطاهرة
تغتسل من أوضارها وتستحم
من حَمَأَةِ ( الأنا ) والدون بنوره
في حين أن الجسد أخلد إلى الأرض!
ماجاوز طينه وأصل خلقته
وأنّى لجسد أن يلتئم بروح لايروق لها
سوى الدوران في مجرّة الجمال؟!

ياسَمِين الْحُمود 11-13-2020 11:51 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
إنّهُ الشوق يا سادة
ضاقت به أوراقي ولفافاتي
وذاكرتي وذكرياتي
وضجَّ به صدري
حتى كاد أن يكون أتون فوهة بركان
لا يلبث أن يقذف حممه شوقاً
إنّه الشّوق يوشّى بياض صفحاتي
سواداً، وسواد أوجاعي بياضاً

ياسَمِين الْحُمود 11-13-2020 11:55 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
إنّه الشّوق وشماً رسمته
على صفحة القلب
لا يمحى أثره ولا يزول
إنه الشوق يقلب الموازين
ويثلّ أركان الشعر والشعور
إنه الشوق
فاقرؤوه بالعيون والقلوب
واقرأوا فيه المواجع والسرور

ياسَمِين الْحُمود 11-13-2020 12:21 PM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
لطالما أمتعني شوقي
ولطالما أسميتني ملكة الشوق
ورأيته سلطانتي وخبرتي وطنه
الذي لا انفكاك لي عنه
لطالما قرأت شوقي بعيون قلبي
وسمعت نجواه بأذن روحي
رافقني في ليالٍ كنت وياه فقط
أتعرفون ذلك الشعور؟
أن يكون لك أذن شوق بحجم الألم
بحجم الفرح
بحجم المواقف المرتسمة في لبابة الذكرى!
تستمع لك دون مقاطعة
أتعرفون ذلك الشعور بالامتزاج؟
بل الانصهار ن أصبح شوقا ناطقاً؟

ياسَمِين الْحُمود 11-13-2020 12:31 PM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
عشتُ مع أشواقي
كل الحالات الإنسانية العابرة
لطالما أبكتني
وكثيرا ما أشجتني
وفي إحايين تُذيبني ثم أقسو دلالً
حين هجعة الليل أرتمي بين أحضانه
وتكون في نفسي لوثة جنون حرف
ومجون قلم
فيا لضروب العلاقات الحميمية المباحة
ويا لليالي الحبرية الزرقاء
> وحين بؤس روح انكسار ذات
ألوذ به، لأدوّن سحره
وأنسى رتوش الحزن وأمحوها عن
ملامح الحياة
فلا والله لا أستطيع ،فأبكي من بعض مداد
وتسقط ندف دموع على بضع حروف
فتلتاثّ صفحات الشوق
فأغادره مرغمة
لأحافظ على رونق حرف جهدني حرصاً عليّ


ياسَمِين الْحُمود 11-14-2020 11:04 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
كيف أنكر هذا المارد الذي استيقظ بأعماقي؟
وكيف أكبح مشاعره الثائرة؟
ثورة من العواطف تعصف بي تتلاطم على شواطئ الحقيقة
والرغبة والواقع المسموح، فلا شيء مباحاً غير الصمت
كيف لي أن أهدئه؟
صعب الكلام
والصمت هو السائد الآن
إني أنزف من مسامع الصمت
فشواطئ الواقع مزدحمة
بما لا نريد من الأماني
وكلما مددت رغبتي بالأفق لعلْي ألمح شراعاً يشابهني
أجد سراباً
أجد قاربك ونور جبينك البراق
يجذب قلبي وكياني وكل ملكي
لكنه على الجانب الآخر هناك أخرى
فكيف أصل إليك؟
فأنت الحقيقة المتاحة لي في خيالي ،، فقط

ياسَمِين الْحُمود 11-14-2020 11:11 AM

رد: نفحات ياسمينية تدل طريقها...
 
تتضارب المشاعر في صدري
أحبك حتى الثمالة
وأكرهك حتى الحب
أفتقدك بشدة
لا أعلم إن كنت تسمعني
فلم أعد أثق بحدسي
ولم أعد أفهم كلماتك من شدة الإنصات
لقد تعبت من غرامك
وتعبت أنت من كبريائك
كلانا موجوع ولا يعترف
سعيتُ للحب ونلته
والآن أسعى للنسيان
ولا أجد الطريق
لازلتُ في متاهة شوقي لك
كيف أنت وجدت الطريق؟
وكيف أنا لا أجده؟


الساعة الآن 11:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team