|
لا تنكسر يا موطني
دارت كؤوس الجاهلية برؤوس أهل المذهبية أنخابهم سكب الدما لم يكتفوا بالنرجسية وتصحرت آفاقهم وذوت زهور المنطقية شنقوا ضمائرهم على حبل المدى بالطائفية لا تنكسر يا موطني فأنا قوام المجدلية وأنا دعامة بيتنا نبض الخلية والخلية ورسالة جدلية إنسانها بالمنهجية لو صاح فينا الليل يا يا ويح من يبكي القضية عصفٌ يداهم فجرنا بين الخيانة والردية ولهيبةٍ مكذوبةٍ صب الحميم على البرية فبأي ذنبٍ قتّلتْ أطفالنا يا ذا الحميةْ يا ذا التصدي منعةً وكما تمنعت الغوّيةْ لعبت بأوراق الهوى فتجرّدت عنها الهوية وانحلت الأثواب ما أن عاينت كنه الهدية ذابت على نزواتها بأصابع العتم الخفية وأنا هنا باقٍ هنا بجدارها كالمزهرية كالطود في أركانها لأعانق الأم الأبية وهنا نعود لتعتلي حرية الروح البهية نبيل أحمد زيدان |
أ.نبيل زيدان نص رائع
يذكرني : لابدمانلتقي إما على فرس =يوما وإما على الأشواق أحرارا لاتحسبي أننا ماتت مشاعرنا =وأننا لم نحس للبين أظفارا دموعك الحمرسكين'، يدق على =ضلوعنا ويريق الجرح أنهارا *٠٠* *٠٠* أحن للقوم شوقا كلما جرحت =كرامة وطغى الإحساس هدارا وهل علي إذا حركت أجنحتي = على سماء الهدى أستل أشعارا فإن لون السماء اليوم معتكر =وليس ينجب أبطالا وأفكارا لكن في رحم الأيام سنبلة = تكاد تخرج أجيالا وأعصارا..... |
لله درك
ما أجمل ما قلت ! أستاذ نبيل !: شعرك من بديع الشعر به حديث الشعر حيث القضية و تحليق الفكر حيث الخيال في روح الموسيقى حيث السماع . حفظك الله و أدامك في نصر و عافية. محبكم |
اقتباس:
بورك حسك الراقي والإلتزام تشرفت بك وبالقصيد الجميل لك كل الشكر والتقدير |
هو فعلاً لن ينكسر بهذه الأمراض
التي يحاولون بثها بداخله لكنها ستنقلب وبالاً عليهم أ . نبيل زيدان بارك الله بك وبقلمك لك خالص التقدير.. |
دارت كؤوس الجاهلية
برؤوس أهل المذهبية أنخابهم سكب الدما لم يكتفوا بالنرجسية هذان البيتان قصيدة منفردة وبقية القصيدة قصيدة فقد أتيتنانا بقصيدتين شكر الله لك |
| الساعة الآن 10:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.