منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   كانوا العيـد .. ( ق.ق.ج) (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=2246)

ابتسام محمد الحسن 11-13-2010 03:57 AM

كانوا العيـد .. ( ق.ق.ج)
 

ببطء تسللت شمس العيد إلى سريرها، مداعبةً قدميها البارديتن ... انتفضت ! و بلهفة أمام المرآة جلست تضع على وجهها ألواناً اهتم الدمع بمزجها ... و خلفها صور تراقبُها في صمت، تعمدت هي عدم النظر إليها ...
و لما انتهت من تحديد معالم الأسى، عادت منكسرة إلى سريرها بعد أن أدركت أنهم ... كانوا العيد
!

لجيــن خالد 11-13-2010 09:42 AM

نعم كانوا العيد..........

رائع فصول من المشاعر والأحداث لامست عقولنا وقلوبنا من خلال كلماتك الزاخرة
كل الود والتقدير

سهى العلي 11-13-2010 05:56 PM

الكاتبة الجميلة ابتسام

إنهم ألوان الفرح..
وهل في رحيلهم يحلو العيد؟؟

احسستُها جداً..
مبدعة

دمتِ بكل خير

أحمد فؤاد صوفي 11-13-2010 10:34 PM


الأديبة الكريمة ابتسام محمد الحسن المحترمة

اللحظات السعيدة لا تتشبث في فكر الإنسان وعقله . .
أما اللحظات السيئة . .
وخصوصاً غياب الأحبة أو الأبناء . .
فهي تتشبث في الروح . .
ولا تبغي عنها فكاكا . .

القصة جيدة لاشك . .
ولكني وجدت أسلوب ولغة السرد في نهاية القصة . .
أضعف من القصة نفسها . .
ومن الممكن تقويته ليرقى إلى نفس المستوى . .
وهذه بالطبع وجهة نظر . . ليس إلا . .

تقبل تحيتي وتقديري . .
دمت بصحة وخبر . .


** أحمد فؤاد صوفي **

ابتسام محمد الحسن 11-14-2010 12:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجيــن خالد (المشاركة 41063)
نعم كانوا العيد..........

رائع فصول من المشاعر والأحداث لامست عقولنا وقلوبنا من خلال كلماتك الزاخرة
كل الود والتقدير

عزيزتي لجين

يسعدني أن تجد باحثة عن الجمال هنا بعضاً مما يرقى لذائقتها

لك الود والتقدير

ابتسام محمد الحسن 11-14-2010 12:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهى العلي (المشاركة 41101)
الكاتبة الجميلة ابتسام

إنهم ألوان الفرح..
وهل في رحيلهم يحلو العيد؟؟

احسستُها جداً..
مبدعة

دمتِ بكل خير

العزيزة سهى

يسعدني أنك أحسستها

جعل الله أيامك كلها أعياداً، و لا أراك مكروها في عزيز


ودي الكبير

ابتسام محمد الحسن 11-14-2010 12:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فؤاد صوفي (المشاركة 41182)
الأديبة الكريمة ابتسام محمد الحسن المحترمة

اللحظات السعيدة لا تتشبث في فكر الإنسان وعقله . .
أما اللحظات السيئة . .
وخصوصاً غياب الأحبة أو الأبناء . .
فهي تتشبث في الروح . .
ولا تبغي عنها فكاكا . .

القصة جيدة لاشك . .
ولكني وجدت أسلوب ولغة السرد في نهاية القصة . .
أضعف من القصة نفسها . .
ومن الممكن تقويته ليرقى إلى نفس المستوى . .
وهذه بالطبع وجهة نظر . . ليس إلا . .

تقبل تحيتي وتقديري . .
دمت بصحة وخبر . .


** أحمد فؤاد صوفي **

أخي العزيز / أحمد فؤاد الصوفي


نعم، فراق الأحبة يحدث في القلب أثراً، خصوصاً عندما يأتي العيد و تبقى أماكنهم في القلب شاغرة

نعم، النهاية باهتة بعض الشيء، لكن هي جاءت هكذا، و أتمنى أن تتقبلوها مني كما جاءت

و نعم نعم، وجهة نظرك تهمني


لك التحية و التقدير، و أمنياتي لك بالخير

مي علي 11-14-2010 02:13 AM

موجعة يا ابتسام في معناها ..

فالفرحة بدواخل الانسان وليس خارجه ..

فما أمر أن تترقب العيد وتحاول أن تسعد به وتتزين لاستقباله لترى نفسها تتزين بالأسى ويخالط دمعها فرحها وتتسل فرحة العيد حتى تزول ... فما هي فرحة حقيقية ..وما كان العيد لديها الا هم..!

ثم تعود لتنزوي قرب ملاذها الأثير لتتدثر بأحلام اليقظة التي ربما خففت عنها من وطئة الفراق والألم .. أو لتقبع خلف الذكريات والندم ..

لقد أبكتني ..

أعجبتني قفلة النهاية التي تمت بانسياب وبساطة ورقة وحبكة فنية من تكرار لجملة البداية بتصرف بليغ ... فكأنما تشبه الصدمة المتوقعة ..!

وكأنما القصة في الزمن الحقيقي ما استغرقت ثوانٍ.. وهى مدة الذهاب للمرآه ومدة العودة ثانية للسرير .. ولكنها في الزمن النفسي مرت بسنين وعقود وجملة من الأحزان ..!

وكأنما المرآة رمزاً للحياة والأمل والتجدد و"العيد ".. والسرير رمزاً للألم والذكرى واليأس والماضي ..

دمج رائع وقصة ضِيغت برقة هائلة رغم قسوة فكرتها ..!

فلله ما أقسى ما نثره قلمك الماسي يا ابتسام ..!

عذرا على الاطالة ..

سلمت وسلمَ قلمك الرقيق ..

ودي وتقديري

مي علي

عامرالربيعي 11-28-2010 12:01 AM

قصة كُتِبَتْ بالدموع والأسى
حدث بزمن قصير أختزل رواية من الأحداث الجسيمة البالغة الأثر في النفس والروح
حزن ينخر القلب بمثقاب الفراق
ويتركنا نتلوى ألما صباح عيد مفترض الفرحة!
قصة شعرية تداعب الأشجان لينتفض الدمع رقراقا ..
الأديبة إبتسام المحترمة
أعذري هلوسة إنسان فتحت كلماتك في قلبه جرح الفقد
تحياتي

رقية صالح 12-07-2010 02:05 PM



سلام الله على الأديبة ابتسام محمد الحسن

مكثت هنا بصمت بين ألوان فرح العيد وانكسار المشاعر

وحزن موجع مع رحيل وفراق

(هل يا ترى العيد ما زال له طعم هذه الأيام)؟ لا أعتقد

جعل الله أيامك كلها أعياداً ..

أمنياتي لك بالخير مع التحية والتقدير



الساعة الآن 10:53 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team