|
بأي وجه تنتصر
رأيتها بين أنقاض ضعفي
فجرت قلبي الحجر أزاحت غشاوة طال جهدي كي أستعيد خلالها صدري الخضر بأي ذنب قتلت سؤال لكل البشر كانت الرياح تداعب جدائلها تلقي بدميتها مراتٍ ولا تشعر بالضجر كانت الزيتونة تهتز مرحاً منها وهي تجري تدحرج من عثرات الصغر والقمر يبتسم من ضحكات بريئات افترشت وجنتيها وثغرها النضر بأي ذنب قتلت سؤال لكل البشر بنيتي ..رحلتِ حين رحلت رجولتنا بقينا كأعجاز نخل خوار لحنه عور المسك عم السماء مُنعنا أن نشتمه وقف على الأنوف يأبى يحتضر بنيتي .. النخوة تبرأت الإنسانية تمردت وامعتصماه تبخرت لم يبقى إلا استنكار مستتر شجاعة مخنثة مروءة ملوثة حياة مقدسة لم يعد للضمير بصر أمة عشقت الكلام شاع فيهِا اللئام شمس النهار تُذبح ومقلة الليل تنام بأي وجهٍ تنتصر ,, أحمد عبد العظيم |
لا وجه لنا شاعرنا الجميل ...
قد شوهته الحروب و بتنا لا نعرف للابتسامة طريقاً أ. أحمد ... شجيٌ و حزين و جميل ... تركيبة فريدة بالفعل صافي الود |
اقتباس:
أشكر تعليقك وإضافتك الكريمة نحن بحاجة لتغيير داخلي وتربية جديدة تغير ملامحنا نحن بحاجة لقوة وعلم وثقافة ورؤية وهدف للمستقبل نحن بحاجة للكثير حتى يعود لنا وجه الانتصار ,, أشكرك لكِ كل التقدير والاحترام |
أستاذي الغالي أحمد إبراهيم مساء الياسمين
نص رائع لنزيف صادق مترف بالألق والجمال .. منتهى الروعة |
اقتباس:
أستاذ / سعيد الشادي صباحك مسائك سعادة وفرح لك شكر يليق بطلتك الرائعة التي عطرت البياض دمتَ بخير |
صرخة مبحوحة لآذان أصمها الباطل يوم ارتقته، فأراق ماء وجهها تحت أقدام الأقوياء حين تخلت عن الوحدة، عن الضمير، وعن دينها.
كلمات حزينه لكنها متألقة ببريق الابداع. أستاذ أحمد تحية ووردة آية أحمد |
اقتباس:
,, أستاذة / آية أحمد كل التقدير والتحايا |
رد: بأي وجه تنتصر
مع التقدير للأخ أحمد إبراهيم عبد العظيم
ينقل لمنبر بوح المشاعر |
رد: بأي وجه تنتصر
الله على سحر الكلمات
التي رسمت سحر فواصل ونهج روح تركتنا نسبح في أبعاد بعيدة ... تحياتي :31: |
| الساعة الآن 01:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.