|
إقترب أيها السلطان
يجب علينا المبتدئين إشغالك بما أنك قد توليت مهمة النقد فلا يجوز الخمود في هذا القسم
أستاذ سلطان هذه قصيدة أخرى ومستعجلة وحديثة المولد وكانت وليدة الأمس حوارٌ مع مُتَغَرِّبٌ يامن تغرب بالمعرِّفِ إسمهُ = وتناثرتْ منه الحروفُ حِسان أفصح جمالك إنني متلهفٌ = لوصال روحك مسكنٌ وجنان لِمَ تخفها بين الحروف تفنناً = إسمٌ غريبُ وليس فيه بنان إخترت شعريَ أن يقوم رجولة = وأداريْ شعرك صاعدٌ وتعان عادت حروفيَ حِملها حملٌ قوي = في حُلها ذهبُ الكرامِ يبان فيها الجزالة والمعانيَ شاعرٌ = لا يحتملْ ضعف البيان بيان يا ساحرٌ لعيوننا بسلاحه = هاقد وجدت العذر فيه أوان أخرجت نفسك من مآزق خنجري = لله درك شاعرٌ وتصان أكفاك ربيَ شرّ عين حسودةٍ = تأتيك من وحل الوشاة تهان أبلغ سلامي قلبك المحبوب لي = إني أراك عزيز تسقي عُوان مالي أراك تزيد مدحيَ شاكراً = والشكر فيك كرامة ٌ ويُزان راقبتُ فيك حلاوة ً ممزوجةً = من عشق عاشقِ عشقه متفان صوتي يزيد علاوةً وعلاوةً = أقبل إليَّ وزد بشعر ِ عنان أنصت إلي فإنني متضوِّرٌ = جوعاً يُمزِّق لهفتَيَّ زمان |
شكرا أخي حسين على هذا الإهداء المترجل
وهذا من طيب اصلك وأصالة منبعك وأنا بحق عندي ارتباطات كثيرة في الواقع وفي النت ولا استطيع أن أكون متواجدا كل الوقت في قسم نصوص تحت أضواء النقد على كل حال نصك كان ارتجالا ويحتاج لبعض المراجعة فالشعر ليس فقط نظم وإتقان البحر أعد صياغة النص وبلا تدخل مني وحبذا لو تغير القافية وثق بأني سأكون متابعك ولي عودة ولكن مع نصك الآخر مودتي |
يا حبيبي وصاحبي الرائع أنت تستحق مني ما أرتجل به بخمسون بيتا وليس بهذه القلائل
هذه القصيدة كانت حوارٌ بيني وبين شاعر من الشعراء ولكن ذلك الشاعر لم يعتد على الإرتجال في نفس اللحظة والسجال السريع فدار بيني وبينه هذا الحوار المفاجئ الذي لم يتوقعه ولم أعرض أبياته لأنها تخصه ولكنه الآن لزمني الأمر لوضعه بين يديك الرقيقتين العطرة فبدأته بهذه الأبيات أولا متغربٌ لا تشق نفسك إنني = لا ألزم الأصحاب بالأشعار إني أرد بسرعة البرق الذي = يأتي منقح جاهز بشراري فبدأنا الحوار يامن تغرب بالمعرِّفِ إسمهُ=وتناثرتْ منه الحروفُ حِسان أفصح جمالك إنني متلهفٌ=لوصال روحك مسكنٌ وجنان لِمَ تخفها بين الحروف تفنناً=إسمٌ غريبُ وليس فيه بنان إخترت شعريَ أن يقوم رجولة=وأداري شعرك صاعدٌ وتعان عادت حروفيَ حِملها حملٌ قوي=في حُلها ذهبُ الكرامِ يبان فيها الجزالة والمعانيَ شاعرٌ=لا يحتملْ ضعف البيان بيان يا ساحرٌ لعيوننا بسلاحه=هاقد وجدت العذر فيه أوان أخرجت نفسك من مآزق خنجري=لله درك شاعرٌ وتصان أكفاك ربيَ شرّ عين حسودةٍ=تأتيك من وحل الوشاة تهان أبلغ سلامي قلبك المحبوب لي=إني أراك عزيز تسقي عوان مالي أراك تزيد مدحيَ شاكراً=والشكر فيك كرامة ٌ ويُزان راقبتُ فيك حلاوة ً ممزوجةً=من عشق عاشقِ عشقه متفان صوتي يزيد علاوةً وعلاوةً=أقبل إليَّ وزد بشعرِ عنان أنصت إلي فإنني متضوِّرٌ=جوعاً يُمزِّق لهفتَيَّ زمان لشاعر زياد كان يحمل لقب الغريب يا حامل الحرف المبجل إنما = سكنت حروفك قلبي الحيران كن واثقا يا صاحبي متيقنًا = فلمثل حرفك يستقيم بيان اسمي تغرَّب في المعرف ضاحكا = دعني أعيش بوحدتي هيمان أهلا وميضك في القصيد أصالة = ولنظم بحرك شادت الأركان قد زارني حرفٌ تعلّى عاليا = فوق الغمام و أمطرت الحسان شخص ترعرع في القصيد مقدّرا = وزنًا ونظمًا في العطاء يُصان جزلٌ , وشهمٌ , شامخٌ .. متضمنٌ = حرفا تُهزُّ لأجله الأركان يا حامل الحرف البهي فإننا = صرح تباهى في العطاء يُزان لبيهِ يا حرف المتضوِّر إنني = أسقي وأُشبع في القصيد شِجان أما المديح فتستحق صفاءَه = ما للمديح بشخصك الخُسران صوتٌ ينادي.. في صداه يتمتم = زدني وزدني فالحروف حسان أقبل وخذ مني البيوت يطوفها = جزل تجلّى للعيانِ عيانُ وكما تعلم أنني من المبتدئين وهذه الأبيات التي ظهرت مني للتدريب لا أكثر وما جعلني أعرضها بين يديك إلا لأنني فعلا بحاجة ماسة لمعرفة عيوبها ولا أريد إلا عيوب أبياتي هذه وتكفيني منك كلمة حق وأمانتك الأدبية. ولن تردني في هذه وشكرا |
| الساعة الآن 11:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.