|
(( عاشق دمشقيّ )) بقلم أحمد قدورة
[img2]http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/p480x480/545954_401111969933191_262256460485410_1175643_312 485957_n.jpg[/img2]
(( عاشقٌ دمشقيّ )) بقلم : أحمد قدورة دمشق الحبيبة ,,, عندما أسطّركِ في ذاكرتي تطول الرواية , فالذاكرة مزدحمة بتلك التفاصيل التي تذكرني بتفاصيلك , شوارعك وأحياؤك , مآذن شامخة ونواقيس تدقّ وكل الحكايات المنقوشة على جدران جامع الأمويين وقهوة النوفرة , عندما أقف أمام تلك الجدران , تحتل هواجسي عطر الياسمين الدمشقيّ ومسك الجلنار والعنبر ونسيمك قاسيون . سيدتي دمشق ,, أنت التي سكنت بين أضلعي , أنقشك على عظامي بحروف الأبجديّة العظمى , حتى أصبحت أظنّ أني دمشقيٌّ وليس بالاسم فقط , بل بالروح والجسد . دمشق هل يحقّ لي أن أكون سفيراً لوجودك , من غير راتب ولا أجرة ؟ وهل يحقّ لي أن أراقص أصابعي على أوتار العود لأعزف ألحانك التي تتخلل مسامات جسدي فأشدو أغاني الوطن ؟ هل من الممكن أن أنثر عطرك ياسميناً كالثلج يغطي سفوح قاسيون وتلال أجساد الدمشقيات خلف طرحة بيضاء لتزفها المدن الأخريات ؟ . حبيبتي دمشق ,, لم تتلاشى شواطئك من ذاكرتي - قد يشير البعض أن دمشق لا شواطئ لها – فأقول : دمشق بحر من العشق , بحر من الذكريات وبحر من الشعر المنثور على أشرعة زورق يحملني إليك , أتوه بين أمواجك فأجدك ممدّدة كحورية تنتظر عاشقها على أحد شواطئ الجزر التائهة , تائه يبحث عن تائهة , أجدك وأمسح عنك بقايا التراب الأحمر العالق على صباحك , أنفض عنك غباراً لوّث نقاء منديلك , وأستلقي حزناً على ضفاف بردى لأرويه بنيل وفرات يتدفقان من مقلتيّ , وألفّك بوشاح أنسجه من خيوط أشعة البرتقال الملوّن بأطياف القزح لأنّك عروس السماء , أزفّك والغيوم تجرّ أريافك , ويحضر زفافك ملائكة وإنس وجن وأنبياء , الجميع يخشع في حضورك ويصلّون على تجاعيد ثوبك الموشّح بالنصر المحنى بدماء الشهداء , لذلك يا سيدتي الدمشقيّة سأعود إليك لأرتوي من كوثرك كأس ماء . بقلم : أحمد قدورة 8-5-2012 |
أجدك وأمسح عنك بقايا التراب الأحمر العالق على صباحك , أنفض عنك غباراً لوّث نقاء منديلك
السلام عليك أخي العاشق الدمشقي أحمد قدورة لامس شغافَ القلب ما اقتبستُ من كلماتك ربِّ طهِّر عاصمة الأمويين من الرِّجس والأرجاس تقديري لك |
القدير أحمد كم يشرح القلب كلمات تلامس القلب خرجت من منابع صادقة لا أجد سوى الصمت والتعمق بروفك سلمت وسلم نبض المشبع بالحريه
لك ورودى |
قلوبنا دوماً تهتف بالدعاء لـ سوريا بالنصر والأمان ..
~ أ. أحمد لا أجمل ولا أصدق من حُبّ الوطن شيء دامت لكم ولنا دمشق أبيّة حُرّة ~ |
ربما كان نزار على حق
فالحب يبدأ من دمشق و ربما يكون نبع بردى حقاً نبع عشق فنحن في دمشق نموت و يبقى قلبنا حياً يدق أبدعت يا راقي |
ربما كان نزار على حق
فالحب يبدأ من دمشق و ربما يكون نبع بردى حقاً نبع عشق فنحن في دمشق نموت و يبقى قلبنا حياً يدق أبدعت يا راقي |
أسعدني مروركم اصدقائي جميعا
وانوه اني فلسطيني ولكني رأيت العشق كل العشق في دمشق ,, فسميت نفسي العاشق الدمشقي شكرا لمروركم جميعا ,, وشكرا للعاشقة العظمى ,, دمشق ,, لانها سمحت لي أن اكتب عنها بضع سطور |
نعرف أنك من أرض الجهاد من أرض الرسل من أرض الكل يطمع بها ألى أرض الكل يتمنى الصلاة بها إلى ارض تجعل كل من فيها عاشقا للجهاد وأن ينزف دمه لها ويكون من أحد الذين تكرم عليه الله ليدخله الجنة
ولا ضير يا عربي يا فلسطيني أن تعشق بنت الجيران فكلنا نعشق بلاد التاريخ ولكن ما يصير هو أدمى قلوبنا تقبلني كما تشتهي |
أخي الفاضل أحمد حفظه الله
عازف من الطراز الرفيع أنت ، تنثر الطيبة الدمشقيه في كل مكان ، وفي لدمشق التاريخ وأنت إبن سيدة المجرة فلسطين ، لك أطواق من ياسمينها وكل عنب الخليل أرض آباؤنا وأجدادنا ، |
| الساعة الآن 01:32 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.