|
عالم آخر
هناك من الناس لا تملك من قلبك إلا أن ينبض بحبهم .. وكذلك من الناس لا تملك لهم غير الكراهية ..
ومنهم من ترفعهم في نفسك .. ومنهم من تقصيهم رغم قربهم من مطارحك .. وكأن أقدار مشاعرك تصر أن ترجع بك إلى أول الطريق .. ما أحببته بصدق .. وما آلمك بشدة .. كابرت أو تناسيت.. لكم تشبه منازل القلوب منازلنا .. ولكن تكاثر الظروف عليك وكثرة مشاغلك تنعش فيك الغفلة عما كان قلبك يحدثك به حين جذوته .. وبالرغم من ذلك .. كرٍم نفسك .. وامنحها ما يستحق من الترويح .. أنصت إلى قلبك .. أغمض عينيك .. واترك لخيالك أن يجوب فيما أراد .. ستجده يصارع الأشواق ويختار الوقوف عند محطاتٍ فاتت رغماً عنك .. جميلةً كانت أو قاسية .. ولكنها في النهاية تميزك بانشغالك بها .. وتجذبك إلى لحظات فكر وإن كانت مجنونة ولكنها ستبقى محفورةً بين جنبيك .. أليست قلوبنا عالماً آخر !! بقلمي |
الأستاذة / سناء محمد تحيتي لفلسفتك التي حاولت الغوص إلى ما هو داخل العقل الباطن فعندما يغلق الإنسان عقله فإنه يسبح إلى ما هو داخل نفسه و لا يريد أن يخرجه إلى حياته ( إلا ما أراد له أن يخرج في حالة الاستفاقه ) فالأحلام هي مردود داخلي لخيال الانسان الذي هو حياته الخاصة التي هي من صنعه هو هو فقط يضع فيها من يضع و يسكن فيها أينما يريد و يطلق لها العنان كيفما تشاء كي تكون لكن لابد ألا يعيش في هذا أكثر من اللازم و يكون له في واقعه حياة حقيقية . . . قرأت أسطرك التي تحمل داخلها الكثير من الكلمات سلم القلم و الأنامل . تقبلي التحية |
الأحلام أخي أحمد صالح ما هي إلا امتداد للواقع .. وحتى إذا ما عشنا في غياهب النفس البشرية من أحلام يقظة أو وقفات أو حتى عند الذكريات فتلك هي رغبتنا في تطويع الواقع ليحاكي الجمال .. جمال الحياة التي نعيشها
أحاول التوفيق بين منطقي ومشاعري .. ولا أريد خسارة احداها حتى لا تنتزع مني أهم صفتين .. عدالتي و إنسانيتي أشكر وقفتك الطيبة هنا .. دمت بحفظ الله ورعايته |
أختي الفاضلة سناء حفظها الله
فكر صاخب ويد حنون في الكتابة ، من الصعب جداً التوفيق بين المنطق والمشاعر فكلاهما على الأرج نقيضان ، اعبجني جداً قولك ( عدالتي وأنسانيتي ) أنيقة بهذا النص المهيب ، لكِ كل جوري القدس بهية المدائن |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 10:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.