|
|
|
أنا الغريب يا شارقة
أنا الغريب ياشارقة..
في الهزيع الأخير من الحزن أغمض خطوي في شوارعك.. مطفأ كواحة نخل تكسر فوق أهدابها القمر.. أيتها النوارس الكسولة فوق مياه الخليج خذيني لملمي همسي العالق بين الصخور.. فأنا متوتر كأجراس الكنائس لا أحد سواي هنا في هذا الليل الهادئ.. ونافذةعالية أشعلها الانتظار هل فيها عاشقة تسهر مع فيروز الآن... تعبث بالورد قليلاً وبعقرب الثواني أضجرها الدفء وشراشف الحرير أنا ياسيدتي هنا أنا غريب أحاول أن أصغي لهمس يسكنني منذ زمن.. أحاول أن أخرج من تحت جلدي أزهار الوطن أريد أن أتقيأ هذا الحزن وأحك بثور الغربة حتى أدميها أطلي قليلا لعلي أسافرمع شعرك الولهان.. فأنا هنا موحش كالصبر وقلبي رسالة جميلة ترفرف كعصفور في أعماقي.. أريد أن أقول لك بأنني مريض ومنذ زمن لم أنم ولم أمضغ شيئًا سوى هذا الحبر.. أريد كفًا تمسح عن وجهي هذا الليل تؤويني من وجع الروح من مرارة الحنين والتسكع وصدرا يحطمني ضما إنه الآن في هذه الساعة أجمل من وطني هذا الذي يهرب مني بين النخل وأمواج البحر آه يا بلدي كم أجهش ولا يسمعني أحد أيها القمر الشاحب البعيد.. لا تكن قطعة جليد في أعماقي.. لقد رسمتك على شفاه الصغارأغنية طويلة وعلقتك على جيد النساء طوقا من ياسمين هل أنت الآن تطل على وطني.... قل لحبيبتي بأنني هنا.. أخبرها بأنني أحب عطرها الغجري وأريد أن ألطخ قميصها بدموعي.. قل لها بأنني لا أستطيع سماع فيروز وأنا يثملني الحزن أخبر وطني بأنني عندما أراه سأضربه ضربًا مبرحا.. وسأبكي بين ذراعيه أخبره بأنني ضائع فليأت ليلم نثاري عن مياه الخليج الفيروزية معتزابوشقير الشارقة 2007 |
أوافقك بأن الغربة أليمة وصعبة .. ولو أن الشارقة من أجمل المدن .. لي فيها ذكريات لا تنسى
بوركت أخي الفاضل وأدام الله عليك فضله |
قل لحبيبتي بأنني هنا..
أخبرها بأنني أحب عطرها الغجري وأريد أن ألطخ قميصها بدموعي.. قل لها بأنني لا أستطيع سماع فيروز وأنا يثملني الحزن أخبر وطني بأنني عندما أراه سأضربه ضربًا مبرحا.. وسأبكي بين ذراعيه أخبره بأنني ضائع فليأت ليلم نثاري عن مياه الخليج الفيروزية الأستاذ الشاعر الرائع معتز أبو شقير هَدجَ بنا النَّثارُ حيثُ أسْراب الوحْشة فـ كانَ مُتشعبًا في بسطِ المُفردَة بـ جَدارةِ اللون هُنا سالَ غيثُ الاعْتمال من شُرفةِ الزَّهر حتى جِذع الثَّبات تثبيت لـ كَاريزما مُمولة بـ أحَاديث النَّوارس لـ أناملكَ بريقُ المآقي |
ه يا بلدي
كم أجهش ولا يسمعني أحد أيها القمر الشاحب البعيد.. لا تكن قطعة جليد في أعماقي.. لقد رسمتك على شفاه الصغارأغنية طويلة وعلقتك على جيد النساء طوقا من ياسمين هل أنت الآن تطل على وطني.... الشاعر الألق معتز أبو شقير للحديث على ضوء القمر حين تلاطُمِ أمواج البحر ورذاذ المياه يداعب همساتنا، هناك،، حديث يختلف شكراً لكل هذا الجمال تقديري مريم جبران عودة |
و هنا يفتح السؤال بوابات مترعة بالحزن يسألني : كم يبعد الوطن عن قارة الروح ؟
يبعد مقدار نبضة و دمعة ..و فيروزية ألحانها في الروح مسكوبة أوفن أن النص كتب بفرادة و تميز و إحساس عالٍ جدا سلم لي عالشام يا معتز تحيتي |
وأنا
متوتر .. كأجراس رمزياتك المتناثرة هنا التي دقت بغرف خاطري ودعتني أن أطيل الحضور تقبلني كما أنا على خرائبي .. وبعض تكسرات حواس الشعر لدي لا زلت أصفق |
سناء المبدعة
وما قلتها الا حبا بشارقة الروح وليتني أعود ماتع حضورك أيتها الرائعة شكرا لك |
هالة نورالدين
ونورس حرفك ينسج السحر ههنا ويبعث الألق في الأرجاء دمت بكل خير |
لغة جميلة
وحس مرهف بقصيدة أعجبتني لذا أسجله هنا وأنسحب |
الأخت الكريمة مريم عودة
اسعدني جدا حضورك وامتعني فلك كل الشكر والتقدير دومي بخير |
| الساعة الآن 11:44 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.