أي كمد يطول .
 

" إلى كل مكلوم في الحياة "
" كتبت في وقت الأصيل وقد رأيت أبا يرافق ابنتيه وقد توفيت أمهما خلال الأسبوع المنصرم ، فهاجني الموقف وكتبت هذه الكلمات مشاركة مني للطفلتين وللزوج المكلوم وبعد أن قرأت نعيا للأم وكلمة وداع من الزوج لزوجته في أحد المواقع الالكترونية "
أي كمد يطول
أيها الليل ؟
وأي دمع ينسكب
والنسيم العليل .
في وهن من سويعات الأصيل .
زهرتان رفيقتان
تتفقدان أطراف الطريق
في ظل الوالد عن الظل الفقيد .
فيما بقي من العمر
الموحش دونك ياشقيقة الروح
يا طلة القمر ليلة أربع عشرة
على ألوان الجبال الشم ورائحة الشيح
في بترا أثر الغروب .
في طرقات الوجع
في ذكريات الآلام
والموت برائحة العلقم
نبحث هنا وهناك
عن الوجه النير المتروب .
آه ...يا زهرتي من وجع الفراق
وليل متواصل وطفل مكروب
يتمنى الموت والحياة معا
من قدر إلى آخر مكتوب :
الموت نلحق بالركب المسافر
عبر حدود الحياة .
والحياة كرما لمن بقي من الحياة
مع الماء النكد مشروب .
تدبان في دمي المعكور
في كل الشرايين وقلبي المعطوب
رباه ، قضاؤك حق
ولكن الفراق يحرق أكبادنا
في كل نظرة تلتقي العيون
الغرقى وبالدموع شرقى
تنتظر العودة وقت الغروب .
ننتظر العودة والزهرتان
في ظلام الليل أو وقت الشروق .


بترا –أحمد

إحساس مُرهَف ..و كلمات من دموع ...

كم أنت جميل أحمد!

صافي الود

أشكرك من اعماقي أيتها الجليلة وأشكر لك اهتمامك الموصول ، وكل عام وأنت ترفلين بالصحة والعافية والأمن والإيمان . مع كامل تقديري واحترامي .

لايجوز للكمد ان يطول ... ولا نريده ان يستمر، الحياة اجمل
من ان نقضيها في التعاسة والحزن...
وما اصعب العيش لولا فسحة الامل ...
فليتمتع هذا الاب مع ابنتيه ويعوضهما عن الفقد المرير.

تحيتي وتقديري شاعرنا المبدع.

" لايجوز للكمد ان يطول ... ولا نريده ان يستمر، الحياة اجمل
من ان نقضيها في التعاسة والحزن...
وما اصعب العيش لولا فسحة الامل ...
فليتمتع هذا الاب مع ابنتيه ويعوضهما عن الفقد المرير.

تحيتي وتقديري شاعرنا المبدع. "


ريما المتفائلة دائما ، ماكتبت أملاه واجب المشاركة الانسانية وتسجيل للحظة خاطفة ومنظر الطفلتين تتسابقان كالفراشتين حول الأب بدون الأم التي توفيت للتو بعد صراع مع المرض ، ودخول لنفسية الأب المكلوم وفق ما وصل إليه خيالي المتواضع .

" لايجوز للكمد ان يطول ... ولا نريده ان يستمر، الحياة اجمل
من ان نقضيها في التعاسة والحزن...
وما اصعب العيش لولا فسحة الامل ...
فليتمتع هذا الاب مع ابنتيه ويعوضهما عن الفقد المرير.

تحيتي وتقديري شاعرنا المبدع. "


ريما المتفائلة دائما ، ماكتبت أملاه واجب المشاركة الانسانية وتسجيل للحظة خاطفة ومنظر الطفلتين تتسابقان كالفراشتين حول الأب بدون الأم التي توفيت للتو بعد صراع مع المرض ، ودخول لنفسية الأب المكلوم وفق ما وصل إليه خيالي المتواضع .
مع شكري وتقديري الدائمين .