|
رد: مَجْمعُ الأمثال
3928- مَا أَسْكَتَ الصَّبِيَّ أَهْوَنُ مِمَّا أَبْكَاهُ
يضرب لمن يسألك وأنت تظنه يطلب كثيراً، فإذا رضَخْتَ له بشيء يَسِيرٍ أرضاه وقنع به. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3929- مالَكَ لاَ تَنْبَحُ يا كلبَ الدَّوْمِ قَدْ كُنْتَ نَبَّاحاً فَمَا لَكَ اليَوْمْ
يضرب لمن كَبُرَ وضَعُفَ. أصل المثل أن رجلاً كان له كلب، وكان له عِيْرٌ، فكان كلبه كلما جاءت نَبِحَ، فأبطأت العِيرُ فَقَالَ: مالَكَ لاَ تَنْبح يا كلب الدوم؟ أي ماللعِير لاَ تأتى؟ |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3930- ما يَنْفُضُ أذُنَيْهِ مِنْ ذَلِكَ
يضرب لمن يُقِرُّ بالأمر ولاَ يُغَيره. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3931- مادُونَهُ شَوْكَةٌ وَلاَ ذُبَّاحٌ
الذُّبَّاح: شقّ يكون في باطن الإصبع شديدٌ خبيث، قَالَه أبو السمحِ يضرب للأمر يَسْهُل الوصول إليه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3932- ما دُونَهُ شَقَذٌ وَلاَ نَقَذٌ
أي مادونه شيء يُخَاف ويكره. قلت: لم يزد على هذا، ولعل الشَّقَذَ من قولهم "أشْقَذَهُ فشَقَذَ" أي طَرَده فذهب، كأنه قيل: ما دونه بعد، والنقذ: إتباع له، وإذا قيل "ما به شقذ ولاَ نقذ" فإن ابن الأَعرَبي قَالَ: ما به حراك، ولعله يجعل الشَّقَذَ من الشقاذ (كذا، وأحسبه محرفا عن "الإشقاذ") من قوله:[ص 289] لَقَدْ غَضِبُوا عَلَيَّ وَأَشْقَذُونِي * فَصِرْتُ كأنَّنِي فَرَأٌ مثارُ أي أزعجوني وحَرَّكوني، ويجعل النَّقَذ من الإنقاذ، أي لاَ يمكنه إنقاذ شيء من يد العدو. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3933- مالَكَ مِنْ شَيْخِكَ إلاَ عَمَلُهُ
يضرب للرجل حين يكبر، أي لاَ يُصْلح أن يُكَلَّف إلاَ ماكان اعْتَاده وقَدَر عليه قبل هَرَمِه. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3934- ما تُحْسِنُ تَعْجُوهُ وَلاَ تَنْجُوهُ
أي تَسْقِيه اللَبن، وتنجوه: من النَّجْوِ، يُقَال للدواء إذا أمشى الإنسان: قَدْ أنْجَاه. يضرب للمرأة الحمقاء، والهاء راجعة للولد |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3935- ما نَزَعَهَا مِنْ لَيْتَ
الهاء راجعة إلى الفعلة، أي فعل الفعلة القبيحة لاَ يريد أن يَنْزِعَ عنها يضرب للرجل يعلقه الذم أو الأمر القبيح فلاَ يَنْزِع عنه. وأراد ما نزع عنها فحذف "عن" وأوصل الفعل، وقوله "من ليت" أي لم يترك تلك الفعلة من الندم، وهو قول النادم: ليتني لم أفعل، يريد لم يندم على ما فعل. |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3936- ما هَلَكَ امْرؤٌ عَنْ مَشُورَةٍ
المَشُورة والمَشْوَرة: لغتان، والأصل المَشْوَرَة على وزن الجَهْوَرَة والَمعتَبة ثم خُفِّفَتْ فقيل المَشُورة على وزن المَثُوبة، وقرأ بعضهم (لَمَثوبَةٌ من عند الله خير) على الأصل يضرب في الحث على المشاورة في الأمور |
رد: مَجْمعُ الأمثال
3937- ما لِلرِّجَالِ مَعَ القَضَاءِ مَحَالَةٌ
المَحَالة: الحِيلة، ومنه قولهم "المرء يَعْجِزُ لاَ مَحَالَةَ) (المحفوظ *المرء يعجز لاَ المحالة*) |
الساعة الآن 02:14 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.