منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر النصوص الفلسفية والمقالة الأدبية (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ماهية السعادة (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=27679)

ناريمان الشريف 02-01-2021 11:49 AM

رد: ماهية السعادة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفضل سحبان (المشاركة 279031)
يقول تعالى " الا بذكر الله تطمئن القلوب"....صحيح ان كل ما يدركه الإنسان في هذه الحياة من نجاح وتفوق وتمكين يحقق نوعا من السعادة والرضا ولكنها سعادة لا تكتمل إلا بتقوى الله ورضاه....بورك لك اختي ناريمان في قلمك
تحيات ابو الفضل...

كلام جميل
فالسعادة لا تكتمل أبداً إلا بالتقوى
بوركت .. وشكراً على مداخلتك وتعقيبك على الموضوع
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 02-01-2021 11:53 AM

رد: ماهية السعادة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متابع أول (المشاركة 279918)
يقول الله تعالى: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ} [البلد:4]، فالدنيا دار بلاء، وتعب كد، فأين السعادة فيها؟
لقد خلق الله تعالى الإنسان ليتوافق مع شرعه ومنهاجه، ووجهه إلى الإيمان والاستقامة في القول والعمل، وربطه بمحبته واتباع أوامره وبعقابه وغضبه، وقد وعد من يسير على منهاجه ويتمسك بشرعه بجنة في الدنيا قبل تلك الموعودة في الأخرة، قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل:67]، وأكد ذلك الوعد بالفاء ولام القسم ونون التوكيد، وبالتوكيد اللفظي في قوله: {حَيَاةً}، وعبر بالنكرة دون المعرفة في قوله: {حَيَاةً طَيِّبَةً}؛ لتفيد العموم والشمول، فهي طيبة بمقياس الله تعالى، لا يتخيلها بشر، طيبة في جميع جوانب الحياة.

لا شك أن الدنيا دار البلاء والابتلاء ، ولا يهنأ بها إنسان الهناء الكامل الخالي من المغصات ، تلك الجبلة التي جبل الله عليها بني آدم
شكراً لمداخلتك أخ ( متابع أول )
وأهلاً بك ..
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 02-01-2021 11:55 AM

رد: ماهية السعادة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 282725)
أحييكم جميعًا وأُدلي بدلوي الصغير في بئرٍ فلسفيٍّ عميقٍ عميق
لأقول بكل ثقةِ المُتواضعين ثم بِلسانِ العارفينَ المُتذوِّقين:
للسعادةِ جَناحان......... الرضا واليقين
الرضا: بكل ما قَسَمَهُ اللهُ مُدبِّرُ الأمرِ بين الأرضِ والسماء
واليقين: بأنه أحكمُ الحاكمين وأعدلُ العادلينَ وأرحمُ الراحمين

بهما يتشحُ الفؤادُ ويتيهُ على كل السّاخطينَ والمُجادلين
فيمتلئُ سعادةً حتى يفيضَ على شواطئِ الحمدِ والعِرفان

شكرًا زهرتي البيضاء على طرحِكِ الفلسفيّ العاصِفِ للأذهان

معلمتي العزيزة
دلوك لا يحمل إلا الجمال .. أصبتِ
الرضا واليقين ،، هما جناحا السعادة
اللهم اجعل أيامنا كلها سعادة وراحة
بوركت وألف شكر
تحية ... ناريمان

ناريمان الشريف 02-01-2021 11:56 AM

رد: ماهية السعادة
 
صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم

السعادة المادية :
مقياس السعادة المادية أو اللذائذ أو مُتع الحياة بالنسبة لأهل الدنيا، تحتاج دوماً إلى عناصر ثلاثة :
( صحة، ومال، ووقت )

ولحكمةٍ بالغةٍ بالغةٍ بالغة، يتوافر عند المحظوظين من أهل الدنيا إثنتان منها، وتنقصه واحدة دائماً !
- بالبدايات صحته طيبة، ولديه الوقت، ولكن لا يوجد مال ( إذاً ليس سعيداً )
- بمنتصف العمر أصبح لديه المال، ولديه الصحة، ولكن ليس عنده وقت، مشغول دائماً ( إذا ليس سعيداً )
- بخريف العمر تقدمت به السن، سلّم عمله لأولاده فأصبح لديه وقت، ولديه المال، ولكنه لا يملك صحة( إذاً ليس سعيداً أيضاً ) .

أما السعادة الحقيقية :
فتنبع من الذات ، ولا تنبع من المحيط
السعادة الحقيقية تنبع من الداخل، لا تحتاج إلى مال، ولا إلى صحة، ولا إلى وقت، تحتاج فقط إلى إنابة، تحتاج إلى صلة بالله تعالى عز وجل، وهي متوفرة لنا جميعاً، ولا تحتاج إلى شيء مادي أبداً ..
والله قد تكون أسعد الناس وأنت تسكن في كوخ صغير، ولا تملك من الدنيا إلا قوت يومك فقط.
إنها صلة بالله سبحانه .

#الدكتور_محمد_راتب_النابلسي

ناريمان الشريف 02-09-2021 06:48 PM

رد: ماهية السعادة
 
قيل: عَلامَة السّعادة: حُب الصّـالـحـين وَالدنـو منهُم, وَتلاوَة القرْآن الكرِيم, وَسهر الليْل, وَمجالسَـة العلـمَـاء, وَرقّـــة القَـلــب.

عبد الكريم الزين 02-09-2021 08:24 PM

رد: ماهية السعادة
 
قال إبراهيم بن أدهم: "لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم لجالدونا عليه بالسيوف".
قال ابن تيمية: "إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لا يدخل جنة الآخرة"، وقال: "ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري؛ إن رحت فهي معي لا تفارقني، إنَّ حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة!".
قال أحد السلف: "مساكين أهل الدنيا خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها، قيل وما أطيب ما فيها؟ قال محبه الله تعالى ومعرفته وذكره والأنس به؟ وقال آخر: "أنه لتمر بالقلب أوقات يرقص فيها طربًا، حتى أقول إن كان أهل الجنه في مثل هذا إنهم لفي عيش طيب".

ناريمان الشريف 03-08-2021 11:28 PM

رد: ماهية السعادة
 
سُئلَ أحدُ الصالحين: من هو السَّعيد؟، فقال: "هو الذي إذا توقَّفَت أنفاسُه لم تتوقّف حسناتُه"
جعلَنا اللهُ وإيّاكم من سُعداءِ الدّارَين...

ثريا نبوي 03-10-2021 06:12 AM

رد: ماهية السعادة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 284983)
قيل: عَلامَة السّعادة: حُب الصّـالـحـين وَالدنـو منهُم, وَتلاوَة القرْآن الكرِيم, (وَسهر الليْل), وَمجالسَـة العلـمَـاء, وَرقّـــة القَـلــب.

صباحُكِ الخيرُ والسعادة
جميلةٌ هذه العلامات وربما تقصدين (وقيام الليل)؟
تحياتي

:43:

محمد أبو الفضل سحبان 03-10-2021 04:53 PM

رد: ماهية السعادة
 
ورد التنويه عن السعادة في موضعين في القرآن من سورة هود:{يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ}[هود:105]، والآية الأخرى: {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ}[هود من الآية:108]، وتحقيق السعادة في الآخرة متوقف على تحقيق العبودية لله في الدنيا لكن نلاحظ أن الآيات تتحدث عن السعادة في الجنة والآخرة لكن ماذا عن الدنيا؟..
اختلف قديمًا وحديثًا حول مفهومها بشكل دقيق، لكنها تدور بين الرضا واللذة والشعور بالمتعة والراحة، فيمكن أن تقول هي حالة نفسية تجمع بين راحة النفس ولذة الجسد، وتختلف وسائل تحقيقها من شخص لآخر.
وفي القرآن الكريم مجموعة من النصائح التي ترشدنا إلى تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة:
ومنها الآية 130 من سورة طه على سبيل المثال لا الحصر: {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى}.
إذًا تحقيق السعادة يكون في الرضا والصبر والتسبيح بحمد الله، والعفو عن الناس والأمر بالمعروف، والإعراض عن الجاهلين، والآيات كثيرة في القرآن تتحدث عن السعادة فابحث عنها وتأملها، وحاول أن تطبق لا أن تكتفي بالقراءة...(منقول بتصرف)
موضوع راقي ..دام لك العطاء أختي ناريمان
ابو الفضل

ابتسام السيد 03-10-2021 10:22 PM

رد: ماهية السعادة
 
كلما اقتربت من الله اشعر بسعادة يصعب تفسيرها
وربما اربطها بالرضى فلا شيء بعدها قادر على أن ينزعها ولا صروف الدهر
تمسك بما هو دائم تدوم معه السعادة
أما عن المتذبذب الأرضي
سعادته كجذو نار سرعان ما تنطفئ
مودتي


الساعة الآن 12:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team