عندما أستلطف الحزن
للقهوة مذاق يشبه الوجع أيضا
لونها من لون الغياب صديقة الانتظار والمواعيد المؤجلة تطبطب لنا في الوقت الضائع عنهم المزدحم بهم مع كل رشفة لرائحتها طعم الحنين تشعل الذاكرة حتى آخر العمر تبكي القهوة تبكي فتأسرني |
رد: عندما أستلطف الحزن
وحدها وجوه من نحب
تحفر في داخلنا عميقا تبني لها مساكن ونوافذ وحدائق تتجول بين العروق تجري مجرى الدم تتكئ على القلب وعلى العيون تشي العصفورة للعالم بأننا نرى من خلالها وأشي للعالم بأنني ملكها ما حييت |
رد: عندما أستلطف الحزن
أين تذهب خيبات العالم
في كل لقاء مع الأزرق ألم يفيض بها بعد؟! أتطلّع ليلاً نحو السماء أقرأ آية تبلغني بالغواية الخاصة ما بين المد والجزر فأدرك جيدا ذاك العميق ها أنا أذكر البحر كثيراً ولا أراه ككل الأشياء البعيدة |
رد: عندما أستلطف الحزن
لطالما كان عتبي على المسافات
وحدها التي تظل جائعة كالطاغية تحولنا إلى جسد هش لا يقوى على الحراك يصرخ فقط هكذا تخف حدة الإحساس بالضعف أمام كل هذه الطرق التي تفصلني عنك من سوء حظي أيها القريب أنني لا أجيد سوى الصمت هذا الصمت الذي يبعث فيّ الخوف أحياناً آه أيها الساكن في الضفة الأخرى أتعلم أن الشعور سيّان في الوحدة كلتا الحالتين تكون كالعلقم كم قاسٍ أنت أيّها الصمت قاسٍ أنت أيُّها الزّمن |
رد: عندما أستلطف الحزن
الضباب الذي لف الحديث لبرهة
لم يدم طويلاً لم يكن يعلم أن لي قلب لا يهدأ ولا ينام أنني لا أستطيع أن أتجزأ ببساطة لنصفين نصف يعيش اللامبالاة بكافة تجلياته والآخر يعاقر القهوة وحده لا أعرف سوى أن أذهب بكلّي كالفراش حول الضوء. |
رد: عندما أستلطف الحزن
كلما احترقت سنبلة
أسافر إلى نفسي وبقلق وارتجاف طفل يتيم أطرق نافذة الأحلام أدخلها بعذوبة أرتّق تفاصيلها ثم أجمعها على مهل صورة صورة أيها الموت لي فيها بيتا يتسع لجنوني وهفواتي وكامل قواي العقلي. |
رد: عندما أستلطف الحزن
وحدها الخيبات
في هذه الأرض التي نقف عليها سويا يا حبيبي تترصد الفرح من كل حدب وصوب تحاول أن تقص جناحه حتى قبل أن يتعلم الطيران لم تتمكن منّي بعد ها أنا أرقب موعدي مع الحياة من البعد ومن البعد أغزل لك شالاً ناعما كأحلامي لربما تكون هدية الشتاء القادم. |
رد: عندما أستلطف الحزن
وكيف نستلطف الحزن وهو يشقينا ؟! |
رد: عندما أستلطف الحزن
اقتباس:
|
رد: عندما أستلطف الحزن
لم تغريني يوماً الأبواب الأمامية
ولا القوالب الجاهزة المُعدّة سابقاً لأصحابها يحدث أن أهرب سريعاً من كل هذه الدراما لأتجوّل في حدائق أفكاري أحببتُ ( لميعة عباس) حينما قالت: حلّق! فلو طأطأت… لن تراني . |
الساعة الآن 03:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.