هذيان
تناولت قلمها الرصاص، رسمت على لوحة سوداء، بحر. ونهر. وزهرة، ملامحها باهت، ثار البحر، فأغرق كهفا، سطع لونا غريبا، قلمت قلمها، غرزته أكثر فأكثر، تمايلت الزهرة، تربتها جافه، رغم أن مجرى النهر منها قريب، صاحت بأعلى صوتها، أرتد، كتب تفاصيلها، كانت مخبئة، وقفت، نفضت ورقتها، سقطت منها دموع سوداء، بكت أنين من أنين، أشاحت بوجهها ،رمت ورقتها وقلمها، نهرها جف.. وبحرها أصبح خاويا.. زهرتها تساقطت أوراقها، نظرت بتعجب هل أنا رسمت أم كنت أهذي. |
أخي جميل سلام الله عليك لو نظرنا بعين التأمل إلى الحياة لوجدناها أشبه بلوحة ترسم بقلم الرصاص .. سهلة الإزالة والمحو قصة تجعل قارئها يعود إلى الوراء كثيراً تحية ... ناريمان |
اقتباس:
رسمت مزيج من المشاعر المختلطةهنا برؤيا متعمقة لحياة نحيا بها... راغبين بها أو غير راغبين... نتوق اليها ولا نتوق نحلم بها.. ويعاندنا الحلم عطشى ... والنهر قريب جميل عبد الغني.... صاحب القلم الراقي لوحة رائعة من يقرأها يعيد قراتها مرات عديدة ليغوص في مياهة الأمور وما كتب بين السطور أخي جميل... تقديري لقلمك النابض فاطمــــــــــــــــة |
تناولت قلمها الرصاص، رسمت على لوحة سوداء، بحراًو ونهراً وزهرة، ملامحها باهتة. ثار البحر، فأغرق كهفاً، سطع لون غريب ، قلمت قلمها، غرزته أكثر فأكثر، تمايلت الزهرة، تربتها جافة، رغم أن مجرى النهر منها قريب، صاحت بأعلى صوتها، ارتد، كتب تفاصيلها، كانت مخبئة، وقفت، نفضت ورقتها، سقطت منها دموع سوداء، بكت أنيناً من أنين، أشاحت بوجهها ،رمت ورقتها وقلمها، نهرها جف.. وبحرها أصبح خاويا.. زهرتها تساقطت أوراقها، نظرت بتعجب هل أنا رسمت أم كنت أهذي. الجمال لا يمكن ستره لا أقول أكثر اعذرني على بعض التصليحات تقبل تحيتي واحترامي ** أحمد فؤاد صوفي ** |
مادامت اللوحة سوداء .. فكل الرسوم ..تؤدي الى ألم.!
ومهما حاولنا رسم البحور والاشجار والثمار والزهور .. سنبقى نحفر وهم على أرض جدباء وواقع مقفر .. فلابد من تنظيف المنزل جيدا قبل تزيينه..!! صورة يأس رسمتها وأوضحت سبب الفشل بعمق وغوض رائع.. راقت لي قرائتها مميزة وأكثر تقديري اخي الفاضل: جميل عبد الغني مي علي |
الساعة الآن 07:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.