|
|
|
خيوط ذهب في بروكار دمشقي...
http://arweqat-adb.com/vb/images/sta.../wol_error.gif هل قدر لك يوما أن ترى البروكار الدمشقي ؟؟ دمشقية أنا حتى نقي عظامي و أحب أن أعرفك على تاريخي و ثقافة بني قومي فلتمشِ معي يا صديق اللحظات في هذه الحارات العريقة حيث يعربش الياسمين على ردهات أرواحنا و تنتشر روائح العطر الزكية في حنايا القلب هنا " مجنونة " نشرت شعرها القرمزي المجدول بالزهر بغير هوادة و بلا ترتيب فكانت فوضاها تسريحة لم تتقنها يد مصفف قط و هنا طرقات مرصوفة بالنبض ، بالانتماء و هنا مشربية تطل على الطريق و ربما تقبع خلفها جميلة في ميعة الصبا ترامق المارة و لا تلمحها عين إنسان هنا رائحة الياسمين تعبق مع هبوب النسائم تمتزج برائحة القهوة المحمصة في الأحياء العتيقة اسمع وقع خطاي و خطاك في القنوات العريقة ..تتهادى مع همساتنا و ضحكاتنا ، هنا مرت أمم من قبلنا ، تكاد الأبواب أن تعانق بعضها و من صرير السقاطات تعرف أن هناك ثرثرة سرية تتقنها الأبواب لعلها تتساءل فيما بينها عن يوميات بيوت دمشق القديمة و ما يدور على خشبات " ليواناتها " من أحداث مثيرة تعرف الأبواب أن هناك نافورة في قلب " الديار " أكثر ثرثرة منها و أكثر شغبا و بـ "أنوثتها" الكامنة تطّلع على ما لا يستطيعه الباب "الذَكَر "أن يبلغه ...فوجهه دوما للخارج ليقابل بابا آخر لا يفتح الباب على مصراعيه ففي مدينتي كل شيء يقدم بمقدار حفاظا على صحة حدقتي عينيك عندما تفتحهما فجأة على جمال لا يحد.. لو دلفت إلى هنا لاستقر في ذهنك يقينا أن واقعة زيارة التاريخ الأولى لمدينة ما بصم على بواباتها السبعة عباءته صنعت بأيد ما إذ أن قانون الصدفة ساقط بالبراهين الدمشقية في مدينة صنعت للتاريخ تاريخا والحكاية تقول أن أيدي الصناع كانت دمشقية و قبل أن يكتسي التاريخ بالهدية الدمشقية آوته المدينة الياسمينية في ليوانها قدمت له فنجان قهوة معطر بورق النارنج و مضمخ بمسك الشام تعال يا صديق لحظاتي أحدثك أكثر ... هنا في هذا "المربع" البروكار الدمشقي الثمين يصنع حرير تعبت ديدان القز في استحلابه من أوراق التوت ليأتي مندغما مع خيوط الذهب و يستلقي هانئا على شرفة نول البروكار ورق التوت كم صاحب المسيرة البشرية متلازما مع صفة الستر و إسباغ نعمة اللباس على الجسد الإنساني هاهو يصبح نسيجا يجوب صيته الآفاق و يبلغ عرائس الهند و الصين و جميلات أوروبا ليتوج حفلات الزواج كإعلان عن الجمال عندما يمتزج بالإبداع و يتماهى معه في بوتقة واحدة البروكار ليس مجرد نسيج يا صديقي و إنما هو ثقافة دمشقية نبلّغها للأجيال هل تعرف لم حدثتك عن البروكار ؟ لأنني أحدثك عن الأصالة عندما تندمج مع الكرم البروكار نسيج دمشقي أصيل يباركه سخاء الإنفاق عليه و الصبر الغامر لروح مبدعه عندما يبتكره يحدوه الأمل بوصول رسالة الجمال إلى كل صقع في الأرض أما نسيجي أنا فهو بروكار إنساني يباركه عرق الذهب الخالص " أنت " يسري في عروقه الليوان : عبارة عن قاعة تقع بين غرفتين في صدر الدار الدمشقية مفتوحة على الباحة ، مكان لسمر العائلة الدمشقية السقاطة: قطعة حديد متحركة توضع على الباب لغرض طرق باب البيت الدمشقي المربع : الغرفة الدمشقية مجنونة : نبتة دمشقية معربشة قرمزية اللون القنوات: حي من أحياء دمشق القديمة كان يسكنه الضباط و الولاة في العهد العثماني الديار: باحة المنزل الدمشقي |
المـشـرقـة / ريــــــم صباحك دمشق وخير الصباحات صباح دمشق في بستان حروفك وجدت نفسي ملاذ أنسها وراحتها تنشقت عبق ياسمين الشام وتلمست وشائج البروكار المغـزولة بأنامل النور دمشق مهد الهوى ومدينة الأحلام وآفاق السحر تعـتق عشقها في الأفئدة والأرواح وعـربش ياسمينها على هامات ضمائرنا ريـــــم أقرئي الشام وأزقتها ونسيمها وياسمينها وعصافيرها سلامي عـابقاً ومحبتي فيضا ً مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
الراقية الوضَاءة ريم بدر الدين مَساراتٌ مَجدولة بـ نَكْهةٍ عَسْجديَّة يُبطنُها وَهجٌ قُرمُزي وَافر الفِتْنة أشْجيتِ الحَواسَ يا بَهْجةَ اليَاسَمين طابَ حرْفُكِ حُسناً تقديري . |
الأستاذة الراقية والمتألقة ريم بدر الدين استمتعت كثيرا بهذه القراءة العذبة ورحلنا معك إلى أحياء تنبض بالحياة والجمال تقبلي احترامي خالد الزهراني |
كان سفر انتشاء على بساط دمشقي تلف بي كلمات تشربت سحر الشام بياض الفل وعبق الياسمين وكان البروكار بلمسة أناملك نبض نور.. تهنأ به الروح والعين . سعدت هنا.. بوارف حرفك البهي بسخاء إبداع يليق بالريم محبتي ياغالية . فـوزية أميـن. |
حملتني حروفكِ لمدينة لم تراها عيوني من قبل
فوجدت بها أزهار ليس لها مثيل وعطر يبهر الوجدان وتداعبني نسمات الهواء العليل ويؤنسني غناء الطيور ريم الغالية سطرتِ لنا مشاعر مفعمة ابدعتِ في النص وتصور الاحداث رائع ماوجدت لكِ ولقلمكِ ورود الياسمين |
جمال نبضك أنه يتّقد برائحة الشام يشتعل بطعم الياسمين بتفاصيل الحياة وأسراب البياض الممتلئ بكفيك ريم بدر الدين حرف ٌ معجون ٌ بالعطر ِ.. محمد الشهري |
الراقية انتماء ,,, ريم بدر الدين حرف يزخم بالولاء على أنسجة البروكار رائحة دمشق ترسبت فينا وأثملتنا ,,, أدهشتني سيدتي الراقية |
الأخت ريم دمشقيا أنا أحب نسمه من مدينتك القديمه حيث التاريخ والأصاله وطيبة أناسها وعذوبة مائها وياسمينها يغطي تفاصيل ويزيد من جمالها كل الحب والتقدير لا أهل كلهم كرماء دمت بتقدير |
ريم بدر الدين .. ما من مجيب لنداء الشوق وإن لقنت الآحداق درسآ في صراخ الحرف .. صلصلة الكلمات تحت أزيز الولاء يخر منها نمط مضئ من الزهو .. وعلى نواح الصدر تمادى هوى الأمكنة .. وذكرى البروكار في افتراش التفاصيل .. فآوى القلب إلى وجيبه , وغفا يحلم بالزمان .. مقطوعة جميلة سمعتها بشفاه القمر تقديري |
| الساعة الآن 11:28 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.