|
بل...قد اتقدت منذُ قرونٍ
بل...قد اتقدت منذُ قرونٍ حين تغفو هامات الصباح تترنحُ في الأفقِ حكاياتٌ تنطلي علينا أسرارٌ نعتمرُ قبعةَ الأفكارِ نسترخي في ذاكرةِ العيون حيث تتنافسُ الأمزجةُ في الخفايا والميول تُسعدُ ذاكرةُ السنين نلتقي رغم جراحاتِ الأسى بصمتٍ مِلؤهُ ضجيج وسطَ حُجيرات يُقالُ لها... أملٌ عيونُنا حرَّى.. انفلتَ منها غبارٌ حارقٌ بلونٍ ورديٍ آخاذ اشتُقَّ من الجحيمِ جميلةٌٌ.. هي ألوانُ النار!! حزينةٌ.. هي أعوادُ الماضي زاهيةُ... ألوانُ أشباهِ الغدِ حانيةٌ.. ظهورُ الذكرى عَشِيةَ فجرٍ جديدٍ تنمو الأماني تلبسُ عصارةَ الأيامِ حكمةً وعِبرةً لمن ألقى السمعَ وهو شهيدٌ ليتنا استبقنا ذكرياتِ الغد!!! واضطلعنا بالأحداثِ لعجَّلنا بموتِ الأفئدةِ حزنًا لَكُنّا أمواتًا بثيابِ الأحياءِ كما الأشجارِ.. تورقٌ رغم خريفها تلقي فيه ما لبست من اخضرارٍ أعمارنا ... أرقامٌ في قاموسِ الحياةِ تقويمنا متجددٌ بألوانٍ جديدةٍ وارقامٍ جديدةٍ ولكنه ..يبقى تقويمًا في يومِ كذا وسنةِ كذا في العمرِ كذا في الليلِ كذا كذاءاتٌ وكذاءاتٌ العِبرةُ في سباتٍ التَدبُّرُ صار ماضيًا والنتيجةُ معلنةٌ على لسانِ أقدارٍ عشنا بعضها ونمضي الخطى للجديدِ تنطقُ شفاهُ الحقيقةِ تتوهجُ أنوارٌ تخفتُ أنوارٌ تصعدُ سلالمَ الرُقِيِّ تغوصُ في غياهبِ البحار تعتلي الأحزانُ ظهورَ النفوسِ تتَّقَِدُ نيرانُ الأعمال بل ...قد اِتقدت منذُ قرونٍ مازن الفيصل |
لك الجّم الغفير من التقدير سيدي
راقي أنت حين نسجت من خيوط الأبجدية رائعتك هذه دمت بـ ود |
آه من صمت ملؤه الضجيج ياسيدى
روعة الجدلية وقمة التناقضات في نص ماتع ثري المعنى والصورة أبدعت سيدي / مازن كن بخير واسلم من كل سوء |
أخي الفاضل مازن حفظه الله
متألق أنت في النصوص ، تُبحر بنا بعيداً حتى قبل أن تتقد المفردات وتوجع فينا ، تحيتي وأحترامي لشخصكم الكريم ، |
جميلةٌ.. هي ألوانُ النار!!
حزينةٌ.. هي أعوادُ الماضي زاهيةُ... ألوانُ أشباهِ الغد حانيةٌ.. ظهورُ الذكرى عَشِيةَ فجرٍ جديدٍ مــــــــــــــــدهش...لم ارتوي بعد ..ســ أعيد القراءة مرات ومرات لك من الروح تحية |
اقتباس:
تشرفت بحضوركم الرقيق العذب... لكم كل المودة والامتنان تحياتي |
اقتباس:
رقيق دوما كعهدي بك...فقد توأمت الرقة والعذوبة لا املك الا ان اغبطك على روحك النقية اخي العزيز دمت بالف خير |
اقتباس:
أسجل احترامي وتقديري وإمتناني لكل حرف نسجته روحك الطيبة ... أحييك تحية الاسلام مفعمة بالمودة وصدق الأمنيات أخي العزيز |
اقتباس:
حضوركِ رائع ومميز يا ذات الاسم الجميل والحرف العذب... أحييكِ وأشكركِ امتناني وتقديري ...... |
الأستاذ / مازن الفيصل
لك كل التقدير والاحترام تأملات شجية نُسجت بحرف ماتع في لوحة الحياة .. دمتَ بخير |
بوح عذب وجميل أستاذ مازن؛ بوركت وبورك المداد.
|
اقتباس:
أستاذي العزيز..... لك كل التحايا المعطرة باريج الاخوة الصادقة في الله يا أستاذ احمد بارك الله بك وزادنا من متعة حضورك |
اقتباس:
مرحى لهذا الحضور المتألق لأستاذنا الفاضل ماجد جابر ..والذي لا أخفيك فقد كنت أنتظره....... لتثلج صدري بشهادة متألقة بحروفك تحياتي وإمتناني |
تنمو الأماني تلبسُ عصارةُ الأيامِ حكمةً وعِبرةً لمن ألقى السمعَ وهو شهيدٌ ليتنا إستبقنا ذكرياتِ الغد!!! وإظطلعنا بالأحداثِ لعجَّلنا بموتِ الأفئدةِ حزناً لَكُنًّا أمواتاً بثيابِ الأحياءِ |
الفاضل
مازن الفيصل هاأنت ذا تسرح بنا مع حرفك في جنة الابداع الامتناهي تنحني الاقلام راكعة لجودة همسك ولصفاء مشاعرك ولصدق حرفك فتقبل مروري سيدي مع باقة ورد وياسمين |
اقتباس:
أعتز كثيرا أن نالت كلماتي شرف قرائتها من أخت رائعة تحياتي |
جميلةٌ.. هي ألوانُ النار!! حزينةٌ.. هي أعوادُ الماضي زاهيةُ... ألوانُ أشباهِ الغد حانيةٌ.. ظهورُ الذكرى عَشِيةَ فجرٍ جديدٍ تنمو الأماني تلبسُ عصارةُ الأيامِ رمزية رفيعة في سطور لها أكثر من معنى سعدت بقراءة هذه السطور .. أزكى تحية أخي مازن .. ومرحباً بك في منابر الخير ناريمان |
اقتباس:
عذبُ حضورك ورقته ألقى في نفسي السرور عزيزتي تشرفت صفحاتي بنقية الحرف والروح تحياتي وإمتناني لك مني ...........أحلى تحية وسلام |
أعمارنا ... أرقامٌ في قاموسِ الحياةِ تقويمنا متجددٌ بألوانٍ جديدةٍ وأرقامٍ جديدةٍ ولكنه ...تقويم في يومِ كذا وسنةِ كذا في العمرِ كذا في الليلِ كذا كذاءاتٌ وكذاءاتٌ العِبرةُ في سباتٍ |
من سرادقات الماضي..
يسكن حنين.. نصفه قلب.. ونصفه ندم.. كلا النصفين.. يهجمان على النفس . |
في يومِ كذا وسنةِ كذا في العمرِ كذا في الليلِ كذا كذاءاتٌ وكذاءاتٌ العِبرةُ في سباتٍ التَدبُّرُ صار ماضياً والنتيجة معلنةٌ على لسانِ أقدارٍ عشنا بعضها ونمضي الخطى للآخرِ تنطقُ شفاهُ الحقيقةِ |
إيـــــــــــــهٍ...أعمالنا....
حشرجة الصدر تبكي وأنين الماضي ينعى والأمل يتنافس والذنوب.......آه منها وجدتُ بعضها صرعى والكثير الكثير......منقوشة تبحث عن أعمالٍ ...........تُزيلها وتمحيهاِ |
رد: بل...قدإتقدت منذُ قرونٍ
كلماتٌ كُتِبَت.. نفضتُ عنها غبارالسنين.. وها هي ترى النور من جديد.. الكلمة لا تشيب ابدًا.. |
| الساعة الآن 12:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.