![]() |
إرتدي ثوبَ السُّكون
أنا وانتِ والقلوبُ شواهِدٌ ودَمعٌ يُكفكفُ على خَدِّ الورقْ وشِفاهُنا تلظى الشَّهدُ فيها واحترقْ كانَ هَمساً ساكِناً يَلفُنا يُثمِلنا يقتاتُ على ضَمِّ الحُروفِ كَلامُنا عَيني وعَينُكِ والزمانُ وراءَنا وكَونٌ يَسْبَحُ في الوَريد وعِناقنا يَلهَثُ عِشقاً وفؤادٌ ينتشي يختالُ على لَحْن ٍ فريدْ لحظة ٌ هي َ مِنْ عُمْر السِّنينْ هَمسٌ ونظراتُ العُيون ِ سَوابق ٌ وقيثارة ٌ تروي سمَرَ العاشِقين قِنطَرَة ٌ فيْ رحاب ِ الدّور ِ وظِلالها هَدْلُ الياسَمينْ ترنو على هُفوفِها عَبَق ٌ وأنتِ على كَتِفي تَشْتَهينَ النومَ مِئاتِ , بلْ آلافِ آلافِ السِّنينْ إرتدي ثوبَ السُّكونَ تألقي وسابقي أفقَ الظِلالَ فخافِقي قدْ باتَ في أنس اللِقاءِ كَخملةِ الدُراقِ تحنو على جَسَدِ الرضيعْ كُلَّ الطُّيور ِ تراقَصَتْ وحَلَّقتْ حَتَّى العَصافيرُ أنْشَدَتْ لَحنَ الخُلودِ لِعِشقِنا وَرَنمَتْ عيدانُ القَصبْ فرَقَّتْ سَواقينا طَرَبْ وباحَ الزَّهْرُ أسْرارَ الذُهولِ لا أشتهي شمْساً ولاقمراً جَديدْ فكُلَّ شيءٍ يخْتفي في طَقوس ِ سِحْر ٍ صاغها ذوَبان ِ روحَين ِ في جَسَدْ كُلَّ الفُصول ِ تهافتتْ في لحْظِنا وتوَقفتْ شَمْسٌ تحاكيَ ضِحْكَنا قَمَرٌ يُسامِرُ هَمْسَنا وَنُجُومُ تكتُبُ حُلمَنا عاشِقان ِ منْ دُهور ٍ ومازلنا في ثورَةِ التنور ِ تنمو قصائِدَ حُبنا وعلى كَتِفِ الغدير ِ تجري سواقِيَ شوقِنا ترويْ حَكايا عِشقنا ونحنُ ندورُ حَولَنا كفراشَتين ِ ترقُصان ِ على ضوءِ نور ٍ تُحَلِقا تارة ً ولهاً وهَدْأة ً على وَرَق ِ الزُهورْ |
حضور أول بين طيات الحرف
ثم لي عودة تليق بشخصية حرفك الماثلة على السطور تقديري |
كُلَّ الفُصول ِ تهافتتْ في لحْظِنا وتوَقفتْ شَمْسٌ تحاكيَ ضِحْكَنا قَمَرٌ يُسامِرُ هَمْسَنا وَنُجُومُ تكتُبُ حُلمَنا عاشِقان ِ منْ دُهور ٍ ومازلنا ///////// أستاذ مجدي لحرفك مذاق خاص يلتحف الصدق فيثملنا بعبيره عند قراءته بين السطور تراقصت الكلمات على عزفك الجميل دمت لمن تحب وكما تحب |
ألبسني ثوب الذهول من زمن في ليل صمت السكون على أجنحة المساء يوهج حرفك وتسكن النفوس نعزف على قيثارة العشق نتراقص بجنون مع ذكريات ونغم ينساب في لحن على كتف يرتل أنشودة النجوم يراقصها القمر بشدوٍ حنون نطير مع العصافير بين همسات الشوق فوق الغيوم تعانق روحك روحي أغفو على صدرك الحنون على همس حروف عشق ثار في بركان التنّور ترانا الزهور تشتم عبير حضورك قبل الظهور تنسج لنا جنة من نور الشاعر مجدي الصالح صانع البياض بوح رقيق وشفافية أرق عزفت لحن عاشق وغزلت من حروفك ثوب من بياض كأنت تحيتي وودي |
أخي مجدي سلام الله عليك قرأت هنا بوحاً رقيقاً راقياً تكاد كلماته تشتعل مما فيها من صدق مشاعر واسمح لي .. ( أنتي ) لو تصححها ( أنت ِ ) لك فائق التقدير والاحترام تحية ... ناريمان |
ما أروع أن يحمل لنا حرفك هذا السحر الذي استقر فوق الصفحــات أهو الحب .. الذي أورثك هذا الاحساس أم تلك المشاعر الفياضة بروحك التي طرزت البياض بنقاء الكلمـات طاب لي المكوث بين حقول مشاعرك أرتوي من عبق الابـداع لروحك يا صانع البيـاض ,, أصدق المنى |
ثوب السكون يضج بالجمال ويعبق برائحة المسك.. اخي الأستاذ مجدي الصالح طاب قلبك.. |
مجدي الصالح
كتبت فعشقنا حرفك ,,, ابدعت فمررنا لنلحق بمركبك ,,, تألقت فحاولنا ان نجمع حروف اللغه لنشكرك ,,, سلمت يمينك اخي الكريم ,,, تقبل تحياتي العطرة |
يا من يعطّر البوح بمسك الأماني.. ويطرزه بحرير الرومنسية.. ويرصعه بجواهر البلاغة.. و يوشيه بزخم المعاني.. . لتراتيلك أنغام.. تمتد على إيقاع النبض نبض صادق متشح بالنبل والنقاء.. . روح تنتقي مكنونات الجمال.. ويراع ينثر عذب الكلام.. فراشات بياض وإشراق بسمات ودواة حبرها عبق الرياحين.. وحرف بهي.. ينهمر ببذخ تهدهده فيشع نورا وأقواس قزح.. . بورك الحرف والمداد واليراع والروح . مودتي الخالصة . فــوزية أمــين. |
إرتدي ثوبَ السُّكونَ
تألقي وسابقي أفقَ الظِلالَ فخافِقي قدْ باتَ في أنس اللِقاءِ كَخملةِ الدُراقِ تحنو على جَسَدِ الرضيعْ الاخ \\مجدي الصالح بوح رقيق ونزف من الكلمات تعانق الرقي عذوبة واحساس مشاعر ورقه لوحة رومانسيه رسمتها حروفك لتكون واحة للقرّاء دمت جمالا تحياتي وكل التقدير |
سيدي صانع البياض لو للروعة قمة فقد بلغتها كلماتك هاهنا شكرا على دفء دثر قلبي حين مررت برياحينك وفــاء zhrh123qw |
ns123qwأستاذي مجدي كم اشتاقت منابر لحروفك أبلغك تحياتي عبر معزوفتك هذه كل التحايا والحب zhrh123qw |
الساعة الآن 02:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.