![]() |
أحببت ُ...أختين شقيقتين!!!
[center]أختان شقيقتان؟؟
شذراتُ فكرٍ ....تستعر لظى الايام ...تنفرُمنه السنين بقاياعمرٍلاتُعلَن فيضُ حنينٍ ..جرفَ بأمواجهِ حنايا القلب حركاتُ شفاهٍ نغماتُ حزنٍ صراعاتٌ ..تحتدم [/centerلنسمعَ ...زمجرة الصدى وسط غلاف الجسد تصرخُ جراحاتنا وألسنتنا ..ثكلى ماتت الكلمات وصرخ الجوف بصوتٍ ..مبحوح هاوٍ ...أنا ماضٍ...أنا شقيٌ..أنا ومن أشقاني أختان شقيقتان؟؟ جمعهما بي بيت واحد!! شغلا حيز الروح إرتوتا .. من دمي وتنفستا ..من نَفَسي إستحوذتا ..على قلبي وكتبتا بمغامرتيهما .. مصيري نيف وأربعين سنة وأنا..ضحيتهما أختينِ... لم أرَ مثلَ جمالهنَّ جمالًا حبهما سكنَ فؤادي أميلُ لواحدةٍ تارةً وتجذبني الاخرى تارةً أخرى كنا نعيشُ معاً يجمعنا سكنٌ واحد نفترش طرقات الزمن ونعض أنامل الحزن تأخذنا دوامات الى أسفل نقطةٍ في الارض وتُفجرنا لحظات تصعد بنا عنان السماء نركبُ مراكبَ الخيال معًا نرسمُ لوحات الشوق وتبعثرنا آهات الايام نرتوي السم والعسل ونحتضن الشوق والألم وأعترفُ ..بأني لم أكن معهما ..عادلا أشتاق لهما ولا أستغني عن أيٍ منهما نحن الثلاثة ..نتاجَ صراعٍ محتومٍ أزليٌ .. مكنون وكأننا في معركةٍ دائمةٍ لا تنتهي إلا عند القبر ة كان اسم الاولى ....هـــــــــــــــوى أرتني..سعادة الدنيا أرضت غروري أشبعت غرائزي شقيةٌ..علمتني فنون شقاوتها مجنونةٌ...صيرتني مجنوناً حالمةٌ...........بلا حدود علمتني صنعةَ الحروف صَقَلتْ قلمي لأغوي ضحايايَ!! غازلتُ....أجل ومجنتُ...ونافقتُ.....وكذبتُ وكفــــــــــــــرتُ إذ جعلتها ...إلهي لم تكتفِ..بل تحثني على المزيد لم أتعَلَّمَ منها سوى ما مَلأ أرصدتي...خطايا خاويةٌ هي خزائني خائبةٌ ..ضحكاتي كاذبةٌ..سعاداتي إلعوبةً..كنت بيدها حُطِّمْتُ..صارت خلايايَ ..تُراب تذروني الرياح زُلزِلْتُ..ورقةٌ بين رياح هوجاء شَقِيتُ..وما مصير الشقي نُحِرْتُ..وفيض أوداجي ...بحارٌ حمراء إنحرفتُ..يوم سلمتها لجامي سقَطتُ..وكثرت كبواتي هزيلُ أنا..مُثخَنٌ بالجراح مضرَّجٌ ..بدمٍ يكتب بهِ إصبعي الذليل أسوأَ النهايات لم تكن وحدها بل شيطاني من ورائها ظهيرًا تخوفني الموت وأنا جثة في ضيافته أختها الاخرى كان اسمها لوامـــــــــــــــــــة تَعَذَّبَتْ....معي قَتَلَتْها الغيرة وهي تراني أفضِّل أختها عليها حاولَتْ..وكادت تفوز..وأنا من يُسقِطها نَصحَتْ..أجزلَت النُصحَ..والغَيُّ أصَمَّني وأعماني قتلتها ...مِراراً وتُحييني ...مِراراَ تُزمجر..غَضَباً تَرتَعِدُ..أسفاً وكنتُ جاحدًا تَهديني وأَضِلْ تُفيقني والغفوةُ لي ظل لم تيأَس مني...الى أن إنتصَرَتْ لم يساعدها سوى الله وإيمانٌ فِطريٌ مستترٌ داخلي هكذا يحتدِمُ صِراعُ الأختينِ صِراعُ نفسٍ أمارةٍ بالسوء تظهرُ بصورةِ هوى (أما من إستغنى ونهى النفسَ عن الهوى فأنَّ الجنةَ هي المأوى....) ونفسٍ لوامةٍ كرمها الله عز وجل إذ أقسَمَ بها (لا أُقسم بيومِ القيامة ولا أُقسِمُ بالنفسِ اللوامة...) وخيرٌ منهنَّ ..النفسُ المطمئِنةُ (يا أيتها النفسُ المطمئِنة ُ إرجعي الى ربك راضيةً مرضيةَ.....) بينَ هوىً..وشيطانٍ..وقرين بينَ خيرٍ..وإيمانٍ..وتوبة تحتدم حلبة النِزال وتنتفِضُ الهِمَمْ والمدَدُ ..توفيقٌ من اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــه مازن الفيصل |
يا سلام
محتوى إنساني في منتهى الرقي و بأسلوب فيه من الإبداع الكثير المميز مازن هكذا يكون الأديب متنوع الأفكار هادفا و عميقا مثبت تقديرا لجهدك و فكرك الجميل هنا محبتي |
اقتباس:
لا أعرف سيدي الفاضل بماذا أشكرك وكيف أحييك على كرم روحك ورقة إحساسك وعذوبة ذوقك ورقي كلماتك... لك مني كل الود والأمتنان |
تصوير جميل ، لصراع النفس مع النفس .. وأسلوب رائع ، يأخذنا بعيداً .. ثم يعيدنا إلى ذاتنا من حيث لا ندري ...
الأديب الكريم / مازن الفيصل أبدعتَ في ثنايا هذا البوح ... أتمنى لك الخير ... |
اقتباس:
ما هذا الألق أخي الكريم...تشرفت وسعدت بوجودك أستاذ عمر تقبل تحياتي وإمتناني |
الأديب مازن الفيصل :
كلماتك جاءت تعبر تعبير مجرب عن الصراعات الداخلية لدى الانسان وكيف يتقاذف الهوى صاحبه حيث يرمي به في مهاو كثيرة : "صَقَلتْ قلمي لأغوي ضحايايَ!! غازلتُ....أجل ومجنتُ...ونافقتُ.....وكذبتُ وكفــــــــــــــرتُ إذ جعلتها ...إلهي لم تكتفِ..بل تحثني على المزيد لم أتعَلَّمَ منها سوى ما مَلأ أرصدتي...خطايا خاويةٌ هي خزائني خائبةٌ ..ضحكاتي كاذبةٌ..سعاداتي إلعوبةً..كنت بيدها حُطِّمْتُ..صارت خلايايَ ..تُراب تذروني الرياح زُلزِلْتُ..ورقةٌ بين رياح هوجاء شَقِيتُ..وما مصير الشقي " وقد تستمر صراعات الحياة مع النفس والهوى حتى يأتي الخلاص عن طريق " اللوامة " : " ........ لوامـــــــــــــــــــة تَعَذَّبَتْ....معي قَتَلَتْها الغيرة وهي تراني أفضِّل أختها عليها حاولَتْ..وكادت تفوز..وأنا من يُسقِطها نَصحَتْ..أجزلَت النُصحَ..والغَيُّ أصَمَّني وأعماني قتلتها ...مِراراً وتُحييني ...مِراراَ تُزمجر..غَضَباً تَرتَعِدُ..أسفاً وكنتُ جاحداً تَهديني وأَضِلْ تُفيقني والغفوةُ لي ظل لم تيأَس مني...الى أن إنتصَرَتْ " وانصر أولا وأخيرا من الله الواحد الأحد الفرد الصمد : "لم يساعدها سوى الله وإيمانٌ فِطريٌ مستترٌ داخلي هكذا يحتدِمُ صِراعُ الأختينِ صِراعُ نفسٍ أمارةٍ بالسوء تظهرُ بصورةِ هوى " وتأتي النفس المطمئنة التي يهبها الله للانسان لتكون الخلاص ، خلاص الانسان من كل الصراعات التي تتقاذفه ولا ترحمه إلا هداية الخالق عز وجل . أستاذ مازن الفيصل ، لقد أبدعت في اللغة والهدف والتصوير ومن ثم بيان الخلاص والتحرر من النفس الأمارة بالسوء إلى حالة الطمأنينة واللجوء إلى رضا الرحمان . وهبنا وإياكم الرضا في الدنيا والآخرة . مع خالص تحاياي وتقديري ومودتي . |
ما اروعك...ايها الاخ العزيز....
فانا ارى امامي ناقدا ماهرا متمكنا تناول الموضوع تحليلا علميا دقيقا ينم عن خبرة ودراية..... حياك الله اخي تشرفت بوجودك |
أخي الفاضل مازن حفظه الله
لمحات الشقاء تبدو واضحة في محبة الأختين ، العنوان هنا : لا عزاء للرجال ، تحيتي وأحترامي لشخصكم الكريم ، |
|
اقتباس:
مرحى بحضورك المشرق أخي عبد الحكيم..... لماذا هذا العنوان المختار من قبلكَ (العنوان هنا : لا عزاء للرجال ، ) فالأختين موجودتين في الرجال والنساء....أخاف يزعلوا علينا النساء ويقولون تحيز..ههه شكرا لألقك عزيزي |
اقتباس:
كتبتِ عزيزتي..كلمة واحدة ولكني قرأتها آلاف الكلمات الرائعات كروعتك وروعة حضورك لا حرمنا الله منه |
كفاكِ يا نَفس أحلامَا فَغــدا لــِ التراب نَكون أكفَانا هذه عبارة قد كتبتها يوما وجعلتها توقيعا لي حتى تذكرني بأن الحياة فانية وأن الصراع القائم ما بين الروح والجسد والنفس وما تريد كلها الى التراب وغذا نقف عند رب العباد القدير مازن القيصل وهذا الحرف وهذه الصور التشبيهة مذهلة جدا بصمة تقدير ..... |
هو الصراعُ الأزلي الذي لا [ يرتاح]
مازن ... أبدعت في هذا النص بحق فتصاويرك واضِحة و شفافة دمت.. ذا ظِلالٍ وارِفة صافي الود |
اقتباس:
ماذا افعل اختنا الغالية فاطمة...فقد ادمنت سطوري وجودك وقد سألتني عنك كثيرا شكرا والف باقة ورد لحضورك |
اقتباس:
أهلا بالغائبة الحاضرة.... ألف تحية وترحيب بوجود حرفك هنا... صافي الورد أختنا الغالية |
أستاذ مازن
أسجل إعجابي بهذه المعركة التي صورتها بأسلوب شيق وفكر راق هي فعلا موجود في كل نفس بشرية والسعيد من غلبتهما فيه المطمئنة بارك الله في قلمك وسحر بيانك |
اقتباس:
وأسجل اعتزازي وفرحي بوجودك هنا أختي العزيزة تحية ووردة إمتنان......... |
فيضُ حنينٍ ..جرفَ بأمواجهِ حنايا القلب حركاتُ شفاهٍ نغماتُ حزنٍ صراعاتٌ ..تحتدم لنسمعَ ...زمجرة الصدى وسط غلاف الجسد |
تأخذنا دوامات الى أسفل نقطةٍ في الارض وتُفجرنا لحظات تصعد بنا عنان السماء نركبُ مراكبَ الخيال معاً |
ماذا تركت لخطب الوعظ وقد نطق لسان الأدب فصيحا مبدعا متألقا.
بوركت من أديب واعظ لك كل التقدير. |
اقتباس:
كلماتك القليلة تحمل في طياتها معانِِ / معانيَ بليغة...أثلجت صدر كاتب هذه السطور أسعدني وجودك هنا حقا |
وأنا أقلبُ سطوراً كتبتها ذات يوم..
كان لي موعداُ / موعدٌ غير مبرمٍ مع هذه الصفحة فأعجبتني حروفها وحروف من زارها حيث كان تفاعلهم الرائع يشجعني على الكتابة وليس كما يحدث الان؟؟ تحية لهم جميعاً |
رد: أحببت ُ...أختين شقيقتين!!!
أي غيمة أهدت لنا هذا البهاء
وأي عطرٍ زارنا هذا المساء لك أسلوب جذاب أخي مازن وحس أدبي مميز للتعبير عمّا يحتويك من مشاعر ,… أعجبتني كثيراً الفكرة مميز أنتَ أينما حل قلمك كل التحايا لروحك لقلبك جنائن الياسمين :43: |
رد: أحببت ُ...أختين شقيقتين!!!
بدأ الغموضُ وسِحرُ جاذبيتِهِ من العنوان
وهذا في حد ذاتِهِ جمالٌ وتَمَكُّنٌ يُحسَبُ للأديب الأريب كيف لا والعناوينُ هي عتباتُ النصوص؟ ثم استمرَ سحرُ الكلماتِ آسِرًا إلى أقصى مَدًى أُريد! فحقق أسرَ القارئ في قفص الكلماتِ والفِكرِ الذهبيّ وهكذا يرفُلُ الوعظُ في ثوبٍ مخمليٍّ رقيق مُطرَّزٍ بمُعاناةِ الإنسان الذي خُلِقَ في كَبَد! إنموذجٌ جديد: يقولُ الأديبُ المُرهَفُ ما يريد، فيتلقّاهُ القارئُ بكل ما أوتِيَ من استحسان راجيًا المزيد تحايايَ والورد:31: |
رد: أحببت ُ...أختين شقيقتين!!!
على هامش النحو:
م21... معانيَ: لا نحذفُ ياء الاسم المنقوص مع النصب؛ في الرفع والجر فقط م22: كان لي موعدٌ: اسم كان المؤخّر مرفوع ويحتاجُ النص بعض التدقيق أيضًا لعل الوقتَ يتسع تقديري واحترامي |
رد: أحببت ُ...أختين شقيقتين!!!
اقتباس:
بل انتِ التي متى واينما تواجدتِ فان عطركِ ونقاء روحكِ يلقيان بأثرهما الطيب في النفسِ.. محظوظون اذ لنا أميرة كأنتِ |
رد: أحببت ُ...أختين شقيقتين!!!
اقتباس:
أنيقةُ الحضورِ.. رقيقةُ الحسِّ.. جميلةُ الروحِ.. عمودُ خيمة منابر وثريتها.. الاخت الفاضلة ثريا.. سعيدٌ حقًا بوجودكِ وبملاحظاتكِ.. ومن قبلُ بتقييمكِ للنصِّ.. يا عزيزتي اعترفُ ان دراستي للهندسةِ الكهربائية وهي من اصعب انواع الدراسة اسهل بكثير من قواعد اللغة العربية.. في مواضيعي الكثير من الملاحظات وخاصة القديمة منها وذلك لعدم مراجعتها من قِبلي لانشغالي الدائم ولغياب خاصية التعديل شكرًا لحضوركِ الذي افتقده في رمالي.. تحياتي |
الساعة الآن 09:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.