منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اعلام الصوفية واليتم: ما هي نسبة الايتام من بين اصحاب المدارس الصوفية؟ دراسة (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9409)

ايوب صابر 07-21-2012 02:41 PM

اعلام الصوفية واليتم: ما هي نسبة الايتام من بين اصحاب المدارس الصوفية؟ دراسة
 
مشايخ أهم الطرق الصوفية :

- هل جاؤوا من بين الايتام ؟
- وهل اليتم عنصر مهم في صناعة الطرق الصوفية ومشايخ الصوفية؟
- وما مدى اهميته ( اليتم) بالمقارنة مع دوره في صناعة الخلود عند "الخالدون المائة" والعظمة عند "قائمة اعظم الناس" والقدرة على انتاج واحدة من افضل الروايات العالمية كما في قائمة افضل كتاب الروايات العالمية وهي العينات التي اجرينا عليها دراسة هنا ...


وذلك حسب القائمة المنشورة في وكيبيديا على الرابط ادناه:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%...81%D9%8A%D8%A9

اسم الطريقة نسبتها تاريخ الوفاة أماكن الانتشار:

- الطريقة القادريةالشيخ عبد القادر الجيلاني561هـ
- الطريقة السعديةالشيخ سعد الدين الجباوي575هـ
- الطريقة الرفاعيةالشيخ أحمد بن علي الرفاعي578ه
- الطريقة الأحمدية أو البدويةالشيخ أحمد البدوي627هـ
-الطريقة الأكبرية الشيخ محيي الدين بن عربي الملقب بالشيخ الأكبر638هـ
- طريقة السادة آل باعلوي الشيخ محمد بن علي باعلوي653هـ
- الطريقة الشاذلية الشيخ أبي الحسن الشاذلي656هـ
- الطريقة البرهانية الدسوقية الشيخ إبراهيم الدسوقي676هـ
- الطريقة النقشبنديةالشيخ محمد بهاء الدين شاه نقشبند791ه
- الطريقة العروسية الشيخ أحمد بن عروس869هـ
- الطريقة العيساويةالشيخ محمد بن عيسى933هـ
- الطريقة الخلوتيةالشيخ محمد بن أحمد بن محمد كريم الدين الخلوتي986هـ
- الطريقة السمانية الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان1189هـ
-الطريقة التيجانيةالشيخ أبو العباس أحمد التيجاني1230هـ
- الطريقة الإدريسية الشيخ أحمد بن إدريس الفاسي1253هـ
- الطريقة المولويةالشيخ جلال الدين الرومي1272هـ
- الطريقة الختميةالشيخ محمد عثمان الميرغني الختم1267هـ
- الطريقة السنوسيةالشيخ محمد بن علي السنوسي1276هـ
لطريقة الكسنزانية الشيخ عبد الكريم شاه الكسنزان1317هـ
- الطريقة العلاوية الشيخ أحمد مصطفى العلاوي1353هـ
- الطريقة المحمدية الفوزوية الكركرية الشيخ محمد فوزي الكركري1396هـ
- الطريقة الجعفرية الشيخ صالح الجعفري الحسيني إمام الأزهر1399هـ
- الطريقة القادرية البودشيشية سيدي علي بن محمد الملقب بسيدي علي بودشيش
لطريقة النونية الرفاعية الشافعية الشيخ الحبيب نور الدين علي محمد حسن السليماني الهاشمي الأمير

تابعونا وشاركونا البحث والتنقيب لنتعرف معنا على اسرار النفس البشرية؟؟؟؟!!!!!!!!!!!

كان بودي ان نجري الدراسة على قائمة اشهر اعلام الصوفية لكني لم اعثر حتى الان على هذه القائمة وسيكون من الجميل ان كانت متوفرة ان يتم ادراجها هنا لنجري الدراسة عليها.

ايوب صابر 07-21-2012 05:11 PM

في هذه الاثناء يسرني اطلاعكم على مقال " سيكولوجية الايتام " والمنشور على الرابط ادناه:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=1288

ايوب صابر 07-28-2012 02:09 PM

عبد القادر الجيلاني

الشيخ عبد القادر الكيلاني أو عبد القادر الجيلاني (470 هـ - 561 هـ)، الإمام الصوفي والفقيه الحنبلي، لقبه أتباعه بـ "تاج العارفين" و"محيي الدين" و"شيخ الشيوخ". إليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.


مولد ونشأته
هناك خلاف في محل ولادته فيقال ان الشيخ عبد القادر الجيلاني ولد في جيلان (تقرأ بالجيم العربية كما تقرأ بالجيم المصرية فيقال لها جيلان أو كيلان) سنة 470 هـ الموافق 1077م[ ، وهي تقع في شمال إيران حالياً على ضفاف بحر قزوين أو يقال في جيل العراق أو جيلان (العراق) وهي قرية قرب المدائن جنوب بغداد.
وقد نشأ عبد القادر في أسرة وصفتها المصادر بالصالحة، فقد كان والده أبو صالح موسى معروفا بالزهد وكان شعاره مجاهدة النفس وتزكيتها بالأعمال الصالحة ولذا كان لقبه "محب الجهاد". وكانت لموسى أخت اسمها عائشة، كان الناس يستسقون بها إذا حبس عنهم المطر، وكان جده عبد الله بن يحى الزاهد من أهل الإرشاد.
سفره إلى بغداد

كان عبد القادر الجيلاني قد نال قسطاً من علوم الشريعة في حداثة سنه على أيدي أفراد من أسرته، ولمتابعة طلبه للعلم رحل إلى بغداد ودخلها سنة 488 هـ الموافق 1095م وعمره ثمانية عشر عاماً في عهد الخليفة العباسي المستظهر بالله. وبعد أن استقر في بغداد انتسب إلى مدرسة الشيخ أبو سعيد المخرمي التي كانت تقع في حارة باب الأزج، في أقصى الشرق من جانب الرصافة، وتسمى الآن محلة باب الشيخ.
وكان العهد الذي قدم فيه الشيخ الجيلاني إلى بغداد تسوده الفوضى التي عمت كافة أنحاء الدولة العباسية، حيث كان الصليبيون يهاجمون ثغور الشام، وقد تمكنوا من الاستيلاء على أنطاكية وبيت المقدس وقتلوا فيهما خلقا كيثرا من المسلمين ونهبوا أموالاً كثيرة. وكان السلطان التركي "بركياروق" قد زحف بجيش كبير يقصد بغداد ليرغم الخليفة على عزل وزيره "ابن جهير" فاستنجد الخليفة بالسلطان السلجوقي "محمد بن ملكشاه" ودارت بين السلطانين التركي والسلجوقي معارك عديدة كانت الحرب فيها سجالا، وكلما انتصر احدهما على الآخر كانت خطبة يوم الجمعة تعقد باسمه بعد اسم الخليفة.
وكانت فرقة الباطنية قد نشطت في مؤامراتها السرية واستطاعت أن تقضي على عدد كبير من أمراء المسلمين وقادتهم فجهز السلطان السلجوقي جيشاً كبيراً سار به إلى إيران فحاصر قلعة "أصفهان" التي كانت مقراً لفرقة الباطنية وبعد حصار شديد استسلم أهل القلعة فاستولى عليها السلطان وقتل من فيها من المتمردين، وكان "صدقة بن مزيد" من أمراء قبيلة بني أسد قد خرج بجيش من العرب والأكراد يريد الاستيلاء على بغداد فتصدى له السلطان السلجوقي بجيش كبير من السلاجقة فتغلب عليه. وكان المجرمون وغيرهم من العاطلين والأشقياء ينتهزون فرصة انشغال السلاطين بالقتال فيعبثون بالأمن في المدن يقتلون الناس ويسلبون أموالهم فإذا عاد السلاطين من القتال انشغلوا بتأديب المجرمين.
وفي غمرة هذه الفوضى كان الشيخ عبد القادر يطلب العلم في بغداد، وتفقه على مجموعة من شيوخ الحنابلة ومن بينهم الشيخ أبوسعيد المُخَرِمي، فبرع في المذهب والخلاف والأصول وقرأ الأدب وسمع الحديث على كبار المحدثين. وقد أمضى ثلاثين عاما يدرس فيها علوم الشريعة أصولها وفروعها.

وفاته:
استمر الشيخ عبد القادر في دعوته حتى وافاه الأجل ليلة السبت 10 ربيع الثاني سنة 561 هـ،

الخلاف على مكان مولده:
ذكر العلامة سالم الالوسي، ان الرئيس احمد حسن البكر في بداية حكمه، طالب إيران باسترجاع رفات الخليفة هارون الرشيد، كونه رمز لبغداد في عصرها الذهبي، وذلك بدعوة وحث من المرحوم عبد الجبار الجومرد الوزير السابق في عهد عبد الكريم قاسم، ولكن إيران امتنعت ،وبالمقابل طلبت استرجاع رفات الشيخ عبد القادر الكيلاني ،كونه من مواليد كيلان إيران ،وعندها طلب الرئيس من العلامة مصطفى جواد ،بيان الامر ،فاجاب مصطفى جواد : ان المصادر التي تذكر ان الشيخ عبد القادر مواليد كيلان إيران ،مصادر تعتمد رواية واحدة وتناقلتها بدون دراسة وتحقيق ،اما الاصوب فهو من مواليد قرية تسمى (جيل) قرب المدائن ، ولاصحة كونه من إيران أو ان جده اسمه جيلان، وهو ما اكده العلامة حسين علي محفوظ في مهرجان جلولاء الذي اقامه اتحاد المؤرخين العرب وكان الالوسي حاضرا أيضا سنة 1996.

==

نبذة عن عبد القادر الجيلاني ومعين الدين الجشتي وعقيدتهما
السؤال: هل يمكن أن تذكروا لي تأريخ الشيخ عبد القادر الجيلاني والخواجة معين الدين الجشتي ؟ لأن هناك الكثير من الأتباع لهم حول العالم ، لذلك أريد أن أعرف ما مقدار الحق الذي كانوا يحملونه .



الجواب : الحمد للهأولاً :1. عبد القادر الجيلاني :
هو أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح عبد الله بن جنكي دوست الجيلي الحنبلي .

2. ولد الشيخ عبد القادر بـ " جيلان " – بلاد وراء " طبرستان " في عام ( 471 هـ ) ، وتوفي عام ( 561 هـ ) .
3. سمع من : أبي غالب الباقلاني ، وأحمد بن المظفر ، وأبي القاسم ابن بيان .
وحدَّث عنه : السمعاني ، والحافظ عبد الغني ، والشيخ موفق الدين ابن قدامة .
4. قال عنه الإمام الذهبي رحمه الله : الشيخ الإمام العالم الزاهد العارف القدوة شيخ الإسلام علم الأولياء .
" سير أعلام النبلاء " ( 20 / 439 ) .
وقال الإمام السمعاني رحمه الله : كان عبد القادر من أهل جيلان إمام الحنابلة وشيخهم في عصره ، فقيه ، صالح ، ديِّن ، خيِّر ، كثير الذكر ، دائم الفكر ، سريع الدمعة .
انظر " سير أعلام النبلاء " ( 20 / 441 ) .
وقال ابن كثير رحمه الله : وكان له سمت حسن ، وصمت ، غير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وكان فيه تزهد كثير ، له أحوال صالحة ومكاشفات ، ولأتباعه وأصحابه فيه مقالات ، ويذكرون عنه أقوالا وأفعالا ومكاشفات أكثرها مغالاة ، وقد كان صالحاً ورِعاً ، وقد صنَّف كتاب " الغُنية " و " فتوح الغيب " ، وفيهما أشياء حسنة ، وذكر فيهما أحاديث ضعيفة وموضوعة ، وبالجملة كان من سادات المشايخ .
" البداية والنهاية " ( 12 / 768 ) .
5. اهتم بعض الدارسين ببحث عقيدة الجيلاني وسيرته ، كما فعل الشيخ سعيد بن مسفر وفقه الله في كتاب " الشيخ عبدالقادر الجيلاني وآراؤه الاعتقادية والصوفية " وهو رسالة علمية لنيل درجة " الدكتوراة " من جامعة " أم القرى " وقد قال في خلاصة بحثه قال :
" أولاً : أن الشيخ عبد القادر الجيلاني سلفي العقيدة ، على منهج أهل السنة والجماعة في جميع قضايا العقيدة : كمسائل الإيمان ، والتوحيد ، والنبوات ، واليوم الآخر، كما أنه يقرر وجوب طاعة ولاة الأمور ، وعدم جواز الخروج عليهم .
ثانياً : أنه من مشايخ الصوفية في مراحلها الأولى وبمفهومها المعتدل والأقرب إلى السنَّة ، والتي تعتمد في الغالب على الكتاب والسنَّة ، مع التركيز على أعمال القلوب .
ثالثاً : أنه – رحمه الله – وبالنظر إلى تلقيه علوم التصوف من مشايخ يفتقرون إلى العلم المعتمد على الكتاب والسنة أمثال شيخه الدباس الذي كان أميَّاً لا يقرأ ولا يكتب ، فقد وقع – رحمه الله – في بعض الشطحات ومارس بعض البدع في العبادات ، ولكن هذه الهفوات مغمورة في بحر حسناته ، والعصمة ليست إلا للأنبياء وغيرهم معرض للخطأ ، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث .
رابعاً : أن معظم ما نسب إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني من الكرامات مبالغ فيه ، وبعضها غير صحيح ، وما يمكن قبوله منها : فهو إما من باب الفراسة ، أو من باب الكرامات التي يقول أهل السنَّة والجماعة بجواز وقوعها بالضوابط الشرعية الموضحة في ثنايا الرسالة " . انتهى .

====
الطوام التي نسبت إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله

لقد افتُري على هذا الشيخ افتراء عظيماً، وكُذِّب عليه كذباً مهناً، ونسب إليه من الكرامات والدعاوى الكاذبات ما لا يقبله عقل ولا دين، منها:

1. ما نسبه صوفية المشرق من أن الشيخ عبد القادر الجيلاني متصرف في الأكوان.
2. ما نسبوه إليه أنه قال: "قدمي هذه على رقبة كل ولي"!!! بل لم يكتفوا بذلك حتى زعموا أنه قال ذلك بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3. وصفه بأنه هو القطب والغوث.
4. نسبة السماع الصوفي المحرم ودق الطبول الذي يمارسه الصوفية إليه.
5. المبالغة في مدحه والكذب فيه.
6. نسبة الكثير من الممارسات الصوفية إليه.
7. زعم أنه هو النائب عن الله في إدارة الكون.
8. وأنه غياث المستغيثين.
9. وأنه يمشي على الهواء.
10. وأن مجرد اسمه إذا كُتِبَ في كفن الميت لن تمسه النار.

هذا قليل من كثير، وغيض من فيض مما نسب إليه.

الأدلة على اعتقاد الصوفية لهذه العقائد الباطلة

الأدلة على اعتقاد الصوفية لهذه العقائد ونسبتها إلى الشيخ عبد القادر زوراً وبهتاناً كثيرة جداً، ولكن سنشير إلى طرف منها لضيق المقام، فنقول:

يقول الشيخ عبد الرحيم البرعي السوداني في مدح عبد القادر الجيلاني[3]:

هو القطب والغوث الكبيـر هو الذي *** أفاض على الأكوان كالبحر والسيل
وعند ظهور الحال يخطو على الهوى *** ويُظهـر شيئـاً ليس يُدرك بالعقـل
بأكفان مَنْ قد مــات إن كُتِبَ اسمُه *** يكـون له ستراً من النار والهـول
وكـل ولـي عنـقه تحـت رجْـله *** بأمـر رسول الله يا لها من رجـل

ينوب عن المختار[4] في حضرة العلا ويحكـم بالإحسان والحق والعـدل

وقال آخر مكذباً على الجيلاني رحمه الله:

مريـــدي لا تخف واشٍ فإني *** عــزوم قـاتل عند القاتل
طبولي في السماء والأرض دقت *** وشـاؤس السعادة قد بدا لي
بـلاد الله ملكي تحـت حكمـي *** وأوقـاتي لقلبي قد صفا لي
نظـرت إلى بـلاد الله جمعـاً *** كخردلـة على حكم اتصال
أنا الجيلـي محي الدين اسـمي *** وأعْلامي على رأس الجبال

وزعموا أنه قال:

إن أزمَّة أهل الزمان على قلبي، وأنا المتصرف في عطائهم ومنعهم

وزعموا أنه قال:

إن قلوب الناس في يدي، إن أردتُ صرفها عني صرفتها، وإن أردتُ صرفتها إلي.

وقال أحدهم: إن الشيخ الجيلاني هو غوث الأغواث، وإن له حق التثبيت في اللوح المحفوظ، وأنه يملك أن يجعل المرأة رجلاً.

ونقل البريلوي شيخ الطريقة البريلوية بالهند وباكستان وبنقلاديش: أن الشيخ عبد القادر كان يمشي في الهواء على رؤوس الأشهاد في مجلسه، ويقول: ما تطلع الشمس حتى تسلم عليَّ.

===
ولادة ونشأة الإمام الجيلاني رضي الله عنه

ولد رضي الله عنة في جيلان وجيلان أو كيلان ويقال أيضا بلاد الديلم . ولاية من القسم الشمالي الغربي من بلاد فارس يحدها شمالا ناحية تاليس الروسية , ومن الجنوب الغربي سلسلة جبال الرز الفاصلة بينهما وبين أذربيجان وعراق العجم , ومن الجنوب الشرقي مازندران ومن الشمال الشرقي بحر قزوين , وهي تعد من أجمل ولايات فارس ( دائرة المعارف للبستاني ) وكانت ولادته رضي الله عنه في التاسع من شهر ربيع الثاني من سنة 470 هجري على اصح الأقوال ونشأ وترعرع فيها وكان أخر أولاد أبيه لأنه عاش يتيماً فقد توفي أبوه بعد ولادته بقليل فعاش في كنف جده لأمه السيد عبد الله الصومعي وكان أخر أولاد امة لأنها حملت به في سن متأخرة في سن اليأس . حتى قيل أنها حملت به وهي في الستين من عمرها وذلك معروف عن القرشيات . أنهن يحملن في هذه السن كما ذكر ذلك التاذفي في قلائد الجواهر .وورد أنه كان له أخ واحد وقد قسمت أمة المال بينه وبين أخيه عندما خر ج إلى بغداد . ويقول ابن العماد الحنبلي في ( شذرات الذهب ) 4/199إن أخاه كان اسمه عبد الله وكان أصغر منه وكان رجلا صالحا عاش في جيلان وتوفي فيها وهو شاب ولكن الراجح أن أخاه كان اكبر منه .

نشأ الشيخ عبد القادر في ظل رعاية امة وكانت صالحة تقية سليلة أئمة أطهار ورجال أبرار وكان جده عبد الله الصومعي رجلا صالحاً زاهداً عابداً حتى لقب بالصومعي وكان أبوه صالحاً فنالته بركته وتربى في كنف أمة التقية وجدة الصالح فربي على التقوى ونشا عليها فكان منذ صغر سنة زاهداً في الدنيا مقبلا على الآخرة طموحاً إلى معرفة الشريعة وفروعها ومداخلها ومخارجها .فظهرت علية علامات الولاية منذ الصغر بل في أيام رضاعة فقد ذكر صاحب قلائد الجواهر وغيرة انه كان لا يرضع في أيام رمضان حتى غروب الشمس فخافت علية أمة فحملته إلى والدها السيد عبد الله الصومعي فقال لها لا تخافي إن ابنك هذا سيكون له شأن عظيم في الولاية وعاش طفولته في جيلان ولكنة لم يجد ما يري طموحة في هذه البلدة ولا ما يروي ظمأه من العلوم والمعارف .فأخذت نفسه تحدثه بالسفر إلى بغداد حاضرة الدنيا في ذلك العصر . وكان أهل جيلان يدينون بالمذهب الحنبلي .وذكر صاحب قلائد الجواهر أنة كان يسير ويركض وراء بقرة فالتفت وكلمته وقالت لم تخلق لهذا يا عبد القادر فرجع باكيا إلى أمه وهنا بدأ يحث امة على السماح له بالسفر إلى بغداد .وعندما رأت الأم الصالحة أم الخير إصرار ابنها الشاب على السفر .وكم يعز عليها فراقه . أخذت تجهز ابنها وهي تكفكف دموعها وتدفع لوعة قلبها .وهي تعلم أنها لن تراه وقد ناهزت السبعين أو أكثر لكنها تأمل أن تجتمع وإياه تحت لواء جدهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فجهزته وأعطته أربعين دينار وخبأتها في ثيابه وأوصته قائلة : يا بني إياك أن تكذب فإن المؤمن لا يكذب .يا بني كن صادقاً ابدأ .يا بني كن صادقاً أبداً كما ربيتك فهذا هو أملي فيك . وسارت القافلة متوجهة من جيلان إلى بغداد وفي الطريق اعترضهم قطاع طرق فنهبوا القافلة وفتشوها فرداً فرداً فلما وصلوا للشيخ عبد القادر رأوه يرتدي ثياباً بسيطة لا يظهر علية أثر الغنى فقال احدهم هل معك شيء يا غلام فقال نعم فتعجب الرجل وأعاد السؤال مرة أخرى فقال نعم فأعاد الثالثة فقال نعم معي أربعين ديناراً فأخرجها لهم فقال له لماذا اعترفت وكنت قادراً على إخفائها .فقال لقد سألتني عن المال وإن أمي أوصتني أن لا اكذب فتحرك الإيمان في قلب رئيس الجماعة وبكى .وبكى أصحابه تأثراً بهذا الموقف فكان صدق الشيخ عبد القادر سببا لتوبة قطاع الطريق عن معصيتهم .وكان هذا أول امتحان للشيخ رضي الله عنة ونجح في هذا الامتحان .وكان امتحان لشخصيته وتقواه وتغلبه على هواه .وثبوت إيمانه وكان نجاحه كبير وبدت ملامح مستقبل الفتى الجيلي تلوح بالأفق مشرقة .
المصدر :
http://almuada.4umer.com/t1260-topic


يتيم الاب وهو صغير وعلى الاغلب في السنة الاولى بعد الولادة.

ايوب صابر 07-29-2012 11:07 PM

سعد الدين الجباوي
صاحب الطريقة السعدية

(460هجري- 575 هجري) من أعلام الصوفيين في الإسلام وجد لعدة عائلات منتشرة في بلاد الشام منها عائلة سعد الدين والسعدي وعطايا. لقبه أبو الفتوح سعد الدين الجباوي الشيباني.

ولد له 9 أبناء و4 بنات. ومن أبنائه الشيخ علي بن سعد الدين الملقب بالأكحل.
أسس الشيخ سعد الدين الجباوي الطريقة السعدية الصوفية للعبادة. وهي إحدى الطرق المتبعة في العالم العربي ولها زوايا للعبادة في مختلف أنحاء بلاد الشام وبالأخص في سورية.

مولده
ولد سعد الدين في مكة المكرمة عام (460 هجرية) كما قيل في تاريخ ولادته : (بدأ الهناء بسعد سعد الدين)

نشأته:
حفظ القرآن الكريم ورتله في الحرم المكي وهو في السابعة من عمره، وأتم المرحلة الأولى من تحصيل علومه الدينية لما بلغ اثنتي عشرة سنة وتابع تحصيله وملازمته لوالده الشيخ يونس الحسني الشيبي في مجالسه وحلقاته في أروقة الحرم المكي، وحلقات العلماء من مقيمين ومجاورين وزائرين، فحضر التفسير، والحديث والفقه الشافعي، والتوحيد، والتصوف.. الخ.
صفاته

كان سعد الدين فيما بلغنا عنه : لطيف الذات جميل الصفات أبيض اللون معتدل القامة واسع العينين جهوري الصوت يستحي الناظر أن ينظر إليه لمهابته وقدره. وروي أنه كان ذكياً موهوباً جميل الخلْق والخلُق نديّ الصوت مولعاً بالفروسية وركوب الخيل والرماية والكرّ والفرّ، فقد انكب على حفظ القرآن الكريم وهو في السابعة من عمره فأتمه وكان يرتله في الحرم المكي بصوت جيل نديّ، وأتم تحصيله للعلوم الدينية في سنّ صغيرة فقد درس الحديث والتفسير والتوحيد والتصوف والفقه على المذهب الشافعي وكان ملازماً لوالده الشيخ يونس الشيباني الحسني في مجالسه ومارآه أحد من هذه الأمة إلا وتوسم فيه الرفعة والسيادة والنجابة والوراثة المحمدية، وكان له عدة سياحات طويلة في بقاع الأرض كان أولها باليمن وبلاد المغرب وبلاد الشام وبيت المقدس ومصر مما زاد في تحصيله العلمي والمعرفي وزار الكثير من العلماء والأولياء والصالحين، وقيل أنه كان يدون رحلاته قام بجمعها ولده الشيخ محمد شمس الدين ورتبها في كتابين الأول : خصصه لرحلاته والثاني : لمروياته.
مؤلفاته:

للشيخ مؤلفات عديدة لم تزل مخطوطة ومحفوظة في المكتبات العامة والخاصة في البلدان العربية والأجنبية ومنها : 1.كتاب الفتوح : يقع في مجلدين من القطع الكبير. 2.كتاب الهواتف (مجلد) 3.كتاب الأخبار. 4.كتاب الوقائع (مجلد) 5.الورد الكبير والأوسط والصغير والورد الفضي 6.حزب الفتوحات – حزب الصفا – حزب الأنوار والتحصين –الورد المسبع والمثلث- مجموعة أوراد الليالي والأيام – صيغ الصلوات على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.وغيرها من الأوراد والأدعية المباركة ورقع وأسرار خاصة لأهل الطريقة العلية
وفاته

توفي بقرية جبا بمحافظة القنيطرة في سورية سنة 575 هجرية، كما قيل في تاريخ وفاته: (كمل نور سعد الدين)

==========
في هذه الفترة من عمر الشيخ المبكرة كانت البلاد الإسلامية يعمها الفوضى والبلابل والفتن وابتليت بالحملات الصليبية التي كانت تغزو بلاد الشام تباعاً فخرج الشيخ إلى بلاد الشام ونزل أرض الجولان تجاه جبل الشيخ فكر عليه جماعة من قطاع الطرق لسلب أمتعتهم وأخذ مالديهم فكر عليهم الشيخ فاستوثق زعيمهم وطلبوا منه أن يطلق سراحه وأن يتزعمهم وقد توسم فيهم الخير والشجاعة وقرر أن يبقى معهم رغبة منه في استتابتهم وإصلاحهم فعمل على مداواة نفوسهم وتوجيههم بحكمة وبُعْد نظر فدعاهم للتحلي بأخلاق الرجال والفرسان وصور لهم معنى الرجولة والشجاعة وأثار فيهم نوازع الرجولة والشجاعة والإقدام وشاع بين الناس أن الشيخ تزعم جماعة من قطاع الطرق وأنه اشتغل بلهوه وبطالته ووصل الخبر إلى والده الشيخ يونس بمكة فاغتم لذلك وعظم عنده الأمر فدخل المسجد الحرام وبذل مجهوده في الدعاء في أن يهدي الله ولده أوياخذه لديه فما أتم دعائه حتى جاء الغوث من الله.

ابرز ما يعرف عنه في شبابه انه اشتغل قاطع طريق ف سوريا ووالده في مكه ، وهناك ما يشير الى والده كان ما يزال على قيد الحياة وهو شاب، لكن لا يعرف شيء عن طفولته ولا عن والدته ومتى توفي كل من والده ووالدته.

مجهول الطفولة.

ايوب صابر 07-29-2012 11:57 PM

أحمد بن علي الرفاعي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أحمد الرفاعي، الفقيه الشافعي الأشعري الصوفي، (512 - 578) هـ، الملقب بـ "أبو العلمين" و"شيخ الطرائق" و"الشيخ الكبير" و"أستاذ الجماعة". إليه تنتسب الطريقة الرفاعية من الصوفية. وأحد أقطاب الصوفية المشهورين.


ولد الإمام أحمد الرفاعي سنة 512 هـ في العراق في قرية حسن بالبطائح (والبطائح عدة قرى مجتمعة في وسط الماء بين واسط والبصرة) وفي السابعة من عمره توفي أبوه في بغداد فكفله خاله الشيخ الزاهد منصور البطائحي(دفين بلدروز-العراق)[ وهو الذي رباه تربية دينية.
حياته

نشأ الإمام أحمد الرفاعي منذ طفولته نشأة علمية وأخذ في الانكباب على العلوم الشرعية، فقد درس القرآن العظيم وترتيله على الشيخ عبد السميع الحربوني في قريته وله من العمر سبع سنين، وانتقل مع خاله ووالدته وأخوته إلى بلدة "نهر دفلي" من قرى واسط في العراق وأدخله خاله على الإمام الفقيه الشيخ أبي الفضل علي الواسطي وكان مقرئا ومحدثا وواعظا عالي الشأن. فتولى هذا الإمام أمره وقام بتربيته وتأديبه وتعليمه، فجدَّ السيد أحمد الرفاعي في الدرس والتحصيل للعلوم الشرعية حتى برع في العلوم النقلية والعقلية، وأحرز قصب السبق على أقرانه.
وكان الإمام أحمد الرفاعي يلازم دروس العلم ومجالس العلماء، فقد كان يلازم درس خاله الشيخ أبي بكر سلطان علماء زمانه كما كان يتردد على حلقة خاله الشيخ منصور البطائحي، وتلقى بعض العلوم على الشيخ عبد الملك الحربوني وحفظ عنه كتاب "التنبيه" في الفقه الشافعي للإمام أبي إسحق الشيرازي وقام بشرحه شرحا عظيما، وأمضى أوقاته في تحصيل العلوم الشرعية على أنواعها، وشمَّر للطاعة وجَدَّ في العبادة حتى صار عالما وفقيها شافعيا وعالما ربانيا رجع مشايخه إليه وتأدب مؤدبوه بين يديه.
وكان الشيخ الجليل أبو الفضل علي محدث واسط وشيخها قد أجاز الإمام أحمد الرفاعي وهو في العشرين من عمره إجازة عامة بكل علوم الشريعة والطريقة وأعظم شأنه ولقبه بـ أبي العلمين، أي الظاهر والباطن.
وفي الثامن والعشرين من عمر الإمام أحمد الرفاعي الكبير عهد إليه خاله منصور بمشيخة المشايخ ومشيخة الأروقة المنسوبة إليه وأمره بالإقامة في أم عبيدة برواق جده لأمه الشيخ يحيى النجاري والد الشيخ منصور الذي تولى كفالته العلمية وتعليمه منذ طفولته.
كراماته

من أشهر هذه الكرامات تقبيله يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أنكر وقوعها أناس عدة وأثبت وقوعها آخرون مثل الحافظ السيوطي، والمحدث المناوي، والإمام الشعراني وغيرهم من العلماء، يقول الإمام عز الدين الفاروقي في كتابه "إرشاد المسلمين": أخبرني أبي الحافظ محي الدين أبو إسحق عن أبيه الشيخ عمر الفاروقي أنه قال: كنت مع وشيخنا السيد أحمد الكبير الرفاعي الحسيني عام حجه الأول وذلك سنة خمس وخمسين وخمسمائة، وقد دخل المدينة يوم دخوله القوافل إليها قوافل الزوار من الشام والعراق واليمن والمغرب والحجاز وبلاد العجم وقد زادوا على تسعين ألفا، فلما أشرف على المدينة المنورة ترجل عن مطيته ومشى حافيا إلى أن وصل الحرم الشريف المحمدي ولا زال حتى وقف تجاه الحجرة العطرة النبوية فقال : السلام عليك يا جدي، فقال رسول الله له: "وعليك السلام يا ولدي"، سمع كلامه الشريف كل من في الحرم النبوي، فتواجد لهذه المنحة العظيمة والنعمة الكبرى وحنَّ وأنَّ وبكى وجثا على ركبتيه مرتعدا ثم قام وقال:
في حالة البعد روحي كنت أرسلهاتقبل الأرض عني وهي نائبتيوهذه دولة الأشباح قد حضرتفامدد يمينك كي تحظى بها شفتيفمدَّ له رسول الله صلى الله عليه وسلم يده الشريفة النورانية من قبره الأزهر الكريم فقبلها والناس ينظرون، وقد كان في الحرم الشريف الألوف حين خروج اليد الطاهرة المحمدية، وكان من أكابر العصر فيمن حضر الشيخ حياة بن قيس الحراني، والشيخ عدي بن مسافر، والشيخ عقيل المنبجي، وهؤلاء لبسوا خرقة السيد أحمد وعنهم في ذلك اليوم واندرجوا بسلك أتباعه، وكان فيمن حضر الشيخ أحمد الزاهر الأنصاري، والشيخ شرف الدين بن عبد السميع الهاشمي العباسي، وخلائق كلهم تبركوا وتشرفوا برؤيا اليد المحمدية ببركته رضي الله عنه، وبايعوه هم ومن حضر على المشيخة عليهم وعلى أتباعهم رحمهم الله. انتهى كلام الفاروقي
طريقته

تعليمه الناس أمور دينهم

دأب الإمام الرفاعي كغيره من العلماء العاملين في تعليم الناس أمور دينهم وجَدَّ في الوعظ والإرشاد وعقد حلق العلم حتى كان نبراسا يستضيء به الناس فيما ينفعهم، وكان لا يفتر عن تعليم الناس هدي الرسول صلى الله عليه وسلم وأسرار القرآن العظيم.
وفي رسالة "سواد العينين في مناقب أبي العلمين" للإمام الرافعي قال: أخبرني الفقيه العالم الكبير بغية الصالحين قال : كنت في "أم عبيدة" زائرا عند السيد أحمد الرفاعي في رواقه وحوله من الزائرين أكثر من مائة ألف إنسان منهم الأمراء والعلماء والشيوخ والعامة، وقد احتفل بإطعامهم وحسن البشر لهم كلٌّ على حاله، وكان يصعد الكرسي بعد الظهر، فيعظ الناس، والناس حلقا حلقا حوله، فصعد الكرسي بعد ظهر خميس وفي مجلسه وعاظ واسط، وجم كثير من علماء العراق وأكابر القوم، فبادر القومَ باسئلة من التفسير وءاخرون بأسئلة من الحديث، وجماعة من الفقه، وجماعة من الأصول، وجماعة من علوم أخرى، فأجاب على مائتي سؤال من علوم شتى ولم يتغير حاله حال الجواب، ولا ظهر عليه أثر الحدة، فأخذتني الحيرة من سائليه، فقمت وقلت : أما كفاكم هذا ؟ والله لو سألتموه عن كل علم دُوّن لأجابكم بإذن الله بلا تكلف، فتبسم وقال : " دعهم أبا زكريا يسألوني قبل أن يفقدوني، فإن الدنيا زوال، والله محول الأحوال "، فبكى الناس وتلاطم المجلس بأهله وعلا الضجيج، ومات في المجلس خمس رجال وأسلم من الصابئين ثمانية ءالاف رجل أو أكثر وتاب أربعون ألف رجل.

مؤلفاته وتراثه
للسيد الإمام أحمد الرفاعي مؤلفات كثيرة أكثرها فقد في موقعة التتار، ومما وصل إلينا من كتبه:
  • حالة أهل الحقيقة مع الله .
  • الصراط المستقيم.
  • كتاب الحكم شرح التنبيه (فقه شافعي).
  • البرهان المؤيد.
  • معاني بسم الله الرحمن الرحيم.
  • تفسير سورة القدر.
  • البهجة.
  • النظام الخاص لأهل الاختصاص.
  • المجالس الأحمدية.
  • الطريق إلى الله.
  • التحفة الرفاعية.
  • كتاب قلادة الجواهر وهو من أشمل وأروع الكتب في ذكر تاريخه ومناقبه وسيرة حياته وأوراده وتم تصوير المخطوطه النسخة الاصليه الموثقه في هذا الرابط.
  • أسرار العبادات.
سيرته وأخلاقه

كان الإمام أحمد الرفاعي يأمر في مجلس وعظه بالتزام حدود الشرع، ويحذر الناس من أهل الشطح والغلو ويقول: "هؤلاء قطاع الطريق فاحذروهم" وكان يكره أصحاب القول بالحلول والوحدة المطلقة الذين يقولون إن الله تعالى يحل بالعالم ويقول : "هؤلاء قوم أخذتهم البدعة من سروجهم، إياكم ومجالستهم" وكان يأمر باتباع هدى الشريعة والسير على طريقة المصطفى ويقول: "اتبع ولا تبتدع، فإن اتبعت بلغت النجاة وصرت من أهل السلامة، وإن ابتدعت هلكت".
زهده وتواضعه

كان الإمام أحمد الرفاعي الكبير متواضعا في نفسه، خافضا جناحه لإخوانه غير مترفع وغير متكبر عليهم، وروي عنه أنه قال : "سلكت كل الطرق الموصلة فما رأيت أقرب ولا أسهل ولا أصلح من الافتقار والذل والانكسار، فقيل له : يا سيدي فكيف يكون ؟ قال : تعظم أمر الله، وتشفق على خلق الله، وتقتدي سنة سيدك رسول الله صلى الله عليه وسلم". وكان الإمام الرفاعي يخدم نفسه، ويخصف نعله، ويجمع الحطب بنفسه ويشده بحبل ويحمله إلى بيوت الأرامل والمساكين وأصحاب الحاجات، ويقضي حاجات المحتاجين، ويقدم للعميان نعالهم، ويقودهم إذا لقي منهم أناسا إلى محل مطلوبهم، وكان يمشي إلى المجذومين والزمنى ويغسل ثيابهم ويحمل لهم الطعام، ويأكل معهم ويجالسهم ويسألهم الدعاء، وكان يعود المرضى ولو سمع بمريض في قرية ولو على بعد يمضي إليه ويعوده، وكان شفيقا على خلق الله يرأف باليتيم، ويبكي لحال الفقراء ويفرح لفرحهم، وكان يتواضع كل التواضع للفقراء.
وقد قال مشايخ أهل عصره: كل ما حصل للرفاعي من المقامات إنما هو من كثرة شفقته على الخلق وذل نفسه. وكان أحمد الرفاعي يعظّم العلماء والفقهاء ويأمر بتعظيمهم واحترامهم ويقول: هؤلاء أركان الأمة وقادتها.

سخاؤه وزهده وسلامة طويته

كان أحمد الرفاعي متجردا من الدنيا، ولم يدخر أموالها، بل كان لا يجمع بين لبس قميص وقميص لا في صيف ولا في شتاء، مع أن ريع أملاكه كان أكثر من ريع أملاك الأمراء، وكان كل ما يحصل منها ينفقه في سبيل الله على الفقراء والسالكين والواردين إليه، وكان يقول: الزهد أساس الأحوال المرضية والمقامات السنية. وكان يقول: طريقي دين بلا بدعة، وعمل بلا كسل، ونية بلا فساد، وصدق بلا كذب، وحال بلا رياء.

تلاميذه والمنتسبون إليه بالطريقة


كثُر تلاميذ الإمام أحمد الرفاعي في حياته وبعد مماته حتى قال ابن المهذب في كتابه "عجائب واسط": بلغ عدد خلفاء السيد أحمد الرفاعي وخلفائهم مائة وثمانين ألفا حال حياته، ومن عظيم فضل الله على السيد أحمد الرفاعي أنه لم يكن في بلاد المسلمين مدينة أو بليدة أو قطر تخلو زواياه وربوعه من تلامذته ومحبيه العارفين المرضيين. ومن الذين ينتمون إليه:
  • الشيخ الحافظ عز الدين الفاروقي.
  • الشيخ أحمد البدوي.
  • العارف بالله أبو الحسن الشاذلي.
  • الشيخ السيد عبد الله الحراكي الحسيني ابن عمته.
  • الشيخ نجم الدين الأصفهاني شيخ الإمام إبراهيم الدسوقي.
  • الشيخ أحمد علوان المالكي.
  • الحافظ جلال الدين السيوطي.
  • الشيخ عقيل المنبجي.
  • الشيخ علي الخواص.
قال العلماء عنه
  • القاضي أبو شجاع الشافعي صاحب المتن المشهـور في الفقه الشافعي، فقد ذكر الإمام الرافعي ما نصه: حدثني الشيخ الإمام أبو شجاع الشافعي فيما رواه قائلا: كان السيد أحمد الرفاعي علما شامخا، وجبلا راسخا، وعالما جليلا، محدثا فقيهًا، مفسرًا ذا روايات عاليات، وإجازات رفيعات، قارئا مجودًا، حافطا مُجيدا، حُجة رحلة، متمكنا في الدين... أعلم أهل عصره بكتاب الله وسنة رسوله، وأعملهم بها، بحرا من بحار الشرع، سيفًا من سيوف الله، وارثا أخلاق جده رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
  • الشيخ المؤرخ ابن الأثير الجزري: وكان صالحا ذا قبول عظيم عند الناس، وعنده من التلامذة ما لا يحصى.
  • المؤرخ الفقيه صلاح الدين الصفدى، حيث قال: الامام القدوة العابد الزاهد، شيخ العارفين.
  • الشيخ المحدث عبد السميع الهاشمي الواسطي: كان السيد أحمد آية من آيات الله.
  • شيخه الشيخ منصور البطائحيّ، حيث قال: وزنته بجميع أصحابي وبي أيضا فرجحنا جميعًا.
  • المؤرخ ابن خلكان، حيث قال: كان رجلاً صالحًا، فقيها شافعي المذهب.
  • المؤرخ ابن العماد الحنبلي، حيث قال: الشيخ الزاهد القدوة.
  • ابن قاضي شهبة، حيث ذكره في طبقات الشافعية وعدّه من فقهائهم.
  • الإمام تاج الدين السبكي، حيث قال: الشيخ الزاهد الكبير أحد أولياء الله العارفين والسادات المشمرين أهل الكرامات الباهرات.
  • الشيخ عبد الوهاب الشعراني، حيث قال: هو الغوث الأكبر والقطب الأشهر أحد أركان الطريق وأئمة العارفين الذين اجتمعت الأمة على إمامتهم واعتقادهم.
وفاته

عندما بلغ الإمام أحمد 66 من عمره مرض بداء البطن (الإسهال الشديد) وبقي مريضاً أكثر من شهر، وكان مع خطورة مرضه يتحمل الآلام الشديدة بدون تأوه أو شكوى، مستمرا وثابتا على تأدية الطاعات والعبادات التي اعتاد عليها بقدر استطاعته إلى أن وافته المنية يوم الخميس 12 جمادى الأولى عام 578 هـ، ودفن في قبّة جدّه لأمّه الشيخ يحيى البخاري في بلدته أم عبيدة، وكان يوماً مهيباً.

يتيم الاب في سن السابعة.

دكتور محمد نور ربيع العلي 07-30-2012 12:52 AM

الشيخ عبد القادر الجيلاني
 
ما أحب ذكره أن رسالتي الدكتوراه التي حصلت عليها مع درجة الشرف من جامعة الأزهر قسم الحديث هي " تخريج أحاديث كتاب غنية الطالبين للشيخ عبد القادر, وقد بلغت أحاديث الكتاب وآثار الصحابة فيه 1433

ايوب صابر 07-30-2012 02:20 PM

الدكتور محمد نور ربيع العلي


اشكرك على مرورك الكريم ، وارجو ان تتواجد هنا لنستفيد من معلوماتك.

اتصور انه لا بد أن لديك معلومات كاملة عن سيرة حياة الشيخ عبد القادر الجيلاني ، ما يهمنا لهذا البحث هو معرفة كيف كانت طفولتة: هل هو يتيم؟ هل مر بظروف صعبة؟ هل هو يتيم اجتماعي- ابن الزوجة الاولى مثلا؟ هل تخلى والده عنه؟

ايوب صابر 08-01-2012 12:25 AM

احمد البدوي

أحمد بن علي بن يحيى (فاس 596 هـ/1199 م - طنطا 675 هـ/1276 م) إمام صوفي سني عربي، وثالث أقطاب الولاية الأربعة لدى المتصوفين، وإليه تنسب الطريقة البدوية ذات الراية الحمراء. لُقب بالبدوي لأنه كان دائم تغطية وجهه باللثام مثل أهل البادية، وله الكثير من الألقاب، أشهرها شيخ العرب والسطوحي.
ولد البدوي بمدينة فاس المغربية، وهاجر إلى مكة مع عائلته في سن سبع سنوات، واستغرقت الرحلة أربع سنوات، منهم ثلاث سنوات أقاموها بمصر. وعندما بلغ ثمانية وثلاثون من عمره، سافر إلى العراق مع شقيقه الأكبر حسن، ورجع بعد عام واحد إلى مكة، ثم قرر في نفس عام رجوعه الهجرة إلى مصر، وتحديداً إلى مدينة طنطا، لتكون موطن انتشار طريقته.
يُنسب إلى البدوي العديد من الكرامات، أشهرها ما يتداوله العامة أنه كان ينقذ الأسرى المصريين من أوروبا الذين تم أسرهم في الحروب الصليبية، ولذلك انتشرت مقولة في التراث الشعبي المصري هي الله الله يا بدوي جاب اليسرى، أي أن البدوي قد جاء بالأسرى.

مولده
ولد أحمد البدوي بمدينة فاس المغربية عام 596 هـ/1199 م، وكان سادس أخوته. وقد انتقل أجداده من شبه الجزيرة العربية إلى مدينة فاس عام 73 هـ/692 م عندما زاد اضطهاد الحجاج بن يوسف الثقفي للعلويين.
وصف الشعراني أحمد البدوي، فقال أنه كان غليظ الساقين، طويل الذراعين، كبير الوجه، أكحل العينين، طويل القامة، قمحي اللون،وكان في وجهه ثلاث نقط من أثر مرض الجدري؛ في خده الأيمن واحدة وفي الأيسر اثنتان. وكان أقنى الأنف، وعلى أنفه شامتان في كل ناحية شامة سوداء أصغر من العدسة، وكان بين عينيه جرح، فقد جرحه ابن أخيه الحسين حين كان بمكة.
في عام 603 هـ/1206 م، عندما كان عمر أحمد البدوي سبع سنوات، هاجرت أسرته من فاس إلى مكة في رحلة أستغرقت حوالي أربع سنوات، وقد مروا بمصر في طريقهم، وعاشوا فيها فترة تقدر بحوالي ثلاث سنوات.
وهناك بعض القصص الصوفية تقول أن علي والد البدوي جاءه هاتف في المنام أن: يا علي، ارحل من هذه البلاد إلى مكة المشرفة، فإن لنا في ذلك شأناً. وقد توفي والده عام 627 هـ/1229 م، وبعدها بأربع سنوات توفي محمد شقيق البدوي، فلم يبقَ من إخوته الذكور أحد سوى شقيقه الأكبر حسن، وهو الذي تولى رعايته.

وبحسب مصادر الصوفية، فإن البدوي قد لزم منذ صباه العكوف على العبادة، وتعود الذهاب إلى مغارة في جبل أبي قبيس قرب مكة ليتعبد فيها وحده. وبقي هكذا حتى بلغ ثمانية وثلاثين سنة من عمره، حينها قرر الرحيل إلى العراق مع أخيه حسن عام 634 هـ/1227 م. وقد طاف شمال العراق وجنوبه، وزار أم عبيدة بلدة أحمد بن علي الرفاعي ومركز الطريقة الرفاعية، كما زار مقام عبد القادر الجيلاني. حتى اشتاق أخوه حسن لرؤية زوجته وأولاده، فأستأذن أخاه أحمد فأذن له.
وهناك عدة أقوال في سبب ترك البدوي لمكة ورحيله إلى العراق. فقد أكد الإمام الأكبر عبد الحليم محمود شيخ الأزهر السابق أنه لم يتصرف من تلقاء نفسه كعادة غيره من الأولياء، وأنه رأى رؤيا تأمره بالرحيل إلى العراق. كما ذكر آخرون أن أحمد البدوي أدرك أن مكة مع عظيم مكانتها أضيق من أن تتسع لطموحاته وآماله، ففكر في الهجرة إلى بلد واسع الإمكانيات البشرية والمادية، فهاجر إلى العراق، خصوصاً أنه قد عاش على أرضها العديد من الأولياء، وقطبين من أقطاب الولاية هما أحمد الرفاعي وعبد القادر الجيلاني.

واتجه أحمد البدوي بعد رحيل أخيه إلى لالش في شمال العراق، لزيارة ضريح عدي بن مسافر الهكاري صاحب الطريقة العدوية، والذي يقدسوه أتباع الديانة اليزيدية ويعتبرونه إلهاً. وعندما كان بقرب الموصل حدث صراع بينه وبين امرأة اسمها فاطمة بنت برى. وبحسب روايات الصوفية، فإن المرأة كانت غنية وجميلة، ولكنها مغرمة بإيقاع الرجال في شباك حبها. فحاولت أن تفعل ذلك بالبدوي لكنها لم تستطع، ثم حاولت أن تجرّه إلى الزواج بها، لكن في نهاية الأمر يروي بعض المتصوفة أنها تابت على يديه،وعاهدته أن لا تتعرض لأحد بعد ذلك.

وبعد مرور سنة قضاها البدوي في ربوع العراق، عاد إلى مكة عام 635 هـ/1238 م. ويذكر المتصوفة أن البدوي قد تغير تماماً في سلوكه وعبادته بعد عودته من العراق، فأصبح يكثر من الصلاة والصيام بشكل غير معهود عليه، وأصبح طويل الصمت، طويل النظر إلى السماء، ولا يكلم الناس إلا بالإشارات ويفضل لزم الصمت.[ حتى قلقت عليه أخته فاطمة، فكانت تنبه أخاها الحسن من نومه ليلاً تشكو إليه من حالته، ففي روايات تقول له: ابن والدي، إن أخي أحمد قائم طول الليل، وهو شاخص ببصره إلى السماء ونهاره صائم، وانقلب سواد عينيه بحمرة تتوقد كالجمر، وله مدة أربعين يوماً ما أكل طعاماً ولا شراباً.

وفي نفس عام عودته إلى مكة، قرر البدوي الرحيل إلى مصر، وبالتحديد إلى طندتا -وهي طنطا الحالية-، وقال عدد من الصوفية منهم عبد الوهاب الشعراني أنه لم يرجع إلى مكة، ولكنه سافر إلى مصر مباشرةً لهاتف منامي قال له: قم يا هُمام وسر إلى طندتا. كذلك يتفق معه المناوي، ولكنه قال أن الهاتف المنامي قد قال للبدوي: قُم (ثلاثاُ) وأطلب مطلع الشمس، فإذا وصلته فأطلب مغربها، وسر إلى طندتا فيها مقامك أيها الفتى. وذكر المناوي أنه عندما وصل إلى مصر، استقبله الظاهر بيبرس البندقداري بعسكره وأكرمه وعظمه، وكان ذلك عام 634 هـ وهذا غير صحيح، لأن الظاهر بيبرس لم يتولى حكم مصر إلا سنة 668 هـ، وكان يحكم مصر وقتها الملك الكامل محمد بن العادل.

==
احب الفروسية والخيل والمنازلة وسماه فرسان مكة في وقتها أبو الفتيان بعد وفاة والده هجر الدنيا ولازم الصمت ولبس اللثامين واتخذ من جبل أبي قبيس خلوة له علي يد الشيخ بري أحد تلاميذ الشيخ أبي النعيم من أصحاب سيدي أحمد الرفاعي.
==
وعلل البعض تفضيل إقامة البدوي فوق سطح الدار أنه كان يفضل العيش وسط الطبيعة، ليرى بسهولة آيات صنع الله في السماء والأرض. وقيل أيضاً أن البدوي كان حيياً، فاستحيا أن يعيش داخل الدار فيحد من حرية صاحب الدار وأهله، ويقل أيضاً أن هذا لتأثره بأهل العراق لأنه عاش بينهم عاماً، فأهل العراق قديماً كانوا يفضلون النوم فوق أسطح بيوتهم لشدة الحرارة في شهور الصيف. وحسب مصادر الصوفية، أن البدوي أقام فوق السطح نحو اثنتي عشرة سنة، وكان يمكث أكثر من أربعين يوماً لا يأكل ولا يشرب ولا ينام.

تعرف طريقة أحمد البدوي باسم الطريقة الأحمدية نسبة لاسمه أحمد، أو بـالطريقة البدوية نسبة إلى كنيته. وتقوم الطريقة البدوية على لبس الخرقة من شيخ عن شيخ، والعهد بها والمبايعة، والخرقة البدوية خرقة حمراء. وبحسب مصادر الصوفية، وصى البدوي تلميذه المقرب عبد العال، فقال:
----
وبعد وفاة أحمد البدوي وانتشار تلاميذه، تفرعت الطريقة البدوية إلى عدة طرق، هي:
الشناوية الأحمدية، وشيخها الحالي «سعيد حسن الشناوي».
المرازقة، وشيخها الحالي «عصام الدين أحمد شمس الدين».
الشعيبية، وشيخها الحالي «محمد محمد الشعيبي».
الزاهدية، وشيخها الحالي «حسن السيد حسن يوسف».
الجوهرية، وشيخها الحالي «الحسين أبو الحسن الجوهري».
الفرغلية، وشيخها الحالي «أحمد صبري الفرغلي».
الإمبابية، وشيخها الحالي «هاني محمد علي سلمان».
البيومية، وشيخها الحالي «أحمد حامد فضل».
السطوحية، وشيخها الحالي «علي زين العابدين السطوحي».
الحمودية، وشيخها الحالي «إبراهيم محمد المغربي».
التسقيانية، وشيخها الحالي «أحمد إبراهيم التسقياني».
الكناسية، وشيخها الحالي «أحمد سلامة نويتو».
المنايفة، وشيخها الحالي «علي الدين عبد الله المنوفي».
الجعفرية الأحمدية المحمدية، وشيخها الحالي «عبد الغني صالح الجعفري».
الجريرية، وشيخها الحالي «عبد الله خويطر جرير».

==
من ابرز احداث طفولته:
- السادس من بين اخوته.
- هاجر مع والده وعمره 7 سنوات الى مكة.
- مرض الجدري والذي ترك اثار عل وجهه.
- جرح بين عينيه.
- تلثمه وهو صغير حتى لقب بالبدوي.
- وبحسب مصادر الصوفية، فإن البدوي قد لزم منذ صباه العكوف على العبادة، وتعود الذهاب إلى مغارة في جبل أبي قبيس قرب مكة ليتعبد فيها وحده. وبقي هكذا حتى بلغ ثمانية وثلاثين سنة من عمره.
- والده توفي وعمره 31 سنة وكذلك اخاه لكن لا يعرف شيء عن امه.
- ويذكر المتصوفة أن البدوي قد تغير تماماً في سلوكه وعبادته بعد عودته من العراق، فأصبح يكثر من الصلاة والصيام بشكل غير معهود عليه، وأصبح طويل الصمت، طويل النظر إلى السماء، ولا يكلم الناس إلا بالإشارات ويفضل لزم الصمت. حتى قلقت عليه أخته فاطمة، فكانت تنبه أخاها الحسن من نومه ليلاً تشكو إليه من حالته، ففي روايات تقول له: ابن والدي، إن أخي أحمد قائم طول الليل، وهو شاخص ببصره إلى السماء ونهاره صائم، وانقلب سواد عينيه بحمرة تتوقد كالجمر، وله مدة أربعين يوماً ما أكل طعاماً ولا شراباً.[

===

وفي رواية اخرى:
ولد في عام 596 هــ بمدينة فاس بالمغرب والتي كانت تسمي مراكش وكان اجداده انتقلوا أيام الحَجاج إلى أرض المغرب، ولما بلغ سبع سنين سمع أبوه قائلا يقول له في منامه : يا علي انتقل من هذه البلاد إلى مكة.‏ وانتقل بعائلته وتوفي بمكة بعد فترة قصيرة ، قال الشريف السيد حسن أخو السيد أحمد:توفي والدنا رحمه الله تعالى فأقمت أنا وإخوتي وكان أحمد أصغرنا سنا وأشجعنا قلبا وأحفظنا لكتاب الله تعالى ، وكان لكثرة تلثمه سميناه بالبدوي وكان أشجع فتيان مكة، أحب الفروسية والخيل والمنازلة واشتهر بشجاعته.
ثم اتخذ من جبل أبي قبيس بمكة المكرمة خلوة لعبادته ومناجاة ربه و خرج من خلوته مرتحلا إلى العراق عام633 هـ لزيارة مقامي الإمامين الرفاعي و الجيلاني رضي الله عنهما ثم عاد إلي مكة سنة 635
ومن أقوال الإمام الجليل السيد أحمد البدوي رضي الله عنه:
أشفق علي اليتيم وأكس العريان وأطعم الجوعان وأكرم الغرباء والضيفان عسي أن تكون عند الله من المقبولين ، ولا تشمت بمصيبة أحد ولا تنطق بغيبة ولا نميمة ولا تؤذ من يؤذيك وأعف عمن ظلمك و أعط من حرمك واحسن إلي من أساء إليك
===


لا شك ان طول الصمت وطول النظر الى السماء والاحمرار في عينية وانقطاعه عن الطعام لمدة 40 يوم لهي ظواهر او سمات فوق عادية، وهو يتيم على الاغلب وحسب ما هو وارد عن اخاه، ثم حديثه عن اليتم والمصيبة، ولا يعرف شيء عن والدته.

يتيم الاب على الاغلب في حوالي سن الثانية عشرة حسب ما هو مذكور هنا.

يتيم الاب في سن المراهقه.

ايوب صابر 08-01-2012 04:14 AM

محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي

الحاتمي الطائي الأندلسي ، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفية "بالشيخ الأكبر" ولذا ينسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان الكريم عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون.

ألقابه


لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها:
  • الشيخ الأكبر
  • رئيس المكاشفين [3]
  • البحر الزاخر[4]
  • بحر الحقائق[4]
  • إمام المحققين
  • محيي الدين
  • سلطان العارفين
نشأته

يعرف الشيخ محيي الدين بن عربي عند الصوفية بالشيخ الأكبر والكبريت الأحمر. واحد من كبار المتصوفة والفلاسفة المسلمين على مر العصور. كان أبوه علي بن محمد من أئمة الفقه والحديث، ومن أعلام الزهد والتقوى والتصوف. وكان جده أحد قضاة الأندلس وعلمائها، فنشأ نشأة تقية ورعة نقية من جميع الشوائب الشائبة. وهكذا درج في جو عامر بنور التقوى، فيه سباق حر مشرق نحو الشرفات العليا للإيمان.
و انتقل والده إلى إشبيلية وحاكمها إذ ذاك السلطان محمد بن سعد، وهي عاصمة من عواصم الحضارة والعلم في الأندلس. وما كاد لسانه يبين حتى دفع به والده إلى أبي بكر بن خلف عميد الفقهاء، فقرأ عليه القرآن الكريم بالسبع في كتاب الكافي، فما أتم العاشرة من عمره حتى كان مبرزاً في القراءات ملهما في المعاني والإشارات. ثم أسلمه والده إلى طائفة من رجال الحديث والفقه تنقل بين البلاد واستقر أخيرا في دمشق طوال حياته وكان واحدا من اعلامها حتى وفاته عام 1240 م.
وذكر انه مرض في شبابه مرضا شديدا وفي أثناء شدة الحمي رأى في المنام أنه محوط بعدد ضخم من قوى الشر، مسلحين يريدون الفتك به. وبغتة رأى شخصا جميلا قويا مشرق الوجه، حمل على هذه الأرواح الشريرة ففرقها شذر مذر ولم يبق منها أي أثر فيسأله محيي الدين من أنت ؟ فقال له أنا سورة يس. و علي أثر هذا أستيقظ فرأي والده جالسا إلى وسادته يتلو عند رأسه سورة يس. ثم لم يلبث أن برئ من مرضه، وألقي في روعه أنه معد للحياة الروحية وآمن بوجود سيره فيها إلى نهايتها ففعل.
و تزوج بفتاة تعتبر مثالا في الكمال الروحي والجمال الظاهري وحسن الخلق، فساهمت معه في تصفية حياته الروحية، بل كانت أحد دوافعه الي الإمعان فيها. وفي هذه الأثناء كان يتردد على إحدى مدارس الأندلس التي تعلم سرا مذهب الأمبيذوقلية المحدثة المفعمة بالرموز والتأويلات والموروثة عن الفيثاغورية والاورفيوسية والفطرية الهندية. وكان أشهر أساتذة تلك المدرسة في ذلك القرن ابن العريف المتوفي سنة 1141م.
نشأته الروحية

مما لاشك فيه أن استعداده الفطري ونشأته في هذه البيئة واختلافه إلى تلك المدرسة الرمزية كل ذلك قد تضافر على إبراز هذه الناحية الروحية عنده في سن مبكرة فلم يكد يختم الحلقة الثانية من عمره حتى كان قد انغمس في أنوار الكشف والإلهام ولم يشارف العشرين حتى اعلن انه جعل يسير في الطريق الروحاني، وانه بدأ يطلع علي أسرار الحياة الصوفية. وأن عددا من الخفايا الكونية قد تكشفت أمامه وأن حياته سلسلة من البحث المتواصل عما يحقق الكمال لتلك الاستعدادات الفطرية. ولم يزل عاكفا حتى ظفر بأكبر قدر ممكن من الأسرار. وأكثر من ذلك أنه حين كان لا يزال في قرطبة قد تكشف له من أقطاب العصور البائدة من حكماء فارس والإغريق كفيثاغورس وأمبيذوقليس وافلاطون وهذا هو سبب شغفه بالاطلاع علي جميع الدرجات التنسكية في كل الأديان والمذاهب عن طريق أرواح رجالها الحقيقين بهئية مباشرة. كان الشيخ ابن عربي صاحب الفتوحات المكية الذي تتبع اقواه على طول الكتاب وفي جميع اجزاءه
رحلاته الي بلاد



و في هذا العصر رأى في حالة اليقظة أنه أمام العرش الالهي المحمول على أعمدة من لهب متفجر ورأى طائرا بديع الصنع يحلق حول العرش ويصدر اليه الأمر بأن يرتحل إلى الشرق وينبئه بأنه سيكون هو مرشده السماوي وبأن رفيقاً من البشر ينتظره في مدينة فاس 594هـ.
  • وفي السنة 595هـ كان في غرناطة مع شيخه أبي محمد عبد الله الشكاز
  • وفيما بين سنتي 597هـ، 620هـ الموافق سنة 1200، 1223 يبدأ رحلاته الطويلة المتعددة الي بلاد الشرق فيتجه إلى الشرق ويستقر خلال رحلته في دمشق.
  • ففي السنة 1201 م إلى مكة فيستقبله فيها شيخ إيراني وقور جليل عريق المحتد ممتاز في العقل والعلم والخلق والصلاح. وفى هذه الأسرة التقية يلتقي بفتاة تدعي نظاما وهي ابنة ذلك الشيخ وقد حباها الله بنصيب موفور من المحاسن الجسمية والميزات الروحية الفائقة، واتخذ مهنا محيي الدين رمزا ظاهريا للحكمة الخالدة وأنشأ في تصوير هذا الرموز قصائد سجلها في ديوان ترجمان الأشواق ألفه في ذلك الحين.
  • وفي ذلك الحين في احدي تأملاته رأي مرشده السماوي مرة أخرى يأمره أيضا بتأليف كتابه الجامع الخالد الغزوات المكية الذي ضمن فيه أهم أرائه الصوفية والعقلية ومبادئه الروحية.
  • وفي سنة 599هـ [5] زار طائف وفي زيارته بيت عبد الله بن العباس ابن عم رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم استخار الله وكتب رسالة حلية الأبدال لصاحبيه أبي محمد عبد الله بن بدر بن عبد الله الحبشي وأبي عبد الله محمد بن خالد الصدفي التلمساني.
  • وفي سنة 601هـ، 1204م يرتحل الي الموصل حيث تجتذته تعاليم الصوفي الكبير علي بن عبد الله بن جامع الذي تلقي لبس الخرقة عن الخضر مباشرة، ثم ألبس محيي الدين اياها بدوره. وفي نفس السنة زار قبر رسول الإسلام وكما قال "وقد ظلمت نفسي وجئت إلى قبره صلى الله عليه وسلم فرأيت الأمر على ما ذكرته وقضى الله حاجتي وانصرفت ولم يكن قصدي في ذلك المجيء إلى الرسول إلا هذا الهجير"
  • وفي سنه 1206م في طريقه نلتقي به في القاهرة مع فريق الصوفية
  • وفي سنة 1207م عاد الي مكة الي اصدقائهم القدماء الأوفياء وقام في مكة ثلاثة أعوام تم عاد إلى دمشق وزار قونية بتركيا حيث يتلقاه أميرها السلجوقي باحتفال بهيج. وتزوج هناك بوالدة صدر الدين القونوي. ثم لم يلبث أن يرتحل الي أرمينيا
  • وفي سنة 1211م رحل الي بغداد ولقي هناك شهاب الدين عمر السهروردي الصوفي المشهور.
  • وفي سنه 1214م زار مكة ووجد عدد من فقهائها الدساسين قد جعلوا يشوهون سمعته لسبب القصائد التي نشرها في ديوانه الرمزي منذ ثلاثة عشر عاما ومر إلى دمشق عائدا.
  • وبعد ذلك راحل الي حلب واقام فيها ردحا من الزمن معززا مكرما من أميرها.
  • وأخيرا أقام في دمشق سنه 1223م حيث كان أميرها أحد تلاميذه ومن المؤمنين بعلمه ونقائه وعاش حياته في دمشق يؤلف ويعلم وكان واحدا من كبار العلماء بين اهل العلم والفقه في دمشق، فدون وكتب مراجعة ومؤلفاته وكان له مجلس العلم والتصوف في رحاب مجالس دمشق وبين علماء الفقه والعلم بدمشق ومدارسها.
عقيدة محيي الدين ابن عربي ومذهبه الفقهي

‏من قال بالحلول فدينه معلول، وما قال بالاتحاد إلا أهل الإلحاد
—محيي الدين ابن عربي
توفي بن عربي في 28 ربيع الثاني من سنة 638هـ الموافق 16 نوفمبر من سنة 1240م ودفن في سفح جبل قاسيون في دمشق

===
بن عربي

الإمام أبو بكر محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله الطائي الحاتمي المعروف بابن عربي.

ولد -رضي الله عنه- في مدينة "مرسية" بالأندلس في السابع عشر من رمضان سنة560 هـ (28 يوليو سنة 1165مـ)

ولقد نشأ "ابن عربي" نشأة صوفية، إذ كان يلزم في صباه خاله: "يحيى بن يغان" الذي نزل عن عرشه في "تلمسان" ليصحب أحد الأولياء ، ثم "أبا مسلم الخولاني" الذي عرف بمسلكه التصوفي ، كما كان يلزم عمه "عبد الله بن محمد ابن عربي" ، وكان هو الآخر على جانب من الورع كبير.

وما كاد "ابن عربي" يبلغ الثامنة من عمره حتى انتقل مع أهله إلى "أشبيلية" وهناك التحق بحلقات الدرس، فأخذ حظه من العلوم القرآنية والفقهية وتمكن من الحديث.

وهذه النشأة هي التي ألقت زخرف الحياة من قلب "ابن عربي" وحببت إليه الورع والزهد والتقوى.

فلقد حدثنا "ابن عربي" أنه خرج في صباه في جمع من رفاقه للصيد والقنص، فظهر له قطيع، فـ رقّ له قلبه ولم يطاوعه أن يصوب سهماً أو يرمي بسنانه، وقرّت في نفسه الرحمة، وبرئ قلبه من البغى،
ثم كانت تلك النزعة الصوفية التي بلغت مبلغها من نفسه بعد وفاة والده، فلقد شهد له شيئاً من الكشف... فقوي ذلك فيه انكفاءه على التصوف لا يصرفه عنه صارف، وكان ذلك عام580هـ، أي وهو في العشرين من عمره.
المرجع : ابوغضب :
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=70e89b3df356dc66

==
طبعا هناك عدة احداث مهمة في طفولته وقبل وصوله سن الحادي والعشرين:
- الدفع به من قبل والده إلى أبي بكر بن خلف عميد الفقهاء، ليقرأ عليه القرآن الكريم بالسبع في كتاب الكافي.
- ثم الدفع به من جديد وهو في سن العاشرة حيث ثم أسلمه والده إلى طائفة من رجال الحديث والفقه تنقل بين البلاد واستقر أخيرا في دمشق طوال حياته وكان واحدا من اعلامها حتى وفاته عام 1240 م.
- تنقله في البلاد .
- مرض في شبابه مرضا شديدا وفي أثناء شدة الحمي رأى في المنام أنه محوط بعدد ضخم من قوى الشر، مسلحين يريدون الفتك به. وبغتة رأى شخصا جميلا قويا مشرق الوجه، حمل على هذه الأرواح الشريرة ففرقها شذر مذر ولم يبق منها أي أثر فيسأله محيي الدين من أنت ؟ فقال له أنا سورة يس. و علي أثر هذا أستيقظ فرأي والده جالسا إلى وسادته يتلو عند رأسه سورة يس. ثم لم يلبث أن برئ من مرضه، وألقي في روعه أنه معد للحياة الروحية وآمن بوجود سيره فيها إلى نهايتها ففعل.

- والاهم من ذلك كله :
- ثم كانت تلك النزعة الصوفية التي بلغت مبلغها من نفسه بعد وفاة والده، فلقد شهد له شيئاً من الكشف... فقوي ذلك فيه انكفاءه على التصوف لا يصرفه عنه صارف، وكان ذلك عام580هـ، أي وهو في العشرين من عمره.

فهو يتيم الاب قبل سن العشرين.

ايوب صابر 08-02-2012 02:03 PM

محمد بن علي باعلوي

الحسيني التريمي الحضرمي الشافعي الملقب بالفقيه المقدم ـ المؤسس الأول لطريقة السادة آل باعلوي.
نسبه
هو الإمام العلامة (الشيخ الفقيه المقدم) محمد بن علي بن محمد (صاحب مرباط) بن علي (خالع قسم) بن علوي بن محمد بن علوي (صاحب سمل) .
مولده ونشأته
ولد سنة أربعة وسبعين وخمسمائة ( 574 ) بمدينة تريم ونشأ بها وحفظ القرآن العظيم وكان يبدي من معانيه المعنى الجسيم حال التعليم ثم اشتغل بتحصيل العلوم وبرع في العلوم العربية والفنون الأدبية حتى اسكت كل متكلم وأمات ذكر كل متقدم وصارت العلوم لايشار بها إلا إليه .
وفي كتاب شرح العيينه للعلامة الشيخ احمد بن زين المتوفي عام 1144هـ قال وكان من المحفوظين الملحوظيين في صباه ومن المسددين المؤيدين في سره وجهره عظيم الجهد والطلب في أنواع القرابات. شديد التمسك بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام واقتفاء اثار الصحابة م والسلف الصالح قوي المجاهدة في تهذيب الاخلاق وملازمة آداب الشرع المتين والجد في تحصيل العلوم الشرعية والتغلغل في بحار جواهرها وتحصيل ياقوتها ودررها حتى فاق في جميع أنواع العلوم.
أسرته:
كانت اسرته اسرة علم وتقى وإصلاح وحسب ونسب وكان هو شخصيا ذو مواهب من ذكاء وحافظة وقوة شخصية وبعد نظر وشجاعة وإلى جانب هذا فقد نشأ في بيئة تزخر بكبار الائمة والعلماء الحضارمة .
تصوفه:
كما تفيد المصادر ان علماء حضرموت كانوا في زمن الفقيه في القرن السادس مشغولين ومتنافسين أ كثر في علوم الحديث والفقه وأضاف اليها الفقيه علم التصوف والحقائق وطبقها فعلا وقد أغضب ذلك بعض شيوخه الذين رشحوه للزعامة الفقهيه إلى درجة المقاطعه وقالوا له (( رجوناك ان تكون كإبن فورك فأخذت طريق التصوف والفقر ))ومنهم الشيخ علي بامروان الذي كان يحضر الفقيه حلقة تدريسه وهو متقلد سلاحه فاجتذبه داعية الشيخ ابو مدين شعيب المغربي من تلك الحلقة وتم بينهما اعتناق المذهب الصوفي على طريقة ابي مدين المغربي . وكان النشاط الصوفي قد بلغ ذروته في القرنيين الخامس والسادس وعلى رأسه الشيخ عبدالقادر الجيلاني في المشرق العربي والشيخ ابو مدين في المغرب العربي وكان لكلا منها مريدون واتباع ودعاه .



أشهر أتباعها==
تربيته و نبوغه: عائلته:

السيد عليخالع قسم هو أول من نزل تريم من السادة العلويين و أستوطن بها عام 521 هجريه مع بنى عمه من آل بصرى و آل جديد ( آل بصرى و آل جديد انقرضوا في أوائل القرن السابع الهجري) . توفى رحمه الله سنه 529 هجريه و يقال 527 هجرية كما في المشرع الروي. و للسيد عليثلاثة من الذكور هم :
• السيد عبدالله ( توفى بعد والده ببيت جبير أنقرض و لا عقب له)
• السيد حسين ( انقرض و لا عقب له).
• السيد محمدصاحب مرباط ،و السيد محمدصاحب مرباط وهو المعقب الوحيد من أولاده الثلاثة فلذلك فهو الجد الجامع من الغصنين ذرية الفقيه المقدم محمدبنعليو ذرية عمه علوي الشهير بعم الفقيه المقدم.


تربيته و نبوغه:
————————
نشأ السيد محمدبنعليصاحب مرباط بأرض تريم في حضرموت عليطريقة أبناء الأئمة في ذلك العهد ؛ فأبوه السيد عليخالع قسم هو الذي أنشأه و هذبه و حفظه القرآن الكريم و ثقفه ؛ و بعد أن أتم تعليمه بتريم رحل إلى الخارج للازدياد من المعارف و الثقافة و التجارب في الحياه و عاد بعد ذلك إلى حضرموت.
كان رحمه الله ذا يد طولى في العلوم الشرعية و العقلية و العربية و التصوفية. كان كثير الاعتكاف في المساجد لا سيما مسجد الجامع بمرباط ؛ الذي بناه و خطه بيمينه.

==


هو إمام آل البيت ومؤسس طريقة السادة آل باعلوي إحدى الطرق الصوفية السنيّة التي تأسست معالمها على يده واسمه محمد بن علي باعلوي (574-652هـ)

الفقيه المُقدمـ:
محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط ابن علي بن علوي بن محمد صاحب الصومعة ابن علوي بن عبيد الله بن الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد خاتم النبيين صلى الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين



الفقيه المقدم محمد بن علي بن محمد صاحب مرباط ابن علي بن علوي بن محمد صاحب الصومعة ابن علوي بن عبيد الله بن الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى بن محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد خاتم النبيين صلى الله وسلم وبارك عليه وعليهم أجمعين

==
طريقة السادة آل باعلوي، إحدى الطرق الصوفيةالسنيّة التي تأسست معالمها على يد محمد بن علي باعلوي الملقب بـ"الفقيه المقدَّم" المولود بمدينة تريم في اليمن سنة 574 هـ والمتوفى بها سنة 653 هـ. والتي أخذت على يد الإمام عبد الله بن علوي الحداد منهجا جديدا. تنتشر بشكل أساسي في اليمن، ولها انتشار في اندونيسياوماليزياوسنغافورةوكينياوتنزانياوالهندوالباكستانوالحجازوالإمارات
هناك ما يشير الى ان والده علي مات في سنة 529 لكنه هو من مواليد 574 وفي ذلك ما يشير الى عدم دقة البيانات المتعلقة بطفولتة وهو لكل ذلك :
==
لإمام السيد محمد بن علي (الفقيه المقدم):
ولد سنة 574هـ ، حفظ القرآن الكريم واشتغل بتحصيل العلوم وروي الحديث ، وبرع في العلوم والفنون الأدبية ، وصارت العلوم الايشار بها إلا إليه. أما أخلاقه فكانت على المحاسن مطبوعة ، وأما زهده فكان يرى الآخرة ونعيمها بين يديه ويرى الدنيا وزاولها بين عينية.
الفقيه المقدم محمد من أشهر الشخصيات ، فقد جمع بين العلم والعمل والوجاهة وعمل البر. كان صالحاً للإجتهاد جامعاًً للعلوم من أكابر الفقهاء حتى لقب بالفتية المقدم. وله من الولد خمسة هم: (علوي ، وأحمد ، وعلي) ولهم عقب منشر ، أمام عبد الله فله ابن واحد هو محمد انقرض ، وعبد الرحمن له ابن واحد محمد انقرض.
http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=61ebde4d604925c7

هناك ما يشير الى ان والده مات عام 529 او 527 لكن تاريخ ميلاده هو 574 وفي ذلك ما يشير الى خطأ في هذه المعلومات وعليه فهو حتما

مجهول الطفولة.

ايوب صابر 08-03-2012 11:34 PM

أبو الحسن الشاذلي

أبو الحسن علي بن عبد الله بن عبد الجبار الشاذلي المغربي، الزاهد، الصوفي إلى تنتسب الطائفة الشاذلية، سكن الإسكندرية، ولد 571هـ بقبيلة الأخماس الغمارية، تفقه وتصوف في تونس، وسكن مدينة (شاذلة) ونسب إليها، وتوفي الشاذلي بصحراء عيذاب متوجهًا إلى بيت الله الحرام في أوائل ذي القعدة 656هـ.
محتويات

تتلمذ أبو الحسن الشاذلي في صغره على الإمام عبد السلام بن مشيش، في المغرب، وكان له كل الأثر في حياته العلمية والصوفية. ثم رحل إلى تونس، وإلى جبل زغوان، حيث اعتكف للعبادة، وهناك ارتقى منازل عالية كما في الفكر الصوفي ورحل بعد ذلك إلى مصر وأقام بالإسكندرية، حيث تزوج وأنجب أولاده شهاب الدين أحمد وأبو الحسن علي، وأبو عبد الله محمد وابنته زينب، وفي الإسكندرية أصبح له أتباع ومريدون، وانتشرت طريقته في مصر بعد ذلك، وانتشر صيته على أنه من أقطاب الصوفية في العالم أجمع.

مفتاح طريقته

طريقته مفتاحها الحب في مقابل طريق المجاهدة المعروف قبله، وفى حديث الأعرابى الذي سأل النبى صلى الله عليه وسلم: "متى الساعة؟" فأجابه صلى الله عليه وسلم: "وما أعددت لها؟" قال:"ما أعددت لها كثير صوم وصلاة غير أني أحب الله ورسوله" قال صلى الله عليه وسلم: "المرء مع من أحب".
فالسائر إلى الله إذا أدى الفرائض واجتنب المنهيات وأحب الله ورسوله كان وصوله إلى الله أسرع ممن جاهد نفسه بالمجاهدات والرياضات والعبادات مع افتقاد الحب الذي هو جناح الطيران إلى حضرة الرحمن، وكل منهما المجتهد في العبادات والمحب مع إقامة الفرائض يرجى لهما الوصول، بل إن المحبين مجتهدون في عبادتهم ففى الحديث القدسي : "من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب. وما تقرب إلي عبدي بأحب إلي مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي عليها، ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه"[2]. فالمحب من فرط حبه لله يكثر من النوافل بعد إقامته للفرائض محبة في حبيبه خالصة له لا يدنس عبادته دنس رياء ولا يفسدها عجب، فهو بمحبته غائب عن حظ نفسه في العبادة بل هي خالصة لله رب العالمين.

خلوة أبي الحسن الشاذلي بمدينة تونس





معاصروهمن أتباعه

يعتبر الشيخ أبو العباس المرسي أبرز أتباع الشيخ، حيث يقول عنه أبو الحسن: «يا أبا العباس ما صحبتك إلا لتكون أنت أنا، وأنا أنت»[3].

==

الطريقة الشــــاذليـــة
إحسان إلهي ظهير

سلسلة صوفية مشهورة وطريقة صوفية منتشرة في مصر وتونس والجزائر وغيرها من البلدان، والشاذلية نسبة إلى أبي الحسن علي بن عبدالله المولود بغمارة من قرى سبته سنة 593هـ(76).

وقال الكمشخانوي:
"بل ولد بقرية عمان من قرى أفريقية قرب مرسية، وهي من المغرب الأقصى أيضاً"(77).

ولكن عطاء الله الاسكندراني وهو تلميذ أبي العباس المرسي يذكر أن مبدأ ظهوره بشاذلة ولكن منشأه بالمغرب الأقصى فلم يعرف بالمنشأ والمولد، بل نسب إلى مبدأ ظهوره(78).

واختلفوا في نسبه أيضاً، فمريدوه والمتعلّقون به ينسبونه إلى الأشراف ويصلون بنسبه إلى الحسن بن علي بن أبي طالب، كعادة أهل كل طريقة صوفية ولو أنهم يختلفون فيما بينهم في أسماء آبائه، فالبعض ينسبونه إلى إدريس بن عبدالله المبايع له ببلاد المغرب(79).

وبعضهم إلى غيره(80).

وأما الجامي فينسبه في نفحاته إلى الحسين، لا إلى الحسن(81).

وكان ضريراً كما سماه ابن الملقن والشعراني بالضرير الزاهد(82).

ولكن لم يتضرر عيناه إلا بعد مدة من تحصيل العلم كما يظهر من ترجمته في مختلف الكتب(83).

وانتقل في صغره إلى مدينة تونس، فبدأ ينتقل من مدينة إلى مدينة وبلدة إلى بلدة حتى حجّ ثم دخل العراق وبدأ يفتش عن القطب الصوفي –حسب زعمه- وقال له أحد الأولياء هناك:
"إنك تبحث عن القطب بالعراق، مع أن القطب ببلادك، ارجع إلى بلادك تجده"(84).

فرجع إلى بلاده باحثاً ومفتشاً عن القطب، يسأل عن المقبل والمدبر والراحل والمقيم إلى أن اجتمع به، وهو أبو محمد عبدالسلام بن مشيش، فيقول الشاذلي: أتيت إليه "وهو ساكن مغارة برباط رأس جبل، فاغتسلت في عين أسفل الجبل وخرجت عن علمي وعملي، وطلعت إليه فقيراً، وإذا به هابط إليّ، فقال:
مرحباً يا علي، وذكر نسبي إلى رسول الله"(85).
"ثم قال لي: يا علي، طلعت إلينا فقيراً من علمك وعملك، وأخذت منا غنى الدنيا والآخرة، فأخذني من الدهش فأقمت عنده أياماً إلى أن فتح الله عليّ بصيرتي"(86).

==

مولده :
اتفق جميع الرواة، وأصحاب التراجم والطبقات، على أن الشيخ أبا الحسن الشاذلى قد وُلِدَ فى المغرب الأقصى[3]، وبالتحديد فى قرية غُمَارة[4]وهى قريبة من مدينة سبتة بالمملكة المغربية الآن، ولقد ولد الشيخ الشاذلى فى عام ثلاث وتسعين وخمسمائة من الهجرة[5].
صفته وحليته :
كان الشيخ أبو الحسن آدم اللون، نحيف الجسم، طويل القامة، خفيف العارضين، طويل أصابع اليدين كأهل الحجاز[6]. وتلك الصفات الجسمية، هى صفات العرب العاربة ؛ لذا فهى تؤكد أنه ينحدر من أصول عربية. أما عن حليته، فقد كان يلبس أفخر الثياب، ويركب الخيل الجياد، وكان لا يرى ثمة علاقة بين التصوف ولبس المرقعات وقديم الثياب. فى إشارة منه إلى أن التصوف فى حقيقته صلة بين العبد وربه، ولا دخل للزى واللباس فى هذه الصلة.
علمه :
ذكرنا آنفا أن الشيخ أبا الحسن الشاذلى، ولد سنة 593هـ بقرية غمارة بالمغرب، وقد نشأ فيها وأتم علومة الدينية من تفسير وحديث، وفقه وأصول، ونحو وبيان، على مذهب الإمام مالك، وهو المذهب الفقهى السائد وقتذاك فى شمال إفريقيا. وقد أقبل الشيخ الشاذلى على تحصيل تلك العلوم بشغف بالغ[7].
ثم انتقل الشيخ أبو الحسن بعد ذلك من غمارة إلى زرويلة موطن بنى زرويل بالخماس قرب شفشاون، وكانت هذه الرحلة سنة 6.2هـ، وسنه إذ ذاك عشر سنوات، وكانت هذه الرحلة بهدف الاستزادة من العلوم والمعارف الشرعية [8].
ثم ما لبث أن واصل الشيخ الشاذلى رحلته العلمية، فرحل إلى مدينة تونس طلبا للعلم، وكان ما يزال صغيرا[9]. وبعد أن اتقن علوم الشريعة واللغة، تاقت نفسه للتصوف، الذى كانت بلاد المغرب بيئة خصبة له، ومن ثم أخذ يلزم نفسه بقواعد السلوك الصوفى. واستقر الأمر بالشيخ أبى الحسن إلى أن يصحب علماء الصوفية ؛ ليسلك طريق القوم على علم وبينة، فأخذ يتوسم أستاذا فى مدينة تونس ؛ ليأخذ عنه الطريق، وجَدَّ الشاذلى فى البحث والاستقصاء، وقصد شيوخ التصوف فى تونس، وكان يعرض حاله على هؤلاء الشيوخ، فلم يجد فيهم من يشرح له حاله، حتى التقى بالشيخ أبى سعيد الباجى[10]، فأخبره بحاله قبل أن يبديه[11].
وبالرغم من مكانة الشيخ الباجى الرفيعة، عند الشيخ أبى الحسن، وشهادته له بعلو المقام، إلا أن الشيخ الشاذلى كان طلبه على القطب[12]. ولم يدخر جهدا فى سبيل ذلك، ولو كان الثمن هو السفر إلى أقصى الأرض فى بلاد المشرق، فارتحل إلى العراق بحثا عن القطب.
وفى العراق طاف على العارفين ملتمسا بينهم القطب، ويبدو أن الشيخ أبا الحسن لم يجد ضالته. إلا أنه حين التقى بالشيخ أبى الفتح الواسطى[13]، الذى قال عنه ما رأيت بالعراق مثله. أخبره الشيخ الواسطى أن القطب ليس بأرض العراق، بل فى بلاد المغرب، وقال له ارجع إلى بلدك تجده[14].
كان على الشيخ الشاذلى، بعد نصيحة الشيخ الواسطى، أن يعود إلى المغرب ليلتقى القطب، وعندما دخل المغرب، التقى بشيخه القطب ابن بشيش[15]رضى الله تعالى عنه، أحد تلاميذ الشيخ أبى مدين الغوث[16]رضى الله تعالى عنه
==
أبو الحسن الشاذلى

هو الإمام وحجة الصوفية والمتفرد فى زمنه بالمعارف السنية سيدى تقى الدين أبو الحسن على بن عبد الله الذى ينتهى نسبه إلى الإمام الحسين السبط رضى الله عنهم جميعا، وهو صاحب الطريقة الشاذلية بشارتها الصفراء التى ترمز إلى علوم الأسماء الإلهية. ولد سنة 593هـ بقرية شاذلة قرب تونس وتوفى سنة 656هـ أى عاش 63 عاما.
اشتغل بعلوم الشريعة حتى أتقنها وصار يُناظر عليه مع كونه ضريرا ، ثم انتهج التصوف واجتهد فيه حتى ظهر صلاحه وخيره ، ثم قدم الإسكندرية وظهرت طريقته الشاذلية وتتلمذ على يد شيخه الشيخ عبد السلام بن بشيش ، وممن أخذ عنه الشيخ العز بن عبد السلام.

لا يكاد يعرف شيء عن طفولته سوى انه كان يسافر كثيرا حتى وهو انب عشر سنوات سافر الى بلد آخر وكان ضريرا كما هو مدون اعلاه.

ضرير.

ايوب صابر 08-03-2012 11:37 PM

اعلام الصوفية حسب تصنيف وكيبيديا وسوف تشملهم في هذه الدراسة ايضا:


قرن 3 هـ أبو يزيد البسطامي · أبو الحسين النوري · أحمد بن عاصم الأنطاكي · الحارث المحاسبي · سري السقطي · الجنيد البغدادي · ذو النون المصري · بشر الحافي · منصور الحلاج · سهل التستري · أبو سعيد الخراز · إبراهيم الخواص · حاتم الأصم · أبو سليمان الداراني · أحمد بن أبي الحواري · أحمد بن خضرويه · يحيى بن معاذ الرازي · أبو حفص النيسابوري · حمدون القصار · منصور بن عمار · أبو تراب النخشبي · أبو عثمان الحيري · أبو عبد الله بن الجلاء · رويم بن أحمد · يوسف بن الحسين الرازي · سمنون بن حمزة · أبو بكر الوراق · أبو العباس بن مسروق · عبد الله الشعاب













ايوب صابر 08-04-2012 03:31 PM

ابراهيم الدسوقي

إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد (دسوق 653 هـ/1255 م - 696 هـ/1296)، إمام صوفي سني مصري، وآخر أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية، وإليه تنسب الطريقة الدسوقية. لقب نفسه ب‍‍الدسوقي، نسبة إلى مدينة دسوق بشمال مصر التي نشأ فيها وعاش بها حتى وفاته، أما أتباعه فقد لقبوه بالعديد من الألقاب، أشهرها برهان الدين وأبا العينين. تولى منصب شيخ الإسلام في عهد السلطان الظاهر بيبرس البندقداري.

يُنسب له العديد من الكرامات الخارقة للعادة، لذلك يشكك بها بعض المتصوفين بجانب غير المتصوفين من أهل السنة والجماعة. وقد انتشرت طريقته في مصر والسودان خصوصاً، بجانب بعض الدول الإسلامية والأورُبيّة، وتفرعت من طريقته العديد من الطرق الأخرى، أشهرها: البرهامية، والشهاوية البرهامية، والدسوقية المحمدية في مصر، والبرهانية الدسوقية الشاذلية بالسودان، وهي طريقة محظورة في مصر لتكفير الأزهر لها.

حياته
دخل خلوته في سن ثلاث سنين ليتعبد، وخرج منها في سن ثلاث وعشرون سنة ليدفن والده أبو المجد بقرية مرقص بلدة والده المقابلة لمدينة دسوق في الضفة الغربية لنهر النيل - فرع رشيد فحلف عليه بعض الفقراء والمساكين ألا يدخلها، فجلس تجاهها فعطلت أحوال سائر الناس واشتغلوا بالنظر إليه، وبسبب ذلك أرخى برقعاً على وجهه.

من الطرق الدسوقية التابعة:


تنتشر الطريقة الدسوقية في العديد من دول العالم،[م المقرات الرئيسية لفروع الطريقة في مدينة دسوق، والطرق المتفرعة من الطريقة الدسوقية هي:[150]وفاته :
تقول الروايات الصوفية، أن الدسوقي لما شعر بدنو أجله، أرسل نقيبه إلى أخيه «أبى العمران شرف الدين موسى» الذي كان يقطن جامع الفيلة بالقاهرة. فأمره أن يبلغه السلام، ويسأله أن يطهر باطنه قبل ظاهره.
وذهب النقيب إلى موسى شقيق الدسوقي، ودخل عليه المسجد وهو يقرأ على طلابه كتاب الطهارة. فأخبره النقيب برسالة أخيه، فلما سمعها، طوى الكتاب وسافر إلى دسوق. فلما وصل وجد أخيه تُوفي وهو ساجد، وكان ذلك عام 696 هـ/1296 م على أرجح الأقوال، أي توفي وله من العمر 43 عاماً.[
وقد دُفن الدسوقي بمدينة دسوق محل مولده، والتي لم يغادرها في حياته إلا مراتٍ معدودة. وأقام أهل المدينة بعد ذلك على ضريحه زاوية صغيرة، وتوسعت شيئاً فشيئاً فتحولت الزاوية إلى مسجد من أكبر مساجد مصر، والذي يُعرف حالياً بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي أو اختصاراً المسجد الإبراهيمي.


من الملفت للانتباه انه وكما هو مدون اعلاه دخل خلوته وهو في سن الثالثة وخرج منها ليدفن والده وكان يغطي وجهه حيث ارخى برقعا عليه.

مات ابوه وعمره 23 سنة.

ايوب صابر 08-05-2012 03:57 PM

بهاء الدين النقشبند
هو الشيخ بهاء الدين محمد بن محمد بن محمد المشهور بالنقشبند والملقب(بمحمدالبخاري) ولد في شهر محرم الحرام سنة سبع عشرة وسبعمائة هجري 717 هـ في قرية قصر هندوان التي سميت فيما بعد (بقصرعارفان) من قرى بخارى على فرسخ منها، وفي بعض المصادر ذكر انه سيد حسيني وجده الأكبر محمد جلال الدين، وهو مريد خواجه محمد بابا السماسي وهو شيخ طريقة خواجكان، وقد اشرنا الى ان هذه الطريقة كانت تسمى طريقة خواجكان، توفي الخواجه محمد بابا السماسي في (755) هـ.
وقد حل السماسي مع عدد من مريديه ضيفا" في قرية قصر هندوان وهي قرية محمد بهاء الدين ولم يمض ثلاثة ايام في عمر محمد بهاء الدين الطفل فاحتضنه جده وقدمه للسماسي الشيخ، ففرح به وقال اني قبلت هذا الطفل ولدا لي، وبشر مريديه بان هذا المولود سيكون اماما لزمانه، كان جده يريد تربيته تربية صوفية فزوجه وعمره 18 سنة واخذه في نفس السنة إلى سماس لخدمة العارف الكبير الشيخ محمد السماسي وتلقى الطريقة منه وبعد وفاة الشيخ السماسي في 755 هـ اخذه وذهبا إلى سمرقند للبحث عن رجل صالح قادرعلى تربيته ثم ذهبا إلى السيد امير كلال خليفة الشيخ السماسي فاخذ الطريقة منه وبدأ بالسلوك وقال امير كولال له: ان حضرة الشيخ محمد السماسي أوصاه به وقال له لاتأل جهدا بتربية ولدي محمد بهاء الدين ولابالشفقة عليه. فبدأ بهاء الدين بالذكر والفكروالسلوك الصوفي، وتربية القلب وتزكية النفس.
و كان استعداده فوق العادة فكان يقطع مسافة شهر بيوم واحد ومسافة عام بأيام، ففي يوم من الايام جمع السيد امير كولال مريديه وقال لمحمد بهاء الدين آمامهم: اني نفذت وصية مرشدي الخواجه السماسي بتربيتك ولم آل جهدا في تربيتك.
و قد ذكرت سابقا ان بعضاً من المريدين يتقدمون على مشايخهم كالشيخ النقشبند مع مرشده وهو السيد امير كولال. وبعد أن ترك السيد اميركولال وقضى سبع سنوات مع مولانا عارف الديك كراني وهو أحد خلفاء كولال وصاحبه وقفى 12 سنة مع شيخ تركي اسمه(خليل آتا) فكان عاشقا للعبودية والسلوك. وكان بهاء الدين بالإضافة إلى السلوك يتنقل بين علماء الشرع ولا سيما السنة النبوية لدراستها.
وقد حج مرتين وفي احدى سفراته ذهب إلى(هرات) فاحترمه الملك معزالدين وكانت له اسفارعديدة فسافرالى سمرقند وريورتون وسمنان ومرو، وطوس ومشهد وتايباد وقزل رباط وكيش. توفي الشيخ محمد بهاء الدين النقشبند ليلة الاثنين ثالث شهر ربيع الأول سنة احدى وتسعين وسبعمائة وعمره اربع وسبعون سنة ودفن في بستانه في الموضع الذي امربه وبنى عليه اتباعه قبة عظيمة لا تزال تزار.
وخلفه ابنه أبو النصر بارسا وهو من كبار مشايخ النقشبندية. ومن عظماء الطريقة النقشبندية الذين تصل اليهم سلسلتنا الشيخ محمد بن محمد المشهور بعلاء الدين العطار فقد ربى مئات من المريدين وابلغهم إلى قمم الغايات.

==
تنتسب النقشبندية إلى محمدبهاء الدين شاه نقشبند المولود في بخارى في أواخر القرن الثامن الهجري , وإن لم يكنهو مؤسسها الأول لكنها اشتهرت باسمه , ولها من الأسماء غير ذلك كفروع لها منهاكالمجددية والفاروقية والخالدية .

هناك ذكر للجد ويتكرر ذكر الجد فهو الذي قدمه للشيخ السماسي وهو الذي سافر معه الى سمرقند وفي ذلك ما يشير الى انه كان يتيم الاب لكن المعلومة غير مؤكده وعليه سنعتبره ولحين ظهور اية معلومات اخرى:

مجهول الطفولة.

ايوب صابر 08-05-2012 04:11 PM

أحمد بن عروس
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صاحب الطريقة العروسية

أحمد بن عروس هو أبو العباس أحمد بن عبد الله بن أبي بكر الهواري، المعروف بـسيدي بن عروس وبـأبي الصرائر وبـأحمد أبي الصرائر، ولي صالح وعالم دين تونسي، إليه تنسب الطريقة العروسية الصوفية. ولد عام 778 هـ بمدينة تونس وتوفي بها في 21 أكتوبر 1463 (عام 868 هـ).
أمه سيدة من مدينة مصراتة اسمها سالمة، مات زوجها عن ثلاثة أبناء، أكبرهم أبو بكر، ثم عبد المغيث، وأصغرهم أحمد (وهو سيدي بن عروس).
تزوجت أمه بعد ذلك رجلاً آخراً، وحملته معها دون إخوته لصغر سنه.
ومن هنا التصق به لقب ابن عروس (أي ابن العروسة). كان يتردد على زاوية سيدي محرز بمدينة تونس، م انتقل إلى باجة، ومنها إلى المغرب، حيث استقر بفاس ثم بمراكش، وتعلم بها الصوفية والتعاليم المرابطية. ثم عاد إلى مدينة تونس، حيث استقر بورشة قديمة للتعبد والتنسك، كما اشتغل نجاراً ومؤدباً للأطفال وعامل بناء، وكان يحمل دائماً صِراراً ضخمةً، حتى عرف بـأبي الصرائر.[1] وإن كان البعض ينطقها خطأً السرائر نسبة إلى السريرة. وكان الفضل في حفظ تاريخ حياته إلى درجة لا بأس بها يرجع إلى تلميذه الشيخ عمر الراشدي الجزائري، الذي خصه بكتاب كامل ذكر فيه سيرته ومناقبه، أسماه ابتسام الغروس ووشي الطروس في مناقب ابن عروس.

يتيم الاب وهو صغير وعلى الاغلب لم يتجاوز العامين او الثلاثة حسب ما هو مذكور من رواية هنا.
يتيم الاب وهو صغير ( 3 سنوات ).

ايوب صابر 08-06-2012 12:19 AM

محمد بن عيسى

مؤسس الطريقة العيساوية.

الشيخ الكامل مؤسس الطريقة العيساوية
العيساوية مغربية المنشأ انتشرت في أقطار العالم العربي

الشيخ الكامل سيدي محمد بن عيسى الادريسي الحسيني صاحب الطريقة العيساوية

أولاد سيدي محمد بن عيسى الملقب ب(الهادي) و(الشيخ الكامل) المعروف عند العامة ب(الهادي بن عيسى) مؤسس الطريقة العيساوية شيخ المشايخ وقطبهم في وقته وإمام الأمة في عصره ،عاش في القرن الثامن الهجري،ولد سنة 872هـ 1467م ، دفين مدينة مكناس بالمملكة المغربية ، أخد عن أبي العباس الحارثي شيخ الطريقة الجزولية، وكان أهل مكناس يتحدثون عنه بكرامات كثيرة، وكان تلميذه الحجاج بن أبي مهدي يقول:”سيدي ابن عيسى المكناسي الإكسيرالذي لانظير له ( راجع مناقب الحضيكي) تتلمذ على الشيخ أبي العباس الحارثي،

توفي رضي الله عنه سنة 933هـ 1526م.

==


مكناس: الخياطي الهاشمي
شكل موضوع الهادي بنعيسى مثار العديد من الروايات الشفوية والمكتوبة، والشيخ الكامل كما هو مدون ببعض الكتب، هو الشيخ الكامل المعروف عند عامة الناس بالهادي بنعيسى مؤسس الطريقة العيساوية.
عاش في القرن الثامن الهجري، وولد سنة (872 ه 1467 م) وتوفي سنة 1526 م أبوه هو سيدي عيسى بن عمرو بن عمر شهيد الضويحل كما يسمونه، والضويحل هي منطقة موجودة بالساقية الحمراء.
رحل الأب قبل وفاته إلى مكناسة الزيتون وحط الرحال بقبيلة مختار الكائنة بسهل الغرب. والمعروفة باسم (سحيم المختار) حل بهؤلاء لأنهم ينحدرون من أصول صحراوية، زوجوه مريم الفهدية، وأنجبت له 3 أبناء.
الهادي بنعيسى دفين مكناس، ومحمد الشعاب وضريحه سيدي امحمد الشعاب بالغرب، وأخوه أحمد سمي على أخيه أحمد الذي اختلف الرواة في اسمه وهو جد قبيلة السباعيين، ويذكر أن الأب كان له سبعة أبناء من زوجة أخرًى قبل أن يشد الرحيل إلى مكناسة الزيتون.


الرحلة إلى فاس العليمة:
فارق سيدي عيسى بنعامر ديار أصهاره بني مختار، وارتحل إلى فاس لمكانتها العلمية، لتكون مدرسة لابنه لما لاحظ عليه النباهة والاستعداد للتحصيل، فحفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز سن السابعة من عمره، فمهر في العربية وأدابها، والفقه والتفسير، وتمكن من العلوم النقلية والعقلية كما جاء في كتاب أتحاف أعلام الناس في جمال أخبار حاضرة مكناس لعبد الرحمان بن زيدان.
وجاء على لسان أحد حفدته أنه تصدر من القرويين إلى تدريس العلم بالجامع الكبير بمكناسة الزيتون، حيث لازالت إحدى سواري المسجد المذكور تحمل لوحة خزفية كتب عليها عبارة تدل على أن المكانب كانت تعقد حوله حلقة لتلقي الدروس تحت إشراف الشيخ الكامل.

عاد أبوه إلى الصحراء ليتمم مشواره لمقاومة الاستعمار البرتغالي حيث استشهد على يد «صوميداي» القائد البرتغالي هو وإخوته وأبناؤه السبعة، وكانت وفاته عند بداية القرن التاسع الهجري وقبره يوجد قرب ضريح سيدي أحمد العروسي.

٭ عودة الشيخ الكامل إلى مكناسة الزيتون.

عاد الشيخ الكامل إلى مكناسة الزيتون، وكان يتردد على زيارة قبيلة أخواله من الفهديين المختاريين، وتزوج السيدة طاهرة من قبائل المختار، انجبت له عيسى المهدي الذي تولى الخلافة بعده، والذي ترك ثلاثة أبناء هم: أحمد الحارثي دفين البراكة بمكناس، وامحمد بنعيسى الصغير، ولهذا لقب الشيخ الهادي بالكبير لتشابه الأسماء وعبد السلام أبو مديان الذي لم يخلف وبقي فرعان من أحفاد الشيخ إلى زمننا هذا وهما أبناء الحارثيين وأبناء محمد الصغير، حسب تركة أولاد المهدي بنعيسى المؤرخة سنة 983 ه والتي كتبت بعد وفاة الشيخ بحوالي 50 سنة
أصل تسميته بالكامل:

أكد حفيده أن علماء حضروا لينظروا الشيخ الهادي بنعيسى وكان بينهم البصري خطيب مكناس آنذاك.. ولما وقف على جدارة الشيخ ومؤهلاته العلمية، سقطت عليه عمامته. وهو يصيح ويقول: والله هذا شيخ كامل، وقد اختلف الرواة في أسباب التسمية فمنهم من ذكر بأن الشيخ هو صاحبها، حيث جاءت في مطلع قصيدته:
أنا فحل كامل وشيخ على ظهر
محمد ظاهر في كل قطر ابن عيسى شربت البحر
منبع الطريقة العيساوية:

كان الشيخ الكامل يتردد باستمرار على زيارة قبيلة أخواله من الفهديين الى أن التقى بالشيخ أحمد بن عمر الحارثي السفياني شيخ القبيلة الذي يعتبر هو أكبر تلاميذ الشيخ محمد بن سليمان الجزولي صاحب دلائل الخيرات.
وقد عرف به غير واحد من المؤرخين إذ قال عنه الحضيكي في كتاب الأنيس الجليل: كان (ض) من فحول المشايخ الداعي الى حضرة الحق العارف بالله المربي للسالكين، أخذ عن أبي العباس الحارثي شيخ الطريقة الجازولية، ثم أخذ بعد وبإذنه عن الشيخ أبي محمد عبد العزيز التباع وألف فيه أحمد المهدي غزال كتابه (النور الشامل في مناقب فحل الرجال الكامل سيدي الهادي بنعيسى.).
وعرف على مدار الأعوام على أنه يدرب مريديه على تلاوة القرآن الكريم مع ترديد الكثير من الأمداح النبوية التي انتشرت في عصره، ولكن كانت كلمات تلك الأغاني الجماعية دينية مدحية بالضرورة فإنها تعتمد على آلات موسيقية غاية في البساطة مثل الدف والطبل، والطبيلة، وكلها آلات إيقاعية، وقد بقيت لقرون تؤدى بنفس الطريقة..

ويذكر حفيد الشيخ أن الآلات الموسيقية كانت على عهد الشيخ الكامل، وهي آلات صوفية، معروفة في الطريقة الشاذلية بالدف وقع تطورها عبر العصور حيث كانت تسمى الغيطة بالبند. (مصطلح صوفي)، وأول من أدخل الغيطة الى الطريقة العيساوية تلميذ الشيخ الولي المشهور سيدي محمد الشباني دفين طريق عين الجمعة (20 كلم على مكناس)، والطبلة أضافها تلميذه الشيخ عبد الرحمان التاغي، المدفون بحمام الجديد مكناس. وكانا الشيخان يتواجدان على هذه الآلات الموسيقية، بالإضافة الى الاهتزاز في الوجد داود بين الحال.، أما لباسهم فكانوا يلبسون البياض (الوندية)

أساس الطريقة العيساوية:
الطريقة العيساوية كما صنفها أحد أحفاد الشيخ الكامل من أشهر فروع الشاذلية بالعالم العربي والإسلامي.

الطريقة العيسوية

عيساوة أو الطريقة العيساوية (أحيانا أيضا توضيح ل عيساوي أو جذبة عيساوية) هي فرقة صوفية مغربية أسسها سيدي محمد بن عيسى المغربي (ولد في فاس في 872 للهجرة وتوفي في 1524م ودفن في مكناس). وأصل هذه الفرقة الصوفية تعود بدورها إلى سيدي محمد بن سليمان الجازولي. تشتهر الطريقة العيساوية باستعمالها للأمداح بصوت عال واستخدام الموسيقى في مسارات التنوير الروحاني.

كما هو وارد اعلاه الشيخ الكامل احد ابناء الزوجة الثانية لابيه وكان له سبعة اخوة غير اشقاء من الزوجة الاولى، وعلى الاغلب انفصل الابن عن الا بعد ان ارتحل الى فاس للتحصيل العلمي وهو في سن السابعه ليصبح يتيم اجتماعي وعلى الاغلب انه لم يلتق بوالده بعد ذلك حيث استشهد وهو يقاتل البرتغالين واولاده السبعة كما هو موضح ليصبح يتيم فعلي في فترة المراهقة وقبل سن 21 سنة على الاغلب.

يتيم في سنوات المراهقة.

ايوب صابر 08-06-2012 02:50 PM

محمد بن أحمدبن محمد كريم الدين الخلوتي
الطريقة الخلوتية
والشيخ محمد بن أحمد بن محمد كريم الدين الخلوتي. ولد في عهد السلطان قايتباى سنة 1490 م (896هـ) وعاصر السلطان الغوري. نشأ نشأة صوفية وكان من تلاميذ الشيخ الصوفي دمرداش المحمدي.. تألق نجمه واصبح شيخا للطريقة الخلوتية بعد وفاة الشيخ دمرداش. استقر مقامه في زاوية بالقرب من قنطرة سنقر عل الخليج المصري (بين المدرسة الخديوية وباب الخلق حاليا) بجوار جامع كُزَل بغا.
توفى عن تسعين سنة في سنة 1578م (986هـ) ودفن في قبة الجامع الذي عُرف منذ ذلك الحين باسم جامع كريم الدين الخلوتي. ذكر الرحالة عبد الغنى النابلسي الذي زار القاهرة سنة 1694 م (1105هـ) أنه زار جامع الخلوتي وزار قبور الخلوتية الدمرداشية بالجامع. يقع الجامع في نهاية شارع البرموني عند تقاطعه مع شارع بورسعيد بقسم الدرب الأحمر. يتبع الجامع منطقة آثار جنوب القاهرة 3.

==
ومحمد هذا كما فى حاشية الشيخ الصاوى نقلا عن المناوى فى الكواكب الدرية ولد سنة ست وتسعين وثمانمائة ونشأ فى كنف الله حتى شب وترعرع فصار يميل الى الخير ويحضر مجالس الذكر وينشيد فيها كلام القوم ورزق حسن الصوت وطيب النغمة وأخذ عن الشيخ دكرداش فأحبه وقربه وشغله بالطريق وتلقى فيه علم الافاق والحرف فأيقن ذلك ولما دنت وفاة الشيخ اجاز جماعتهواستخلف الشيخ حسنا فلما اختضر الشيخ قال لولده الشيخ محمد قصرنا فى شأن الشيخ كريم الدين مع استحقاقه وأشهدكم الى اجزته فأكتبوا له وأعطوه جبتى فكتب له ولد الشيخ من الاجازة فما الشيخ فاكملها بعده لكنه أعطى الجبة لغيره فأخذوها ولبسها فقتل فدفعت للموصى له بها فكان ذلك علوى لقدرته فاجتمع خلق كثير وانتهت اليه الرياسة فى طريق الخلوتية وعلا قدره وظهر أمره ولما كثرت جماعته تحول الى زاوية بالقرب من قنطرة سنقر على الخليج المصرى وكان هينا – لينا متواضع للزائرين مهيبا للسالكين – وجائته المنية فى جمادى الآخر سنة 986 هـ نحو تسعون عاما وأغلقت البلد لمشهده وحمل نعشه على الاصابع إلى الجامع الأزهر وصلى عليه جمع غفير ثم حمل إلى زاويته ودفن بها ( أنتهى )


==
الطريقة الخلوتية: هي طريقة تنسب إلى محمد بن أحمد بن محمد كريم الدين الخلوتي، المتوفى في مصر سنة 986هـ، وهو من أئمة الصوفية في ذلك العصر، وقد ادّعى الخلوتي أنه أخذ طريقته من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة في اليقظة!، وتعود تسميتها بهذا الاسم إلى نسبتها للخلوة الصوفية، وقد كان الخلوتي من أتباع الطريقة السهروردية، إذ أخذ التصوف عن إبراهيم الزاهد، ثم استقل بطريقته، وانفرد بجمع الأتباع والمريدين.
لا يكاد يعرف شيء عن طفولته.
مجهول الطفولة.

ايوب صابر 08-06-2012 02:52 PM

محمد بن عبد الكريم السمان

مؤسس الطريقة السمانية
ينتمي سيدي الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان شيخ الطريقة السمانية إلى أسرة الخليفة أبو بكر الصديق
السيرة الذاتية
وكان قد ولد ونشأ بالمدينة المنورة، وبها تعلم على كبار العلماء، وكان منفرداً عن الأقران في الحديقة المسماة بالعليا بجذع قربان اشتراها جده، وقد سلك الطريق الخلوتي والنقشبندي والقادري والعادلي وغيره على عدد من ورثة الأنبياء، أبرزهم سيدي الشيخ مصطفى البكري الذي اختاره له (خليفة) بعد أن أنس فيه الكفاءة العلمية والعملية. ااا عمّر سيدي السمان زاوية والده المسماة بـ (دار أبي بكر الصديق)، وبـ (المدرسة السن...جارية)، وبـ (زاوية الشيخ عبد القادر) - عمّرها بالأوراد والأذكار والإرشاد والتسليك، كما اتخذها من بعد مركزاً لنشر الطريق في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، حيث سلك عليه الطريق بعض قادة الفكر والتصوف ممن أشرنا لأسماء بعضهم ومؤلفاتهم ودورهم في الفكر والدعوة إلى الله في كتابنا عنه الذي أسميناه (باعث النهضة الروحية) لأسمائهم ومؤلفاتهم ودورهم في الفكر والدعوة إلى الله.
أعقب سيدي الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان في خلافة الطريق من أبنائه :
سيدي الشيخ عبد الكريم.
سيدي الشيخ أبو الحسن المتوفى في عام 1235هـ، وكان قد تتلمذ في طريق جده على يد الشيخ حسيب الكوباوي تلميذ سيدي الشيخ أحمد الطيب.
سيدي الشيخ محمد بن الشيخ أبي الحسن (المولود سنة 1246 هـ).
سيدي الشيخ أبو الحسن بن الشيخ محمد (1265 هـ - 1291 هـ).
سيدي الشيخ محمد بن أبي الحسن (1284هـ - 1366هـ).
سيدي الشيخ أحمد بن الشيخ محمد (المولود سنة 1305هـ).
سيدي الشيخ الدكتور هاشم بن الشيخ أحمد (المتوفى سنة 1396هـ).
سيدي الشيخ الدكتور طارق بن الشيخ هاشم (المتوفى سنة 1413هـ).


==
ينتمي الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان شيخ الطريقة السمانية إلى أسرة الخليفة أبو بكر الصديق، وكان قد ولد ونشأ بالمدينة المنورة، وبها تعلم على كبار العلماء، وكان منفرداً عن الأقران في الحديقة المسماة بالعليا بجذع قربان اشتراها جده، وقد سلك الطريق الخلوتيوالنقشبنديوالقادريوالعادلي وغيره، ومن أبرز شيوخه الشيخ مصطفى البكري الذي اختاره خليفة له.
عمّر السمان زاوية والده المسماة بـ (دار أبي بكر الصديق)، وبـ (المدرسة السنجارية)، وبـ (زاوية الشيخ عبد القادر) - بالأوراد والأذكار والإرشاد والتسليك، كما اتخذها من بعد مركزاً لنشر الطريق في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
أعقب الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان في خلافة الطريق من أبنائه :
  1. الشيخ عبد الكريم.
  2. الشيخ أبو الحسن المتوفى في عام 1235هـ، وكان قد تتلمذ في طريق جده على يد الشيخ حسيب الكوباوي تلميذ الشيخ أحمد الطيب.
  3. الشيخ محمد بن الشيخ أبي الحسن (المولود سنة 1246 هـ).
  4. الشيخ أبو الحسن بن الشيخ محمد (1265 هـ - 1291 هـ).
  5. الشيخ محمد بن أبي الحسن (1284هـ - 1366هـ).
  6. الشيخ أحمد بن الشيخ محمد (المولود سنة 1305هـ).
  7. الشيخ الدكتور هاشم بن الشيخ أحمد (المتوفى سنة 1396هـ).
  8. الشيخ الدكتور طارق بن الشيخ هاشم (المتوفى سنة 1413هـ).

مجهول الطفولة

ايوب صابر 08-06-2012 02:56 PM


الطريقة التيجانية
وفاته في عام 1230هـ
أبوالعباس أحمد التجاني هو أحمد بن محمد بن المختار بن أحمد بن محمد سالم التيجاني، وأمه عائشة بنت محمد بن السنوسي المضاوي التجاني. ولد سنة 1737 بقرية عين ماضي بالصحراء الجزائرية ـ وتُوفي سنة 1815م بفاس المغربية. هو مؤسس الطريقة التيجانية الصوفية والزاوية التيجانية.
ولادته ونشأته

ولد أحمد بن محمد التجاني عام 1150هجرية الموافق 1737 ميلادية بقرية عين ماضي مقر أسلافه المتأخرىن. إذ انتقل جده الرابع محمد بن سالم مع أسرته من أحواز مدينة أسفيبالمغرب الأقصى إلى بني توجين أو تيجانه وتزوج منهم وصار أولاده وأحفاده يعرفون بالتجانيين. فهم أخوال الشيخ غلبت إليه النسبة إليهم. أما نسبه الحقيقي فيرتفع إلى محمد النفس الزكية بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب.
حفظ القرآن حفظاً جيداً وهو ابن سبع سنوات من رواية الإمام ورش تلميذ الإمام نافع بن أبي نعيم على يد المقرئ محمد بن حمو التجاني الماضوى الذي تتلمذ بدوره في حفظ القرآن وقراءته على شيخه عيسى بوعكاز الماضوى التجاني. وكان رجلاً صالحاً مشهوراً بالولاية. وبعد حفظ القرآن إشتغل أحمد التجاني بطلب العلوم الأصولية والفرعية والأدبية. واستمر في طلب العلم ببلاده حتى بلغ مرتبة أهلته للتدريس والإفتاء قبل أن يرحل رحلته الأولى إلى فاس.
ما لبث وهو في عين ماضي أن مال إلى الزهد والانعزال والتأمل والتعبد وقيام الليل حتى إذا بلغ زوجه والده. وصار يدعو إلى الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر.
أفتى ودرّس وعمره لم يتجاوز 16 ربيعا بعد، فقد والديه إثر توفيّهما بسبب تفشي وباء الطاعون عام 1166 في المنطقة فخلفه سكان بلدة عين ماضي لوالده في رئاسة الزاوية رغم صغر سنه الذي كان يبلغ آنذاك ستة عشرة سنة. و مارس تدريس القرآن والسنة وعلوم إسلامية أخرى لمدة خمس سنوات.
رحلاته



لم يكتف أحمد التجاني بالرصيد الفقهي والصوفي الذي حصل عليه بمسقط رأسه في المغرب الأوسط، فشد الرحال إلى مدينة فاس سنة 1171هجرية الموافق 1758 ميلادية. وفاس هي المدينة الإدريسية ذات الأهمية العلمية والرمز التاريخي. غادر أحمد التجاني عين ماضي، في أول رحلة له إلى مدينة فاس وعمره 21 سنة. وخلال المدة التي قضاها بها كان يحضر مجالس العلم ويحاور ويساجل كبار علماءها. إلا أن اهتمامه كان منصبا على الجانب الروحي أكثر من أي شيء آخر، يظهر ذلك نوعية الأشخاص الذين التقى بهم وشد الرحال إليهم داخل المدينة وخارجها:
انتقل أحمد التجاني إلى بلد الأبيض في ناحية الصحراء حيث زاوية الشيخ الشهير عبد القادر بن محمد الأبيض فاختارها منزلاً وانقطع فيها للعبادة والتدريس لمدة خمس سنوات، من أوائل سنة 1181 هجرية. وكانت تأتيه الوفود للزيارة والأخذ عنه، فكان يمتنع عن ذلك كل الامتناع ويقول كلنا واحد في الانتفاع، فلا فضل لأحد على الآخر في دعوة المشيخة إلا سوء الابتداع. وقد زار خلال هذه المدة بلدة زمزم مسقط رأسه ودار آبائه وأجداده.

رحلته إلى الحج وزيارة النبي


ومن زاوية الشيخ بالصحراء ارتحل أحمد التجاني إلى تلمسان، مدينة الجدار، ثم غادرها عام 1186 هجرية الموافق 1772 ميلادية، قاصداً زيارة بيت الله الحرام وزيارة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام. فلما وصل إلى بلاد ازواوى، سمع بالشيخ محمد بن عبد الرحمن الأزهري فزاره وأخذ عنه الطريقة الخلوتية. ولما وصل تونس، في نفس السنة، لقي بعض الأولياء بها، منهم عبد الصمد الرحوي. ومكث أحمد التجاني سنة، ما بين مدينة تونس العاصمة ومدينة سوسة، فأفتى بها وأجاب على كثير من الأسئلة، ودرس عدة علوم وكتب، في مقدمتها كتاب الحكم. فذاع صيته وبلغ خبره إلى أمير البلاد. فطلب منه الإقامة بالديار التونسية للتدريس والإفادة من علومه، وأعطاه داراً وخصص له أجرة مهمة للعمل. غير أن أحمد التجاني لما جاءه كتاب الأمير أمسكه وسكت وتهيأ من الغد للسفر بحراً لمصر. وبمجرد وصوله إلى مصر القاهرة، بحراً التقى بشيخها في ذلك الوقت، محمد الكردي المصري داراً العراقي أصلاً ومنشأ.
ومن مصر توجه إلى بيت الله الحرام. وكان وصوله إلى مكة في شهر شوال عام 1773م الموافق 1187 هجرية. فسمع بها بالشيخ أبي العباس أحمد بن عبد الله الهندي، الذي لم يكن له إذن بملاقاة أحد. ورغم ذلك أخذ عنه أحمد التجاني عن طريق رسول خاص. وبعد أن أكمل شعائر الحج وزيارة قبر جده محمد، توجه إلى لقاء محمد بن عبد الكريم السمان.


العودة من المشرق إلى المغرب والرحلة الثانية إلى فاس


عاد إلى القاهرة مع ركب الحجيج. وبمجرد وصوله ذهب لزيارة الشيخ الكردي والسلام عليه تأدبا. فرحب به وطلب منه أن يعود لزيارته كل يوم. فامتثل لرغبته. وتطور هذا اللقاء اليومي بينهما إلى جلسات علمية ومناظرات. وذاع صيته بمصر، ووفد عليه الكثير من العلماء.
ثم عاد إلى تونس، ولم يمكث بها طويلا، وارتحل إلى تلمسان عام 1188هجرية الموافق 1774 ميلادية. فقضى فيها حوالي ثلاث سنوات وفي سنة في 1191هجرية الموافق 1777 ميلادية عاد أحمد التجاني ثانية من تلمسان إلى فاس، قاصداً زيارة إدريس الأزهر. والتقى في هذه الرحلة بكاتبه محمد بن المشرى الحسنى السباعي السائحي التكرتى الدار. ومنذ التقائه به صار يؤم به الصلاة وبأهله، ويقوم مقامه في كتابة الأجوبة حتى سنة 1208 هجرية، الموافق 1794 ميلادية، وهي السنة التي بدأ فيها أحمد التجاني القيام بالإمامة بنفسه. وفى مدينة وجدة وهو قافل إلى فاس التقى علي حرازم الفاسي لأول مرة، فتوجها معا إلى مدينة فاس. وبعد زيارة ضريح إدريس أخبر تلميذه علي حرازم بأنه عازم على العودة إلى تلمسان، فودع تلميذه في نفس السنة التي وصل فيها إلى فاس وطلب منه ملازمة العهد والمحبة وصدق التوجه الله.
مكث أحمد التجاني في تلمسان مدة ثم غادرها إلى قصر الشلالةوأبي سمغون، حيث ضريح الولي الذي سمي القصر باسمه. حل أحمد التجاني بقصر أبي سمغون سنة الموافق 1196 هجرية 1781 ميلادية وبها أنشأ الطريقة التجانيةعام (1196هـ)وصارت فاس المركز الأول لهذه الطريقة، ومنها خرجت الدعوة لتنتشر في أفريقيا عامة. ثم انتقل من أبى سمغون من بلاد الصحراء، في السابع عشر من ربيع الأول سنة 1213 هجرية، ودخل فاس في السادس من ربيع الثاني في العام نفسه. وبعد أن ركز أحمد التجاني أسس الزاوية استمر في نشر الطريقة والإذن في الأوراد. فانطلقت الطريقة التجانية لتعم المغرب الأقصى والصحراء والسودان الغربي. وقد برز أحمد التجاني شيخاً كرس حياته للتربية الروحية والأخذ بيد السالكين، خصوصاً بعد هجرته إلى فاس للإقامة بها بصفة نهائية إلى لقي ربه في صبح يوم الخميس السابع عشر من شوال سنة 1230 هجرية الموافق 1815 ميلادية، وله يومئذ ثمانون سنة، ودفن في فاس.


من صفاته وأقواله


سئل أيكذب عليك قال: نعم؛ إذا سمعتم عني شيئا فزنوه بميزان الشرع فإن وافق فاعملوا به وإن خالف فاتركوه.
من نصائحه لحفظة القرآن: أقل ما يجزئ حافظ القرآن في كل يوم حزبان.


==
ولد رضي الله عنه سنة 1150 هجري الموافق 1737 ميلادي بقرية عين ماضي على تخوم الصحراء الجزائرية وهي بلده و مقر أسلافه. كانت هذه البلدة على قدر كبير من الأهمية العلمية و الدينية باعتبارها مركزا للصلاح و الولاية و معروفة بعلمائها الراسخين في العلم الظاهر و الباطن من أسلاف سيدنا رضي الله عنه .
أما نسبه رضي الله عنه فهو شريف محقق ، أبو العباس سيدي أحمد بن الولي الشهير والعالم الكبير القدوة سيدي محمد بن المختار بن أحمد بن محمد بن سالم بن أبي العيد بن سالم بن أحمد الملقب"بالعلواني" بن أحمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد الجبار بن إدريس بن إدريس بن اسحق بن علي زين العابدين بن أحمد بن محمد النفس الزكية بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبى طالب كرم الله وجهه، من سيدتنا فاطمة الزهراء سيدة نساء أهل الجنة رضي الله عنها بنت سيد الوجود وقبلة الشهود سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كان أبوه رضي الله عنه وهو الشيخ العالم الورع الدال على الله بحاله و مقاله أبو عبد الله سيدي محمد ابن المختار كانت تأتيه الروحانية يطلبون منه قضاء حوائجه فكان يمتنع منهم و يقول :" أتركوني بيني وبين الله لا حاجة لي بالتعلق بسوى الله تعالى! " .
كان قائما بالحق لا تأخذه في الله لومة لائم ، توفي رضي الله سنة 1166 للهجرة بالطاعون رحمة الله تعالى عليه.
و أمه رضي الله عنها هي السيدة الفاضلة الطيبة المطهرة ذات الأخلاق الكريمة و السيرة المستقيمة السيدة عائشة بنت الولي ذو البركة و الأنوار أبي عبد الله سيدي محمد ابن السنوسي، كانت معنية بأمر الدين لها حظ عظيم من البر و الإحسان شديدة الاعتناء بحقوق بعلها محافظة على الدين كثيرة الأذكار و الصلاة على النبي ، توفيت رضي الله عنها في يوم واحد مع زوجها بالطاعون و دفنا معا بعين ماضي.
مات أبوه وأمه في نفس اليوم بمرض الطاعون وعمره 16 سنة.
يتيم الأب والأم في سن 16 .

ايوب صابر 08-06-2012 03:40 PM

أحمد بن إدريس الفاسي
- الطريقة الإدريسية
نشأة الطريقة الأحمدية الادريسية وانتشارها في العالم الإسلامي
بقلم : عبد الله حافيضي السباعي الادريسي
الأمين العام للرابطة العالمية للشرفاء الادارسة
تعتبر الطريقة الأحمدية الادريسية فرعا من فروع الطريقة الشاذلية، التي تشبع منها وكبر في حضنها سيدي أحمد بن إدريس الإدريسي منذ نشأته الأولى بمدينة فاس على يد كبار شيوخ عصره، وكانت بداية الطريقة الأحمدية الادريسية مع هذا العالم الكبير حين هاجر إلى المشرق، وإقامته في مكة المكرمة عام 1779 ميلادية، وتتلمذ على يده عدد كبير من المريدين، وكلمة الأحمدية مشتقة من اسمه أحمد
.
وقبل الحديث عن هذه الطريقة، لا بد من التعريف بهذا الولي الصالح، فمن هو أحمد بن إدريس؟
هو أحمد بن إدريس .............

ولد بمدينة ميسور المغربية جنوب شرق فاس عام1163 هجرية الموافق ل1749 ميلادية، نشأ في كنف أخويه بعد أن توفي والداه وهو صغير السن،

حفظ القرآن الكريم على يد أخيه الأكبر محمد، ثم انتقل إلى فاس ومكث فيها زهاء ثلاثين سنة، ثم غادر المغرب إلى المشرق عام 1779 م.

تتلمذ في المغرب على يد شيوخ وأساتذة كبار أمثال. محمد بن سودة، ومحمد الطيب بن كيران، ومحمد عبد القادر العربي بن شقرون، وعبد الكريم بن علي اليازجي والمجيدري الشنقيطي وعبدالوهاب التازي تلميذ عبدالعزيز الدباغ وكل هؤلاء وغيرهم ممن درس عل يدهم كانوا متصوفة وأهل الطريقة الشاذلية.

وعن رحلته إلى المشرق، فقد قرر عام 1779 م، الحج إلى بيت الله الحرام، فاتجه برا إلى المشرق حتى الجبل الأخضر بليبيا، ولبث بها وقتا يلقي فيه الدروس، ثم انتقل بحرا إلى الاسكندرية، ومنها إلى القاهرة، حيث مكث بها مدة يلقي فيها دروسا في الجامع الأزهر، وبعد ذلك توجه إلى الحجاز، وقد رافقه في هذه الرحلة عدد كبير من الذين يحضرون دروسه في الأزهر والجبل الأخضر، ومكث بمكة زهاء ثلاثين سنة، كانت له فيها دروس منتظمة في الحرم المكي الشريف، وكان لتلامذته هناك دور كبير في نشر طريقته الأحمدية في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ومن أبرز أساتذته في التصوف بمكة الشيخ الجليل سيدي محمد المجيدري الشنقيطي، كما تتلمذ أيضا هناك على يد العديد من العلماء البارزين، من أمثال الشيخ التازي وسيدي أبي القاسم الوزير، ويقال أنه بدأ يبحث عن شيخ للأخذ عنه بعد وفاة أبي القاسم فجاءه في المنام أن القرآن الكريم هو الذي يمكن أن يتعلم منه ما ينقصه، فعكف على التبصر في آي القرآن الكريم بقية حياته.

وبعد هذه الإقامة الطويلة بمكة المكرمة، انتقل شيخنا الادريسي إلى اليمن بدعوة من السيد عبد الرحمان الأدهل مفتي زبيد، وتنقل في بلاد كثيرة إلى أن حط الرحال بصبيا، حيث كان مستقره زهاء تسع سنوات، حتى انتقل إلى جوار ربه عام 1837 م.

يتيم الاب وهو صغير

ايوب صابر 08-06-2012 03:57 PM

جلال الدين الرومي
الطريقة المولوية
محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي؛ (1207 - 1273) المعروف بمولانا جلال الدین الرومي. هو أديب وفقيه ومنظِّر وقانوني صوفي. عرف بالرومي لأنه قضى معظم حياته لدى سلاجقة الروم في تركيا الحالية.
وما كاد يبلغ الثالثة من عمره حتى انتقل مع أبيه إلى "بغداد" سنة 1210م على إثر خلاف بين أبيه والوالي "محمد قطب الدين خوارزم شاه". وفي بغداد نزل أبوه في المدرسة المستنصرية، ولكنه لم يستقر بها طويلاً؛ إذ قام برحلة واسعة زار خلالها دمشقومكة و"ملسطية" و"أرزبخان" و"لارند"، ثم استقر آخر الأمر في قونية في عام 632 هـ / 1226م حيث وجد الحماية والرعاية في كنف الأمير السلجوقي "علاء الدين قبقباذ"، واختير للتدريس في أربع مدارس بـ"قونية" حتى توفي سنة 628 هـ / 1231م، ( وعمر جلال 24 سنة ) فخلفه ابنه "جلال الدين" في التدريس بتلك المدارس.
وحين وفاته في عام 1273م، دفن في قونية وأصبح مدفنه مزارا إلى يومنا.
وبعد مماته، قام أتباعه وإبنه سلطان ولد بتأسيس الطريقة المولوية الصوفية والتي اشتهرت بدراويشها ورقصتهم الروحية الدائرية (المولوية) التي عرفت بالسمع والرقصة المميزة.
كان ولادته ولغته الأم تدل على أصول وثقافة أساسية فارسية. وكتبت كل أعماله باللغة الفارسية الجديدة والتي تطورت بعهد النهضة الفارسية في مناطق سيستانوخرسانوبلاد ما وراء النهر والتي حلت مكان في القرن الحادي عشر ميلادي. وتمت ترجمة أعماله إلى لغات عديدة ومنها، والتركية واللغات الغربية. وكان تأثيره كبير على ثقافة الفرس وثقافات الأوردو والبنغالية والتركية. ووصفته البي بي سي بأشهر شعراء أميركا..
نسبه وحياته

ولد في منطقة بلخ في خراسان وما يعرف حالياً بأفغانستان في 6 ربيع الأول604 هـ الموافق لـ 30 سبتمبر1207م. ويَعتقد بعض أتباعه أنه ولد في مدينة صغيرة تسمى واخش في طاجيكستان الحالية[2].
وحينها" كانت أبلخ تابعة لأمبراطورية الخوارزم الخرسانية[4]. وكانت عائلته تحظى بمصاهرة البيت الحاكم في "خوارزم". كانت أمه مؤمنة خاتون ابنة خوارزم شاه علاء الدين محمد. وكان والده بهاءالدين ولد يلقب بسلطان العارفين لما له من سعة في المعرفة والعلم بالدين والقانون والتصوف.
عند قدوم المغول، هاجرت عائلته هربا إلى نيسابور، حيث التقى الرومي هناك الشاعر الفارسي الكبير فريد الدين العطار، الذي أهداه ديوانه أسرار نامه والذي أثر على الشاب وكان الدافع لغوصه في عالم الشعر والروحانيات والصوفية. ومن نيسابور سافر مع عائلته. وهناك لقب بجلال الدين. ثم تابعوا الترحال إلى سوريا ومنها إلى مكة المكرمة رغبة في الحج. وبعدها، واصلوا المسير إلى الأناضول واستقروا في كارامان لمدة سبع سنوات حيث توفيت والدته.
وتزوج الرومي بجوهر خاتون وأنجب منها ولديه: سلطان ولد وعلاء الدين شلبي. وعند وفات زوجته تزوج مرة أحرى وأنجب إبنه أمير العلم شلبي وأبنته ملكة خاتون.
في عام 1228م توجه والده إلى قونية عاصمة السلجوقيين الروم بدعوة من علاء الدين كيقباذ حاكم الأناضول واستقروا بها حيث عمل الوالد على إدارة مدرستها.
تلقى جلال الدين العلم على يدي والده، ويدي الشيخ سيد برهان الدين محقق من بعد وفاة والده[5] لمدة 9 سنوات ينتهل علوم الدين والتصوف منه. وفي عام 1240م توفي برهان الدين فانتقل الرومي إلى مزاولة العمل العام في الموعظة والتدريس في المدرسة. وبخلال هذه الفترة، توجه الرومي إلى دمشق وقضى فيها أربع سنوات حيث درس مع نخبة من أعظم العقول الدينية في ذلك الوقت. بمرور السنين تطور جلال الدين في كلا الجانبين، جانب المعرفة وجانب العرفان.
في عام 1244م، وصل إلى مدينة قونية الشاعر الفارسي شمس الدين تبريزي، باحثا عن شخص يجد فيه خير الصحبة، وقد وجد في الرومي ضالته، ولم يفترق الصاحبان منذ لقائهما، حتى إن تقاربهما ظل دافعا لحسد الكثيرين على جلال الدين لاستئثاره بمحبة القطب الصوفي التبريزي. وفي عام 1248 اغتيل التبريزي ولم يعرف قاتله. وبقال إن شمس الدين التبريزي سمع طرقا على الباب وخرج ولم يعد منذ ذلك الحين.
حًزن الرومي على موت التبريزي وحبه العميق له فاض بأشعار وموسيقى ورقصات تحولت إلى ديوان سماه ديوان شمس الدين التبريزى أو الديوان الكبير.
وحتى مماته، كان الرومي يقدم المواعظ والمحاضرات إلى مريديه ومعارفه وللمجتمع. ووضع معظم أفكاره في كتب بطلب من مريديه. وتوفي في 17 ديسمبر ميلاد وحمل نعشه أشخاص من ملل خمسة إلى قبر بجانب قبر والده. وسموا أتبعاعه هذه الليلة بالعرس وما زالو يحتفلون بهذه الليلة إلى الآن[6].
تعاليمه

كان جلال الدين مسلما مؤمناً بتعاليم الإسلام السمحة لكنه استطاع جذب اشخاص من ديانات وملل أخرى وذلك بسبب تفكيره المرن المتسامح. فطريقته تشجع التساهل اللامتناهي مع كل المعتقدات والأفكار. كما كان يدعو إلى التعليل الإيجابي، الخير والإحسان وادراك الأمور عن طريق المحبة. وبالنسبة اليه والى أتباعه، فإن كل الديانات خيرة وحقيقية بمفاهيمها. لذلك كانوا يعاملون المسلمين والمسيحيين واليهود معاملة سواسية [7].
وككل الصوفيين، آمن الرومي بالتوحيد مع حبه، أي الله. هذا الحب الذي يبتعد عن الإنسان، والإنسان في مهمة ايجاده والعودة اليه. وبطلب من مريديه، وضع الرومي أفكاره ومبادئه في كتاب سماه "المثنوي" الذي استعمل فيه حياكته خيوط من قصص يومية وإرشادات قرآنية وحكمة من خبرته لينسج كتابا ثمينا ممتلئ بمعان عميقة منتقاة بحذر وعناية.
أمن الرومي بالموسيقى والشعر والرقص كسبيل أكيد للوصول إلى الله. فالموسيقى الروحية بالنسبة له، تساعد المريد على التركيز على الله بقوة لدرجة أن المريد يفنى ثم يعود إلى الواقع بشكل مختلف. ومن هذه المنطلق، تطورت فكرة الرقص الدائري الذي وصلت إلى درجة الطقوس. وقد شجع الرومي على الإصغاء للموسيقى فيما سماه "سمع" فيما يقوم الشخص بالدوران حول نفسه. فعند المولويين، التنصت للموسيقى هي رحلة روحية تأخذ الإنسان في رحلة تصاعدية من خلال النفس والمحبة للوصول إلى الكمال. والرحلة تبداء بالدوران التي تكبر المحبة في الإنسان فتخفت أنانيته ليجد الحق الطريق للوصول إلى الكمال. وحين يعود المريد إلى الواقع، يعود بنضوج أكبر وممتلئ بالمحبة ليكون خادما للغيره من البشر دون تمييز أو مصلحة ذاتية.
بعد وفاته، حول ابنه سلطان ولد تعاليم الرومي إلى سلوك للمريد والذي عُرف بالطريقة المولوية. وانتشرت هذه الطريقة في مختلف أصقاع العالم وخاصة في العالم الغربي في يومنا هذا.
أعماله

عادة، تصنف أعمال الرومي إلى عدة تصانيف وهي: الرباعيات، ديوان الغزل، مجلدات المثنوي الستة، المحاضر أو الخطب، الرسائل والموعظ الستة الشبه مفقودة.
شعره
  • مثنويه المعاني: وهي قصائد باللغة الفارسية والذي يسميه بعض المتصوفة بالكتاب المقدس الفارسي. ويعتبره كثيرون من أهم الكتب الصوفية الشعرية.
  • الديوان الكبير أو ديوان شمس التبريزي والذي كتبه في ذكرى موت صاحبه العزيز وملهمه في طريق التصوف والشعر. وكتبب فيه أكثر من أربعين بيت شعر وخمسين قصيدة نثرية.
  • - الرباعيات: وهي منظومة أحصاها العالم الإيراني المعاصر بديع الزمان فوزانفر، كما وردت في طبعة إسطنبول، فوجد أنها تبلغ 1659 رباعياً، أي 3318 بيتاً[8].
نثره
  • كتاب فيه ما فيه: وهو كتاب يحتوى على واحد وسبعون محاضرة القاها الرومي في صحبه في مناسبات مختلفة. وهو من تجميع مريديه وليس من كتابته هو[9].
  • المجالس السبعة: وهو تجميع لمواعظ ومحاضرات ألقاها في سبع مناسبات مختلفة تتناول مواضيع عن القرآن والحديث الشريف. وتتضمن أشعار فريد الدين عطار وسنائي وللرومي نفسه. وقد قدم هذه المحاضرات بطلب من أشراف القوم مثل صلاح الدين زغرب [10].
  • الرسائل: وهي رسائل كتبها بالفارسية إلى مريديه ومعارفه ورجال دولة وتأثير. وهي تدل على اهتمام الرومي وانشغاله بمعارف ومريديه وما أصبح له من تأثير كبير.
تأثير مؤلفاته

كانت لمؤلفات جلال الدين البلخي التأثير الكبير في الأدب الفارسيوالتركيوالأوردي كما أثر في التصوف. تمت ترجمة العديد من مؤلفات جلال الدين البلخي إلى اللغات العالمية المعاصرة ومن ضمنها اللغات الأوربية. كما غنى نجوم موسيقى بوب غربيون مثل مادونا ترجمات اشعار الرومي لتعظيمه قوة الحب، واعتقاده في الفائدة الروحية للموسيقى والرقص.
يتيم الام في سن لا تتجاوز 16 عاما وربما اقل بناء على ما هو مذكور هنا حيث تزوج والده بعد موت امه بزوجتين وانجب اربعة اطفال ولكنه عندما مات في عام 1231 كان عمر جلال 24 سنة ولو افترضنا ان الاربعة تم انجابهم في 8 سنوات لقلنا انه عند وفاة والدته كان ابن 16 سنة وعندما مات ابوه كان ابن 24 سنة.
يتيم الام في سن 16 ومات ابوه وعمره 24. سنة

لحسن ملواني 08-06-2012 04:02 PM

جزالك الله خيرا على بحثك الغني والمفيد.

ايوب صابر 08-07-2012 12:49 AM

الاستاذ لحسن ملواني

اشكرك على مرورك واهتمامك.
لقد اظهرت ابحاثي السابقة هنا حول العلاقة بين اليتم والابداع في اعلى صوره ( الخلود ، العبقرية، العظمة، الانتاج الادبي في افضل صوره) بأن العلاقة واضحة وتتعدى عامل الصدفة، وهنا ايضا يظهر جليا ان الاغلبية من بين مؤسسي الطرق الصوفية جاوا من بين الايتام او هم مجهولي الطفولة مما يشير الى يتمهم ايضا.

يسرني متابعتك للموضوع حتى نصل الى تحليل البيانات الاحصائية والاستنتاجات التي يمكن استنباطها من هذه الدراسة.

ايوب صابر 08-07-2012 12:57 AM

محمد عثمان الميرغني الختم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


السيد محمد عثمان الميرغني الشهير بـ«الختم» هو مؤسس الطريقه الختمية المنتشرة في مصر والسودان واريتريا واثيوبيا. وينتمي إلى واحده من أسر الأشراف بمكة المكرمة وهي أسرة الميرغني و قد ترجم له الشيخ عبد الله مرداد أبو الخير قاضي مكة المكرمة (المتوفي عام 1343 هـ) في مخطوطته (نشر النور و الزهر في تراجم أفاضل مكة من القرن العاشر الي القرن الرابع عشر) و التي أرخ فيها لأعلام بلد الله الحرام في تلك الحقبة.

ميلاده و نشـأته وتعليمه

ولد الإمام الميرغني في قرية السلامة بأرض الطائف في عام 1208 هجرية و توفيت أمه قريبا من سابع ولادته فرباه والده السيد محمد أبو بكر الي أن جاوز عشر سنين ثم توفي والده فتولاه عمه السيد محمد يس صنو أبيه و كان من علماء بلد الله الحرام انذاك فعلمه أمهات العلوم الدينية كالفقه و الحديث و التفسير و النحو و اللغة و أتم حفظ القران الكريم فتمكن من هذه العلوم و هو في الثالثة عشر من عمره[2] و بعد ذلك تصدر للإفتاء والإقراء و التدريس بالمسجد الحرام بمكة المكرمة و عمره لم يتجاوز الخامسة عشرة[3] و قد تولي أخوه السيد عبد الله المحجوب منصب مفتي الأنام ببلد الله الحرام[3]. طاف أنحاء واسعه من الأرض داعيا الي الاسلام و الي سلوك طريق و منهج الاحسان فأسلم على يديه الكثير من الخلق.
تصوفه

بدأ الإمام الختم الميرغني سيره فى طريق التصوف (او طريق أهل الاحسان كما يطلق عليه بعض العلماء) بإرشاد و توجيه من العلماء و الصالحين ببلد الله الحرام فأخذ أولا الطريقة النقشبندية عن العارف بالله أحمد بن محمد بناه المكي ثم أخذها ثانية و معها الطريقة الشاذلية و الطريقة القادرية و غيرهما من الأذكار عن العارف بالله الشيخ سعيد العامودي المكي ساكن أبي قبيس[6] ثم أخذها أيضا - اي النقشبندية - عن الشيخ أحمد بن عبد الكريم الأزبكي و كان قد أخذها قبله عن مشائخ كثيرين كلهم بمكة المكرمة و أخذ بعض الطرق عن السيد أحمد عبد الكريم الهندي[7] و أيضا أخذ طرقا عن شيخه و عمه العالم محمد يس الميرغني[8] و لقد إجتمع الإمام الختم بالسيد عبد الرحمن بن سليمان الأهدل مفتي زبيد و هو الذي دله علي شيخ أرشاده و أستاذه الأكبر الشريف الحسني السيد أحمد بن إدريس[9] و هو من أشراف المغرب و يعتبره العديد من العلماء و الفقهاء من جهابذة أئمة الدين في ذلك العصر [10] و كان صاحب دروس بالمسجد الحرام. و قد كان أخذ الامام الميرغني عن شيخه السيد أحمد بن إدريس محتويا علي الطريقة النقشبندية و معها الطريقة الشاذلية[11].
طريقته الختمية

بعد أن أخذ الإمام الختم كل هذه الطرق بأسانيدها و أذن له في جميعها أسس طريقته السنية المسماة بـالطريقة الختمية و التي شيد أركانها و بني قواعدها علي كتاب الله و سنة رسول الله صلي الله عليه و سلم- كما أوضح ذلك بنفسه في كتابه النفحات المكية - و هي محتوية علي أذكار خمس طرق هي النقشبندية و القادرية و الشاذلية و الجنيدية (و هي طريقة الإمام الجنيد سيد الطائفة البغدادية) بالإضافة الي الميرغنية و هي طريقة جده العارف بالله السيد عبد الله الميرغني المحجوب عالم الحرم المكي يومئذ و دفين الطائف. و رمز الإمام الختم لطريقته الختمية بـ(نقش جم) أي أنها تنقش التصوف في الفؤاد جم , فالنون للنقشبندية و القاف للقادرية و الشين للشاذلية و الجيم للجنيدية و الميم للميرغنية[12]
رحلاته الدعوية

بدات رحلة الإمام الختم الدعويه الأولي إنطلاقا من مكة المكرمة ومنها إلى مدينة تريم باليمن وسافر من هناك بحرا إلى بلاد الصومال ومنها إلى مصوع على البحر الاحمر وتوغل بعد ذلك في اراضى الحبشه ومنها عاد إلى مكة المكرمة و فى رحلته الأولى هذه دخل الإسلام على يده عشرات الالاف ومنها قبائل كامله دخلت في الإسلام و سلكوا على يديه طريقته الختمية[13]. رحلته الثانيه بدات من صعيد مصر وكان برفقة شيخه واستاذه السيد الشريف أحمد بن أدريس الذي تركه بالزينيه وعبر إلي بلاد النوبه والسكوت والمحس فقام بمهمة الإرشاد و إنخرط معظم أهالي تلك البلاد في سلك طريقته و جعل بتلك المناطق خلفاء لطريقته ثم سار حتي وصل مدينة الدبة بشمال السودان ومنها سافر عبر درب الأربعين إلي مدينة الأبيض بـكردفان فأرشد بها خلقا كثيرا و سلك كثير منهم الطريقة الختمية و خلف بها العديد من تلامذته الذين تكملوا و وصلوا إلي مقام الإرشاد و منهم علي سبيل المثال لا الحصر الشيخ حماد البيتي و الشيخ إسماعيل الولي الكردفاني و الشيخ صالح سوار الذهب و الخليفة عربي ثم توجه بعد ذلك إلى سنار إلا أنه عاد مرة أخري لكردفان و تحديدا لمدينة بارا و منها توجه مرة ثانية الي سنار حيث أقام بمنطقة حي شاذلي فدرس و أرشد و سلك الأهالي طريقته و عين بها خلفاء ليقوموا مقامه في التربية و الإرشاد ثم توجه بعد ذلك عن طريق النيل الأزرق ثم نهر النيل حتي وصل مدينة شندى ثم المتمة و أرشد بهما خلق كثير و خلف بهما عدد من المرشدين ثم بعد ذلك توجه الإمام الختم الي الدامر و كان ينوي العبور إلي مدينة بربر فبلغه نزول الأتراك بمدينة أبو حمد و هي قريبة من بربر عندها سار الإمام الختم متوجها نحو الشرق حتي وصل منطقة أم ضبيع و قوز رجب فأرشد الخلق هناك و قام بتوجيههم و عين أيضا عدد من الخلفاء بتلك المنطقة ثم يمم سيره نحو إقليم التاكا بشرق السودان أو ما يعرف الان بكسلا فشيد بها القرية المسماه بالسنية و عين بها خليفته الشيخ يعقوب و أخيرا إختتم الإمام الختم الميرغني رحلته بتوجهه لبلاد الحبشه فطاف بها ثم رجع إلى مكة المكرمة[14]. ثم عاد الأمام الختم مرة أخري الي أقليم التاكا (المشهور بكسلا الان) عن طريق مصوع و ذلك لتثبيت دعائم دعوته و التي عمت في كل شمال و وسط و شرق أفريقيا ثم عاد للحجاز[15]. ثم قام برحلته الأخيرة الي السودان حيث نزل في مدينة سواكن حيث كان برفقته إبنه و خليفته السيد محمد الحسن الميرغني و هناك في سواكن أنشأ ثلاثة مساجد و معهد لتعليم النساء كان هو الأول من نوعه في السودان و بعد إقامته قليلا في سواكن و بعد أن خلف إبنه السيد محمد الحسن الميرغني - و الذي سار إلي أن إستقر مقامه بمدينة كسلا و من ثم تقلد زمام أمور الطريقة و الدعوة الي الله - عاد الإمام الختم الميرغني الي الحجاز حيث توفي عام 1268 هجرية و دفن بالمعلا بمكة المكرمة[16]. تميز أسلوب محمد عثمان الميرغني الختم بالحركه في مجال الدعوه إلى الله اتباعا لمدرسة أحمد بن أدريس وكان النهج المألوف قبل ذلك تواجد الشيخ اوالامام في مكانه وتوافد الناس عليه وحملهم للدعوه الإسلامية إلى مناطقهم وبلادهم القصيه وهو نهج امتد لقرون طويله وهذه الحركه اتبعها الميرغنى كما اتبعها التلميذ الثاني لابن ادريس وهو السيد السنوسى الذي توجه إلى شمال أفريقيا ولكن الفارق بين الاثنين يكمن في أن السيد الميرغنى توجه إلى بلاد بها العديد من القبائل التي لم تعرف الإسلام من قبل وان عرفته فعن طريق التجار وحملات جلب الرقيق مما جعلها تكن خصومه شديده للإسلام وعلى سبيل المثال منطقة المرتفعات الاثيوبيه أو مايعرف باريتريا الآن و هي مناطق تتميز بطبيعه قاسيه وتركيبه سكانيه قبليه صعبة تمكن الميرغني وهو بعد لم يتجاوز الخامسه والعشرين من ابلاغ الدعوه وتوطيدها عن طريق أقامة المساجد والمعاهد الدينية مما خلق استمرارية تواصل بين هذه المناطق والعالم الإسلامي.
أشهر تلاميذه و خلفـــاؤه



للإمام محمد عثمان الميرغني الختم الكثير و العديد من الخلفاء[17] الذين تتلمذوا علي يديه الي أن وصلوا الي مرتبة الإرشاد و التوجيه نذكر منهم علي سبيل المثال لا علي سبيل الحصر:-
  • في بلاد الحجاز[18]:-
  • الشيخ أحمد القطان بمكة المكرمة
  • الشيخ عمر فدعك أيضا بمكة المكرمة
  • الخليفة السيد أسعد بالمدينة المنورة
  • السيد أحمد بن السيد أسعد بالمدينة المنورة و قد كان وزيرا لدي السلطان العثماني عبد الحميد بإستنبول[19].
  • في مصر[20]:-
  • الشيخ أحمد أبو حريبة
  • شيخ الإسلام الشيخ إبراهيم الباجوري و قد تولي مشيخة الأزهر الشريف في الفترة من ( 1263 الي 1277 )هـ
  • الشيخ(خليفة ولد الحاج العبادي) الكاهلي الزبيري من سكان دراو بصعيد مصر
  • الخليفة أحمد ولد سعد و هو أيضا من أهل دراو.
  • في بلاد الحبشة و مصوع[21]:-
  • الشيخ بشـــري في بلاد الرحمنو بالحبشة
  • الخليفة محمد ولد طه
  • الخليفة محمد ولد ريحان
  • الخليفة النــائب
  • في بلاد المتمة و شندي (شمال السودان)[23]:-
  • الشيخ الريح السنهوري
  • الشيخ العالم أحمد الطريفي و شهد له الإمام الميرغني بسعة العلم و قال عنه: لو إندرس مذهب الإمام مالك لأحياه هذا الرجل[24]
  • الشيخ المجذوب بن قمر الدين العباسي
  • الخليفة علي الجزولي
  • الإمام الجزولي بن عبد الوهاب و قد صحب الإمام الميرغني بالحرمين و غيرهما و جالس السيد الشريف أحمد بن إدريس
  • في بلاد الداخلة,أم الطيور,دنقلا,المحس,و بلاد الشايقية (شمال السودان)[27]:-
  • الخليفة محمد النصيح
  • الخليفة حمد الصادق بن حمد المجذوب
  • الخليفة محمد بن مالك
  • الشيخ محمد خير بن الفقيه محمد صالح العراقي
  • الخليفة الشيخ إدريس و كان من العلماء الزاهدين بتلك البلاد[28]
  • في مدينة سواكن و بلاد بني عامر (شمال شرق السودان)[29]:-
  • الفقيه محمد الصافي و هو عالم بحر في مذهب الإمام الشافعي و تولي منصب قاضي القضاة بتلك البلاد[30]
  • الخليفة مدني قرجن
  • الخليفة محمد ولد كيلاني
  • الخليفة محمد الصفوة و كان عالما تولي منصب الإفتاء بسواكن[31]
مؤلفاته

للإمام الختم الميرغني العديد من المؤلفات و الرسائل[32] في شتي العلوم الدينية إضافة للأذكار و الأدعية و الأوراد منها علي سبيل المثال:-
وفــاته

إنتقل الإمام الختم الميرغني للرفيق الأعلي بالطائف في الخامس من شوال عام 1268 هـ [46] بعد حياة قضاها في الدعوة الي الله و النصح و الإرشاد و تأليف المصنفات الدينية المختلفه , و صلي عليه أخوه السيد عبد الله المحجوب و نقل بعد ذلك الي الحرم عن طريق كرا[47] حيث صلي عليه تحت باب الكعبة خلق كثيرون ثم ووري جثمانه الثري بمقبرة المعلا المشهورة بمكة المكرمة.

يتيم الام في سن السابعة ويتيم الاب في سن العاشرة.

ايوب صابر 08-07-2012 01:10 AM

محمد بن علي السنوسي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


محمد بن علي السنوسي بن العربي، يعرف بالسنوسي الكبير (1787 - 1859) مؤسس السنوسية و الاسرة المالكة الليبية،اصله جزائري من بلدة مستغانم.

نسبه

محمد بن علي بن السيد السنوسي

كلمة اسنوس مشتقة من اسم جبل أسنوس الذي يبعد عن بلدة تلمسان بالجزائر بمسافة يوم تقريباً وكان يسكن بهذا الجبل فخذ من قبيلة بربرية يُقال لها (كوميه) وأطلق على هذا الفخذ الساكن بالجبل اسم بني أسنوس.
ولادته ونشأته

ولد يوم الاثنين 12 ربيع الأول 1202 ه الموافق 21 ديسمبر 1787م. كانت ولادته بضاحية وادى مينا بمنداس الواقعة على ضفة وادي شِلْف بمنطقة الواسطة التابعة لبلدة مستغانم في مقاطعة وهران الجزائرية.

تُوفي والده وعمره سنتان وأعقبته والدته بقليل وتركاه صغيراً فتولت كفالته عمته فاطمة الزهراء بنت السنوسي بن العربي بوصية من والده أخيها علي. وكانت تتصدر للإفادة والتدريس والإرشاد كما كان يقصدها طلاب العلم من بلدان بعيدة للأخذ عنها والاستفادة منها.
أولاده
  1. محمد المهدي السنوسي والد الملك محمد إدريس السنوسي.
  2. محمد الشريف السنوسي والد السيد أحمد الشريف السنوسي.
طلبه للعلم ورحلاته

بدأ طلب العلم على يد علماء مستغانم ثم رحل إلى فاس سنة 1828 والتحق بجامع القرويين وحصل على المشيخة الكبرى وعين مدرسا بالجامع الكبير بمدينة فاس ودرس فيها الطرائق القادرية والناصرية والحبيبية والشاذلية والجازولية ولكن دعوته إلى جمع المسلمين أقلقت حكومة السلطان فرحل أواخر عام 1829 إلى عين ماضي حيث درس بها الطريقة التيجانية ثم قصد أغوات في جنوب الجزائر. بعد احتلال فرنسا للجزائر قرر السفر شرقا ليطلع على أحوال العالم الإسلامي ويحج بيت الله فزار قابس وطرابلس وبنغازي ثم بلغ مصرعام 1239 ه الموافق 1824 فلم يجد فيها الأمل الذي كان يتمنى وذلك لحكم محمد علي باشا القائم على ضرب شيوخ الأزهر بعضهم ببعض وسلبهم المنزلة الرفيعة التي كانت تتيح لهم بزعامة عمر مكرم أن يصرفوا شؤون البلد بما تقتضيه شريعة الله في قوة وحزم فلم يمكث بها كثيرا فغادر إلى مكة المكرمة حيث التقى بالشيخ أحمد بن إدريس الفاسي الذي كان رئيسا للخضيرية فاجتمع به ولازم دروسه حتى ارتحل معه ألى اليمن بسبب ما لقيه من عنف رجال الحكومة ومعارضة علماء الحجاز قسار معه وأقام باليمن حتى توفي ابن إدريس سنة 1835 فعاد ثانية إلى مكة.
مبادئ السنوسية "خطة الإصلاح"
  1. - ليست هناك حدود تقسم العالم الإسلامي، فالحركة الإصلاحية يلزم أن تكون شاملة لكل أقطاره أو أكثرها بدقة.
  2. - الحركات الإصلاحية يلزم أن تكون سياسية وفكرية في نفس الوقت، أما إصلاح جانب دون الآخر فذلك نقص في الحركة، فالإسلام دين ودولة، عبادة وعمل.
  3. - العالم الإسلامي يواجه حركة التبشير المسيحية، ولذلك يلزم أن تعنى الحركة الإصلاحية بنشر الإسلام وبخاصة بين اللادينيين قبل أن تسبقه المسيحية في هذا الميدان.
  4. - العودة إلى يسر الدين الإسلامي، والاعتماد على الكتاب والسنة، والانتفاع بالمذاهب المختلفة، فيما يناسب المسلمين وييسر حياتهم، وقد اتبع السنوسي وأتباعه المذهب المالكي بشكل أساسي، كما اهتموا بمعالجة الجهل بالتعاليم الإسلامية، وتصحيح بعض الممارسات الخاطئة للإسلام.
  5. - الزهد والخمول والاستجداء الذي كان طابع أغلب الطرق الصوفية ليس من الإسلام في شيء.
وسيلة السنوسي

هي إنشاء الزوايا، والزاوية مركز دينى وثقافى واجتماعى وعسكري، فكان يرسل أحد أتباعه إلى جهة ما، أو يطلب سكان الجهة منه أن يرسل لهم أحد أتباعه لنفس الغرض، ويتم إنشاء الزاوية في الجهة، وتنشأ الزوايا في مكان حصين، على جبل أو نحوه لتكون أشبه بالقلعة إذا احتاج الأمر للدفاع عنها، ويختار مكانها في مفارق الطرق حتى تكون على صلة بالزوايا الأخرى، ولتكون معها شبكة ضخمة، ويقوم على الزاوية (مقدم) هو شيخها والقائم عليها، وهو يتولى أمور القبيلة أو الناحية، وله وكيل يتولى (الدخل والخرج)، وينظر في زراعة الأراضى، وجميع الشئون الاقتصادية.
ولكل زاوية شيخ يقيم الصلاة، ويعلم الأولاد، ويباشر عقود النكاح، والصلاة على الجنائز، وتشجع السنوسية الإخوان على الزراعة والتجارة، وتدعو إلى إتقان الرماية. وهناك جماعة صغيرة يسمون (الخواص) وهم الذين بلغوا درجة عالية في العلم والمعرفة، وهم أشبه بمجلس يشرف على إدارة الزوايا كلها، وكان مركز دعوته في الجبل الأخضر وأقام فيها زاوية في مدينة البيضاء وسميت باسمه جامعة محمد بن علي السنوسي الإسلامية في البيضاء، ثم انتقلت إلى واحة الجغبوب وانتشرت الزوايا في نواحى برقة وطرابلس.

توفي السنوسي الكبير عام (1859م) في الجغبوب، وخلفه ابنه السيد المهدى.

يتيم الاب وعمره 2 سنة ويتيم الام وعمره 2 سنه ايضا.

ايوب صابر 08-08-2012 10:01 AM

عبد الكريمشاه الكسنزان
-الطريقة الكسنزانية
وفاة الشيخ كانت في عام 1317هـ

السيد عبد الكريم ابنالسيد حسين ابن السيد حسن ابن السيد عبد الكريم ابن السيد إسماعيل الولياني ويرتفعنسبه إلى السادة البرزنجية والذين هاجروا من الجزيرة العربية، وجدهم الأكبر السيد عيسىالبرزنجي الذي يرتفع نسب العائلة الكسنزانية اليه .
ولد السيد الشيخ عبد الكريم سنة 1235 هـ في قرية كسنزان التابعةلناحية ( قره داغ ) في محافظة السليمانية وتربى في بيت كريم الأصول طيب الفروع ، فقد كان أجداده الأكارم نسباً وطريقة وحيدوا عصرهم وفريدوا دهرهم في العلم والأدبوالأخذ بيد الناس في طريق الله تعالى الموصل إلى رحمته ورضاه .
فكانت نشأته محمديةالمنبع ، نميرة المورد ، منذ نعومة أظفاره وطن على حب الفقراء والمساكين وإعانةالضعفاء وإغاثة الملهوفين ، وكان محبوباً من قبل الناس أجمعين ، كريم الاسم والمسمى، جليل القدر ، عظيم الحلم ، كثير الذكر ، دائم الفكر في آيات الله وبديع صنعه ،مجاهداً لنفسه في سبيل الله ، محباً للخلوة والانقطاع للعبادة .


خرج إلى جبل ( سركرمه ) واختلى في كهف ،متبتلاً إلى عبادة ربه أربع سنوات. لا يطعم إلا قطع الطين النقي وأوراق الأشجاروالنباتات التي كانت حول الكهف في هذا الجبل الذي لا يكاد يصل إليه أحد لوعورةطريقه ، ولكثرة آفاته ، وهذا هو شأن طريق الله وسلاكه ، فهم يعلمون أنه كلما اشتدتصعوبته كلما عظمت درجته وتعالت مرتبته.
انقطع الشيخ عبد الكريم الأول عن أهلهطوال تلك السنين ، فلقب منذ ذلك الحين بـ ( كسنزان ) وهي كلمة كردية تعني فيالعربية ( لا أحد يدري )، أي لا أحد يدري بمكانه أو حاله ، حتى يئسوا وأقاموا لهمجلس فاتحة ..
ولكن إرادة الله تعالى ولطفه في قدره وأمره في تقويم منهج خلقهأبت إلا أن يكون هذا الشيخ نبراساً للسالكين وإماماً للمجاهدين الذين قال اللهتعالى فيهم : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) فأظهر الله الحق تعالى أمرهبأن تكررت رؤيا لأخيه في المنام تخبره عن مكانه في جبل ( سركرمه ) فخرج أخوه وأهلهبحثاً عنه ، فوجدوه في خلوته ساجداً يذكر الله تعالى ، فاغتبطوا به كثيراً .


أثمر انقطاع الشيخ في عبادة ربه وفناءه في الذكر آناء الليل وأطراف النهار أنوهبه الحق تعالى قوةً روحية وسراً ربانياً عظيماً لا يعلمه أحد إلا هو ، فتطابق لقباختفاءه الذي أطلقه عليه الناس مع سره اللدني الخفي ، وعندها ذاع صيته وأشتهر بلقب ( شاه الكسنزان ) أي سلطان السر الأعظم أو السر الذي لا يعلمه أحد إلا الله ورسولهصلى الله تعالى عليه وسلم ، وهكذا لقبت الطريقة القادرية المباركة التي ورث مشيختهابلقبه فأصبحت تسمى ( العلية القادرية الكسنزانية ) فقام بحمل أمانتها بكل همةوعزيمة سائراً في طريق إحياءها من خلال توسيعه لآفاق الإرشاد وتبليغ العباد ، وهذاتصديق لبشارة رآها أبيه قبل أن يتزوج بمدة من الزمن أخبر فيها بأنه سيرزق مولوداًيكون محيياً للسنة والدين .

استقر الشيخ المبارك في قرية كربجنة الكريمة حيث وطددعائم الطريقة هناك وأنشأ التكايا والمدارس الدينية وبنى مسجداً كبيراً فيها وصارله أتباع من مريدين وخلفاء ومحبين في داخل العراق وخارجه وأرسى قواعد التمسك بكتابالله تعالى والتقيد بسنة نبيه المصطفى (صلى الله تعالى عليه وسلم ) ومن أقواله فيهذا الباب :
قال : ( يا ولدي إن الدنيا خيال وما فيها إلى زوال هَمُّ أبناءالدنيا إلى دنياهم وهَمُّ أبناء الآخرة آخرتهم إياك والدعوى الكاذبة ) .
وقالأيضاً : ( ما أكلت تفنيه وما لبست تبليه وما عملت من خيرٍ أو شرٍ تلاقيه والتوجهإلى الله حتماً مقضياً وفراق الأحبة وعداً مأتياً ) .
وقال أيضاً : ( الدنياأولها ضعف وفتور وآخرها موت وقبور ، فاربط قلبك بالله وأعرض عما سواه ، واجعل سلوككفي طريق الفقراء ، واستقم على قدم الشريعة ، واحفظ نيتك من دنس الوسواس ، وامسكالقلب عن الميل إلى الناس ، وكل خبزاً يابساً وماء مالحاً من باب الله ولا تأكللحماً طرياً وعسلاً من باب غير الله ، وتمسك بسبب لمعيشتك بطريق الشرع من كسب حلال ) .
وبعد عمر قضاه الشيخ بالدعوة والإرشاد انتقل إلى جوار ربه الكريم سنة 1317هـ في قرية كربجنة حيث مقامه هناك ظاهر يزار بجانب المسجد الذي بناه وقد سلم لواءالطريقة الكسنزانية المباركة إلى ولده المهاجر السيد الشيخ الغوث عبد القادرالكسنزان

حضرة السيد الشيخ عبد الكريم الشاه الكسنزان (قدس الله سره)


اسمه
السيد عبد الكريم بن السيد حسين بن السيد حسن بن السيد عبد الكريم بن السيد إسماعيل الولياني


لقبه
شاه الكسنزان : وتعني (سلطان الغيب) .
ولادته
ولد السيد الشيخ في عام (1235هـ) في قرية كسنزان التابعة لناحية (قره داغ) في محافظة السليمانية .
طريقته
الطريقة العلية القادرية، أخذها من يد خاله السيد الشيخ عبد القادر قازان قاية وسميت بعد ذلك بالكسنزانية نسبة إليه .


بداياته
ظهرت بداية سلوكه ومجاهداته في شبابه حيث اعتكف بخلوة في جبل (سه ركرمة) اختفى عن أنظار الناس ولم يعلم احد مكانه طيلة مكوثه في خلوته مدة أربع سنوات وكان يقتات من ورق النباتات وقطع الطين النقية جالسا نهاره يذكر الله قائما ليله وجل القلب، راكعا ساجدا متقربا إلى ربه .
ولقد أميط اللثام عن السر المكتوم، سر اختفاء هذا الغوث الذي اعتقد كل الناس آنذاك بأنه قد مات ولكن لله في خلقه شؤون حيث انعم الله على أخيه برؤية عرف منها مكان اختفائه وخلوته، فنهض الأخ مسرعا متلهفا لرؤيته إلى أن انتهى إليه فعجب من حاله وسأله عن طعامه طيلة هذه المدة فناولهالعزيز قطعة من الطين الأحمر مخلوطة بقطع من ورق الأشجار فأشار إليه أن يأكلها فما أن أكلها حتى أحس بحلاوة ولذة ما بعدهما شيء وبقى مدة أسبوعين مكتفيا من الأكل لا يشعر بجوع ورمق .


كراماته
وللشيخالعزيز كرامات باهرة لا يمكن حصرها نقتبس منها مايلي:
وقع قحط شديد في إحدى السنين وكان الناس يتضورون جوعا، فذهب الشيخ ومعه ابن أخته إلى قرية مجاورة ليشتري حاجته من الشعير .
فقال له ابن أخته : يا خالي لا شك انك من أقطاب دهرك فلم لا تطلب من الله أن يغنينا ويعطينا مالا في هذه السنة التي يموت فيها الناس من الجوع ؟
فلما سمع الشيخ كلامه أشار بعصاه إلى حجر كبير في الطريق فانشق الحجر وخرجت منه مجموعة من الليرات الذهبية .
فقال ابن أخته : كفانا يا خالي لقد أصبحنا أغنياء .
عندئذ ضحك الشيخ وأشار ثانية إلى الحجر فاختفت الليرات الذهبية .
وقال: ( يابني ، تكفينا حقة من الشعير ولا يكفينا الذهب فانه لأهله وطلابه ) .



وفاته
انتقل الشيخ عبد الكريم الكسنزان إلى عالم الشهود والحق سنة (1317 هـ) ومقامه في (كربجنة) بشمال العراق .
المصدر : الشيخ محمد الكسنزان - كتاب الطريقة القادرية الكسنزانية - ص341 .

==
2 : متى ولد السيد الشيخ عبد الكريم الشاه الكسنـزان؟ وأين ؟ وممن أخذ البيعة ؟ ومتى ظهرت بدايات سلوكه ؟ وما معنى لقبه ( شاه الكسنـزان ) ؟ ومتى انتقل إلى ربه ومن أجاز بعده ؟
ج : ولد سنة (1240 ) هـ في شمال العراق . وأخذ الطريقة من خاله السيد الشيخ عبد القادر قازان قاية . ظهرت بدايات سلوكه في شبابه حيث اعتكف بخلوة في جبل( سه كرمه ) واختفى عن أنظار الناس ولم يعلم أحد مكانه مدة أربع سنوات . ولقب بشاه الكسنـزان والذي يعني (سلطان الغيب). وأجاز بعده الجلوس على سجادة المشيخة ولده الشيخ عبد القادر الكسنـزان .

مجهول الطفولة

ايوب صابر 08-08-2012 10:02 AM

أحمد مصطفى العلاوي
- الطريقة العلاوية
الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي المستغانمي، إليه تنتسب الطريقة العلاوية الصوفية ، وحامل لواء الجهاد ضد المستعمر الفرنسي، (1291 هـ - 1351 هـ).
مولده ونشأته

ولد الشيخ أحمد العلوي سنة 1291هـ في مدينة مستغانمالجزائرية وحيداً بين أختين، وقبل حمل أمه به رأت رسول الله محمد في منامها وبيده الشريفة زهرة نرجس، فابتسم في وجهها وألقى بالزهرة إليها، فقبلتها منه على استحياء، ولما أفاقت قصّت الرؤيا على زوجها فأوّلها بأن الله استجاب دعاءه الذي طالما دعا الله به "رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين" وبعد أيام حملت الأم به فاستبشر الأهل بهذا الحمل الذي أعقب الرؤيا، وتمم الله فرحتهم بولادته، فأخذ الأب يغذوه بالتربية والعلم.
أخذ الشيخ أحمد العلاوي العلم عن علماء وقته حتى تضلّع، ثم دفعه للمربي الكبير الشريف محمد بن الحبيب البوزيدي، فرباه بأنواع الرياضات على طريقة الصوفية حتى فاق أقرانه علماً وأدباً، ولما انتقل الشيخ لجوار ربه أجمع الفقراء على توليه إمارة الزاوية بعد شيخهم، فقام بهمة وعزم صادقين.
مؤلفاته



خلّف الأستاذ ثروة علمية فيّمة سواء على صعيد العلماء الذين تخرجوا في زواياه، أو الكتب التي صدرت عنه، وقد استقصيت كتبه ومقالاته في الصحف فحصّلت منها ما يقارب ستة عشر مؤلفاً وقد قامت المطبعة العلاوية التابعة لزاويته بنشر تراثه، من هذه الكتب:
  • القول المعروف في الرد على من أنكر التصوف.
  • مفتاح الشهود في مظاهر الوجود.
  • المواد الغيثية الناشئة عن الحكم الغوثية.
  • الناصر معروف في الذب عن مجد التصوف.
  • القول المقبول فيما تتوصل إليه العقول.
  • البحر المسجور في تفسير القرآن بمحض النور.
  • مبادئ التأييد.
  • الرسالة العلوية.
  • الأنموذج الفريد المشير لخالص التوحيد.
  • دوحة الأسرار في معنى الصلاة على النبي المختار.
  • المنح القدوسية بشرح المرشد المعين على طريقة الصوفية.
  • ديوان شعر.
  • الألفية في الفقه المالكي.
  • الأبحاث العلوية في الفلسفة الإسلامية.
  • مناهل العرفان في تفسير البسملة وسور من القرآن.
  • لباب العلم في تفسير سورة النجم.
  • نور الإثمد.
  • مفتاح علوم السر في تفسير سورة والعصر.
وفاته


توفي الشيخ أحمد العلاوي سنة 1351 هـ ودفن بزاويته في مستغانم، وأقيم عليه مقام يؤمه الزوار من مختلف

==
فهذه نبذة مختصرة عن حياة سيدنا الشيخ أحمد ابن مصطفى العلاوي.
ولد الأستاذ عام 1286 للهجرة الموافق لسنة 1869 للميلاد بمدينة مستغانم الجزائرية بحي تيجديتالعريق. تربى بيد والديه وكان عندهما وحيدا بين بنتين . واعتنى به والده السيدمصطفى بن عليوة و اجتهد في تريته ليشب على شمائل طيبة كما أنه قام بتحفيظه القرآنالعظيم. توفي والده وعمره سبعة عشرة سنة فقد عمل الأستاذ في الخرازة و تفنن فيها ثمانتقل الى التجارة فهو الذي كان يعول أسرته وبارا بوالدته الفاضلة السيدةفاطمة.

Ahmad al-Alawi (1869–14 July 1934), (Arabic: أحمد بن مصطفى العلاوي‎), was the founder of a popular modern Sufi order, the Darqawiyya Alawiyya, a branch of the Shadhiliyya.

Biography

Sheikh Ahmad al-Alawi was born in Mostaganem, Algeria, in 1869. He was first educated at home by his father. From the time of his father's death in 1886 until 1894, he worked in Mostaganem and followed the Aissawiyya order
In 1894, he traveled to Morocco, and followed for fifteen years the DarqawishaykhMuhammad al-Buzidi. After al-Buzidi's death in 1909, Sheikh Al-Alawi returned to Mostaganem, where he first spread the Darqawiyya, and then (in 1914) established his own order, called the Alawiyya in honor of Ali, the son-in-law of the Prophet, who appeared to him in a vision and gave him that name for his new order.
Spread of the Alawiyya

The Alawiyya spread throughout Algeria, as well as in other parts of North Africa, as a result of Sheikh al-Alawi's travels, preaching and writing, and through the activities of his muqaddams (representatives). By the time of Sheikh al-Alawi's death in 1934, he had become one of the best known and most celebrated shaykhs of the century and was visited by many.
The Alawiyya was one of the first Sufi orders to establish a presence in Europe, notably among Algerians in France and Yemenis in Wales. Sheikh Al-Alawi himself traveled to France in 1926, and led the first communal prayer to inaugurate the newly built Paris Mosque in the presence of the French president. Sheikh Al-Alawi understood French well, though he was reluctant to speak it.
The Alawiyya branch also spread as far as Damascus , Syria where an authorization was given to Muhammad al-Hashimi who spread the Alawi branch all throughout the lands of the Levant. During the year of 1930, Sheikh Al-Alawi met with Sheikh Sidi Abu Madyan of the Qadiri Boutchichi Tariqah in Mostaganem. They currently have the shortest chain back to Sheikh Al-Alawi. The current Sheikh of the Boutchichi's is Sheikh Sidi Hamza al Qadiri al boutchichi.
Teachings of Sheikh al-Alawi

Sheikh Al-Alawi was a Sufi shaykh in the classic Darqawi Shadhili tradition, though his order differed somewhat from the norm in its use of the systmatic practice of khalwa and in laying especial emphasis on the invocation of the Supreme Name [of God].
In addition to being a classic Sufi shaykh, Sheikh al-Alawi addressed the problems of modern Algerians using modern methods. As well as writing poetry and books on established Sufi topics, he founded and directed two weekly newspapers, the short-lived Lisan al-Din (Language of Faith) in 1912, and the longer-lived Al-balagh al-jazairi (Algerian Messenger) in 1926.
In his Zain preaching and his Zain writings, Sheikh al-Alawi attempted to reconcile Islam and modernity. On the one hand, he criticized Westernization, both at a symbolic level (by discouraging the adoption of Western costumes that lead to ego attachment) and at a practical level (by attacking the growing consumption of alcohol among Algerian Muslims). On the other hand, he encouraged his followers to send their children to school to learn French, and even favored the translation of the Koran into French and Berber for the sake of making it more accessible, a position that was at that time most controversial.
Although Sheikh al-Alawi showed unusual respect for Christians, and was in some ways an early practitioner of inter-religious dialogue, the centerpiece of his message to Christians was that if only they would abandon the doctrines of the trinity and of incarnation "nothing would then separate us."
The great size of his Zain following may be explained by the combination of classic Sufism with engagement in contemporary issues, combined with his own personal charisma, to which many sources, both Algerian and French, speak. Sheikh Al-Alawi's French physician, Marcel Carret, wrote of his first meeting with Sheikh al-Alawi "What immediately struck me was his resemblance to the face which is generally used to represent Christ."
==
حياة الشيخ مولاي أحمد بن مصطفى العلاوي بقلمه

يقول الشيخ: أما صناعة الكتابة فلم نتعاطاها، ولا دخلت الكتاب ولو يوماًواحداً، إلا ما استفدته من أبي رحمة الله عليه، عندما كان يُلقي علي بعض لدروسقرآنية بدارنا، وإلى الآن لم نحصل على القدر الكافي منها، وانتهى بي الحفظ في كتابالله إلى سورة (الرحمن)، فبقي اللوح على تلك السورة، بما اشتغلت به في ذلك الحين منتعاطي بعض الأسباب التي دعتني إليها الضرورة، بما أن العائلة أعوزها ما كان بيديها،وكان الأب رحمة الله عليه رفيع الهمة، متعففا للغاية، لا يُبدي صفحات وجهه لأي أحدكان، بحيث أنه لا يظهر عليه سمة الإحتياج البتة، فترددت بين عدة مهن، و في الآخرلازمت صناعة الخرازة، فمهرت فيها وتوسع الحال من أجلها، فبقيت عليها سنوات إلى أنانتقلت إلى التجارة، و كنت فقدت الأب على رأس السنة السابعة عشر من سني، فذهب إلىعفو الله وهو عني راضٍ، وكنت مع صغر سني أستعمل معه سائر أنواع البُرور، ولا غايةنُحاولها أكثر من إدخال السُّرور عليه، وكان يُحبني حبّاً مفرطاً، ولم نعقل عنه أنهنهرني أو ضربني إلا في أوقات تعليمه إياي، كان ذلك منه بما أني كنت متراخيا فيالقراءة.

كان الولد الوحيد عند والديه وله أختان.
يتيم الأب في سن 17.

ايوب صابر 08-08-2012 10:04 AM

صالح الجعفري الحسيني
- الطريقة الجعفرية

الشيخ صالح الجعفرى
نسبه:-
هو الشيخ صالح بن محمد بن صالح بن محمد بن رفاعي بنصالحين بن أحمد بن عمر بن محمد بن عمران بن مرجان بن حموده بن عبد الكريم بن حسينبن ناصر بن محمد الملقب بشكل بن حمري بن محمد بن أحمد بن عبد الله الملقب بالمباركبن محمد بن علي (جد العلوية) بن الأمير حمد بن الشريف محمد أبو جعافر بن يوسف بنإبراهيم بن عبد المحسن بن بن حسين الفاسي بن محمد بن موسي الأشهب بن يحيي بن عيسىبن علي التقي بن محمد بن أباالحسن على بن جعفر الزكي بن علي الهادي بن محمد الجوادبن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بنالإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا ومولانامحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

مولده ونشأته:-
ولد بمدينة دنقلا بالسودان في 15 جمادى الآخرة 1328 هـ وبها حفظالقرآن الكريم وأتقنه في مسجدها العتيق ثم وفد إلى مصر ليتلقى العلوم الأزهريةبالأزهر ، واتصل بأهله المقيمين بقرية السلامية بالأقصر. حصل على العالمية (موازيةللدكتوراه) وظل إماما للجامع الأزهر وصاحب درس الجمعة الشهير ، ورفض السفر إلى أيالبلاد العربية ، وكان يسافر للحج كل عام ، ومن تلاميذه السيد محمد علوي المالكيعالم الحجاز رحمه الله .
مذهبه:-
وقد كان الإمام صالح رحمه الله مالكي المذهب متصوفعلى الطريقة الأحمدية للشيخ أحمد بن إدريس الإدريسي الحسني .
وفاته :-
وتوفي رحمه الله يوم الاثنين 18 جمادى الأولى 1399هـ الموافق 16 أبريل 1979 م


مجهول الطفولة

ايوب صابر 08-08-2012 10:24 AM

علي بن محمد الملقب بسيدي علي بودشيش
- الطريقة القادرية البودشيشية
أن الطريقة البودشيشية طريقة قادرية ، وبالتالي فباعتبارها فرعا يتفرع عن السند الصوفي النبوي، فإن تسميتها الأولى التي تميزت بها ترجع إلى الشيخ مولاي عبد القادر الجيلالي (المولود سنة 470 هجرية ) ، أي أن هذه التسمية الأولى يرجع تاريخها إلى القرن الخامس الهجري .أما التسمية الثانية والتي هي البودشيشية، فظهرت بعد أن انتقلت فروع القادرية إلى المملكة المغربية . وقد ظهرت التسمية بالضبط في حياة الشيخ علي بن محمد ،أحد أجداد الشيخ سيدي حمزة القادري بودشيشي (الشيخ الحالي للطريقة)، وقد لقب هذا الجد بهذا اللقب لأنه كان يطعم الناس طعام الدشيشة أيام المجاعة بزاويته ، فاشتهر بذلك ،وعرفت الطريقة منذ ذلك الوقت بالطريقة القادرية البودشيشية .
==
من بين شيوخ الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب الذين احتفظ لنا التاريخ بذكرهم : الشيخ علي بن محمد القادري بودشيش ، والشيخ المختار بن سيدي محي الدين القادري بودشيش(توفي سنة 1914) ، والشيخ أبي مدين بن المنور القادري بودشيش(توفي سنة 1957)وهو ابن عم سيدي المختار .
وقد اشتهر الشيخ سيدي علي بن محمد بودشيش بدور الإطعام في أيام المجاعات ،وخصوصا طعام الدشيشية الذي كان الغالب على قوت أهل البلد.

تنتسب الطريقة القادرية البودشيشية إلى الشيخ مولاي عبدالقادر الجيلالي الذي ظهر في القرن الخامس الهجري أما لقب البودشيشية فقد اكتسبه بواسطة الشيخ سيدي على بن محمد الذي حمل لقب ” سيدي علي بودشيش” لكونه كان يطعم الناس أيام المجاعة طعام ” الدشيشة” بزاويته ومن بين شيوخ الطريقة القادرية البودشيشية في المغرب الشيخ سيدي المختار بن محي الدين والشيخ سيدي أبو مدين بن المنور والذي اخرج الطريقة من مرحلتها التبركية إلى السلوك التربوي وقد تابع بعده هذه الوظيفة التربوية كل من سيدي الحاج العباس ثم ابنه سيدي حمزة الشيخ الحالي للطريقة باعتبارهما الوارثين الروحيين لسيدي أبي مدين وقد عملا على تجديد الطريقة فانتشرت انتشارا متميزا .

==
سين جيم الطريقة القادرية البودشيشية

- متى ظهرت الطريقة القادرية البودشيشية؟

من المعلوم أن الطريقة البودشيشية طريقة قادرية، وبالتالي فباعتبارها فرعا يتفرع عن السند الصوفي النبوي، فإن تسميتها الأولى التي تميزت بها ترجع إلى الشيخ مولاي عبد القادر الجيلالي (المولود سنة 470 هجرية )، أي أن هذه التسمية الأولى يرجع تاريخها إلى القرن الخامس الهجري.أما التسمية الثانية والتي هي البودشيشية، فظهرت بعد أن انتقلت فروع القادرية إلى المملكة المغربية. وقد ظهرت التسمية بالضبط في حياة الشيخ سيدي علي بن محمد، أحد أجداد الشيخ سيدي حمزة القادري بودشيشي (الشيخ الحالي للطريقة)، وقد لقب هذا الجد بهذا اللقب لأنه كان يطعم الناس طعام الدشيشة أيام المجاعة بزاويته، فاشتهر بذلك،وعرفت الطريقة منذ ذلك الوقت بالطريقة القادرية البودشيشية.

- من هم أهم شيوخ الطريقة القادرية البودشيشية؟

من بين شيوخ الطريقة القادرية البودشيشية بالمغرب الذين احتفظ لنا التاريخ بذكرهم : الشيخ سيدي علي بن محمد القادري بودشيش، والشيخ سيدي المختار بن سيدي محي الدين القادري بودشيش(توفي سنة 1914)، والشيخ سيدي أبي مدين بن المنور القادري بودشيش(توفي سنة 1957)وهو ابن عم سيدي المختار. وقد حصل على سر التربية و الإذن فيها بعد مجاهدة شاقة،وبفضله خرجت الطريقة من مرحلتها التبركية إلى المرحلة التربوية. والشيخ سيدي العباس بن سيدي المختار بودشيش(توفي سنة 1972)وهو ابن سيدي المختار تلقى تربيته الروحية عن سيدي أبي مدين الذي عينه وارثا له من بعده في الإشراف على الطريقة. والشيخ سيدي حمزة بن سيدي العباس القادري بودشيش الشيخ الحالي للطريقة(ازداد سنة 1922).
مجهول الطفولة

ايوب صابر 08-08-2012 10:41 AM

قلندر بابا أولياء
السلسلة العظيمية

أحد أولئك الروحانيين، يدٌمن بين تلك الأيدي، روحٌ منيرة، وارث النبي صلى الله عليه وسلم، أبدال حق، بانيمباني السلسلة العظيمية وروح الرسالة الروحانية (روحاني دايجست)حسن أخرى سيد محمدعظيم برخياالمعروف بــقلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه).
ولد في عام ثمانية وتسعين ثمانمائة وألف للميلاد 1898م في قصبة خورجة، ضلع بلندشهر، في يوڀـي بالهند. وسُميّ محمد عظيم إلا أن برخياكان الاسم الذي عُرف به حين نظم الشعر (اسمه القلمي). حصل على تعليمه الابتدائي منالمدرسة المحلية للمدينة وبعدها قُبل في جامعة علي گر مسلم بمدينةبلندشهر.

عندما ينتخب الله عبداً من عباده لعملٍ ما فإنه سبحانه وتعالىيُنظم برنامج تربيته، وهذا ما كان مع قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه). ففيأثناء تواجده في علي گر مال نحو الدرويشية. حيث كان يقضي معظم أوقاته في حجرة صغيرةبمقبرة مولانا كابلي، ويذهب لهناك منذ الصباح الباكر حتى وقتٍ متأخرٍ من الليل. تلككانت المرحلة الأولى من تربيته أما المرحلة الثانية فقد بدأت برعاية جده لأمه باباتاج الدين ناگبوري له في ناگبور لمدة تسع سنين. بعد تقسيم شبه القارة الهندية انتقللـكراتشي حيث حظي بمنصب محرر مساعد في الـ اردو دان (Daily Urdu Dawn).

سنةألف وتسعمائة وستة وخمسين ميلادية (1956م) طلب قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه) البيعة من قطب الإرشاد حضرة أبو الفيض قلندر علي السهروردي شيخ السلسلة السهروردية (رحمة الله عليه) الذي طلب منه بدوره الحضور إليه في الساعة الثالثة من فجر اليومالتالي. كان يوماً هادئاً شديد البرودة، في الساعة الثانية وصل قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه) لـگـراند هوتل (Grand Hotel) الكائن بطريق ميكلود (Macleod Road) في كراتشي وجلس على عتبات الدرج. عند الثالثة تماماً فتح الشيخ السهروردي (رحمةالله عليه) الباب وناداه، ثم أجلسه أمامه ونفخ على جبهته ثلاثاً. مع النفخة الأولىانكشف¬ له عالم الأرواح، ومع الثانية عالم الملكوت والجبروت أما مع الثالثة فقد لمحالعرش المعلى. خلال ثلاثة أسابيع نقل حضرة أبو الفيض قلندر علي السهروردي (رحمةالله عليه) إلى قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه) تعليمات قطب الإرشاد ووهبهالخلافة. بعد ذلك تولت روح الشيخ نجم الدين كبرى (رحمة الله عليه) تعليمه الروحانيبالطريقة الأويسية إلى أن وصل إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي تولى بنفسهتعليمه العلم اللدني، وبعظمته قدمه أمام المولى عز وجل. وهو سبحانه وتعالى علمهأسراره ورموزه جل وعلا. وفي كتاب (تذكرة قلندر بابا أولياء) (للمؤلف خواجة شمسالدين عظيمي) تفصيل وذكر لأرواح الأنبياء والأولياء الطيبة التي فاضت عليه العلومبالطريقة الأويسية (الروحية).

في السابع والعشرين من كانون الثاني عام تسعةوسبعين تسعمائة وألف للميلاد(يناير1979م) تم وصال قلندر بابا أولياء (رحمة اللهعليه) ؛ ولجعل فيضه عام ورّثت السلسلة العظيمية الكتب الثلاثة التالية : كنزالأسرار والرموز (لوح وقلم). بحر العلم والعرفان (رباعيات قلندر بابا أولياء). (تذكرة تاج الدين بابا)كتابٌ يشتمل على كشف وكرامات وتوجيهات علوم ما وراءالطبيعة.

كراماته

حامل العلم اللدني، العارف بأسرار الكن فيكون،المرشد الكريم، أبدال حق قلندر بابا أولياء (رحمة الله عليه) كان صاحب كشف وكراماتإلا أنه في طبيعته كان في غاية الحذر يتفادى تأديتها. وبرغم سلوكه الحذر فإن العديدمن الكرامات وقعت على يديه.(مايلي وفقاً لما رواه مريده خانواده السلسلة العظيميةخواجة شمس الدين عظيمي)

مجهول الطفولة

ايوب صابر 08-08-2012 10:42 AM

عبيد بن إبراهيم رحيمي
الطريقة الرحيمية بتونس

تعتبر الطريقة الرحيمية من أحدث الطرق التي ظهرت في هذا العصر على يد العالم الرباني " سيدي عبيد بن إبراهيم رحيمي "

في 05 ديسمبر 1980 وهي طريقة تونسية زيتونية أسست لمفهوم جديد و معاصر لعلم التصوف
عبيد بن إبراهيم رحيمي

ولد أبو عبد الوهاب في 10 ماي 1938 بالافراش من عمادة خنقة الجازية من ولاية القصرين بالوسط الغربي للبلاد التونسية. وما لبثت والدته حتى أن مرضت وتوفيت, فنشأ يتيما وإخوته, تحت رعاية أبيه إبراهيم.
كان تعلم القرآن الكريم وهو يرعى شياهه وعنزاته. ففي غدوَه يكتب لوحته عند المؤدب, ويأخذها معه إلى المرعى, ثم يعود في المساء إلى المؤدب فيستعرضها.
حضر استقبال الزعيم الحبيب بورقيبة وابتهاج الشعب بالاستقلال الداخلي والتام, في حلق الوادي وبباب بنات.
ثم تعلق بمشائخ جامع الزيتونة. الشيخ محمد عباس قاضي الحنفية والمفتي سابقا كان يدرس الرَجال والنَساء. كان يزوره في بيته ويخدمه وتنسم منه حبَ رسول الله (ص)
كما تعلق بالشيخ الجليل محمَد الزغواني ودروسه. وكان الشيَخ يحبه ويقربه وأهداه برنسه. والشيخ حسن الخياري والهادي بالقاضي والشيخ محسن
أحب الصَوفية في السبعينات وسافر إلى المغرب بحثا على أهلها فقيل له ان يلازم ذكر الله وباب الله ثم تعرف على الطريقة المدنية ومحمد المدني كان شيخه أحمد العلاوي المستغانمي ولكنَه ما احس بالارتياح, كذلك كان الحال مع الشاذلية في جبل النَور. فأخذ عن الشيخ محمد زكرياء الكندهلوي صاحب لامع الدراري. ذكر الله عن طريق الرسالة حتى جاء أمر الله.
فتح عليه بهذه المواهب الرباني والإلهامات الحبية في 5 ديسمبر 1980 وأُمر بالبوح والدَعوة إلى الطريقة الرحيمية. فبدا بعشيرته المقربين ومن يتصل بهم من المصلين والذاكرين في طرق مختلفة وأهل الدعوة والتبليغ. فصدَقت طائفة لصدق حجته ونصاعة تاريخه وما يتحلى به من صدق وحبَ للعلم والعلماء وثارت عليه طائفة وهاجمته الخلائق من المشرق إلى المغرب.
تعلَق برسول الله (ص) قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم عدَة مرات والصَحابة الاربعة وعيسى وموسى بعد انتقاله من العلم الظاهر إلى العلم الباطن.
حرص على إرساء تصوَف معاصر متناغم مع ما يشهده العالم من ثورة علمية وتقنية. وما من نبيَ ولا وليَ إلا وأشار له بهذا العلم.
رؤية سيدي عبيد بن إبراهيم رحيمي للتصوف

دعا منذ 5 ديسمبر 1980 إلي السلم والتسامح وحب تونس والذّود عنها بكل الوسائل وحث علي استئصال أورام الفرقة والقطيعة ونبذ الآخر من فقهاء الدّين المتكلمين بالقرآن والحديث الشريف والحلال والحرام أوّلاة, ثم من العامّة النّاس الذّين يتأثرون بظاهر الشريعة. أرادها شريعة سمحاء تسلم المتمسك بها إلي حقيقة لا كدر يشوبه صفاءها كالياسمين نقاوة وعبيرا. قال عليه الصلاة والسلام تركتكم علي المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يحيد عنها إلا هالك. وهناك إشارة من المصطفي صلّي الله عليه وسلم إلي نهار الشريعة وليل الحقيقة. فلكلّ حقّ حقيقة كما ذكر في حالة الصحابي الجليل معاذ بن جبل.

أفاض في الحب الإلهي وكتب القصائد الغراء. أوردنا بعضها : لولا هواك ما عرفت الهواء وسكران من غير كأس ونسيم القرب، مليحة والوردة. جارينا حديث الساعة ونبض العصر بإدراج نظرية الخلق ومنظورنا فيها والإنسانية وما يربطها.كما أوردنا معجزات الأنبياء في إبداعات العلماء المعاصرين وموت إبليس في لحقيقة واللّوح المحفوظ وفي معاني الحروف ثمّ في ولادة الإنسان في الكون وولادة الكون في الإنسان وفي الكفر والإيمان وملامح التّصوف المعاصر...


ملاحظة: قمت بإضافة هذه الطريقة إلى قائمة أهم الطرق الصوفية التي تم استخدامها لهذا البحث لأنها وكما هي موصوفة من احدث الطرق الصوفية وتأسست منذ عام 1980 فقط في تونس، وهو ما يشير الى ان عناصر التأثير ظلت قائمة على الرغم من التقدم التكنولوجي والتقدم المعرفي والتطور على الوعي البشري.

يتيم الام في الطفولة المبكرة.

ايوب صابر 08-08-2012 01:46 PM

كشف يظهر طبيعة طفولة أصحاب الطرق الصوفية:

1- الطريقة القادرية عبد القادر الجيلاني : يتيم الأب وهو صغير
2- الطريقة الرفاعية سعد الدين الجباوي : مجهول الطفولة
3- الطريقة الرفاعية أحمد بن علي الرفاعي: يتيم الاب في سن الـ 7
4- الطريقة الأحمدية أو البدوية أحمد البدوي: يتيم الاب في سن المراهقة
5- الطريقةالأكبرية محيي الدين بن عربي الملقب بالشيخ الأكبر: يتيم الاب قبل سن الـ 20
6- طريقةالسادة آل باعلوي الشيخ محمد بن علي باعلوي : مجهول الطفولة
7- الطريقة الشاذلية الشيخ أبي الحسن الشاذلي :ضرير
8- الطريقة البرهانيةالدسوقية الشيخ إبراهيم الدسوقي : مات ابوه وعمره 23 سنة
9- الطريقة النقشبندية الشيخ محمد بهاء الدين شاه نقشبند : مجهول الطفولة
10- الطريقة العروسية الشيخ أحمد بن عروس: يتيم الاب 3
11- الطريقة العيساوية الشيخ محمد بن عيسى : يتيم في سنوات المراهقة
12- الطريقةالخلوتية الشيخ محمد بن أحمد بن محمد كريم الدين الخلوتي : مجهول الطفولة
13- الطريقة السمانية الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان: مجهول الطفولة
14- الطريقة التيجانية الشيخ أبو العباس أحمد التيجاني: يتيم الاب في سن الـ 16
15- الطريقة الإدريسية الشيخ أحمد بن إدريس الفاسي : يتيم الاب وهو صغير
16- الطريقة المولوية الشيخ جلال الدين الرومي : يتيم الام في سن الـ 16 ومات الاب وهو في سن 24
17- الطريقة الختمية الشيخ محمد عثمان الميرغني الختم : يتيم الام في سن 7 والاب في سن 10
18- الطريقة السنوسية الشيخ محمد بن علي السنوسي : يتيم الاب في 2 سنة والام في 2 سنة
19- الطريقة الكسنزانية الشيخ عبد الكريم شاهالكسنزان: مجهول الطفولة
20- الطريقة العلاوية الشيخ أحمد مصطفى العلاوي: يتيم الاب في سن 17
21- الطريقة الجعفرية الشيخ صالح الجعفري الحسيني إمام الأزهر: مجهول الطفولة
22- الطريقة القادرية البودشيشية سيدي علي بن محمدالملقب بسيدي علي بودشيش : مجهول الطفولة
23- السلسلة العظيمية قلندر بابا أولياء : مجهول الطفولة
24- الطرق الرحيمية عبد الله ابراهيم رحيمي: يتيم في الطفولة المبكرة.

ايوب صابر 08-08-2012 01:47 PM

الأيتام من بين أصحاب الطرق الصوفية:

1- الطريقة القادرية عبد القادر الجيلاني : يتيم الأب وهو صغير
2- الطريقة الرفاعية أحمد بن علي الرفاعي : يتيم الاب في سن الـ 7
3- الطريقة الأحمدية أو البدوية أحمد البدوي : يتيم الاب في سن المراهقة
4- الطريقةالأكبرية محيي الدين بن عربي الملقب بالشيخ الأكبر: يتيم الاب قبل سن الـ 20
5- الطريقة البرهانيةالدسوقية الشيخ إبراهيمالدسوقي : مات ابوه وعمره 23 سنة
6- الطريقة العروسية الشيخ أحمد بن عروس : يتيم الاب 3
7- الطريقة العيساوية الشيخ محمد بن عيسى : يتيم في سنوات المراهقة
8- الطريقة التيجانية الشيخ أبو العباس أحمد التيجاني : يتيم الاب في سن الـ 16
9- الطريقة الإدريسية الشيخ أحمد بن إدريس الفاسي : يتيم الاب وهو صغير
10- الطريقة المولوية الشيخ جلال الدين الرومي : يتيم الام في سن الـ 16 ومات الاب وهو في سن 24
11- الطريقة الختمية الشيخ محمد عثمان الميرغني الختم : يتيم الام في سن 7 والاب في سن 10
12- الطريقة السنوسية الشيخ محمد بن علي السنوسي : يتيم الاب في 2 سنة والام في 2 سنة
13- الطريقة العلاوية الشيخ أحمد مصطفى العلاوي يتيم الاب في سن 17
14- الطرق الرحيمية عبد الله ابراهيم رحيمي : يتيم في الطفولة المبكرة



وعددهم 14 صاحب طريقة.

ايوب صابر 08-08-2012 01:48 PM

أزمات أخرى غير اليتم :


1- الطريقة الشاذلية الشيخ أبي الحسن الشاذلي: ضرير


وعددهم 1

ايوب صابر 08-08-2012 01:49 PM

قائمة بأسماء أصحاب الطرق الصوفية مجهولين الطفولة:

1- الطريقة الرفاعية سعد الدين الجباوي : مجهول الطفولة
2- طريقةالسادة آل باعلوي الشيخ محمد بن علي باعلوي : مجهول الطفولة
3- الطريقة النقشبندية الشيخ محمد بهاء الدين شاه نقشبند مجهول الطفولة
4- الطريقةالخلوتية الشيخ محمد بن أحمد بن محمد كريم الدين الخلوتي: مجهول الطفولة
5- الطريقة السمانية الشيخ محمد بن عبد الكريم السمان: مجهول الطفولة
6- الطريقة الكسنزانية الشيخ عبد الكريم شاهالكسنزان: مجهول الطفولة
7- الطريقة الجعفرية الشيخ صالح الجعفري الحسيني إمام الأزهر: مجهول الطفولة
8- الطريقة القادرية البودشيشية سيدي علي بن محمدالملقب بسيدي علي بودشيش: مجهول الطفولة
9- السلسلة العظيمية قلندر بابا أولياء : مجهول الطفولة.

وعددهم 9 .

ايوب صابر 08-08-2012 01:51 PM

النسب المئوية لنتائج الدراسة لعينة "اصحاب اشهر الطرق الصوفية":

- عدد أصحاب الطرق الصوفية المشمولين في الدراسة 24 وتشمل الدراسة أشهر الطرق الصوفية + احدث الطرق.
- عدد الأيتام من بين أصحاب الطرق : 14 وهو ما يعادل = 58.3%
- عدد من هو مصاب بإعاقة جسدية : 1 ضرير وهو ما يعادل= 4.2%.
- عدد مجهولين الطفولة: 9 وهو ما يعادل = 37.5 %

- نسبة عدد الأيتام + المصاب بإعاقة جسدية = 62.5%
- نسبة عدد الأيتام + مجهولين الطفولة = 95.8%

- نسبة عدد الأيتام + إعاقة جسدية+ مجهول الطفولة = 100%.

انتظرو لطفا تحليل البيانات الاحصائية والاستنتاجات المرتبطة معها.

ايوب صابر 08-10-2012 02:41 PM

- استنتاجات تقوم على ملاحظة اثر اليتم في الشخصية- هل تولد الحياة من رحم الموت:

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512&page=109


- استنتاجات الدراسة حول العلاقة بين اليتم والاداء الخالد في العينة الدراسية "الخالدون المائة كتاب مايكل هارت "

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=20&page=27


- انتظرو لطفا تحليل البيانات الاحصائية والاستنتاجات المرتبطة معها من واقع الدراسة على عينة ".

ايوب صابر 08-22-2012 10:51 PM

القديسون واليتم على الرابط التالي :

http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9410

ايوب صابر 10-11-2012 04:33 PM

نتائج الدراسة البحثية الإحصائية حول عينة" أصحاب أشهر الطرق الصوفية".

بهدف تقديم مزيد من الأدلة الإحصائية حول صحة "نظريي في تفسير الطاقة الإبداعية" والتي تقول بأن هناك علاقة بين اليتم والإبداع في أعلى حالاته، وفي كافة المجالات أجريت هذه الدراسة الجديدة حول عينة جديدة تشتمل على أسماء 24 من أصحاب الطرق الصوفية الذين اشتهرت مدارسهم وطرقهم وأصبح لهم أتباع لأجيال لاحقة ومنهم ما يزال لهم أتباع كثر .

ونجد في هذه الدراسة بأن نسبة الأيتام لدى عينة " أصحاب أشهر الطرق الصفية" وصلت إلى 58.3% . أما عدد مجهولي الطفولة من بين أفراد العينة فقد بلغ 9 أي بنسبة 37.5% وهي نسبة مرتفعة بشكل كبير مما يفتح يقوي الاحتمال بأن يكون النسبة العظمى من بين أفراد المجموعة من الأيتام. اما عدد المصابين بإعاقة جسدية وهي تحديدا هنا العمى فهو 1 وبنسبة 4.2%.

ولا شك أن نسبة الايتام من بين افراد العينة والبالغة 58.3 % هي نسبة مرتفعة واعلى من تلك في باقي الدراسات وهي حتما تتعدى عامل الصدفة، مما يؤكد من جديد على وجود علاقة سببية بين الانجازات العظيمة وهنا القدرة على تأسيس مدرسة وطريقة صوفية خاصة من ناحية، وبين اليتم من الناحية الأخرى، واستحالة أن تكون هذهالنسبة المرتفعة (58.3%) مجرد صدفة خاصة انها تكررت في الدراسات السابقة بنسبة قريبة أيضا.

ولا بد من التذكير بأن هذه العينة محايدة أيضا لأنها وضعت من قبل جهة محايدة،كما أنها وضعت على أساس ما سجله التاريخ حول هؤلاء الأشخاص، ولم يكن لأحداث الطفولة لهؤلاء الشخصيات وتحديدا يتمهم أو ظروف حياتهم أي وزن في الاختيار، وإنماانصب التركيز على أنهم أصحاب طريقة صوفية مشهورة، وحتما لم يكن لليتم في هذه المرة أيضا أي أهمية فيجعل هؤلاء الأشخاص يدخلون قائمة "أصحاب أشهر الطرق الصوفية" المنشورة على الانترنت كما في الرابط.

ونجد أن نسبة مجهولي الطفولة من بين أفراد العينة مرتفعة مما يزيد من احتمال أن تكون نسبة الأيتام من بين أفراد العينة اكبر بكثير إذا ما أضفنا لهم مجهولي الطفولة. والأرجح أن مجهولي الطفولة أيتام أيضا بل أن عدم وجود معلومات عن طفولتهم يرجح كارثية الطفولة التي عاشوها.

ويلاحظ أن احد أصحاب هذه المدارس المشهورين جاء من بين المأزومين كونه كفيف وتشكل نسبة المأزومين عدن هذه العينة 4.2% . بينما لا يوجد من بينهم من عاش في ظل والديه.

وكما جرى في الدراسات السابقة قمت هنا أيضا بالبحثفي سيرة حياة اصحاب اشهر الطرق الصوفية المشمولين في عينة البحث هذهمن خلال وسائل البحث الالكترونية المعروفة وعلىرأسها أداة البحث وكيبيديا، وذلك لمعرفة:-
- ما طبيعة الطفولة التي عاشها أفراد هذه العينة؟
- وهل مروا بتجربة اليتم في طفولتهم، وحتى سن الحادي والعشرين؟
- أم أنهم مروا بتجارب أخرىصادمة مثل اليتم الاجتماعي بأشكاله المتعددة؟
- أم أنهم مروا بأي نوع من الأزمات ذاتالأثر المؤلم والصادم؟

وكما حدث في الدراسات السابقة بنيت هذهالدراسة على عينة " اصحاب اشهر الطرق الصوفية " على افتراض انه لا بد بأن أغلبيتهمقد ذاقوا مرارة اليتم، وإن لم يكونوا أيتام فعلا فلا بد أنهم مروا بتجارب مزلزلة، وصادمة،ترقى في أثرها إلى ما يحدثه اليتم من صدمة وألم وبؤس وشقاء الخ في نفس اليتيم. وتحديدا على دماغه.

وعليه أخضعت هذه العينة والمكونة من 24 شخص ، للبحث والتمحيص، وذلك بهدفتأكيد أو نفي العلاقة بين اليتم أو العوامل الصادمة الأخرى من ناحية وبين الانجازات البارزة والمدوية في مجال القيادة العسكرية والتي أهلتهم لدخول القائمة المذكورة.

وبعد أن تمت دراسة طفولة أفراد العينة تحت البحث تبين مايلي:
- عددأفراد العينة التي تم إخضاعها للدراسة 24 شخص أصبحوا من بين أصحاب أشهر الطرق الصوفية وذلك حسب القائمة الواردة في موقع الدراسة.

- اتضحأن نسبة 58.3% من بين أفراد العينة المذكورة ذاقوا مرارة اليتم، وان ظروف يتمهم مسجلة ضمنسيرهم الذاتية المنشورة في مواقع البحث الالكتروني .

- كما اتضح أن نسبة الذين عاشوا حياة أزمة من بين أفراد العينة هي 4.2% (بسبب العمى).
- أمانسبة مجهولين الطفولة ( أي انه لم يتوفر معلومات عنهم تحسم طبيعة الظروف التي عاشوافيها ولا يعرف متى والديهم)، فقد شكلت نسبة عالية وبواقع 37.5% من بين أفراد العينة، وهو ما يرفع نسبة الاحتمال أن يكونوا قد ذاقوا مرارة اليتم.

وعليه فأن هذه النسبة تشير وبما لا يدع مجالا للشك :
- أنهناك علاقة بين اليتم والانجازات المهولة والمتمثلة هنا في خلق اصحاب اشهر الطرق الصوفية .
- أكدتهذه الدراسة على ما توصلت إليه الدراسات السابقة بأن اليتم عنصر حاسم في صناعة أئمة الصوفية ، وبنسبة قريبة من تلك التي ظهرت عند العينات الدراسية الأخرى .

- أما نسبة مجهولين الطفولة فقد جاءت في المرتبة الثانية من حيث النسبة ( 37.5% )، وهو ما يفتح المجال للاعتقاد بأن أفراد هذه المجموعة ( مجهولين الطفولة) قد ذاقوا مرارة اليتم في الطفولة وربما أن العزوف عن تدوين هذه الحقيقة سببه في الواقع مأساوية تلك الظروف مما دفع المؤرخين للتركيز على الانجازات العظيمة للأفراد الواقعين ضمن هذه الفئة ( مجهولين الطفولة) بدلا من ذكر يتمهم أو الأحداث المأسوية التي ربما مروا بها وعلى اعتبار أن ذلك أمر يعيبهم .

يتبع،،،

ايوب صابر 10-17-2012 04:14 PM

الاستنتاجات النهائية القائمةعلى دراسة عينة "اصحاب اشهر الطرق الصوفية عبرا لتاريخ" حسب القائمة المنشورة على الانترنت وتظهر في بداية البحث:

- تبين أن كارثة اليتم تعتبرالعامل المشترك الأعظم لدى أفراد "قائمة اصحاب أشهر الطرق الصوفية " وبنسبة 58.3%، يليها مجهولي الطفولة وبنسبة 37.5% ، ثم يليها الذين عاشوا حياة أزمة وبنسبة 4.2 %، وسبب الأزمة هنا (فقدان البصر).

- يلاحظ ارتفاع نسبة مجهولي الطفولة من بين قائمة أعظم الناس ( 37.5%) ، وفي ذلك ما يشير إلى احتمال أن يكونوا قد جاءوا من بين الأيتام، مما يرفع النسبة الإجمالية للذين دفعتهم مصيبة اليتم إلى تحقيق هذا الانجاز والذي يتمثل في تأسيس طريقة صوفية من بين أفراد القائمة التي أخضعت للدراسة إلى 95.8%.

- يبدو أن اليتم ليس العامل الوحيد في صناعة القدرة عند شيوخ الصوفية حيث يبدو أن اليتم كان يتبعه أو ينتج عنه ألم ومعاناة وحزنوأزمات متلاحقة على اختلاف أشكالها وأسبابها وأنواعها مما يزيد من نسبة الطاقة المتدفقة في الدماغ وهو ما يفسر امتلاك شيوخ الصوفية قدرات في حدها الأقصى، والتي تتمثل في امتلاك قدرات خارقة يطلق عليها البعض مسميات مثل ( كرامات، قدرة على الكشف، الطيران، والفراسة ).

- يمكن وصفحياة كل واحد من بين شيوخ أصحاب الطرق الصوفية على أنها "كارثية"، ويبدو أن صدمة اليتم كانت مهولة إلى حد أنها تركت أثرا نفسيا هائلا انعكس في ارتداء بعضهم اللثام، وعزلتهم، وخلوتهم، وانقطاعهم عن الطعام لمدة طويلة، واحمرار العينين، والنظر إلى السماء لفترات طويلة، وهي كلها تصرفات تشير إلى أعراض أزمة نفسية مستحكمة وحادة.

- لا بد أن يكون مجهولي الطفولة من هذه المجموعة ( أصحاب الطرق الصوفية) لا بد أنهم جاءوا من بين ألايتام، فامتلاك القدرات التي يقال أن شيوخ الصوفية يمتلكونها مؤشر إلى ارتفاع نسبة الطاقة البوزيترونية في حدها الأقصى وفي ذلك ما يشير إلى أنهم جاءوا من بين الأيتام حتما، ا وان حياتهم كانت حياة بؤس وشقاء في حده الاعلى.

- واضح أنهم كلهم تلقوا تعليم ديني متزمت ومكثف في الطفولة.

- يتضح أن المآسي كانت متكررة ومتعددة لدى بعض أصحاب الطرق الصوفية مثل فقد الأم والأب معا ( لطيم ) وأحيانا فقد الأقارب أيضا...وذلك يعني صدمات متكررة واثر نفسي أعظم.

- يتضح هنا انه كلما زادت حدة اليتم والبؤس والمآسي وكان ذلك مصحوبا بالتعليم الديني المتزمت كلما أصحبت إمكانية ولادة وبروز شيخ متصوف قادر على تأسيس طريقته الخاصة اكبر.

- بقاء هذه الطرق لسنوات طويلة لاحقة مؤشر على وفرة الطاقة البوزيترونية في دماغ صاحب الطريقة وكرزميتة وهو ما انعكس على قدرته توليد طريقة صوفية ذات اثر ووقع خالد على شاكلة الشعراء الأيتام مثل المتنبي.

- التعمق في دراسة ظروف نشأة أصحاب الطرق الصوفية وملاحظة واتضاح أن أغلبيتهم جاءوا من بين الأيتام وعاشوا حياة بؤس وشقاء في أعلى حالات البؤس والألم يفسر امتلاكهم لقدرات خارقة لان هذه القدرات مؤشر إلى وفرة الطاقة البوزيترونية في الدماغ.

- لا شك أن الطقوس التي يمارسها أصحاب الطرق الصوفية من عزلة وخلوة وانقطاع عن الناس وصمت وتأمل وانقطاع عن الطعام تلعب دورا مهما في زيادة نسبة الطاقة البوزيترونية وبالتالي بروز قدراتهم الخارقة.

- لا شك أن هذه القدرات الخارقة هي مظاهر لوجود القوة البوزيترونية اللامحدودة في الذهن وهو ما يشير إلى أن هذه القدرات ناتجة عن نشاط ذهني خارق وان الحلول والاتحاد وما إلى ذلك من مسميات إنما هي أساطير ناتجة عن الاندهاش الذي يحصل كنتيجة لبروز هذه الطاقة وما يمكن أن تتحول إليه من قدرات خارقة.

- في الغالب تلعب الثقافة الدينية دورا مهما في حفظ اتزان من يصاب بمثل تلك الأحداث المأساوية مثل اليتم وما يصاحبه من الم وحزن الخ، ولو غابت الثقافة الدينية عن الأشخاص الذين يمرون بمثل تلك الأحداث لربما برزت الحاجة لعلاج نفسي.

- الاحتمال بأن يمتلك الشخص الذي يمر بظروف نشأة مشابهه لظروف نشأة أصحاب الطرق الصوفية ، قدرات خارقة وارد جدا ، ولكن هناك احتمال أن يصاب بعضهم بانعكاسات نفسية أيضا مثل الهذيان والذهان والكآبة وما إلى ذلك من أمراض نفسية، عندها قد يتخيل اي شيء ويهذي باي شيء.

- بعض مظاهر القوة والقدرات الخارقة التي يدعيها من مر بظروف مشابهه لما هو مذكور أعلاه قد تكون مجرد هذيان، تتسبب فيه صدمة اليتم.

- لا شك أن أصحاب الطرق الصوفية، موضوع هذه الدراسة ، يشتركون مع أفراد العينات الأخرى التي سبق أن تمت دراستها لنفس الغايات، في امتلاك نسبة عالية من النشاط الذهني وهو ما يشير إلى مستوى عالي من الطاقة البوزيترونية وهم حتما يمتلكون مثلهم أسباب القدرة الخارقة، لكن أصحاب الطرق الصوفية يمتازون عنهم لأنهم تمكنوا من تطوير وسائل لزيادة الطاقة البوزيترونية وتتمثل هذه الوسائل بالطقوس الصوفية، لكن ذلك لا يبرر ادعائهم بأنهم يمتلكون قوى من خارج انفسهم، فكيف لو عملت عقولهم بقوة اعظم.

- القدرات الخارقة لدى اصحاب الطرق الصوفية تؤكد بأن الطاقة البوزيترونية التي يمكن ان يرتفع منسوبها في الدماغ الى مستويات عالية جدا، هي في الواقع طاقة لا محدودة ولا نهائية، واننا لو تمكنا من امتلاك اساليب وطقوس مناسبة لاستثمار تلك الطاقات وزيادة نشاط الدماغ لحصلنا على نتائج اعجازية ، مذهلة، ويصعب تفسيرها.

انتهى،،،

-أرحب بتعليقاتكم لطفا..


الساعة الآن 07:02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team