منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الشعر العمودي (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   القصيدة الجماعية (مَديحُ المُصْطَفى) (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=8894)

عبد السلام بركات زريق 05-15-2012 05:59 AM

القصيدة الجماعية (مَديحُ المُصْطَفى)
 
القصيدة الجماعية (مَديحُ المُصْطَفى)



السلام عليكم
أخوتي الكرام
لنذكر سيِّدَ الخلق محمداً صلى الله عليه وسلم
وكم في سيرته العطرة وسيرة آله وصحبه
وأزواجه وأتباعه من العظات والمواقف
التي يطيب ذكرها .
بابٌ واسعٌ نبدؤه مع بحرٍ واسعٍ هو البحر الوافر
ونقول




بسم الله الرحمن الرحيم



سَموتَ ، فكمْ يتوقُ لكَ العلاءُ ... عَظُمتَ ، فلا يُدانيكَ الثناءُ
ومنْ يُثني ! أبعدَ مديحِ ربِّي ..... يُقارِبُ فَضلَهُ طينٌ وماءُ ؟
أبا الزهراءِ تعجزُني حروفي ...... ولكنَّ الشَّفاعةَ لي رجاءُ
فإنْ قصَّرتُ في قولي فَعُذري ....... بأنِّي صادقُ منِّي الولاءُ
صلاةَ اللهِ نذكرُ كلَّ حينٍ ............ سما ذِكرٌ تُرجِّعُهُ السماءُ







عبد الغفار الدروبي الحفيد 05-15-2012 06:56 AM

يـقول الله جـاءكمو رسـول ... يــعــز عــلـيـه أمــتـه تــسـاءُ
يـعز عـليه مـا عـنت تـجلى ... حــريــص وهو دونكمو وجـــاءُ
بـمـن قـد آمـنوا رؤفٌ رحـيمٌ ... وبـالـخلق الـعـظيم لـه لـواءُ
يباري الريح جودا مرسلات ... فيهطل من سحائبه العطاءُ
عـفوت عن المناوين اقتدارا ... لــهـذا الـعـفـو بـيـنهمو نـثـاءُ

عبده فايز الزبيدي 05-15-2012 06:29 PM

حب صادق لقلب طاهر
أهدانا هذا المتصفح المشرق بأنوار ذكر المصطفى صلى الله عليه وسلم
و إن شاء نشارك معكم أحبتي.

أمل محمد 05-15-2012 06:52 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اللهمّ صلّ وسلّم على رسولك الكريم خير الخلق أجمعين ..

متصفّحٌ مُباركٌ ومتميّز ..

بوركَ الفِكر النيّر ~ أ. عبد السلام

ولكَ ولـ جميع الشعراء أجمل تقدير ~

وفاء بنت عبد الله 05-16-2012 12:01 AM

رسول الله ما أحلى القوافي
بك انتعشت وكلّلها البهاءُ
وخلّلها العبير وفاح منها
وطاب على جداولها البقاءُ
وزال الهمّ عن قلب تمنى
بأن يلقاك يوماً يانقاءُ
نسى في ذكرك الدنيا وأضحى
يؤرجحهُ الحنين كما يشاءُ

نبيل أحمد زيدان 05-16-2012 12:54 AM

أضأت الكون من وحي الإله = نزعت العتم فانكشف الغطاء
وصار سبيلنا لله نورا = من الإيمان زينه الوفاء
وكنت الصدق فاحتار الأعادي = وكنت الحب فانثال الصفاء
ولي فيما أراه اليوم وصلا = فهل للروح إن هامت لقاء

فيصل أحمد الجعمي 05-16-2012 12:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الغفار الدروبي الحفيد (المشاركة 117662)
يـقول الله جـاءكمو رسـول ... يــعــز عــلـيـه أمــتـه تــسـاءُ
يـعز عـليه مـا عـنت تـجلى ... حــريــص وهو دونكمو وجـــاءُ
بـمـن قـد آمـنوا رؤفٌ رحـيمٌ ... وبـالـخلق الـعـظيم لـه لـواءُ
يباري الريح جودا مرسلات ... فيهطل من سحائبه العطاءُ
عـفوت عن المناوين اقتدارا ... لــهـذا الـعـفـو بـيـنهمو نـثـاءُ

السلام عليكم أستاذي عبدالغفار الدروبي
تفوح من شعرك عبقرية التصويروجمال التذوق إلا أنني ياسيدي أشكلت عندقراءتي للبيت الثالث وزنا وثقل علي النطق إذا تكرمت توضيحا ولك شكري
بمن قدآمنوا بر رحيم
وبالخلق العظيم له لواء

عبد الغفار الدروبي الحفيد 05-16-2012 01:09 AM

شكر الله لكم يا أخي الحبيب فيصل، بالرغم من صحة الوزن عند قولك بمن قد آمنوا بر رحيم، لكنني أنا أستقي قوله تعالى بالمؤمنين رؤوف رحيم، وكلمة رؤوف، يصح فيها لغة وجهان الأول المشهور على وزن فعول، والثاني: رؤف على وزن فَعُل بفتح الفاء وضم العين، وكلاهما قراءتان عشريتان متواترتان، قال ابن الجزري: "وصحبة حما رؤف فاقصر"، فالقصر قراءة الجمهور وهم: شعبة وحمزة والكسائي وخلف العاشر وأبي عمرو ويعقوب، والباقون من العشرة يقرؤون بالمد، وهم نافع والمكي وأبو جعفر والشامي وحفص، إذن القصر لغة فصيحة، وقراءة متواترة، والبيت لا ثقل فيه بقولنا رؤف، ويوازي معنى ما أردته من كتاب الله.
أخيرا أشكر إطراءك لي وتواضعك الجم وأدبك الرفيع الذي علمني معنى الخلق الحسن.
شكر الله لكم.

عبد السلام بركات زريق 05-16-2012 01:20 AM

السلام عليكم
اللهم صلِّ على سيدنا محمد
كلما ذكره الذاكرون
الأخوة الكرام
عبد الغفار الدروبي الحفيد
عبده فايز الزبيدي
أمل محمد
وفاء بنت عبد الله
نبيل أحمد زيدان
فيصل أحمد الجعمي
عبد السلام بركات زريق
أشكر تواجدكم
تقديري

عبد السلام بركات زريق 05-16-2012 02:35 AM

تفرَّدَ بالجمالِ وبالعطايا ............. كما تحنوعلى الدُّنيا ذُكاءُ
أبا بكرٍ وصُحْبتُه كرامٌ ............ نجومٌ دَرْبُ ساريها اهتداءُ
وأكرمُ صاحبٍ في الغارِ لمَّا ......... يقولُ لهُ ليَ الكافيْ كِفاءُ
يُصَدِّقهُ بأمرٍ حارَ فيهِ ............. ذوو الأفهامِ وانْقطَعَ الذَّكاءُ
سموتَ لعرشِ ربِّي ذاتَ ليلٍ !.. وخَلفكَ في الصَّلاةِ الأنبياءُ ؟

فيصل أحمد الجعمي 05-16-2012 04:26 AM

أطل على الدنا بلسان صدق =
‏ وشعشع عند مقدمه الضياء

أتى والأرض تثخن بالرزايا =
فولى ذاهبا عنها البلاء

وأشرق في جبين الدهر صبح =
ومن أنواره دب الشفاء

صلاة الله ياطه مرارا =
نرددها وكم يحلو الدعاء

عبد الغفار الدروبي الحفيد 05-16-2012 05:46 AM

دلائــــل قــبـل مـبـعـثه تــوالـت ... ويـقـفـوه إلـــى الـدنـيـا ســنـاءُ
فــآدم قــد تـراءى الـساق نـورا ... من اسمٍ في السماء له ضواءُ
ومـوسـى كــان أنـبـأنا رســولا ... عـلـى الـمـولى تـوكـله اكـتفاءُ
وعـيـسى قــال فـارقليط يـأتي ... يـواكـبه مــن الأعـلى اصـطفاءُ
تـسـمـعها مـــن الأنـــواء جـــن ... وكـــهــان بـسـجـعـهـمو وَمَــــاءُ

نبيل أحمد زيدان 05-16-2012 04:19 PM

على عتبات شامٍ قد تجلى = وراهبها رأى نورا يضاء
بحيرة أرسل السر احتمالا = وظلُّ الغيم إذ غشى رداء
فسارع خطوه حتى تأنى = وناداه فما عزَّ النداء
وأدرك روعة التكوين فيه = فوالاه وما كُتم الولاء

عبد الغفار الدروبي الحفيد 05-16-2012 08:04 PM

وكنت الصدق فاحتار الأعادي = وكنت الحب فانثال الصفاء
بيت بقصيدة يا أستاذ نبيل

عبد الغفار الدروبي الحفيد 05-17-2012 06:09 AM

راجعني أخ كريم في البيت الأخير معترضا على الكلمة وطالبا الدليل فقلت له:
يا أخي الكريم حتى لو راجعتني فما أنا لي طويلب علم ما نازعه أحد إلا غلبه ذلك الأحد، وكل يؤخذ من كلامه ويرد إلا صاحب هذا المقام، ومن ساعة ما تكلمت في الموضوع سبرت كثيرا من المراجع حتى وجدت رواية في دلائل النبوة للبيهقي وإسنادها على أقل تقدير ليس بالضعيف ويؤخذ به في مثل هذه الأمور، في خبر طويل وفيه: فَوَلَدَتْ آمِنَةُ رَسُولَ اللَّهِ فَكَانَ فِي حِجْرِ جَدِّهِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَاسْتَرْضَعَتْهُ امْرَأَةٌ مِنْ بَنِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ، فَنَزَلَتْ بِهِ أُمُّهُ الَّتِي تُرْضِعُهُ سُوقَ عُكَاظَ، فَرَآهُ كَاهِنٌ مِنَ الْكُهَّانِ، فَقَالَ: يَا أَهْلَ عُكَاظَ، اقْتُلُوا هَذَا الْغُلامَ، فَإِنَّ لَهُ مُلْكًا، فَزَاغَتْ بِهِ أُمُّهُ الَّتِي تُرْضِعُهُ، فَأَنْجَاهُ اللَّهُ تَعَالَى، ثُمَّ شَبَّ عِنْدَهَا، حَتَّى إِذَا سَعَى وَأُخْتُهُ مِنَ الرَّضَاعَةِ تَحْضِنُهُ، جَاءَتْ أُخْتُهُ مِنْ أُمِّهِ الَّتِي تُرْضِعُهُ، فَقَالَتْ: أَيْ أُمَّتَاهُ، إِنِّي رَأَيْتُ رَهْطًا أَخَذُوا أَخِي الْقُرَشِيَّ آنِفًا، فَشَقُّوا بَطْنَهُ، فَقَامَتْ أُمُّهُ الَّتِي تُرْضِعُهُ فَزِعَةً حَتَّى تَأْتِيَهُ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ مُنْتَقِعٌ لَوْنُهُ، لا تَرَى عِنْدَهُ أَحَدًا، فَارْتَحَلَتْ بِهِ حَتَّى أَقْدَمَتْهُ عَلَى أُمِّهِ، فَقَالَتْ لَهَا: اقْبِضِي عَنِّي ابْنَكِ، فَإِنِّي قَدْ خَشِيتُ عَلَيْهِ، فَقَالَتْ أُمُّهُ: لا وَاللَّهِ، مَا بِابْنِي مَا تَخَافِينَ، لَقَدْ رَأَيْتُ وَهُوَ فِي بَطْنِي أَنَّهُ خَرَجَ مُعْتَمِدًا عَلَى يَدَيْهِ، رَافِعًا رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَافْتَصَلَتْهُ أُمُّهُ وَجَدُّهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ، ثُمَّ تُوُفِّيَتْ أُمُّهُ، وفي مصنف عبد الرزاق، ورواية في دلائل النبوة لأبي نعيم على ضعف فيها، أما كلمة جلاء فلا ضير فيها بعد شهادات الأنبياء ولا سيما وقد جاء ذلك في أخبار كثيرة، وإن كان الاعتراض على الكلمة فذلك أمر هين نغيرها بكلمة وماءُ، وهي في الحقيقة أفضل، فنقول: وكهان بسجعهمو وَمَاءُ، أي إشارة، شكرا لك لأنك سمحت لي أن أتعلم من أدبك وروعتك وفضلك.

عبد السلام بركات زريق 05-18-2012 02:09 AM

محمدُ يا رسولَ الله فجراً ........... أتيتَ فبدد الحَلَكَ الضِّياءُ
وكانوا يجأرون إلى يغوثٍ .......... فعادَ لهمْ إلى اللهِ الدُّعاءُ
ورانَ على القلوبِ هَوى سُواعٍ ... صخورٌ قلْبُ عابدِها هواءُ
أتيتَ لفطرةِ الإنسانِ تَجلو ........... يخلِّصُها إلى اللهِ الولاءُ
فكانوا خيرَ من أصفاهُ ربِّي ...... بصفوةِ خَلقِهِ للكونِ جاؤوا

عبد الغفار الدروبي الحفيد 05-19-2012 12:55 AM


وضـاءت بـالجنين قـصورُ بصرى ... تــراءاهـا الـحـجونُ كــذا حــراءُ
وهــلَّ إلــى الـوجود بـلا مـثيل ... عـيـونُ الـطفلِ تـرقبها الـسماءُ
وكــهــانٌ أرادوا الــشـرَ لــكـن ... خـفـيُّ الـلـطف لـلطفل الـخباءُ
على كره حليمةُ سوف ترضى ... بــأحــمـدَ إذ تــأبَّـتـه الــنـسـاء
أبـيْـن الـطـفلَ مــن يـتْم وفـقر ... وقــلُـن الـيـتْمُ مــا فـيـه غَـنـاءُ
فـأغـنـاها الـيـتيمُ مــن افـتـقار ... وكــان لـهـا مــن الـيتْم الـرخاءُ

عبد السلام بركات زريق 05-19-2012 01:36 AM

فـأغـنـاها الـيـتيمُ مــن افـتـقار ... وكــان لـهـا مــن الـيتْم الـرخاءُ

السلام عليك
رائعٌ أستاذي هذا البيت
وإضاءةٌ طيبةٌ على سيرة سيد المرسلين
في مشاركتك
محبتي

عبد الغفار الدروبي الحفيد 05-19-2012 04:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 118420)
فـأغـنـاها الـيـتيمُ مــن افـتـقار ... وكــان لـهـا مــن الـيتْم الـرخاءُ

السلام عليك
رائعٌ أستاذي هذا البيت
وإضاءةٌ طيبةٌ على سيرة سيد المرسلين
في مشاركتك
محبتي

هذه نظرات الصالحين بعد فضل الله يا أخي الحبيب، وشكر الله لك إطراء ومحبة يفوقان ما أستحق

نبيل أحمد زيدان 05-20-2012 02:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الغفار الدروبي الحفيد (المشاركة 117907)
وكنت الصدق فاحتار الأعادي = وكنت الحب فانثال الصفاء
بيت بقصيدة يا أستاذ نبيل

الأخ الفاضل عبد الغفار الدروبي الموقر
أكرمتني أخي أكرمك الله
دمت بخير

عبد الغفار الدروبي الحفيد 05-21-2012 04:12 AM

رضـيت الـثدي لـم تأخذ سواه ... فــثــدي واحـــد فــيـه كــفـاء
حنوت على الرضيع وذاك عدل ... لــعــمـر الله جــلـلـك الــنـقـاء
وجـبـريل يـشـق الـصـدر أمـرا ... مــن الـقـيوم والـشـق افـتلاءُ
فــطـهـره مــــن الأردان مــنـا ... ووالــتــه الـعـنـايـة والــعـطـاء
تـخاف الأخـت مـن هول عليه ... فــلا تـخشي فـذلكم الـشفاء

عبد السلام بركات زريق 05-23-2012 03:07 AM

على الدنيا أتيتَ فكنتَ درباً ... لمن ضَلُّوا ، ونبراساً أضاؤوا
فيهديْ أن يلوذَ بكَ الحَيارى .... ويرويْ أن يفيءَ لكَ الظِّماءُ
أخاتمَ أنبياء الله هدياً ................... وأقربهمْ إذا لله فاؤوا
شفاعتكَ الرجاءُ إذا عُرِضْنا ............. بيومٍ تتَّقيهِ الأولياءُ
وقلتَ أنا لها عبدٌ نبيٌّ .............. وحوضيْ لا تكدِّره الدِّلاءُ
لكمْ يا أمتي غادرتُ مُلكاً ............. بدنيا واحتواها الأنبياءُ

عبد السلام بركات زريق 05-23-2012 05:21 AM

السلام عليكم
أخوتي سأعود غداً
إن كان لي من غد
لأجمع ما كتب الأخوة في
مشاركة واحدة
أسألكم الدعاء
محبتي

عبد السلام بركات زريق 05-23-2012 07:30 AM

السلام عليكم

الأخوة المشاركون ببهاء حروفهم


عبد الغفار الدروبي الحفيد
وفاء بنت عبد الله
نبيل أحمد زيدان
فيصل أحمد الجعمي
عبد السلام بركات زريق


الذين عبروا بأريج أنفاسهم

عبده فايز الزبيدي
أمل محمد

والقصيدة


سَموتَ ، فكمْ يتوقُ لكَ العلاءُ ... عَظُمتَ ، فلا يُدانيكَ الثناءُ
ومنْ يُثني ! أبعدَ مديحِ ربِّي ..... يُقارِبُ فَضلَهُ طينٌ وماءُ ؟
أبا الزهراءِ تعجزُني حروفي ...... ولكنَّ الشَّفاعةَ لي رجاءُ
فإنْ قصَّرتُ في قولي فَعُذري ....... بأنِّي صادقُ منِّي الولاءُ
صلاةَ اللهِ نذكرُ كلَّ حينٍ ............ سما ذِكرٌ تُرجِّعُهُ السماءُ
يـقول الله جـاءكمو رسول ... يعز عليه أمـته تـساءُ
يعز عـليه ما عـنتٌ تجلّى ... حريصٌ وَهْو دونكمو وجاءُ
بمن قد آمنوا رَؤُفٌ رحيمٌ ... وبالخلق العظيم له لـواءُ
يباري الريح جوداً مرسلاتٍ ... فيهطل من سحائبه العطاءُ
عفوت عن المُناوينَ اقتداراً ... لهذا العـفو بينهمو ثناءُ 1
رسول الله ما أحلى القوافي ... بك انتعشتْ وكلّلها البهاءُ
وخلّلها العبير وفاح منها .... وطاب على جداولها البقاءُ
وزال الهمّ عن قلبٍ تمنّى .... بأن يلقاك يوماً يا نقاءُ
سَلا في ذكرك الدنيا وأضحى ... يؤرجحهُ الحنينُ كما يشاءُ 2
أضأتَ الكونَ وحياً من إلهي ... نزعت العتمَ فانكشف الغطاءُ
وصار سبيلنا لله نوراً .... من الإيمان زيَّنهُ الوفاءُ
وكنت الصدق فاحتار الأعادي ... وكنت الحبَّ فانثالَ الصفاءُ
ولي فيما أراه اليوم وصلاً .... فهل للروح إن هامت لقاءُ ؟
تفرَّدَ بالجمالِ وبالعطايا ............. كما تحنوعلى الدُّنيا ذُكاءُ
أبا بكرٍ وصُحْبتُه كرامٌ ............ نجومٌ دَرْبُ ساريها اهتداءُ
وأكرمُ صاحبٍ في الغارِ لمَّا ......... يقولُ لهُ ليَ الكافيْ كِفاءُ
يُصَدِّقهُ بأمرٍ حارَ فيهِ ............. ذوو الأفهامِ وانْقطَعَ الذَّكاءُ
سموتَ لعرشِ ربِّي ذاتَ ليلٍ !.. وخَلفكَ في الصَّلاةِ الأنبياءُ ؟
أطلَّ على الدُّنا بلسان صدق .... وشعشعَ عند مقدمه الضياءُ
أتى والأرض تنفحُ بالرزايا ..... فولى شارداً عنها البلاءُ 3
وأشرق في جبين الليل صبحٌ ..... ومن أنواره دبَّ الشفاءُ
صلاة الله يا طه مراراً ...... نرددها وكم يحلو الدعاءُ
دلائلُ قــبل مبعـثه توالت ... ويـقـفوه إلـى الـدنيا سناءُ
فآدم قـد تراءى الـساق نوراً ... من اسمٍ في السماء له ضواءُ
وموسى كان أنبأنا رسولاً ... على المولى توكـله اكـتفاءُ
وعيسى قـال فارقليط يأتي ... يواكبه من الأعلى اصـطفاءُ
تسمعها من الأنواء جـنٌّ ... وكهانٌ بـسجعهـمو وَماءُ
على عتبات شامٍ قد تجلّى ..... وراهبها رأى نوراً يضاءُ
بَحِيْرَةُ أرسل السرَّ احتمالاً .... وظلُّ الغيم إذ غَشّى رداءُ
فسارع خطوه حتى تأنى ...... وناداه فما عزَّ النداءُ
وأدرك روعة التكوين فيه ....... فوالاه وما كُتمَ الولاءُ
محمدُ يا رسولَ الله فجراً ........... أتيتَ فبدد الحَلَكَ الضِّياءُ
وكانوا يجأرون إلى يغوثٍ .......... فعادَ لهمْ إلى اللهِ الدُّعاءُ
ورانَ على القلوبِ هَوى سُواعٍ ... صخورٌ قلْبُ عابدِها هواءُ
أتيتَ لفطرةِ الإنسانِ تَجلو ........... يخلِّصُها إلى اللهِ الولاءُ
فكانوا خيرَ من أصفاهُ ربِّي ...... بصفوةِ خَلقِهِ للكونِ جاؤوا
وضاءتْ بالجنينِ قـصورُ بُصْرى ... تـراءاها الـحجونُ كذا حراءُ
وهـلَّ إلى الـوجود بـلا مـثيلٍ ... عـيـونُ الـطفلِ تـرقبها الـسماءُ
وكهانٌ أرادوا الـشرَّ لـكنْ ... خفيُّ اللطفِ لـلطفل الخباءُ
على كره حليمةُ سوف ترضى ... بأحـمدَ إذ تأبَّـتـه الـنـساءُ
أبـَيْـنَ الـطـفلَ مـن يـتْمٍ وفـقرٍ ... وقـُـلُـنْ اليـتْمُ ما فـيه غَـنـاءُ
فأغـناها اليتيمُ من افـتقارٍ ... وكان لها مـن الـيتْمِ الرخاءُ
رضـيتَ الثدي لم تأخذ سواه ... فـثدي واحد فـيه كـفاءُ
حنوتَ على الرضيع وذاك عدلٌ ... لَعَــْمـرُ الله جلَّلك الــنـقـاءُ
وجـبريلٌ يـشـقُّ الصـدر أمراً ... من الـقـيّوم والشـقُّ ابـتلاءُ4
فــطهَّـرهُ من الأردان مَنَّاً ... ووالتْهُ العـنايـة والعـطـاءُ
تخاف الأختُ من هولٍ عليه ... فـلا تـَخْشَيْ فـذلكمُ الـشفاءُ
على الدنيا أتيتَ فكنتَ درباً ... لمن ضَلُّوا ، ونبراساً أضاؤوا
ويهديْ أن يلوذَ بكَ الحَيارى .... ويرويْ أن يفيءَ لكَ الظِّماءُ 5
أخاتمَ أنبياءِ الله هدياً ................... وأقربهمْ إذا لله فاؤوا
شفاعتكَ الرجاءُ إذا عُرِضْنا ............. بيومٍ تتَّقيهِ الأولياءُ
وقلتَ : أنا لها عبدٌ نبيٌّ ........... وحوضيْ لا تكدِّره الدِّلاءُ
لكمْ يا أمتي غادرتُ مُلكاً ........... بدنيا واحتواها الأنبياءُ



وأخيراً تركت بعض الإشارات لتعديلات بسيطة
أو ملاحظات
1 - بينهمو وأمثالها أفضل كتابتها بينهمُ
وأراها كثيراً كما رسمها الأستاذ عبد الغفار
خاصة في المطبوعات المصرية ولا أجدها مبررة
أو سائغة
وأيضاً أهي نثاء ؟ أم ثناءُ ؟
لا أدري وضعتُ الأشهر والأقرب للفهم
2- بدل الفعل نسَى في بيت الأخت وفاء
وضعت سلا لأنني أحسب الفعلي نَسِيَ ، يَنسَى
3- في بيت الأستاذ فيصل وجدت التركيب
ولّى شارداً غير مناسب أبداً لأن المذكور هو الرسول
الأكرم
4- كانت افتلاء وأحسب الأخ عبد العليم
أراد ابتلاء
5- في بيتي وجدت العطف بالواو أولى من الفاء
بصدرٍ رحب أقبل ملاحظاتكم
وأترك لأخويّ الأستاذ نبيل
والأستاذ عبد الغفار
المتابعة أو إغلاق الموضوع
وأنا محبط لقلة المشاركة
ربما هو حظي العاثر
واسميَ .... الذي منع الأخوة من المشاركة
السلام

نبيل أحمد زيدان 05-23-2012 01:58 PM

السلام عليكم
تم بعون الله وفضله إتمام القصيدة الجماعية الثالثة
نتقدم بالشكر لأخي الفاضل عبد السلام بركات زريق الموقر
كما ولجميع الأخوة الذين شاركوا فيها والذين لم يشاركوا وكانت قلوبهم معنا
وتنتقل الراية إلى الأخ والشاعر الفاضل:
الأستاذ فيصل أحمد الجعمي الموقر
متفضلا ببدء الجولة الرابعة في مضمار القصيدة الجماعية
لكم جميعا أهل منابر ثقافية التقدير والإحترام
دمتم بحفظ الله ورعايته

عبد الغفار الدروبي الحفيد 05-23-2012 02:00 PM

أولا الأمر غريب جدا قلة المشاركة سواء في القصيدة الماضية أو في هذه فإن قلنا في الماضية الموضوع قد يختلف حوله فما هذا الموضوع الذي ينبغي التداعي له وهو الحبيب صلى الله عليه وسلم، ثانيا اسمك بالنسبة إلي موضع العين من الرأس، ثالثا بالنسبة لكلمة بينهو هذا موضع سهل أمره، بالنسبة لنثاء أردتها تحديدا ولم أرد ثناء وبينهما فارق كما لا يخفى على فاضل مثلك ضليع، بالنسبة لكلمة افتلاء فأنا أردتها فشق الصدر لم يكن ابتلاء للحبيب عليه الصلاة والسلام بل كان افتلاء له بمعنى أنه مختار منتخب متخير، أخيرا وليس آخرا ملاحظة عامة بعد مشاركات كثيرة في المنتدى وفي غيره الرد والمشاركة مترتبة على الأسماء وليس على الموضوعات، لذلك أشاركك الإحباط في موضوع قلة المشاركات إجمالا، فكأن من لا نعرفه لا نرد عليه.
أخيرا أشرك لك سعة صدرك وتألق أبياتك، دمت في عز ومجد وسؤدد.
والشكر متصل وموصول للأستاذ نبيل صاحب الفكرة.

فيصل أحمد الجعمي 05-25-2012 10:01 PM

أخي المقدرالشاعرالملهم
الأستاذ عبدالسلام بركات زريق
أحييك دوما وأود أن أقول بل أعتذر عن عدم المشاركة__ في هذه القصيدة التي يجب على الكل أن يشارك فيها __ بسبب ظرف خاص وماكتبت الأبيات تلك... إلا في وضع غيرمستقر وكان في نفسي شيئ منها ...عموما عدلت ماأمكن فبدلا من تنضح__تثخن
شاردا__ذاهبا
جبين الليل __جبين الدهر
لك شكري وفائق احترامي على الدوام

أسرار أحمد 03-28-2013 06:30 PM

باركك الله أستاذ عبد السلام إن شاء الله سأزور
هذه الواحة التي تعطَّرت بمدح خير الأنام


عبد الغفار الدروبي الحفيد 04-23-2013 03:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 119156)
السلام عليكم

الأخوة المشاركون ببهاء حروفهم


عبد الغفار الدروبي الحفيد
وفاء بنت عبد الله
نبيل أحمد زيدان
فيصل أحمد الجعمي
عبد السلام بركات زريق


الذين عبروا بأريج أنفاسهم

عبده فايز الزبيدي
أمل محمد

والقصيدة


سَموتَ ، فكمْ يتوقُ لكَ العلاءُ ... عَظُمتَ ، فلا يُدانيكَ الثناءُ
ومنْ يُثني ! أبعدَ مديحِ ربِّي ..... يُقارِبُ فَضلَهُ طينٌ وماءُ ؟
أبا الزهراءِ تعجزُني حروفي ...... ولكنَّ الشَّفاعةَ لي رجاءُ
فإنْ قصَّرتُ في قولي فَعُذري ....... بأنِّي صادقُ منِّي الولاءُ
صلاةَ اللهِ نذكرُ كلَّ حينٍ ............ سما ذِكرٌ تُرجِّعُهُ السماءُ
يـقول الله جـاءكمو رسول ... يعز عليه أمـته تـساءُ
يعز عـليه ما عـنتٌ تجلّى ... حريصٌ وَهْو دونكمو وجاءُ
بمن قد آمنوا رَؤُفٌ رحيمٌ ... وبالخلق العظيم له لـواءُ
يباري الريح جوداً مرسلاتٍ ... فيهطل من سحائبه العطاءُ
عفوت عن المُناوينَ اقتداراً ... لهذا العـفو بينهمو ثناءُ 1
رسول الله ما أحلى القوافي ... بك انتعشتْ وكلّلها البهاءُ
وخلّلها العبير وفاح منها .... وطاب على جداولها البقاءُ
وزال الهمّ عن قلبٍ تمنّى .... بأن يلقاك يوماً يا نقاءُ
سَلا في ذكرك الدنيا وأضحى ... يؤرجحهُ الحنينُ كما يشاءُ 2
أضأتَ الكونَ وحياً من إلهي ... نزعت العتمَ فانكشف الغطاءُ
وصار سبيلنا لله نوراً .... من الإيمان زيَّنهُ الوفاءُ
وكنت الصدق فاحتار الأعادي ... وكنت الحبَّ فانثالَ الصفاءُ
ولي فيما أراه اليوم وصلاً .... فهل للروح إن هامت لقاءُ ؟
تفرَّدَ بالجمالِ وبالعطايا ............. كما تحنوعلى الدُّنيا ذُكاءُ
أبا بكرٍ وصُحْبتُه كرامٌ ............ نجومٌ دَرْبُ ساريها اهتداءُ
وأكرمُ صاحبٍ في الغارِ لمَّا ......... يقولُ لهُ ليَ الكافيْ كِفاءُ
يُصَدِّقهُ بأمرٍ حارَ فيهِ ............. ذوو الأفهامِ وانْقطَعَ الذَّكاءُ
سموتَ لعرشِ ربِّي ذاتَ ليلٍ !.. وخَلفكَ في الصَّلاةِ الأنبياءُ ؟
أطلَّ على الدُّنا بلسان صدق .... وشعشعَ عند مقدمه الضياءُ
أتى والأرض تنفحُ بالرزايا ..... فولى شارداً عنها البلاءُ 3
وأشرق في جبين الليل صبحٌ ..... ومن أنواره دبَّ الشفاءُ
صلاة الله يا طه مراراً ...... نرددها وكم يحلو الدعاءُ
دلائلُ قــبل مبعـثه توالت ... ويـقـفوه إلـى الـدنيا سناءُ
فآدم قـد تراءى الـساق نوراً ... من اسمٍ في السماء له ضواءُ
وموسى كان أنبأنا رسولاً ... على المولى توكـله اكـتفاءُ
وعيسى قـال فارقليط يأتي ... يواكبه من الأعلى اصـطفاءُ
تسمعها من الأنواء جـنٌّ ... وكهانٌ بـسجعهـمو وَماءُ
على عتبات شامٍ قد تجلّى ..... وراهبها رأى نوراً يضاءُ
بَحِيْرَةُ أرسل السرَّ احتمالاً .... وظلُّ الغيم إذ غَشّى رداءُ
فسارع خطوه حتى تأنى ...... وناداه فما عزَّ النداءُ
وأدرك روعة التكوين فيه ....... فوالاه وما كُتمَ الولاءُ
محمدُ يا رسولَ الله فجراً ........... أتيتَ فبدد الحَلَكَ الضِّياءُ
وكانوا يجأرون إلى يغوثٍ .......... فعادَ لهمْ إلى اللهِ الدُّعاءُ
ورانَ على القلوبِ هَوى سُواعٍ ... صخورٌ قلْبُ عابدِها هواءُ
أتيتَ لفطرةِ الإنسانِ تَجلو ........... يخلِّصُها إلى اللهِ الولاءُ
فكانوا خيرَ من أصفاهُ ربِّي ...... بصفوةِ خَلقِهِ للكونِ جاؤوا
وضاءتْ بالجنينِ قـصورُ بُصْرى ... تـراءاها الـحجونُ كذا حراءُ
وهـلَّ إلى الـوجود بـلا مـثيلٍ ... عـيـونُ الـطفلِ تـرقبها الـسماءُ
وكهانٌ أرادوا الـشرَّ لـكنْ ... خفيُّ اللطفِ لـلطفل الخباءُ
على كره حليمةُ سوف ترضى ... بأحـمدَ إذ تأبَّـتـه الـنـساءُ
أبـَيْـنَ الـطـفلَ مـن يـتْمٍ وفـقرٍ ... وقـُـلُـنْ اليـتْمُ ما فـيه غَـنـاءُ
فأغـناها اليتيمُ من افـتقارٍ ... وكان لها مـن الـيتْمِ الرخاءُ
رضـيتَ الثدي لم تأخذ سواه ... فـثدي واحد فـيه كـفاءُ
حنوتَ على الرضيع وذاك عدلٌ ... لَعَــْمـرُ الله جلَّلك الــنـقـاءُ
وجـبريلٌ يـشـقُّ الصـدر أمراً ... من الـقـيّوم والشـقُّ ابـتلاءُ4
فــطهَّـرهُ من الأردان مَنَّاً ... ووالتْهُ العـنايـة والعـطـاءُ
تخاف الأختُ من هولٍ عليه ... فـلا تـَخْشَيْ فـذلكمُ الـشفاءُ
على الدنيا أتيتَ فكنتَ درباً ... لمن ضَلُّوا ، ونبراساً أضاؤوا
ويهديْ أن يلوذَ بكَ الحَيارى .... ويرويْ أن يفيءَ لكَ الظِّماءُ 5
أخاتمَ أنبياءِ الله هدياً ................... وأقربهمْ إذا لله فاؤوا
شفاعتكَ الرجاءُ إذا عُرِضْنا ............. بيومٍ تتَّقيهِ الأولياءُ
وقلتَ : أنا لها عبدٌ نبيٌّ ........... وحوضيْ لا تكدِّره الدِّلاءُ
لكمْ يا أمتي غادرتُ مُلكاً ........... بدنيا واحتواها الأنبياءُ



وأخيراً تركت بعض الإشارات لتعديلات بسيطة
أو ملاحظات
1 - بينهمو وأمثالها أفضل كتابتها بينهمُ
وأراها كثيراً كما رسمها الأستاذ عبد الغفار
خاصة في المطبوعات المصرية ولا أجدها مبررة
أو سائغة
وأيضاً أهي نثاء ؟ أم ثناءُ ؟
لا أدري وضعتُ الأشهر والأقرب للفهم
2- بدل الفعل نسَى في بيت الأخت وفاء
وضعت سلا لأنني أحسب الفعلي نَسِيَ ، يَنسَى
3- في بيت الأستاذ فيصل وجدت التركيب
ولّى شارداً غير مناسب أبداً لأن المذكور هو الرسول
الأكرم
4- كانت افتلاء وأحسب الأخ عبد العليم
أراد ابتلاء
5- في بيتي وجدت العطف بالواو أولى من الفاء
بصدرٍ رحب أقبل ملاحظاتكم
وأترك لأخويّ الأستاذ نبيل
والأستاذ عبد الغفار
المتابعة أو إغلاق الموضوع
وأنا محبط لقلة المشاركة
ربما هو حظي العاثر
واسميَ .... الذي منع الأخوة من المشاركة
السلام

تم نشر القصيدة على الفيس بوك على الرابط:
https://www.facebook.com/photo.php?f...type=3&theater


الساعة الآن 05:26 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team