![]() |
كَانَ حُلُمًا
كَانَ حُلُمَاً
اِرحمي القلبَ وداري ما بِهِ = مُدْنَفٌ يَمشي على أعْصابِهِ وَسكونُ النفسِ من طِلْبَتِهِ = وعُواءُ الرِّيحِ من طُلّابِهِ باضتِ الأطيارُ في وَجْنتِهِ = والعناكيبُ على أهدابِهِ طيفُكِ المجنونُ أمسى شبحًا = يُمطرُ الأوهامَ من جِلبابِهِ بعدما كنتِ صدى ألحانِهِ = بعدما كنتِ جَنى أطيابهِ *** = *** عُدتِ ؟ والغَيرةُ سهمٌ قاتلٌ = تَتَباكِيْنَ على إعطابِهِ غَيرةُ البازيِّ في مِخلبِه = وبكاءُ السبعِ من أنيابِهِ فانثُري الزهرَ على هامتِه = واعصِري الخمرَ على أعتابِهِ واصْدحي ما شئتِ لحنًا خالدًا = واقرعي ما شئتِ من أبوابِهِ صَمَّتِ الريحِ بِأُذْنَيْهِ الجَوى = وتعامى الجَفْنُ من تَسكابِهِ ظلمةٌ في ليلهِ أو صُبْحهِ = وشجًا من شهدهِ أو صابِهِ فقِفِي لحظةَ صَمتٍ ربَّما = تسألُ الرُّوحُ : قَريني ما بِهِ ؟ كان حُلْمًا عَقِمَتْ أزهارُهُ = فانْثَنى يَبحثُ عن أترابِهِ [/poem] 12-4-2012 |
أسجل إعجابي الشديد بهذا النسيج الذي يذوب رقةً وأناقة .
بوركت . وتقبل ؛ تحيّاتي وتقديري . |
اقتباس:
السلام عليك أستاذي الفاضل ماجد جابر أشكرك على رقة مرورك تقديري ومحبتي |
أخي عبدالسلام
عندما تضيق بي الحواس ويخاصمني وحي الشعر أقرأ الشاعر عبدالسلام تحيتي رائعه |
الأخ الفاضل عبد السلام زريق الموقر
دائما رائع ونستمتع كلما نقرأ قصيدة لك لك كل الود والشكر والمحبة دمت بخير |
اقتباس:
السلام عليك الأخ الشاعر عبد العليم زيدان كل التقدير لمرورك الطيب ووحي الشعر لن يخاصمك أبداً يا صديقي تحياتي |
اقتباس:
السلام عليك أخي الشاعر نبيل أحمد زيدان وأنت الأروع بمرورك الكريم تقديري واحترامي |
ما يزالُ الشعرُ عذباً شهدُه ... يُجتنى منكم أخي عبد السلام
كلما تُقت إلى حلـو الجنى ... هفَّت الرُّوحُ إليكمْ والسـلام |
اقتباس:
السلام عليك الأخ الشاعر الحسين الحازمي ما أجمل بصمتك الشعرية وحضورك دمتَ برعاية الله محبتي |
صديق الحرف الجميل عبدالسلام ورفيق الهم الكبير لعمري إنّه الشعر الذي يحتسى على مهل ولا يرتوي منه الا من كان يضمأ لينهل من صافي النبع دمت شاعرا متألقا |
اقتباس:
السلام عليك الأخ الشاعر علي أحمد الحوراني دمتَ شاعراً وذوّاقاً وأخاً كريماً أعتز بجمال حضوره وبهي طلعته محبتي وتقديري |
تمطر نشوة ..موسيقا.. برقاً في ليلنا الممتد كالأبد .
للدهشة مع عالمك لون آخر .... لك الأماني العذاب ..الياسمين.. وكل الحب . |
اقتباس:
السلام عليك الأخ الحبيب بشير حلب أهلاً بك أيها الغائب ، الحاضر في القلب الأمنيات العذاب لك يا صديقي جميلٌ توقيعكَ وأضفتُ من عندي (....من تحت أقدامنا) محبتي وتقديري |
الساعة الآن 08:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.