![]() |
غرفتي الباردة
(( في غرفتي الباردة )) 18-12-2011 أعتَدت الجُلوس فِي غرفَتي البَاردَة أراقِـب مِن نافـذَتي السَّـماء الدّاكـنَة وبيني وبينَها قطَرات النّدى ... التي تشَكلت من عنَاقِ الهواءِ السَّاخِن في فمِي مَع الزّجاج البَارد فاراقِب سيولاً من العَذاب تسيل أمَام عيني ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ ♥ كلّ شيءٍ باردٌ هنَا حتّى المَدفأة التي نفَد وَقودهَا وبالرّغم من برودَة الطّقس ما زلت أراقب غيوماً رماديةً تحتَل السَّماء كَم ثمَن عود الثقاب في هَذا المَساء ؟؟؟ كـَم ثمَن الحـَطب والفَـحم وبخـَار المَاء ؟؟؟ وكَـم ثمَن صـدر يضـمَك إليه بحَـنان كـل شـيءٍ صَـار لـَه ثمـَن وأصبَح غالٍ في هَذا الزَمن حتّى الجُلوس في الحَديقة تَحت شجَرةٍ عاريةٍ لا تَرد عَنك قطَرات المَطر أصبَح أيضا لها ثمَن أفضّل البَقاء في غرفَتي البَادَرة لأشردَ في السَّماء الدّاكنة وأسرد قصَصاً وروايَات استَلهم منهَا كلمَاتي ودِفء أشعَاري لأكتب في كلّ ليلةٍ باردةٍ قصيدةً عن الوطن أهديها لوطني من دُون أيّ ثمَن ● أحمد قدورة 18-12-2011 |
نضج الحرف بنكهة المطر رغم البخار على النوافذ البادرة الا انني ما زلت أرى ما خلف هذه الستائر وما زال حرفي يضم أصابعي التي باتت تعاني البرد المتسلل من ثقوب الذاكرة ...من وجع الجرح ,,,من انين الصمت من بوح الحكايا ,,فما زال الوطن وحكاياته تأسرني أ. احمد كلماتك ماطرة تحمل سحبا بيضاء,,, وتحية للوطن الجريح ,, لوطننا فلسطين سنعود يوما ونكتب على وجه الريح حكاية الوطن يثبت مع التقدير |
أسعدني مرورك الرائع استاذة فاطمة
بوح قلمك نثر في صفحتي مشاعر الوطن الذي لم تخلو منه صفحات الذاكرة اسعدني مرورك ايتها المتألقة واسعدني بوح هذا القلم |
أخي الفاضل أحمد حفظه الله
غرفتك الباردة أوصلت صقيع الذكريات لقلوبنا ، صباحك السعادة والنقاء |
صباحك دفء و نعيم سيدي أحمد
حتى نار الغضب و الغيرة التي نحتاجها باتت في هذا الزمان باردة تتراكم الثلوج فوق جبينها ،،تبتسم للألم و الظلم بكل برود، و تتقاذف بها امواج الشرود الى عالم اللامباله،،لكن ورغم الصقيع و انهمار أمطار العيون إلا أن للأمل موعد و للنصر راية بيضاء سترفرف في سماء أرواحنا،،، سيدي أحمد،،شكرا لروعة قلمك الجميل،، تحياتي و الياسمين |
حروف وأنفاس هادئة توحي بالرهبة في حضرة نص صاخب بالجمال والروعه رغم ما لامس الروح من الم الا انني استمتعت بالقراءه لك سيدي تحياتي |
و كم علينا ان نواجه قدر بائعة الكبريت
لعلها كانت أكثر ثراء إذ أشعلت بكل عود ثقاب فقير امتلكته أمنية غالية و كانت اكثر حظا إذ لم تنتظر بعد إشعال الأمنية الأخيرة .. غادرت تاركة البرد في تلك الغرفة ربما تغدو الغرفة الباردة يوما ما أغلى أمانينا عندما نراقب الوطن من خلال شاشة أ. أحمد قدورة من خلال نصك الجميل جدا أرحب بك في منابر ثقافية متنية لك أجمل الأوقات تحيتي لك |
السلام عليك الأخ الأديب أحمد قدورة نصٌ جميلٌ يؤاخي باقتدار بين متناقضين بردٌ ماديٌّ ودفءٌ يشعله حبُّ الوطن ولو أذنت لي بكل محبة في الإشارة لبعض الهنات (الكيبوردية) ليكتمل الجمال الذي قرأت هنا أعتدت = اعتدت فاراقِب = فأراقِب غالٍ =غالياً لها ثمَن = له ثمَن استَلهم = أستَلهم محبتي وأعتذر عن تطفلي |
اقتباس:
صقيع الذاكرة دائما يتراءى لي بين فصول كتاب يقرأة بائع على رصيف فأسترق النظر فأقرأ كلمات تحرك لي الذاكرة مع هبوب نسيم بارد فأنقش قصتي على النافذة ,, هذا ما قرر قلمي كتابته عندما سعدت بمرورك اخي الكريم ^^ |
اقتباس:
سيدتي ريم أشكر مرورك الرائع والعطر الذي اضافه حبر مشاعرك لهذه الصفحة اسعدني قراءة كلماتك الجميلة كجمال هذا الصرح الثقافي الرائع (( منـــ( الثقافية )ـــابر )) |
اقتباس:
نور زهران أسعدني تواجدك الجميل كتواجد أنثى على شطآن نهر النيل فتضفي كلماتك على شطآن أنهاري ازهارا من البنفسج والريحان طاب مساؤكم |
اقتباس:
الاستاذة ريم بدر الدين اسعدني مرورك وقراءة كلماتك الرائعة والتي شعرت بين سطورها بالدفء الذي احدثته بائعة الكبريت رغم الفقر والبرد ,, فنسيت ذلك البرد الذي احتل غرفتي لليال متتالية اسعدني مرورك صديقتي |
اقتباس:
أنا ابن فلسطين تربيت وولدت وترعرعت فوق ثرى سوريا واسعدني أن آخذ النصح من ابن سوريا الحبيبة اشكر لك حسن الملاحظة وحسن المرور واسعدني ان تهدي لي الفائدة اسعدني حضورك استاذي |
الساعة الآن 07:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.