منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الحوارات الثقافية العامة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   الربيع العربي: هل هو ياسمين وإعمار ام هو اشواك وانهيار؟؟؟؟ (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=7796)

ايوب صابر 01-14-2012 03:07 PM

الربيع العربي: هل هو ياسمين وإعمار ام هو اشواك وانهيار؟؟؟؟
 
بعد مرور ما يزيد علىالعام على ثورة الياسمين باكورة الربيع العربي وما وقع من تضحيات وآلام نسأل :
- هل الربيع العربي يمثل تقدم نحو الامام؟ ام هو تراجع خطوات الى الخلف؟
- الم تكن التضحيات جسمية؟
- وهل هذا ما كانت تصبو اليه الشعوب؟
- وان كان الفيسبوكيون الشباب فعلا هم الذين قادوا الثورات فهل وصول الاسلامين سيحل مشاكل الشباب ام سيفاقم ازماتهم؟
- هل ستنجح الاحزاب الاسلامية في حل ازمات الشعوب الاقتصادية والبطالة ؟
- هل سينجح الاسلاميون في توفير هامش من الحرية للشباب ام ان وصولهم الى الحكم سيمثل تراجع حاد في هامش الحرية وبالتالي مفاقمة ازمات المجتمعات؟
- الم تكن الحرية والكرامة مطالب الجماهير التي انتفظت؟
- هل ستوفر الحكومات الاسلامية مثل هذه الاجواء من الحرية والكرامة وتحقق العدل الذي غاب في ظل حكومات التوريث؟
- ام انها ستدخل الامه في ظلام اشبه ما يكون بظلام العصور الوسطى عندما سيطرت الكنيسة الاصولية على السلطة؟
- هل ستندلع ثورات جديدة ضد الاسلام السياسي..ام ان الشعوب ستخل في سبات شتوي الى ما شاء الله؟
- الربيع العربي... هل هو فعلا ربيع ام هو بداية لصيف حارق ملتهب يتبعة خريف طويل؟

[/tabletext]
أمل الحربي 01-17-2012 07:04 PM

[tabletext="width:70%;"]
لاأحبذ الكلام الأنشائي المعاد لذا سأقول بأختصار
تلك الثورات قد تبدو أأتت أوكلها
وان كانت الى الان لم تبدأ في بذر اولى خطوات العدل والكرامة والسياسة الصحيحة
وبالمنطق ومن فكر اسلامي أفخر به
لن يتحقق العدل ولا المساواة التي تطمح بها هذه الشعوب الا بالعودة الى الدين الحق
لا المستسلمون المتسمين بالاسلام أسماً من القادات المتواجدة الآن
والتي تصارع في الساحات الأنتخابية جنباً الى جنباً مع العلمانين وغيرهم
الاسلام يأاخي الفاضل الآن وزعوه على أمم شتى
فأصبح هناك السني...الشيعي ...الصوفي ...والمتدين أسماً
لاأخفي انه تقسيم صحيح ولكن اليس هذا التصنيف قد أسهم في جعل الحرب بين هذه المجموعات حرباً طائفيه
ولم تخلو منه الثورات العربية ...!!!
لذا لم أرى ربيعاً مثمراً وأخاف ان يتحول الى خريف مقفر..أوصيف حارق ..
..
ومادامت هذه الشعوب الى الآن لم تحاكم الفاسد ولم تجتث أواصر الطغيان من بلدانها وتنهي ميداين التظاهرات الغير مجدية وتبدأ جدياً في العمل على تطوير وتوفير وتحقيق العدل والكرامة لأنفسهم
فالحكومات لن تستطيع تحقيق ذلك لوحدها ..
سأكتفي بالحديث عن هذه النقطة فقط...
..
تقبل مروري أخي الفاضل /أيوب صابر سعدت بتواجدي هنا

ايوب صابر 01-28-2012 04:07 PM

استاذة امل الحربي

شكرا لك واعتذر عن تأخري على الرد.

تقولين " الاسلام يأاخي الفاضل الآن وزعوه على أمم شتى فأصبح هناك السني...الشيعي ... الصوفي ... المتدين أسماً لاأخفي انه تقسيم صحيح ولكن اليس هذا التصنيف قد أسهم في جعل الحرب بين هذه المجموعات حرباً طائفيه ولم تخلو منه الثورات العربية ...!!!
لذا لم أرى ربيعاً مثمراً وأخاف ان يتحول الى خريف مقفر..أوصيف حارق ..ومادامت هذه الشعوب الى الآن لم تحاكم الفاسد ولم تجتث أواصر الطغيان من بلدانها وتنهي ميداين التظاهرات الغير مجدية وتبدأ جدياً في العمل على تطوير وتوفير وتحقيق العدل والكرامة لأنفسهم فالحكومات لن تستطيع تحقيق ذلك لوحدها ..سأكتفي بالحديث عن هذه النقطة فقط...

- اذا انت ترين ان من سلبيات الربيع العربي ما يلي :

- ابراز الطائفية.
- لم ينجح الربيع العربي في تحقيق الاهداف المرغوبة من تحقيق للعدالة والكرامة .

[/tabletext]
أمل الحربي 02-04-2012 07:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايوب صابر (المشاركة 104501)
استاذة امل الحربي


- اذا ان ترين ان من سلبيات الربيع العربي ما يلي :

- ابراز الطائفية.
- لم ينجح الربيع العربي في تحقيق الاهداف المرغوبة من تحقيق للعدالة والكرامة .

[tabletext="width:70%;"]
عوداً
<<<
نعم تلك الثورات اسهمت في إبراز الطائفيه
بل جعلتها ذو يدٍ طولى في هذه الثورات..
وهنا لم ينجح الربيع العربي بعد في تحقيق أهدافه
ومازال الثائرون متجمهرين
ولم يعوا بعد ان الثورة للتطهير من الفساد
وماحدث بمصر من احداث دامية قريباً ليس ببعيد
لذا ارى انعدام التنظيم والتخطيط في بداية هذه الثورات
أخل بها وبأهدافها ......
..
شكراً ايها الفاضل

هند طاهر 02-05-2012 01:29 AM

يسرني ان اشارك هنااا ولكن بمقال نقلته وقد نشر في جريدة الشرق الاوسط في /6/2011 وفيه :



إن المسلم الحق هو الذي يتأمل الأحداث والفتنة والنوازل بعين بصيرة على هدي من الكتاب والسنة في ضوء هدي السلف الصالح ولايتجاوز هذا المنهج.


ولايجوز لأي كان أن يغلب العاطفة الجياشة أو الحماس المُفْرط تجاه هذه الأحداث، فنحن نعلم حجم الظلم والجور في كثير من البلاد العربية والاسلامية.
ولكن ذلك لا يُبرر الخروج على الحكام والدخول في المظاهرات التي يختلط فيها الحابل والنابل، وإن سموها سلميّة!!.


ولكن مُحال أن تكون كذلك فالواقع يبيًن خلاف ذلك حيث يندفع الناس والمتظاهرون فيحرقون ويكسرون ويخرّبون للفت الأنظار ولفرض مطالبهم.

لا يجوز للمشايخ أن يسكبوا الزيت على النار، ويصطفوا مع المبتدعة، والأحزاب العلمانية بدعوى التغيير والحرية وتقرير المصير ووجود الظلم وغيرها من الشعارات!!.

وليتق الله من يدعو الناس والجماهير للنزول الى الشارع ويحتكوا بالغوغاء وحينها لايستطيع أحد ان يسيطر على الشارع وتقع الشرارة والتقاتل بين المتظاهرين.

ونقول للدكتور يوسف القرضاوي ومن تبعه من مشايخ الاخوان وبقية الجماعات : اتقوا الله في أنفسكم وفي دولة مصر، ولاتكونوا عوناً في سيل المزيد من الدماء على أرض الكنانة، فكل دم يسيل فهو برقبتكم، وأولهم القرضاوي المحرّض على الفتنة بدلا من تهدئة الناس والجماهير.

نقول لأصحاب الثورات والانقلابات : قال علماؤنا الأجلاء أنها لا تأتي بخير لمخالفتها للكتاب والسنة، ودخول من يريد لنفسه الامارة، والواجب الصبر والنصيحة للأئمة.

واتفق علماء أهل السنة على ترك الخروج على الأئمة قال اللالكائي: (ولا نرى الخروج على الأئمة، ولاننزع يداً من طاعته، ونتبع السنة والجماعة، ونتجنب الشذوذ والخلاف والفرقة).

وقال الامام النووي: (وأما الخروج عليهم وقتالهم، فحرام بإجماع المسلمين- وإن كانوا فسقة ظالمين- وقد تضافرت الأحاديث بمعنى ما ذكرته).

وقال ابن تيمية رحمه الله : (ولهذا كان من أصول أهل السنة والجماعة: لزوم الجماعة، وترك قتال الأئمة، وترك القتال في الفتنة، وأما أهل الأهواء كالمعتزلة فيرون القتال للأئمة من أصول دينهم).

وأوضح ابن تيمية أيضا مفسدة الخروج على الأئمة فقال : (ولايزال المنكر بما هو أنكر منه، بحيث يُخْرَج عليهم بالسلاح، وتقام الفتنة، كما هو معروف من أصول أهل السنة والجماعة، كما دلت عليه النصوص النبوية، لما في ذلك من الفساد الذي يربو على فساد ما يكون من ظلمهم..).

وقال أيضا : (.. إن مجرد وجود البغي من إمام أو طائفة، لايوجب قتالهم، بل لايبيحه، بل من الأصول التي دلت عليها النصوص: أن الإمام الجائر الظالم يُؤْمر الناس بالصبر على جوره، وظلمه، وبغيه، ولايقاتلونه).

ومن المؤسف أن ينصاع إخوان الكويت لاخوان مصر حيث تم التعميم على «الاخوان» في كل العالم بعمل المظاهرات أمام السفارات المصرية بالكويت وغيرها من بلاد العالم، ونقول لهم اتقوا الله في مصر ولاتساهموا في نشر الفوضى، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.

ونقول لخامئني الذي طار فرحا في أحداث مصر، لماذا لم تسمح لشعبك بأن يتظاهر ؟ ولماذا ضربتهم ونهيتهم أم أنه حلال على مصر وحرام على ايران ؟، أم أنه التربّص بمصر والفرح بخرابها !!.




أسأل الله - تعالى - أن يولي على كل بلاد المسلمين خيارهم، ويلطف بكل بلاد العالم الاسلامي، ويوحد صفوفهم، ويقيهم شر الفتن ماظهر منها وما بطن .. اللهم آمين.

أحمد عبدالرحمن الكوس

6/2 /2011 م جريدة الوطن الكويتية

***************************

حذر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام السعودية، مما وصفه بـ«مخطط» يسعى من خلاله إلى تقسيم المنطقة إلى «دول متخلفة»، على حد تعبيره، وذلك على خلفية الأحداث التي شهدتها كل من تونس ومصر.

وفي خطبة الجمعة التي ألقاها أمس في جامع الإمام تركي بن عبد الله (وسط العاصمة السعودية)، انتقد المفتي العام للبلاد، المظاهر الاحتجاجية التي شهدتها المدن التونسية والمصرية.

وهاجم كذلك ما وصفه بـ«الإعلام الجائر»، الذي يصور الأحداث على غير حقيقتها.


وبرر المفتي انتقاده للمسيرات الاحتجاجية والمظاهرات، لكونها تفضي إلى سفك الدماء ونشوء حالات سلب ونهب، كما حدث في مصر.

وقال : « إن من أسباب الفتن والغواية والضلالة إثارة الفتن بين الشعوب والحكام في هذه المظاهرات والمسيرات التي هي من الأمور التي جيء بها لضرب الأمة في صميمها وتشتيت شملها وتقسيمها.
إن لها نتائج سيئة وعواقب وخيمة، منها سفك الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال».

ونبه مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء فيها، إلى ما وصفها بـ«الفوضويات» التي يتم إحداثها داخل الدول من أجل الإضرار بأمنها وضرب اقتصادياتها.

وقال: «إن هذه الفوضويات إنما جاءت من أعداء الإسلام والذين يخضعون لهم». ودعا إلى الحذر من «مكائد الأعداء»، منبها إلى أن الغاية من المظاهرات إضعاف الشعوب والسيطرة عليها وإشغالها في الترهات».

وأكد المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، على ضرورة استشراف الأهداف بعيدة المدى من المخططات التي تتم في بلدان المنطقة. وقال إن هناك «غاية بعيدة المدى لضرب الأمة في صميمها وضرب اقتصادها وتخطيط بعيد المدى لتحويلها إلى (دول متخلفة)»، مؤكدا على أهمية الوقوف من الأمور «موقف الاعتدال».

ونبه مفتي عام السعودية، من احتمالية أن تمتد رقعة الأحداث لتشهدها دول أخرى وقال : «إن مصاب الأمة جلل عندما نسمع أن هذه الأحداث تتنقل من مكان إلى مكان، نار أوقدت، اليوم هنا وغدا هناك».

وحذر في سياق خطبة الجمعة، من مغبة الانسياق وراء ما وصفه بـ«الإعلام الجائر»، والذي قال إن من صفاته أن يكون آلة للتخريب، ووسيلة لتسويق الشعارات البراقة، ونقل الأحداث على غير حقيقتها.
______

المصدر : [جريدة الشرق الأوسط السبـت 3 ربيـع الأول 1432 هـ 5 فبراير 2011 العدد 11757].


تقبل مروري وتحيتي وللعلم هذا المقال حيرني , واعتقد انه لا ينطبق على الوضع في سوريا

ماجد جابر 02-05-2012 06:23 AM

هو شرق أوسط جديد ، وتجزيء للمجزأ ـ ونشر للطأئفية ، نهدم بأيدينا نفوسنا ، لصالح غيرنا ، والأهداف لا تخفى على أحد.

هند طاهر 02-05-2012 07:14 PM

برنارد لويس صاحب اخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم العربي والاسلامي من باكستان الى المغرب واليكم التفاصيل كاملة :

اولا : ( في خضم الحرب العراقية الايرانية ، صرح مستشار الامن القومي الامريكي بريجنسكي " ان المعضلة التي ستعاني منها الولايات المتحدة منذ الان ، هي كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش هذه الحرب ، وتستطيع امريكا من خلالها " تصحيح " حدود
سايكس بيكو ...!!! )
ثانيا http://moltaga-alamal.com/vb/images/smilies/frown.gif عقب اطلاق هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الامريكية " البنتاغون " بدأ المؤرخ الصهيوني المتأمرك
برنارد لويس بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والاسلامية جميعا واحدة تلو الاخرى ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وايران وتركيا وافغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج العربي ودول المغرب العربي ...الخ ، وتفتيت كل دولة منها الى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وقد ارفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تحت اشرافه ، وكل ذلك بوحي من مضمون تصريح بريجنسكي مستشار الامن القومي في عهد الرئيس جيمي كارتر الخاص بتسعير حرب خليجية ثانية تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تقسيم سايكس بيكو من جديد بحيث يكون هذا التقسيم متسقا مع الصالح الامريكي الاسرائيلي )
ونعرف طبعا ان حربا خليجية ثانية وثالثة قد حدثت وهي الحرب ضد العراق التي ادت الثالثة الى احتلاله وطرح مشروع الاقاليم فيه تمهيدا لتقسيمه الى ثلاث دويلات ومازال المشروع قائما .

ثالثا : ( في عام 1983 وافق الكونغرس الامريكي بالاجماع في جلسة سرية على مشروع "
برنارد لويس " وبذلك تم تقنين هذا المشروع واعتماده وادراجه في ملفات السياسة الامريكية الاستراتيجية لسنوات مقبلة )

وفيما يلي تفاصيل المشروع الامريكي الاسرائيلي لتفتيت العالم العربي والاسلامي
مصر والسودان
مصر
يتم تقسيم مصر الى اربع دويلات :
*سيناء وشرق الدلتا " تحت النفوذ الاسرائيلي " ( دولة اسرائيل من النيل الى الفرات )
*دولة قبطية عاصمتها الاسكندرية تمتد من جنوب بني سويف حتى جنوب اسيوط وتتسع غربا لتضم الفيوم وتمتد في خط صحراوي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالاسكندرية وحتى المنطقة الساحلية الممتدة الى مرسي مطروح .
*دولة النوبة : تتكامل مع الاراضي الشمالية السودانية وعاصمتها اسوان، تربط الجزء الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان ، بمنطقة الصحراء الكبرى لتلتحم مع دولة البربر التي سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الاحمر .
*مصر الاسلامية : عاصمتها القاهرة وتشمل الجزء المتبقي من مصر الحالية، يراد لها ايضا ان تكون تحت النفوذ الاسرائيلي ( حيث تدخل في نطاق اسرائيل الكبرى )
السودان
تقسم الى دويلات : * دويلة النوبة السودانية المتكاملة مع دويلة النوبة المصرية
*دويلة الشمال السوداني الاسلامي .
* دويلة جنوب السودان المسيحي وهي التي سوف تعلن انفصالها في الاستفتاء المزمع عمله ليكون اول فصل رسمي طبقا للمخطط ( قد تحقق ذلك فعلا )
* دارفور والعمليات مستمرة لفصلها عن السودان بعد الجنوب مباشرة حيث انها غنية باليورانيوم والذهب والنفط .
المغرب العربي
تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهف اقامة :
*دولة للامازيغ على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان .
*دويلة البوليساريو .
*الباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا ( تفكيك ليبيا يحصل الان فعلا )
شبه الجزيرة العربية والخليج
*الغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والامارات العربية من الخارطة ومحو وجودها الدستوري بحيث تتصمن شبه الجزيرة العربية والخليج ثلاث دويلات فقط .
*دويلة الاحساء الشيعية وتضم : الكويت والامارت وقطر وعمان والبحرين .
*دويلة نجد السنية.
*دويلة الحجاز السنية.
العراق
تفكيك العراق الى ثلاث دويلات على اسس عرقية وطائفية على النحو التالي :
*دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة .
* دويلة سنية وسط العراق حول بغداد.
دويلة كردية في الشمال والشمال الشرقي حول الموصل ( كردستان ) تقوم على اجزاء من الاراضي العراقية والايرانية والسورية والتركية .
صوت مجلس الشيوخ الامريكي كشرط لانسحاب القوات الامريكية من العراق في 29/9/ 2007 على تقسيم العراق الى ثلاث دويلات المذكورة اعلاه وطالب مسعود برزاني بعمل استفتاء لتقرير مصير اقليم كردستان العراق واعتبار عاصمته "كركوك " الغنية بالنفط محافضة كردية ، ونال هذا التصويت مباركة عراقية في اكتوبر 2010 والمعروف ان دستور " بريمر" وحلفائه من العراقيين قد اقر الفيدرالية التي تشمل الدويلات الثلاث.
سوريا
يتم تقسيمها الى اقليم متمايزة عرقيا او دينيا اومذهبيا الى اربع دويلات :
*دولةعلوية شيعية على امتداد الساحل .
*دولة سنية في منطقة حلب.
*دولة سنية حول دمشق .
دولة الدروز في الجولان ولبنان( الاراضي الجنوبية السورية وشرق الاردن والاراضي اللبنانية ) .
لبنان
تقسيم لبنان الى ثمانية كيانات( بين دويلة وكانتون) عرقية ومذهبية ودينية :
*دويلة سنية في الشمال عاصمتها طرابلس .
*دويلة مارونية عاصمتها جونية .
*دويلة سهل البقاع العلوية عاصمتها بعلبك
* بيروت الدولية ( المدولة )
* كانتون فلسطيني حول صيدا حتى الليطاني تسيطر عليه منظمة التحرير الفلسطينية.
*كانتون كتائبي في الجنوب والذي يشمل مسيحيين ونصف مليون من الشيعة .
*دويلة درزية.
*كانتون مسيحي تحت النفوذ الاسرائيلي .
ايران وباكستان وافغانستان
يتم تقسيمها الى عشرة كيانات عرقية ضعيفة :
*كردستان * اذربيجان * تركستان * عربستان * ايرانستان * بخونستان * بلوشستان * افغانستان ( ما يتبقى بعد التقسيم ) * باكستنان ( ما يتبقى بعد التقسيم ) وكشمير .
تركيا : انتزاع جزء منها وضمه للدولة الكردية
الاردن : تصفية الاردن ( الوطن البديل ).
اليمن : ازالة الكيان الدستوري الحالي للدولة اليمنية بشطريها الجنوبي والشمالي واعتبار مجمل اراضيها جزءا من دويلة الحجاز .
فلسطين : ابتلاعها بالكامل وهدم مقوماتها وتشريد شعبها.
هذا هو مشروع
برنارد لويس واشهد اللهم اننا قد بلغنا .

المصدر: جريدة الصباح الفلسطنيه

ماجد جابر 02-05-2012 11:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند طاهر (المشاركة 105189)
برنارد لويس صاحب اخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم العربي والاسلامي من باكستان الى المغرب واليكم التفاصيل كاملة :

اولا : ( في خضم الحرب العراقية الايرانية ، صرح مستشار الامن القومي الامريكي بريجنسكي " ان المعضلة التي ستعاني منها الولايات المتحدة منذ الان ، هي كيف يمكن تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش هذه الحرب ، وتستطيع امريكا من خلالها " تصحيح " حدود
سايكس بيكو ...!!! )
ثانيا http://moltaga-alamal.com/vb/images/smilies/frown.gif عقب اطلاق هذا التصريح وبتكليف من وزارة الدفاع الامريكية " البنتاغون " بدأ المؤرخ الصهيوني المتأمرك
برنارد لويس بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والاسلامية جميعا واحدة تلو الاخرى ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وايران وتركيا وافغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج العربي ودول المغرب العربي ...الخ ، وتفتيت كل دولة منها الى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وقد ارفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تحت اشرافه ، وكل ذلك بوحي من مضمون تصريح بريجنسكي مستشار الامن القومي في عهد الرئيس جيمي كارتر الخاص بتسعير حرب خليجية ثانية تستطيع الولايات المتحدة من خلالها تقسيم سايكس بيكو من جديد بحيث يكون هذا التقسيم متسقا مع الصالح الامريكي الاسرائيلي )
ونعرف طبعا ان حربا خليجية ثانية وثالثة قد حدثت وهي الحرب ضد العراق التي ادت الثالثة الى احتلاله وطرح مشروع الاقاليم فيه تمهيدا لتقسيمه الى ثلاث دويلات ومازال المشروع قائما .

ثالثا : ( في عام 1983 وافق الكونغرس الامريكي بالاجماع في جلسة سرية على مشروع "
برنارد لويس " وبذلك تم تقنين هذا المشروع واعتماده وادراجه في ملفات السياسة الامريكية الاستراتيجية لسنوات مقبلة )

وفيما يلي تفاصيل المشروع الامريكي الاسرائيلي لتفتيت العالم العربي والاسلامي
مصر والسودان
مصر
يتم تقسيم مصر الى اربع دويلات :
*سيناء وشرق الدلتا " تحت النفوذ الاسرائيلي " ( دولة اسرائيل من النيل الى الفرات )
*دولة قبطية عاصمتها الاسكندرية تمتد من جنوب بني سويف حتى جنوب اسيوط وتتسع غربا لتضم الفيوم وتمتد في خط صحراوي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالاسكندرية وحتى المنطقة الساحلية الممتدة الى مرسي مطروح .
*دولة النوبة : تتكامل مع الاراضي الشمالية السودانية وعاصمتها اسوان، تربط الجزء الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان ، بمنطقة الصحراء الكبرى لتلتحم مع دولة البربر التي سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الاحمر .
*مصر الاسلامية : عاصمتها القاهرة وتشمل الجزء المتبقي من مصر الحالية، يراد لها ايضا ان تكون تحت النفوذ الاسرائيلي ( حيث تدخل في نطاق اسرائيل الكبرى )
السودان
تقسم الى دويلات : * دويلة النوبة السودانية المتكاملة مع دويلة النوبة المصرية
*دويلة الشمال السوداني الاسلامي .
* دويلة جنوب السودان المسيحي وهي التي سوف تعلن انفصالها في الاستفتاء المزمع عمله ليكون اول فصل رسمي طبقا للمخطط ( قد تحقق ذلك فعلا )
* دارفور والعمليات مستمرة لفصلها عن السودان بعد الجنوب مباشرة حيث انها غنية باليورانيوم والذهب والنفط .
المغرب العربي
تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهف اقامة :
*دولة للامازيغ على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان .
*دويلة البوليساريو .
*الباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا ( تفكيك ليبيا يحصل الان فعلا )
شبه الجزيرة العربية والخليج
*الغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والامارات العربية من الخارطة ومحو وجودها الدستوري بحيث تتصمن شبه الجزيرة العربية والخليج ثلاث دويلات فقط .
*دويلة الاحساء الشيعية وتضم : الكويت والامارت وقطر وعمان والبحرين .
*دويلة نجد السنية.
*دويلة الحجاز السنية.
العراق
تفكيك العراق الى ثلاث دويلات على اسس عرقية وطائفية على النحو التالي :
*دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة .
* دويلة سنية وسط العراق حول بغداد.
دويلة كردية في الشمال والشمال الشرقي حول الموصل ( كردستان ) تقوم على اجزاء من الاراضي العراقية والايرانية والسورية والتركية .
صوت مجلس الشيوخ الامريكي كشرط لانسحاب القوات الامريكية من العراق في 29/9/ 2007 على تقسيم العراق الى ثلاث دويلات المذكورة اعلاه وطالب مسعود برزاني بعمل استفتاء لتقرير مصير اقليم كردستان العراق واعتبار عاصمته "كركوك " الغنية بالنفط محافضة كردية ، ونال هذا التصويت مباركة عراقية في اكتوبر 2010 والمعروف ان دستور " بريمر" وحلفائه من العراقيين قد اقر الفيدرالية التي تشمل الدويلات الثلاث.
سوريا
يتم تقسيمها الى اقليم متمايزة عرقيا او دينيا اومذهبيا الى اربع دويلات :
*دولةعلوية شيعية على امتداد الساحل .
*دولة سنية في منطقة حلب.
*دولة سنية حول دمشق .
دولة الدروز في الجولان ولبنان( الاراضي الجنوبية السورية وشرق الاردن والاراضي اللبنانية ) .
لبنان
تقسيم لبنان الى ثمانية كيانات( بين دويلة وكانتون) عرقية ومذهبية ودينية :
*دويلة سنية في الشمال عاصمتها طرابلس .
*دويلة مارونية عاصمتها جونية .
*دويلة سهل البقاع العلوية عاصمتها بعلبك
* بيروت الدولية ( المدولة )
* كانتون فلسطيني حول صيدا حتى الليطاني تسيطر عليه منظمة التحرير الفلسطينية.
*كانتون كتائبي في الجنوب والذي يشمل مسيحيين ونصف مليون من الشيعة .
*دويلة درزية.
*كانتون مسيحي تحت النفوذ الاسرائيلي .
ايران وباكستان وافغانستان
يتم تقسيمها الى عشرة كيانات عرقية ضعيفة :
*كردستان * اذربيجان * تركستان * عربستان * ايرانستان * بخونستان * بلوشستان * افغانستان ( ما يتبقى بعد التقسيم ) * باكستنان ( ما يتبقى بعد التقسيم ) وكشمير .
تركيا : انتزاع جزء منها وضمه للدولة الكردية
الاردن : تصفية الاردن ( الوطن البديل ).
اليمن : ازالة الكيان الدستوري الحالي للدولة اليمنية بشطريها الجنوبي والشمالي واعتبار مجمل اراضيها جزءا من دويلة الحجاز .
فلسطين : ابتلاعها بالكامل وهدم مقوماتها وتشريد شعبها.
هذا هو مشروع
برنارد لويس واشهد اللهم اننا قد بلغنا .

المصدر: جريدة الصباح الفلسطنيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذتنا القديرة هند طاهر روعة فكرك وجمال طرحك .
بارك الله فيك وفي علمك ووعيك.

علي العولقي 02-09-2012 11:09 AM

الاخ ايوب
هل الشعوب الثائره متفقه بان تتحرك بوقت واحد
هل الشعوب عميله لجه معينه وتنفذ اجنده اجنبيه
الاخ الكريم
الخروج الى الشوارع لم ياتي من فراق وكل من تحرك ضده شعبه
عليه بان يعيد حساباته لماذا الشعب خرج الى الشارع ويسعى الى ترتيب
بيته قبل قيام الشعب بترتيب البيت بالطريقه التي يرونها مناسبه لهم
ولمستقبلهم يوجد من يحاول استمالت الشعوب باسم الدين او المنهج
السياسي وهل العوده الى البيت والقبول بالامرالواقع يغير من الامر
اذا كان الحاكم يسعى الى التوريث وحول بلد جمهوري الى مملكه
يامر فيها وكانه ميراث خلفه والده ولاينظر الى حال شعبه الى
وين وصل مستواه في جميع مستويات الحياه اتوقع بان ازالة
هذا الحاكم واجب ومن الذي سوفى يخلفه مهما كان سيئ اعتقد
بانه افضل منه

ايوب صابر 02-12-2012 07:53 PM

أدونيس ينتقد

http://www.aljazeera.net/mritems/ima...08076_1_34.jpg

أدونيس (يمين) اعتبر أن الثورات في الوطن العربي لن تنجح إلا على أسس علمانية
(الجزيرة-أرشيف)

وجه الشاعر السوري المقيم في الخارج أدونيس انتقادات لاذعة إلى المعارضة السورية والربيع العربي، منددا بالدعوات التي توجهها هذه المعارضة إلى الغرب لدعمها، كما انتقد وصول الإسلاميين إلى السلطة في عدد من البلدان العربية.
وقال علي أحمد سعيد إسبر المعروف باسم أدونيس في مقابلة مع مجلة بروفايل النمساوية تنشر الاثنين "كيف يمكن بناء أسس دولة بمساعدة نفس الأشخاص الذين استعمروا هذا البلد؟" في إشارة إلى الانتداب الفرنسي على سوريا من عام 1920 إلى عام 1946.
وأضاف أدونيس "أنا لا أدعم المعارضة السورية ضد الرئيس بشار الأسد، وأي تدخل عسكري غربي في سوريا ستكون له نفس عواقب غزو العراق عام 2003، وسيدمر البلد".
كما أعطى أدونيس صورة قاتمة للربيع العربي. وقال إنه أعجب ببداية الثورات في العالم العربي، لكنه تحول إلى انتقادها مع وصول الإسلاميين إلى الحكم في تونس ومصر إثر الانتخابات الأخيرة التي جرت في هذين البلدين.
وقال "لا توجد إسلاموية معتدلة" مشبها الإخوان المسلمين الفائزين بالانتخابات المصرية بـ"الفاشيين". واعتبر أن الثورات في العالم العربي لا يمكن أن تنجح إلا إذا قامت على "أسس علمانية".
وكان صاحب "الثابت والمتحول" قد أثار ضجة برفضه الثورة انطلاقا من المساجد، لكنه دعا في يونيو/حزيران الماضي الرئيس السوري إلى أن "يفتدي" أخطاء تجربة حزب البعث الحاكم و"يعيد الكلمة والقرار إلى الشعب السوري".
وقال في "رسالة مفتوحة" نشرها في صحيفة السفير اللبنانية إن "حزب البعث العربي الاشتراكي لم ينجح في البقاء مهيمنا على سوريا بقوة الأيدولوجية، وإنما بقوة قبضة حديدية أمنية".
ويبلغ أدونيس الثانية والثمانين من العمر، وهو علوي ينحدر من منطقة اللاذقية، انتقل للعيش في لبنان عام 1956، قبل أن يقرر الإقامة في فرنسا عام 1985 حيث عمل أستاذا في جامعة السوربون.http://www.aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif

ايوب صابر 02-13-2012 09:09 AM

الاستاذة أمل الحربي

تقولين" نعم تلك الثورات اسهمت في إبراز الطائفيه، بل جعلتها ذو يدٍ طولى في هذه الثورات".

صحيح ان الطائفية برزت بشكل حاد في بعض الاماكن ولو انها كانت خامدة فقط ومغطاة بورقة توت..
ايضا في اماكن اخرى وكنتيجة لفقدان السيطرة والنظام قامت قوى اجنبية بمحاولة للاستافدة من الوضع الجديد والتوسع والانتشار في ظل الفوضى، وهو ما يشكل مخاطر اضافية على الاستقلال والحرية... فالاولوية عند هذه الاطراف للأسف هي لمصالحها الذاتية والطائفية والحزبية وليس للاستقلال الوطني.

ايوب صابر 02-13-2012 09:54 AM

الاستاذة هند طاهر
شكرا على مشاركتك بهذا المقال المنشور في الشرق الاوسط في /6/2011 وفيه :


وهذا تعليق على بعض الافكار التي وردت فيه:

يقول الكاتب "فنحن نعلم حجم الظلم والجور في كثير من البلاد العربية والاسلامية، ولكن ذلك لا يُبرر الخروج على الحكام والدخول في المظاهرات التي يختلط فيها الحابل والنابل، وإن سموها سلميّة!!".
- اذا كنا نعلم فعلا حجم الظلم والجور، الا نجد ان في ذلك مبررا كافيا للربيع العربي. اليس الساكت عن الحق شيطان اخرس.

ويقول " لا يجوز للمشايخ أن يسكبوا الزيت على النار، ويصطفوا مع المبتدعة، والأحزاب العلمانية بدعوى التغيير والحرية وتقرير المصير ووجود الظلم وغيرها من الشعارات!!."
- اليس عجيب ان لا يرى الكاتب مبررا امام الناس للخروج لمحاربة الظلم، ولكنه يبرر لهم الخروج على راي "المشايخ"، فمن اولى بالاتباع؟ وهل مطلوب من الناس ان تظل على ولائها للحاكم ولو كان على شاكلة قراقوش او نيروناو كاليجولا...ثم ما يدرينا لعل قوة اجنبية استطاعت في وقت من الاوقات تنصيب عميل ، او صفوي، او دمية، على كرسي الحكم في قطر من الاقطار؟! فهي يكون له نفس الولاء على الرغم من الطريقة التي وصل فيها الى الحكم؟


ويقول" وليتق الله من يدعو الناس والجماهير للنزول الى الشارع ويحتكوا بالغوغاء وحينها لايستطيع أحد ان يسيطر على الشارع وتقع الشرارة والتقاتل بين المتظاهرين."
- انا مع عدم النزول الى الشارع... لكن هل هناك طريقة اخرى للثورات ورفع الظلم والاستبداد ونيل الحرية؟ كنت افضل الانقلابات العسكرية التي تأتي بضابط ايتام على شاكلة عبد الناصر يمتلكون كل صفات القيادة والكرزما الفذه لكن النظام العالمي الجديد كان قد احرق كل السبل امام مثل هؤلاء الضباط من خلال المقاطعة فلم يعد هناك سبيل الا الثورات الشعبية.


ويقول " (ولا نرى الخروج على الأئمة، ولاننزع يداً من طاعته، ونتبع السنة والجماعة، ونتجنب الشذوذ والخلاف والفرقة).
- ولو اننا ( دعونا نتخيل هنا ) عدنا الى هذا الشيخ الجليل الذي قال هذا القول واستفتيناه بـ: يا شيخنا أن الدولة الفلانية المجاورة طامعة في مد نفوذها الصفوي وسيطرتها، وقد تمنكت من تنصيب حاكم علينا صار له 30 او 40 عام يمص دمنا ويجمع اموال الشعب بحيث ان اارصدته واولاده بلغت مليارات في بنوك سويسرا وهيو يعث فسادا في الارض، ويخطط من اجل توريث ابنه رغم انه منغولي مثلا، رغم ان النظام جمهوري! وقد تسبب حكمه بالقهر والقتل والبؤس والظلم وغياب العداله والحرية وانتشر الفقر والجور...فهل ترى خروج عليه؟
- اتخيل... ان الجواب سيكون نعم حتما.



ويشير الكاتب الى قول ابن تيمية (ولهذا كان من أصول أهل السنة والجماعة: لزوم الجماعة، وترك قتال الأئمة).
- اي جماعة هذه التي يشير اليها الشيخ الجليل..الشعب كله الذي خرج الى الشوارع يطالب بالعدالة ..ام هم الطبقة الحاكمة المنتفعة فقط؟ وهل ينطبق وصف (الائمة) على الحاكم الصفوي ن القراشقوشي ، النيروني الذي نصبته دولة اجنبية؟ إمام شو؟

ويقول الكاتب "أسأل الله - تعالى - أن يولي على كل بلاد المسلمين خيارهم".
- كأني اشتم في هذا الدعاء خروج على الحكام...اليس كذلك؟؟؟!!!



ايوب صابر 03-08-2012 12:16 PM

عن القدس العربي

'عالم فوضى' لامين معلوف: تأييد للربيع العربي وتحذير من استخدامه غربيا للسيطرة على الثروات العربية
2012-03-07

لندن ـ من سمير ناصيف: صدر مؤخرا كتاب للمؤلف اللبناني العالمي امين معلوف مفيد جدا لفهم ما يجري في العالم عموما والعالم العربي والشرق الاوسط خصوصا وفيما يختص بأوضاع المهاجرين العرب والمسلمين المقيمين حاليا في اوروبا والمهجر، والذين يعانون من ازمة في هويتهم وانتماءاتهم الحضارية والسياسية وبما يتعلق بالاقليات المقيمة في العالم العربي.
والكتاب هو بعنوان 'عالم الفوضى ..وضع مسار جديد للقرن الواحد والعشرين' وقد صدر بعدة لغات، ونسخته الانكليزية صدرت عن دار (بلومبزبري) في نيويورك ولندن علما انها ترجمت من النسخة الاصلية بالفرنسية.
ويستهل معلوف كتابه بقوله: 'عندما قررت ان استكشف عالم الفوضى (اي موضوع كتابي هذا) توصلت الى استنتاج بان في جذور مشكلة العالم العربي كون قادة هذه المنطقة من العالم يفتقرون الى الشرعية في نظر ابناء شعوبهم التي حرمت الحرية والكرامة والحصص المشروعة من مواردها المادية الضخمة من النفط والخيرات الطبيعية والاخرى، التي وزعتها النخت الحاكمة بشكل غير عادل، مما ادى الى تشاؤم هؤلاء المواطنين وميلهم الى تحطيم انفسهم في سبيل تبديل الاوضاع'. ويضيف 'ان الربيع العربي بدأ بانتحار مواطنين فقدوا الامل وهو يشبه الى حد كبير انتحار الكهنة البوذيين الذين احرقوا انفسهم اعتراضا على الحرب الامريكية في فيتنام في ستينات القرن الماضي'.
ويرى معلوف ان 'الربيع العربي الذي انطلق في عام 2011 يشكل اقوى وافعل رد على اعتداءات 'ايلول (سبتمبر) 2001 في نيويورك وواشنطن وعلى النظرة الجهادية العنيفة التي دفعت اليها. اذ ان الانتفاضات السلمية في 2011 في شوارع المدن العربية اسقطت ايديولوجية منظمة القاعدة قبل سقوط قادتها'. وربما قصد معلوف ايضا ان مثل هؤلاء القادة يحاولون العودة عن طريق تفشيل هذه الانتفاضات السلمية واضفاء طابع العنف عليها، بمساعدة اصحاب النوايا السيئة بالنسبة للشعوب العربية والاسلامية.
ويطرح معلوف السؤال التالي: 'هل ستستعيد مصر الدولة الاكثر سكانا عربيا والتي قادت العالم العربي في الماضي (وخصوصا ابان فترة قيادة الرئيس جمال عبد الناصر) قيادتها لهذا العالم؟'.
ويقول انه من الصعب جدا الاجابة على هذا السؤال في ضوء المتغيرات السريعة التي تحدث في العالم العربي والعناصر العديدة المتداخلة في هذه الاحداث، ولكن ما يعتبره معلوف الامر الاهم في التطورات الاخيرة هو ان العرب وضعوا حدا للاسطورة القائلة بأنهم لا يتوقون الى الحرية، شأنهم شأن شعوب العالم الاخرى. وينوه بشجاعة الملايين من ابناء الوطن العربي الذين واجهوا القنابل والرصاص بصدورهم العارية وايديهم في شتى المدن العربية الثائرة.
وينتقد معلوف الانظمة العربية المسماة 'تقدمية' والتي حكمت العالم العربي في نهايات القرن الماضي، لانها قلدت النموذج السوفييتي الروسي السابق وخصوصا الامور السيئة فيه، كاستخدام الشرطة والمخابرات للقمع والعنف ضد السكان وهيمنة الحزب الحاكم على الاحزاب والمجموعات الاخرى وتأليه القيادات والزعيم الاوحد وعدم التخطيط الاقتصادي الفاعل.
كما ينتقد محاولات الدول الغربية بقيادة امريكا فرض الديمقراطية الغربية على الشعوب العربية كما فعلت في العراق حيث ارتكبت برايه ابشع التجاوزات.
ويؤكد ان انتقاداته موجهة نحو القيادات الغربية والعربية، في الوقت عينه، ويقول ان التوجهات الغربية والعربية في العقود الماضية، وخصوصا الاخيرة منها، قد أفلست اخلاقيا وسياسيا، وانها ادت وتؤدي الى الانقسامات والحروب المدمرة وحان الوقت لتجاوزها.
ويرى ان احد الامور التي قد تنجي العالم العربي من ازماته الخطيرة ومن هيمنة الغرب عليه هو قدرته على تجاوز الخلافات الطائفية والاثنية المنتشرة فيه. ومن دون ذلك بنظره لا مجال للتقدم السياسي والاقتصادي.
ويشدد على معاناة الاقليات المسيحية في بعض الدول العربية في السنوات الاخيرة.
وفي الفترة الاخيرة، حيث يقول عن مسيحيي العراق: 'لم يكن وضع مسيحيي العراق في المراحل الماضية مثاليا ولكنهم مع ذلك استطاعوا التأقلم مع الانظمة المختلفة. ولكن وضعهم الحالي اسوأ من اي مرحلة سابقة. فقد اصبحوا غرباء في وطنهم مع انهم عاشوا فيه لقرون. وبدأ وجودهم بالانقراض، ولعلهم سينقرضون كليا في السنوات العشرين المقبلة من دون ان يكترث اخوانهم المسلمين او ان يأسف لذلك مسيحيو الدول الغربية' (ص 16 ـ 17). ولعله ينبه في هذا المجال الى ما يمكن ان يحدث في دول عربية اخرى. كما يتساءل: 'هل تتحمل اسرائيل وامريكا بعض المسؤولية فيما يحدث لمسيحيي العالم العربي؟' ويجيب بنعم، ولكن بضرورة عدم استخدام هذا الامر كذريعة لتحقيق المآرب السياسية، أكان من جهات محلية او اجنبية. كما ينبه الى خطورة الارهاب فيما بين الطوائف المسلمة المختلفة والذي يخدم الهيمنة الاجنبية على العالم العربي.
ويربط الى حد ما الرغبة الغربية في استمرار الصراعات المذهبية والطائفية في العالم العربي بعدم امتلاك الاوروبيين والامريكيين وحلفائهم الغربيين حقولا للنفط والغاز واضطرارهم للاعتماد على الحقول الموجودة في الشرق الاوسط والعالم العربي وحتى في روسيا!
ويرى معلوف ان السياسات الامريكية التي ادت الى التدخل العسكري في شؤون الشرق الاوسط، خلال حرب العراق وبعدها، ليست نابعة فقط من قصر نظر الرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش، بل انها استمرت بعد انتخاب الرئيس باراك اوباما (على الرغم من انه يمتدح اوباما في نهاية كتابه). وهذه السياسات، برأي معلوف، مرتبطة بالانهيار الاقتصادي في امريكا والدول الغربية في الفترة الاخيرة وازدياد ديونها على الرغم من استمرار قوتها العسكرية، وبالتالي، فان دوافع التدخلات العسكرية الامريكية والاوروبية، حسب معلوف، لا يمكن فصلها عن رغبة هذه الدول باستمرار وضع يدها على الموارد النفطية والغازية الطبيعية في المنطقة. ويقول ان العالم توقع ان تنخفض التدخلات العسكرية الامريكية والاوروبية الغربية في دول العالم الثالث بعد سقوط النظام الشيوعي في الاتحاد السوفييتي، ولكن العكس حدث لان تصاعد دور الصين وروسيا والهند والبرازيل ودول اخرى في القارة الاسيوية اضعف الهيمنة الاقتصادية الامريكية، ودفعها الى البحث عن خيارات اخرى لاستمرار نفوذها.
وكان الاحرى بأمريكا وحلفائها استخدام ثرواتهم لتحقيق انماء باقي دول العالم، خارج حدودها، حسب معلوف، بدلا من شن الحروب او افتعال الازمات لتبرير تدخلها في شؤون العالم الثالث.
لا شك بأن كتاب امين معلوف يمتلك الكثير من الحكمة في رؤية الامور. فهذا الكاتب كان صحافيا مرموقا مطلعا على شؤون العالم عن كثب قبل ان يصبح احد اهم ادباء العالم.
واراؤه حول التعامل مع الاقليات المسلمة في العالم الغربي جديرة بمراجعة ودراسة معمقة بحد ذاتها، بالاضافة الى ما اوردناه هنا.

أنور محمد 03-08-2012 03:42 PM



هل الإسلام أعطى الحاكم العربي ونظامه الحق في إهانة الشعب وسلبه حقوقه؟

هل الإسلام أله الحاكم العربي؟

والحق يقال أن الإسلام بريء من كل الحكام العرب

وإنه كفل للإنسان حقه وكرامته؛

لقد كنا في أمس الحاجة لهكذا ثورات ليفهم الحكام العرب:

إذا الشعب يوماً أراد الحياة............فلا بد أن يستجيب القدر

أما فتوى اليوم التي يستخدمها الحاكم العربي فهذه ورقة خاسرة..

لأنه قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق؛

عندما يسلك الحاكم العربي طريق أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز

فكلنا سنذعن له؛

أما غير ذالك فلتستمر الثورات مائة سنة وماذا في ذالك؛

إن مهر الحرية غالي جداً؛

وقد قال في ذالك مالكوم اكس:

نريد الحرية،

العدل،

المساواة بأي طريقة كانت


وقال أيضاً :

لا تستطيع فصل السلام عن الحرية،

فلا يمكن لأحد أن ينعم بالسلام...

مالم يكن حراً.



الكرامة والعدالة والعزة لن تأتي

إلا بعد التحرر من هذه الأنظمة الأكثر خيانة على مستوى الزمن نفسه

إن الربيع العربي ما هو إلا وصف للشباب العربي الذي ثار على هذه الأنظمة؛

وبهؤلاء الشباب الذين يتشاركون القضايا الوطنية والعربية فالمستقبل يعد بالخير؛

والحديث عن هذا الموضوع يطول..



تقديري أ.ايوب على هذا الطرح؛

دُمت في سعادة.




أنور محمد



ايوب صابر 03-14-2012 09:28 AM

صباح الخير
سوف اعود ان شاء الله للرد على المداخلات هنا لكن حاليا ادرج لكم هذا المقال الغني بالافكار حول الثورة.
===
إذا لم تكن هذه ثورات فما هي الثورة إذاً؟
ماجد كيالي
المصدر : الجزيرة نت

تحاول الثورات الشعبية الحاصلة في عديد من البلدان العربية تدشين حقبة جديدة في تاريخ هذه المنطقة، قوامها اكتشاف الشعب ذاته، وحضوره على مسرح السياسة، ومحاولته إمساك مصيره، وبناء دولته (دولة المؤسسات والقانون والمواطنين)، والانسجام مع التاريخ العالمي، أي التاريخ المتأسّس على الحرية والمواطنة والدولة.

تأكيدنا على كلمة «تحاول» يفيد بداهة بأن هذه الثورات تعاني من مركّبات نقص، وتكابد من بعض المعيقات والتعقيدات والتحدّيات، التي هي من طبيعية مجتمعها نفسه، فالثورات تشبه مجتمعاتها، وهي بمثابة مرآة لمستوى تطوّرها السياسي والاجتماعي والثقافي، حتّى وهي تحاول، أو تتوخّى، التغيير والتطوير.

لكن ما يجب ملاحظته جيداً هنا هو أن هذه الثورات جاءت من نقطة الصفر تقريباً، فهي انطلقت من البيئات الشعبية أساساً، واندلعت نتيجة تراكم حالات من الظلم والإحباط واليأس وانعدام اليقين والغضب.
ولعل هذا يفسّر عفوية الثورات، فهي اندلعت فجأة من خارج التوقّعات، ومن دون ممهّدات سابقة، أو هياكل تنظيمية، أو هيئات قيادية، ومن دون برامج سياسية، وحتى إنها لم تأت وفق المسطرة "اللينينية" عن الثورات، بشأن أن «لا حركة ثورية من دون نظرية ثورية»، وضرورة توفّر الحزب الطليعي، لأن هدفها كان تأسيسياً بحتاً، أي كانت تهدف إلى تأسيس المواطن والشعب والدولة.
وتفسير ذلك يرجع إلى أن بلداننا ومجتمعاتنا كانت تعيش خارج التاريخ، وخارج السياسة، بسبب خضوعها لنوع من الأنظمة التسلّطية والشمولية التي تتّسم بالعطالة، والتي أمّمت الزمان والمكان، وتغوّلت على الدولة والمجتمع، وجعلت البلاد والعباد بمثابة ملكية خاصّة مطلقة.
وربما ثمة حاجة إلى التذكير هنا بأن الحساب التاريخي لتأثير هذه الأنظمة إنما يتمظهر بصورة أكبر في مجالات ثلاثة: أولها، يكمن في أنها عوّقت قيام الدولة، بما هي دولة مؤسّسات وقانون ومواطنين. ثانيها، يتمثل في أنها عوّقت تحقيق الاندماج المجتمعي، بحيلولتها دون تحويل الكتل المجتمعية شعباً، بترسيخها العصبيات والهويات ما قبل الوطنية (الطائفية والمذهبية والإثنية والقبليّة).
وثالثها، يتجلّى في أنها لم تسمح بقيام الفرد الحرّ الواعي لذاته ولمواطنيّته، ما نتج عنه طمس مفهوم المواطن، وسلب إنسانيته وامتهان حريته وكرامته، وتنميط «الرعية» في هويات فرعية، متقابلة ومختلفة ومغلقة وإقصائية.
في هذه الحال قد يصحّ القول بأن تمكين المواطنة، هو المعادل البديل لواقع الاستبداد، فهو يتضمن قيام مجتمع المواطنين ودولتهم، وهو المفهوم الذي ربما غاب عن ذهن واضعي تقارير "التنمية الإنسانية العربية" التي كانت تحدثت، قبل عقد من الزمان، عن ثلاثة نواقص تعاني منها المجتمعات العربية، وهي نقص الحرية ونقص المعرفة والنقص في تمكين المرأة.
هذا هو الوضع حقاً. فالثورات اندلعت في مجتمعات كانت كابدت لعقود، وربما لقرون، من التهميش والحرمان والمحو، ولا يعرف مواطنوها شيئاً عن حقوقهم ولا عن معنى المشاركة السياسية والحياة الحزبية، وهذه ناحية جدّ مهمة، وينبغي أن تكون في مركز الإدراكات السياسية عند المعنيين والمتابعين.
لذا فمن البديهي في هكذا أوضاع الانتباه إلى ملاحظتين: أولاهما، وهي ضرورة عدم توقّع ثورة نموذجية، نظيفة وكاملة ومستقيمة وشاملة، لأن ثمة سذاجة في ذلك، ولأن من ينتظر ثورة كهذه، تأتيه من رحم الواقع القائم، لن يجدها، فحتى الثورات، مع الأسف، تتطبّع ببعض خصائص النظام الذي تعارضه، وتشوبها بعض أعراض مقاومته لها، كما إنها تحمل معها رواسب من المجتمعات التي تحاول تطويرها. وثانيتهما، وهي أن مسار التغيير الثوري في بنية النظم الرسمية العربية قد يواجه عثرات وتحديات جمّة، حتى بعد التخلّص من النظام القديم (الوضع في مصر وتونس وليبيا واليمن مثلاً)، ما يعني أن التغيير المنشود لن يحصل دفعة واحدة، وإنما قد يحتاج إلى توسّطات وتدرّجات وفترات زمنية معينة. بل ربما ينبغي الذهاب أبعد من ذلك، أي إلى حد توقّع نوع من انتكاسة في مجالات معيّنة، أو نوع من مرحلة انتقالية إجبارية، تعاكس الصورة المأمولة أو المتخيّلة للثورة.
هذا يفيد بأن الثورات لا تسير وفق الرغبات المرجوَة، ولا وفق الوصفات المعروفة، وإنما هي تشقّ طريقها الخاص بها، وفق تفاعلات القوى المشكّلة لها، والرؤى التي تتحكّم بهذه القوى، كما وفق طريقة تعامل النظام المهيمن معها.
مع ذلك فإن هذا الأمر ينبغي ألا يقلّل من أهمية التغيير الحاصل، ولا من ثوريته أو من شرعيته السياسية والأخلاقية، إذ إن هذه الثورات، على عفويتها، وعلى النواقص الكامنة فيها، والمشكلات التي تتعرّض لها، هي التي جلبت العامّة إلى السياسة وقتلت الخوف عندهم وحوّلتهم إلى شعب، أكثر مما فعلت الأحزاب السياسية وغيرها من الأشكال الناشطة سياسيا أو التعبيرات ذات المدلولات السياسية، طوال العقود الماضية.
هذا يعزّز الاعتقاد بأن أي تغيير في واقع مجتمعاتنا يتطلّب أولاً إزاحة أنظمة القهر والاستبداد باعتبار ذلك شرطاً لأي تغيير ثقافي واقتصادي واجتماعي وسياسي عندنا. وهذا الوضع، أي إدراك المواطنين لذاتهم، ووعيهم لحقوقهم، وانخراطهم في السياسة وفي تقرير مصيرهم، هو بحدّ ذاته ثورة في أوضاعنا الخاصّة.
أيضاً، فإن ظهور المواطن الذي بدوره يفضي إلى ظهور المواطنة، وتمكين مجموع المواطنين من تعيين إجماعاتهم وصوغ هويتهم كشعب، في دولة قانون ومؤسسات، هو بحدّ ذاته ثورة أيضاً.
ذلك أن الثورات هي بداهةً بمثابة ظاهرة مجتمعية مفتوحة ومشرعة على مختلف التيارات والألوان والأطياف التي يتألف منها المجتمع، والتي تتوخّى إنهاء واقع الفساد والاستبداد. في هذا الوضع تبدو الثورات بمثابة نوع من فرصة، أو مختبر، لاكتشاف المجتمع لذاته، لمجموع أفراده، لتعرّفه على خلافاته ومشتركاته، على ألوانه وأطيافه. ولا شكّ أن عملية الاكتشاف والتعرّف هذه، على مشكلاتها، وتداعياتها، هي نقيض حالة الاغتراب والانغلاق والتجاهل والتنميط السابقة، التي كان يفرضها النظام الاستبدادي لتكريس هيمنته على المنقسمين.
وربما أن حالة الاكتشاف والتعرّف قد تشكّل في المرحلة الأولى نوعاً من صدّ، أو نوعاً من صدمة وتوجّس، لكن تلك هي الأعراض الأولى لإيجاد المشتركات وصوغ التفاهمات والإجماعات وتشكيل الشخصية أو الهوية الوطنية، بتنوعها وتعدّديتها. لكن هذا الأمر لا ينبغي أن يترك للأهواء والتقلّبات السياسية وإنما ينبغي أن يسند بأفضل ما وصل إليه العقل البشري بخصوص بناء التنظيمات السياسية والاجتماعية.
وقصارى القول فإن النظام الديمقراطي هو الشكل الأنسب الذي يمكن أن ينظم الاختلافات ويقوننها، ويضمن حلها بالوسائل القانونية وعبر الأطر الشرعية، على أن يأتي محملا بالمفاهيم الليبرالية، التي تعنى بمسألة الحرية، بما فيها حرية الرأي والتعبير والفكر وحرية المرأة والاحتكام للدستور والمساواة أمام القانون.
فهكذا نظام هو الذي يكفل عدم وجود أكثريات وأقليات على أساس هويات فرعية، دينية أو إثنية، لأن الأكثريات والأقليات فيه تتعيّن بحسب المصالح الاقتصادية الطبقية والتوجهات السياسية والفكرية، وفي إطار من التداول السلمي للسلطة.
لكن ما يجب إدراكه في هذا المجال أن الديمقراطية الليبرالية تلك لا يمكن أن تتحقق قبل قيام المواطن، وقبل قيام المجتمع والدولة، وهذا ما تحاول الثورات الحاصلة التأسيس له.
بمعنى آخر، فإن هذه الثورات هي بمثابة مسار إجباري، ربما يكون طويلاً ومتعرّجاً ومؤلماً، وقد تتخلله انكسارات أو نكسات، لكنه مع ذلك يظلّ مساراً ضرورياً لقيام الشعب والدولة والمواطن الحرّ. وبعد ذلك، فقط، أي في هذا المختبر، وفي معمعانه، سيأتي تحديد شكل النظام السياسي، بعد ذلك ستأتي مسائل الحداثة والتنوير والديمقراطية، وليس قبله، وهذه نقطة في غاية الأهمية في إدراك مغزى الثورات الراهنة.
وفي كل الأحوال فقد أثبتت تجربة العقود الماضية بأنه من دون كسر هذا الانغلاق الذي تشكله أنظمة الاستبداد والفساد الشمولية، والتي حجزت مجتمعاتنا ودولنا خارج التاريخ، لا يمكن أن يحصل أي تطور سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي وعلمي في بلداننا.
أما بالنسبة إلى محاولات البعض إدارة الظهر لثورات الشعوب العربية، أو التشكيك بشرعيتها ومقاصدها ومآلاتها، بدعوى تخلّف هذا الشعب أو ذاك، أو بدعوى فوضويته، أو تدنّي مستوى مداركه واضطراب شعاراته، فهذه كلها مجرّد ادعاءات تحاول تبرير واقع الطغيان وحجب الظلم والاضطهاد وإضفاء نوع من المشروعية والمعقولية عليه، باعتبار أن «ليس بالإمكان أفضل مما كان».
هذا لا يعني أن الثورات فوق النقد، بل إن النقد بالذات هو عملية ضرورية وحيوية لتصحيح مسار الثورة وترشيد وسائلها وتقويم ممارساتها: فالثورة التي تنطلق لنقد الواقع القائم تنتج نقدها أيضا.
لكن ميزّة هذا النوع من النقد، عن غيره، أنه ينطلق من مشروعية الثورة باعتبارها ممراً إجباريا، على مشكلاتها ونواقصها، للخروج من الانسداد المحكم، الذي أعاق تطوّر الدولة والمجتمع والإنسان والفكر والسياسة والاقتصاد والفن في مجتمعاتنا، والذي تتحمّل مسؤوليته نظم الاستبداد الخاوية، والتي اشتغلت على نهب ثروات البلاد والعباد وهدرها.
ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أن الثورات هي عملية صعبة ومعقّدة وطويلة، وأنها تحتاج إلى مواكبة نقدية جدية ومسؤولة، فالثورة ليست بمثابة عملية انقلابية تغيّر في أسابيع أو في أشهر واقعا له من العمر عدة عقود، وربما عدة قرون.
على ذلك فإن ما تعانيه الثورات، في بعض البلدان العربية من مشكلات وتحديات، لا يقلّل من أهميّتها ولا من شرعية قيامها، ولا من قيمتها التاريخية. بل ربّما أن هذه المشكلات والتحديات هي التي تؤكّد على الثورة كضرورة تاريخية، باعتبارها ممراً إجبارياً نحو التغيير، في واقع يسوده نوع من أنظمة شمولية مغلقة، تغوّلت على الدولة والمجتمع، طوال عقود مديدة.
وهنا يجب إدراك حقيقة أساسية مفادها أن هذه الأخطار وتلك التخوّفات والتحدّيات إنما هي من طبيعة الثورة ذاتها، وجزء من ثمن التغيير والارتقاء، وولوج عالم الحداثة، ومحاكاة العالم، في سبيل الحرية والكرامة والعدالة، فلكل شيء ثمن.
هكذا، وبما يتعّلق بالثورات العربية، لندع السياسة والثقافة والتحفّظات والمزايدات والمواربات جانباً، ولنقلها بصراحة وبجرأة: هذه ثورات من أجل الحرية والكرامة، من أجل التحول من "رعية" إلى مواطنين أحرار، لذا فإن هذه الثورات الشعبية هي ثورات أخلاقية، وتستدعي الحساسية الأخلاقية أساساً، أما السياسة وباقي مستلزماتها فستأتي فيما بعد.
قصارى القول، فإن مجرد نزول الناس في بعض البلدان العربية إلى الشوارع تحت شعار «الشعب يريد» هو ثورة. ووعي الأفراد حقّهم في الحرية والمواطنة هو ثورة. ووعي المواطنين لذواتهم باعتبارهم شعباً على الضدّ من الانتماءات العشائرية والإثنية والمذهبية والطائفية هو ثورة. وإسقاط طبقة حاكمة مستبدة منذ عقود هو ثورة. وإذا كان هذا كله ليس ثورة، فما هي الثورة إذاً؟

ايوب صابر 04-02-2012 06:25 PM

إبراهيم الكوني: الربيع العربي لم يبدأ بعد

http://www.aljazeera.net/file/getcus...0-7def7a5301d4

إبراهيم الكوني: ما جرى هو التخلص من أنظمة شمولية والثورات العربية لم تحقق أهدافها (الجزيرة)

لا يرى الروائي الليبي إبراهيم الكوني أن الربيع العربي قد بدأ، ويعتبر أن الربيع يحتاج إلى مواقف أكثر جذرية، وأن التغيير الشامل يحتاج لتنمية بشرية، والمثقف العربي بالنسبة له وقع بين محنة عدم وجود قراء وعسف النظم.

وأكد الأديب الليبي إبراهيم الكوني الذي يشارك في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب حيث يوقع كتابه "جنوب غرب طروادة جنوب شرق قرطاجة"، أن "الثورات العربية لم تحقق أهدافها حتى الآن. وما جرى هو التخلص من أنظمة شمولية لتحل مكانها العشائرية والاتجاهات الدينية، من دون أي تغيير يذكر".

وأشار الكاتب -الذي اختارته مجلة "lire" (اقرأ) الفرنسية من بين خمسين أديبا عالميا يشكلون إبداعات القرن الحادي والعشرين- إلى أن "ما يطلق عليه الربيع العربي لم يصل حتى الآن إلى الربيع.. فنحن في أواخر الشتاء، وما زال البرد مسيطرا ولم تتفتح الأزهار بعد ولم تعط الأرض خيراتها حتى الآن".
حلّ هذه الإشكالية وفقا للكوني يتعلق بـ"ضرورة التغيير الشامل في الوطن العربي، وتحقيق التنمية البشرية الشاملة. لكننا في اللحظة الراهنة ما زلنا لا نشعر بدفء الربيع ونحن بالكاد خرجنا من صقيع الشتاء. والربيع بحاجة إلى مواقف أكثر جذرية".
"
الكوني:
المأساة تكمن في أنه ينظر إلى المثقف كأنه فارس للثورة، وهذا ليس حقيقيا. فالمثقفون ممهدون للثورة وليسوا شهود عيان
"
محنة المثقف
صاحب "نزيف الحجر"، يرى أيضا أن "هناك ثغرة كبيرة بين المثقفين في عالمنا العربي والشعب، ويعود ذلك إلى محنة عدم وجود قراء بالإضافة إلى محنة قراءة تسبب بها النظام العربي عندما عمد إلى التجهيل وإضعاف النظم التعليمية حتى أصبح من الصعب إتقان اللغة العربية".
وشرح أن "اللغة العربية أصبحت مثل اللغة اللاتينية، وعلاقة اللهجات بها متباعدة مثل علاقة اللغة الإيطالية بسالفتها اللاتينية، في الوقت الذي يحتاج فيه المثقف إلى الكتابة بلغة مكثفة. وهنا أصبح المثقف والشعب ضحايا النظام الذي عمل على تجهيل الشعب".
وقال الروائي المقيم في سويسرا منذ أكثر من أربعين عاما، والذي يعتبر من بين كبار الكتاب السويسريين، "لقد رفضت الكتابة بغير اللغة العربية على الرغم من أنني عندما بدأت الكتابة بها كنت أتقن الروسية أفضل من إتقانها، ويمكنني أيضا الكتابة بأكثر من لغة. لكنني أصررت على الكتابة بالعربية لأنها تعبر عني وتشكل صلة الوصل مع قرائي الذين أهتم بهم".
ولا يزال المثقف، حسب صاحب "عشب الليل"، يعاني من حروب السلطة الدينية والسلطة السياسية وابتعاد الشارع عن الثقافة. وتكمن المأساة في أنه ينظر إلى المثقف كأنه فارس للثورة، وهذا ليس حقيقيا. فالمثقفون ممهدون للثورة وليسوا شهود عيان.
وقال بألم "مثلا، أصدرت 75 كتابا لم يقرأها الليبيون ولا العالم العربي، في حين أن حضوري الأوروبي أقوى. وقد استفدت من هذا الحضور لدعم الثورة الليبية، وفي الوقت نفسه التنبيه إلى المخاطر التي يمكن أن تنزلق إليها، وهذا أيضا يتعلق بالمتغيرات في العالم العربي".
وفي إطار مقاربته للربيع العربي، يرى الكوني أن اتجاه الأحزاب الدينية للاستيلاء على السلطة يفقدها مصداقيتها، مشددا على "استحالة الجمع بين الدين والدنيا. فالسلطة دنيوية تقوم على المصالح، بينما الدين إلاهي يقوم على نكران الذات. لذا لا يمكن لهذه الأحزاب أن تستولي على السلطة إذا أخلصت لمبادئها. لكنها ليست كذلك، بل هي تسعى إلى السلطة لتحقيق مصالحها".


المصدر:الفرنسية - عن الجزيره نت

سوسن عكاري 04-13-2012 03:14 AM

أيها السادة ...
من يثبت لي أنّ حكام العرب الآن ينطبق عليهم لقب الأئمة ..
أليس للإمام شروطا حتى يحق لنا اتباعه ...
أيكون مخمورا أو ديّوثا ، أو خادما لحاكم آخر طامعا بأرضنا ... ويحق له منا الطاعة ..
كيف يستوي هذا ... ( هل من يثبت لي ذلك )
وهل من شروط الطاعة للحاكم أن يشغلني بلقمة عيشي حتى عن ممارسة حقوقي الدينية
وويحقّ له أنْ يشرّد ربّ الأسرة عن أسرته بالسفر من أجل تلك لقمة العيش تلك،،، بينما هو يغرق ببحر أموال سرقها من أفراد شعبه ..
وهل لحاكم ألّه نفسه وأمرنا بالسجود له
إذن متى نتغيّر ... ويتغيّر حالنا ...؟؟!!!
دلّونا على طريقة أخرى غير الخروج على هؤلاء الطغاة ...!!!
أما كفاهم قرونا من السيطرة الظالمة وخنق الشعوب ....
أنتظر جوابا ممن يرى طريقة الشعوب العربية بالخروج إلى الشوارع خاطئة ...
أنتظر جوابا منه يدلنا فيه على الطريقة المثلى لاستعادة إنسانيتنا ... ليس أكثر !!!
ألم يصبح حال العربي إما مشرّدا في البلاد ... أو مشغولا بلقمة عيش لايجدها ... أو محروما حتى من حقوق دينية ، أو إنسانية
وهل حرية الأديان ماتت بوصاية هؤلاء العلماء المفتون ،، وهل علينا الرضى بأي حال كنّا - حسب رأي أولئك القائمون على الفتوى ...
حسبنا الله ونعم الوكيل ... وكفى

ايوب صابر 06-04-2012 03:20 PM

سوسن عكاري

شكرا لك على هذه المداخله.

ايوب صابر 06-04-2012 03:21 PM

مسيرة الألف ميل عربيّاً… – بقلم الياس الديري



http://www.siyese.com/wp-content/upl...ngry-arabs.jpg
ليس ربيعاً عاديّاً هذا “الربيع العربي” الذي يغزو البراري والصحارى، ويروي رمالها وأرضها الجدباء بدماء زكية أضرمت نار الحياة والتمرّد في هذه الجغرافيا الخاملة منذ دهور.
وليس إعصاراً عاديّاً يعبر بعض ولايات مترفة بالثراء والرفاهية في شرق أميركا أو شمالها. هذا الاعصار العربي الهادر، والذي يقتلع جذور الطغاة وجذوعهم وأصولهم المتمدّدة في المجتمعات العربيّة، والملتفة شرورها حول رقاب الشعوب العربيّة وحرياتها.
إنما هو حدثُ العصر العربي الحديث، ومسيرة الألف ميل العربيّة.
بل انه الحدَث العربي الكبير منذ صلاح الدين الايوبي، وإن تكن غماره ونزالاته وساحاته داخل العالم العربي وفي ساحاته وشوارعه، وضد حكام فاقوا الاستعمار والانتداب والاحتلال الأجنبي بظلمهم وجورهم وإرهابهم، وقمعهم لشعوبهم، وبتدميرهم مستقبل بلدانهم والأجيال العربيّة التي توارثت الحرمان والقهر والفقر أباً عن جدّ، وحاكماً عن أبٍ قادته المصادفة الظالمة إلى السلطة.
ومن غير أن تبالي شرعيّة دولية، أو تتأثّر منظمة إنسانيّة، أو ينهض في هذه المجتمعات البائسة ثائر يكتب بدمه الاحتجاج الذي يفجّر براكين الغضب.
إلى أن منّت الحياة على تونس الخضراء، المكبّلة بالإرهاب حتى وهي نائمة، بطائر الفينيق المجسّد بفتى مثل وجه الصباح يدعى محمد البوعزيزي، قال في لحظة أعادت مناخ الأسطورة إلى قرطاجة أليسار الصوريّة، لا ظلم بعد اليوم. لا فقر. لا جوع. لا خنوع. لا ذلّ.
وأشعل النار في جسده. فتحوّل الجسد المنهك بالبؤس والتنكيل شعلة اخترقت حواجز الخوف، وبوابات السجون، وأبواب قصور الظلم والاستبداد، وأضاءت في الوقت نفسه قلوب التونسيّين ودروبهم وأصواتهم وحناجرهم، حتى تجاوبت معها الحريّة، وانحنى امام عظمتها الحاكم المتغطرس وفرّ فرار المرتكبين.
ضجّ العالم، وضجّت الهتافات. وضجّت الصدور بالفرح وهي تواكب شعلة البوعزيزي تتنقّل من بلاد أسيرة إلى بلاد جعلها الحاكم بأمره سجناً كبيراً، إلى بلاد انفجر صبرها وغضبها في وجه الظالمين الذين ولدتهم أمهاتهم بلا قلوب ولا مشاعر ولا بصيرة.
حتى الناس الذين في أبعد المعمورة لم يكتموا إعجابهم، ودهشتهم، وفرحهم بهذه اليقظة، وهذه الثورة، وهذه الشعوب التي فاجأت نفسها وحكامها ومجتمعاتها قبل الآخرين.
حتى صحافة الغرب والشرق القصي، وحتى الشعوب الاسكندينافية، وحتى الذين كانوا على ودّ وتواطؤ مع معظم هؤلاء الطغاة المتدحرجين تباعاً، لم يتمالكوا أن يسكتوا طويلاً ولم يختشوا أن يعلنوا انضمامهم إلى ثورة منتظرة منذ ما قبل الحربين العالميتين، مؤيّدين هذه الجموع التي تهجم على الموت غير عابئة، وغير متردّدة، وغير متراجعة إلا مع موكب التغيير والحرية والعدالة والديموقراطية.
لن يتوقّف الإعصار. ولن ينتهي فصل الربيع العربي ولو مرّ صيف وتلاه خريف وشتاء. ولن يستريح الثوّار قبل تحرير بلدانهم وشعوبهم من عبودية القهر.
بقلم الياس الديري
المصدر: النهار

محمد جاد الزغبي 06-05-2012 02:50 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخ العزيز أيوب صابر والإخوة المتحاورون ..

لمحت هنا رأيا لبعض القائلين بحرمة المظاهرات واعتبارها من قبيل الخروج على الحاكم ..
وهناك مشاركة بحثية لى فى هذا الموضوع أضعها لمن يهمه التأصيل العلمى فى المسالة .. وهى ضمن موضوع ( التيار الإسلامى وموقفه من الثورة )
على هذا الرابط اعتبارا من المشاركة رقم 3 .. تحت عنوان
الرد على القائلين بحرمة المظاهرات ..
http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=8323

جزيل التقدير

ايوب صابر 06-10-2012 10:19 PM

استاذ محمد جاد الزغبي

شكرا لك على هذه المداخله.

ويظل السؤال : الربيع العربي: هل هو ياسمين وإعمار ام هو اشواك وانهيار؟؟؟؟

احمد الطائي 06-11-2012 02:00 PM

كل الشعوب المتحظرة مرت بمخاضات عسيرة حتى وصلت الى ما هي عليه اليوم , لذا فالثورات العربية ما هي الا مخاض من تلك المخاضات و هو ليس الاخير اي انه ليس الربيع فما زالت الشعوب العربية تعاني من تراكمات خطيرة تحتاج الوقت لافراغها وبالتاكيد فان الانظمة الحاكمة لا تملك الارادة الحقيقية وهي عاجزة تماما عن مساعدة شعوبها في اجتياز التحولات الصعبة لاجل الوصول الى الربيع لذا فان الثورة هي الخيار الوحيد .

ايوب صابر 06-12-2012 01:19 PM

الاستاذ احمد الطائي

جميل ان تكون اول مشاركة لك ضمن هذا الحوار.

الثورة ليست فقط الخيار الوحيد، وانما هي الحتمية التاريخية لتراكمات الماضي ( ليس بالمعنى الماركسي طبعا) وكنتجة للتطور الذي حصل في الوعي عند الجمهور العربي، هذا الوعي الذي حصل بدوره كنتيجة لمجموعة عوامل منها ازدهار التعليم وانحسار الامية وتطور وسائل الاتصال، ووجود التلفزيون والانترنت تحديدا.

الثورة حصلت كتحصيل حاصل ( لا فكاك منه ) وما كان لاحد ان يستطيع وقفها او احباطها ....فما عادت تنطلي على الجماهير التي نضجت واصبحت اكثر وعيا، ولم تعد تعترف مثلا بالتوريث في نظام جمهوري انقلب اصلا على مبدأ التوريث.

هند طاهر 06-12-2012 01:41 PM

لم يكن ربيعا بل خريفا بكل المقاييس

وها نحن نرى توابع الثورات العربيه

فتن لعن الله من ايقظها
هى مؤامره الغرض منها تقسيم المقسم وتجزيئ المجزء

يعني بوضوح سايكس بيكوجديد واول الغيث ما يجري بليبيا والسودان من تقسيم لدويلات وللحديث بقيه

وان غدا لناظره قريب

تقبل مروري وتحيتي

ايوب صابر 07-14-2012 01:20 PM

كاتب أمريكي: الربيع العربي اسم مغلوط ولا يصف الواقع
الجمعة 13 يوليو 2012
http://38.121.76.242/memoadmin/media...N_340_309_.JPG

مفكرة الاسلام: اعتبر كاتب أمريكي أن مصطلح "الربيع العربي" اسم مغلوط لا يعكس ما يحدث من صعود للإسلاميين قد يهيمن على السياسات العربية لفترة قادمة، معتبرا أنها المرحلة الثالثة من التاريخ السياسي العربي الحديث.
وأشار الكاتب "تشارلز كروثامر" في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الإسلاميين يحصدون المقاعد في الانتخابات التي تجرى في الدول العربية.
وقسم كروثامر التاريخ السياسي العربي الحديث إلى ثلاث مراحل بما فيها مرحلة "الربيع العربي" التي اعتبرها المرحلة الثالثة، فالمرحلة الأولى تتمثل في الحكم الملكي شبه الاستعماري بقيادة بريطانيا وفرنسا في النصف الأول من القرن العشرين، وتتمثل الثانية في الحقبة القومية العربية وهي الحقبة العلمانية والاشتراكية ومناهضة الاستعمار ورجال الدين التي بدأت بثورة الضباط الأحرار عام 1952 في مصر.
وأشار إلى اضطهاد عبد الناصر للإسلاميين كما فعل من جاؤوا بعده مثل حسني مبارك، وبعثيي صدام حسين في العراق، وعائلة الأسد بسوريا، انطلاقا من أن الرجعية نقيض للحداثة العربية، إلا أن تلك الحداثة أثبتت فشلها، فأنتجت أنظمة فاسدة وبيرقراطية وغير فاعلة، أغرقت الشعوب في الفقر والقمع، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى اندلاع الربيع العربي.
وانتقد سذاجة الغرب الذي يعتقد بأن المستقبل سيكون لأطفال العلمانيين، قائلا "إن تلك الشريحة التي تميل إلى الغرب لا تقوى على الوقوف في وجه الإسلاميين الأكثر تنظيما وتأييدا والذين حققوا مكاسب كاسحة في الانتخابات الوطنية"، وأضاف "إن ذلك ليس ثورة فيسبوك، بل هو بداية لثورة إسلامية صعد فيها الإخوان لحل معضلة الجمود والتهميش العربي".
وأوضح أن الحكم الديمقراطي الحقيقي لم يصل بعد إلى البلدان العربية، زاعما أن الإسلام الراديكالي لا يشكل أي حل، كما جرى في أفغانستان وإيران والسودان، وكذلك زعم أن "الأسلمة المعتدلة" ستفشل لا محالة إذا ما تحولت إلى راديكالية، وستحدث ربيعا عربيا آخر ربما تكون فيه الديمقراطية هي الحل، أو أنها ستقبل بالحداثة وبتبادل السلطة مع العلمانيين، وبالتالي تحقق مبدأ عربيا إسلاميا ديمقراطيا.
ويخلص كروثامر إلى أن الربيع العربي أدى إلى موت القومية العربية وأن الأسلمة حلت محلها

ايوب صابر 07-14-2012 03:43 PM

الأستاذ ماجد جابر
تقول " هو شرقأوسط جديد ، وتجزيء للمجزأ ـ ونشر للطأئفية ، نهدم بأيدينا نفوسنا ، لصالح غيرنا ،والأهداف لا تخفى على أحد.".


- كل المؤشرات أظهرت بأن الغرب تفاجأ في ثورات الربيع العربي وارتبك إلى ابعد حد في كيفية التعامل معها، طبعا لا شك انه طور إستراتيجية لاحتوائها في وقت لاحق لكن لا احد يستطيع أن يدعي بأن الثورات العربية هي تنفيذ للخطة الإستراتيجية الاستعمارية المعروفة بالشرق الأوسط الجديد.

- إن الشرارة التي أشعلت الثورات العربية جاءت من شخص يتيم مكافح ومعروف انه كان يعمل بجد واجتهاد ليطعم عائلته، ولما أصبح الموت أهون عنده من عيش الذل والقهر والحرمان وسلب الإرادة أشعل نفسه، فهو لم ينتحر لأسباب نفسية ذاتية، كما لم يكن ابدأ في خاطره أن مثل هذه الثورات سوف تنطلق كنتيجة لانتحاره. لقد كان موته صرخة ضد الظلم والقهر كانت تعتمل في حناجر وقلوب كل المظلومين. ولذلك كان من السهل انتشار النار في الهشيم، وان تعلوا الصرخات من حناجر المظلومين. وهو حتما لم ينتحر بأمر غربي استعماري كوسيلة لاشعال النار ليحقق الغرب مآربه في الشرق الاوسط الجديد، الذي سقط على ابواب بغداد كما ظهر للجميع.

- النتيجة حتما شرق أوسط جديد لكن ليس على شاكلة ما أراده الغرب بل أن هذه الثورات قلبت الأمور رأسا على عقب للغرب الاستعماري، والقوى الاستعمارية أصبح همها الأكبر والأوحد هو السيطرة على مجريات الأمور حتى لا تتمخض هذه الثورات عن مارد عربي عظيم يتحكم في أهم موقع استراتيجي جغرافي وفي أهم ثروات العالم.

- من هنا ربما نستطيع أن نفهم لماذا يندفع الغرب لدعم الثورات والتوجهات هنا وهناك ضمن ما يكرس الانقسام والطائفية ويمنع في التالي تبلور ولادة كيان موحد للطاقات العربية.

- ومن هنا نستطيع فهم الانقسام الاستعماري في دعم ثورات الربيع العربي و أسباب وقوف الصين وروسيا ضد التحول في بلاد الشام، فهو دور مكلفه به وتقوم به ضمن المخطط الاستعماري الاشمل.

- فالهدف وان خفي هو إجهاض الربيع العربي وعدم السماح بولادة واقع ثوري جديد يوحد الامة وبالتالي يهدد مصالح هذه الدول والاستعمار بشكل عام ، كونها جميعا تستفيد إلى أقصى حد من تشتت الأمة العربية وانقسامها، لتظل دول ضعيفة، عاجزة عن حماية نفسها وثرواتها، وتظل استهلاكية، تعتمد في الإنتاج بكافة أشكاله على غيرها.

- علماء النفس يرون أن الإنسان ينزع دائما ويقف ضد التغير بكافة إشكاله، ولو في أمور تتعلق به بشكل فردي، وهو يميل إلى الركون والتشبث بالسائد والمألوف والمعروف، ذلك لان التغير يبعث في نفس الإنسان خوف من المجهول، ويؤدي إلى حدوث القلق وربما الكآبة المرضية عند البعض: فكيف إذا كان التغير حركة ثورية؟

- أن ما يحدث في العالم العربي ليس هدما وان كلف الكثير من الخسائر المادية وفي الأرواح. الحية ( الافعي) تخلع جلدها في كل عام وخلع الجلد عملية مؤلمة للغاية، لكنه بمثابة ولادة وتجديد... وثورات الربيع العربي هي حتما ولادة للمارد العربي العظيم.

ايوب صابر 07-15-2012 01:12 PM

الأستاذة هند الطاهر
بخصوص ما ورد في مداخلتك حول مشروع" برناردلويسصاحب اخطر مشروع في هذاالقرن لتفتيت العالم العربي والإسلامي من باكستان إلى المغرب"


- على الأرجح هذا هو المشروع الذي تسعى الدول الغربية لتنفيذه وبهدف إبقاء المنطقة تحت السيطرة والنفوذ نظرا لما تحتويه من ثروات ونظرا لموقعها الاستراتيجي.

- طبعا لقد أصبح هذا المشروع مهم جدا بالنسبة للغرب بعد استشراء الأزمات المالية, فصار لا بد من إعادة السيطرة على مناطق تحتوى على ثروات ضخمة مهما كلف الثمن. يعني استعمار جديد لكن له شكل مختلف عن الاستعمار التقليدي.

- إخراج هذا المشروع من إدراج الدوائر المخططة لاستمرارية الرأسمالية وحل أزماتها لا يعني ولا بأي شكل من الأشكال أنهم هم الذين أشعلوا نار الثورات العربية والأرجح أنهم تفاجئوا في حصول هذه الثورات.

- لا بد أنهم استشعروا خطر ما يجري خاصة إذا ما أدى إلى تشكل مارد عربي يمتلك كل مقومات الحياة وكان لا بد من محاولة إجهاض هذا الكيان الذي اخذ يتشكل، بتوحد القلوب والحناجر والهدف والذي يتمحور حول تحقيق العدالة الاجتماعية.

- لكل ذلك لا يمكننا أن نقول بأن الربيع العربي منتج أمريكي أو غربي. بل هو أزمة كبيرة بالنسبة لهم، يمكن أن تسرع هذه الأزمة في انهيارهم المالي ونفوذهم وتحلل كياناتهم، لكن، هم متدربون على تحويل الأزمة إلى فرصة، وهذا ما يسعون له حتما.

- إذا الربيع العربي يمكن أن يتمخض عن ولادة مارد عربي تهابه الأمم، ويمكن أن يتمخض عن مسوخات تكرس الطائفية والانقسام وبالتالي السيطرة الأجنبية.

- المحصلة النهائية يحكمها مستوى الوعي الذي تتمتع فيه الجماهير العربية، ومدى قدرة هذه الجماهير على إفشال المخططات الغربية.

- من هنا يمكن أن نفهم بأن وصول الإسلام السياسي إلى الحكم هو في الواقع إحدى وسائل إجهاض ولادة المارد العربي الذي سيكون عظيما بكافة مكوناته وطوائفه ومقدراته. لأن هذه الوسيلة هي الأسهل والأفضل لتكريس الطائفية والانقسامات وبالتالي إنتاج مسوخات. ولكنها لن تكون الوسيلة الوحيدة.

- لو أخذنا مصر مثالا على ما نقول لوجدنا أن المشروع الناصري ربما يكون هو الوحيد المؤهل للحفاظ على التجانس واستثمار الطاقات في كليتها للشعب المصري بطوائفه وذلك من واقع التجربة السابقة، لكن وصول الإسلام السياسي بزعامة الإخوان المسلمين افرز وخلال أيام " الإخوان المسيحيين" كواحدة من عوامل التقسيم، أي انه افرز انقسام خطير في المجتمع وسوف يهدد كيان الدولة حتما. ونظرا للمكانة التي تتمتع بها مصر فان شللها يعني وأد ولادة المارد العربي.

- سوف تتحول ثورات الربيع العربي إلى صيف ملتهب وحارق إذا أدت هذه الثورات إلى وصول حكومات اقصائية تكون عاجزة عن حشد الطاقات العربية وتوحيدها بكافة فئاتها وطوائفها ومقدراتها لتحقيق المشروع العربي الوحدوي العظيم، ليس فقط على مستوى القطر بل على مستوى الوطن العربي. لا بد من نبذ كل عناصر الفرقة وأسبابها ودعم ومساندة كل عناصر الوحدة وأسبابها ، فحتى الدول الغنية ( مثل دول أوروبا ) لم تعد قادرة على الاستمرار دون مشروع وحدوي يحفظ مصالحها. ويجب أن يتم استثمار التنوع الطائفي والمذهبي ليعمل لمصلحة الآمة ولا يكون وسيلة لتدميرها. في الهند مثلا يوجد نظام سياسي ما يزال قادر على حشد الطاقات رغم التنوع والتعدد المذهبي والطائفي الذي لا مثيل له، وفي اللحظة التي تصل إلى الهند حكومة اقصائية فسوف تنهار الدولة الهندية وتتحول إلى مجموعات من دويلات من المسوخ التي ربما تختفي عن الخارطة لاحقا.

- وحتى يحقق الربيع العربي اهدافه ولا يتحول الى صيف حارق يجب عدم السماح لاي حكومة او تيار او فئة او حزب يتبني ايدولوجيا اقصائية ويعجز عن استثمار التنوع وتسخيره كقوة بناء، من الوصول الى الحكم، وان وصل لاسباب موضوعية واجتماعية لا بد من الحفاظ على زخم الثورة والتحرك الثوري لضمان عدم انزلاق هذه الفئة فيما يؤدي الى انتاج مسوخ وبالتالي الى اضعاف الامة وموت حلم الشباب العربي في الحرية والعدالة والرفاه الاقتصادي.


الساعة الآن 08:12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team