![]() |
سلمان ..
سلمان...
(1) من ذا أكونُ..؟ وما أريدْ..؟ ولأيّ شيء أنشد الرّكبان َ والكثبانَ.. والذؤبانَ.. والليل العنيدْ. عامان في الآمال والآلامِ, أنتظرُ الرّؤى، أبْني ظنوني، أنشد الاهات، أستف الأنينْ. مَنْ ذا أكونُ..؟ وما أريدُ..؟ ولأيّ شيءٍ فوق هام الرمل أركضُ خائفاً ، أمشي، وأجثو كالمصفّد بالحديدْ وأباعُ أشرى بالدراهم كالعبيدْ. إنّي ألطّخ ماء وجهي.. بالهواءِ.. وبالرمالِ.. وبالجريدْ. فمتى سَتُقهرُ غربتي؟ ومتى سأمضي دونما قيدي وظلّي, استريحُ من الجوى، إنّي أريدُ.. وأستزيدُ.. وأستزيدْ. (2) عيناك تلمعُ كالبروقِ تسير نحو تَساقُط الأنوار إذْ نار المجوس تصدها والقلب يحرقها بنارْ . فمضيتَ تركض للنّهار.. ورسمتَ فوق جبينهم قمراً, وأطفأت الجِمارْ. ولأنّك الورد المضمخ بالأريج, أبيت أنْ تَغتال ورد الفرس إذْ مُزجتْ بنارْ. (3) سلمانُ في زمن الرقيق تشدّهُ الأنوار, يلتهم الخُطى.. يطوي الفيافي قاصداً... طرف النّهار (4) سلمان في عصر التسكع في الشوارع, والجواري الحور, والأفياء.. والأنوار.. والضوضاء, يقسم أن يعودْ. سألوهُ أن يُلقي على عينيه أسمالاً, ويمضي في الطريقِ فأبى الحريقْ. سلمان فتش في الوجوه وفي القلوب هي نفسها.. لبست قناعاً, ثم سارت في الشوارع ِ تمتطي حلو الكلامْ. (5) سلمانُ حار, وعاد يبحث عن قِفارْ. قطع الحدودْ.. حفظ السدودْ. رسم الشوارع والزّقاقْ, عاف الرفاقْ. حيران يركض لاجوابْ. سلمان ينشد بانتحابْ: النّور شعّ من الخرابْ فانْزاحَ عن وجهي النّقابْ ياليلُ أين نهارنا؟ أنفي تمرغ في التراب. مازال ينشد بانتحاب: أنفي تمرغ في التراب. |
سلمان .. يا سلمان ومن تكون يا سلمان ؟ مناجة تفضح ستر سود الليال وتحثوا الرجاء في وجوه اليأس لبدد ضبابية الفجر الأستاذ الشاعر علي الحوراني قرأت هنا قصيدة غيرررر شكل.. صح قلبك .. |
وهو الذي يريد أن يعرف
كيف يكون وكيف يعود إلى ماكان عليه أو لحالٍ أفضل أ . علي الحوراني نصٌ جميل ومعبر لك خالص التقدير.. |
الأخ الفاضل علي أحمد الحوراني الموقر
رائعة الفكرة على جرس أخذنا معه ومفردات واكبت المراد دمت بحفظ الله ورعايته |
وددت لو طالت وهي تستوحي المنقذ في عصر الإسلام الأول سلمان الفارسي
ولكن سلمان هنا مختلف وشاعرنا الحوراني أيضا فاختلافه يجبر على تثبيته دمت |
اقتباس:
نعم قصيدة غير شكل عبّر عنها بعض النقاد بأنها من الخرائد الحسان أما أنا فأقول عبّرت فيها عما يجول في نفسي في واقعنا العربي بموسيقاها الخارجية والداخلية واستخدمت كل ما أمكنني من ادوات الشعر دمت بخير وشعر |
سلخ ردحا من عمره باحثا عن الحقيقة و حين وجدها عانقها بكل محبة ثم بات رمزا للآتين من بعده على ذات الدرب
أ. علي الحوراني رائعة و مدهشة تحيتي لك |
أستاذي من القلب شكرا لكل هذا الجمال
لك الله من شاعر كبير جميل وأكثر محبتي وتقديري |
الشاعر المبدع علي الحوراني
نصك جميل يحمل في طياتها معاني سامية أمتعتنا بم قدمت فلك كل الود والاحترام والتقدير |
الشاعر علي الحوراني
. قرأت هنا الإبداع من بداية النص وحتى المقطع الأخير والذي شدني كثيرا كنت مبدعا . سلمت وبوركت |
اقتباس:
سعدت بطلتك البهية دمت مبدعا |
اقتباس:
مرورك كان مميزا لدي دمت شاعرا مبدعا |
الله الله الله ! سلمان في سبيل البحث عن الحقيقة تضحية منقطعة النظير كشف عنها قلمك الكريم إذ شفّها بعطر الورد وبلاغة الرياحين شكرا لك أيها الشاعر الرائع إذ امتعتنا |
اقتباس:
ولأنّك ايضا مختلف اتفق معك لكن اذا استطاع الشاعر ان يوصل فكرته ببيت فليفعل وهكذا أحب ان يكون القصيد مكثّفا خاليا من الزيادات دمت شاعرا فذّا |
نعم ...وهل يريد هذا الزمان إلا مثل سلمان ؟؟؟
قصيدة امتلكت فن الإستحواذ على الأحاسيس لمابها من التميز والنقاء شكر الله لك أخي . |
نسخة من القصيدة إلى مجلة منابر ثقافية مع التقدير
http://www.mnaabr.com/articles-action-show-id-317.htm |
اقتباس:
الروعة والدهشة تكمن بجمال التذوق للنصوص كان مرورك رائعا على قصيدتي أنرت فضاءها شكرا أختي ريم على الإطراء دمت بخير وود وشعر |
السلام عليك الأخ الشاعر علي أحمد الحوراني إعجابي بمقدار شوقي الذي تعلم يا صديقي تفعيلية رائعة قمة الشاعرية والألق بوركت بوركت تقديري |
اقتباس:
شكرا لمرورك الرائع الذي ادخل البهجة لقلبي فجزاك الله خيرا |
اقتباس:
شكرا لمرورك الجميل على قصيدتي وتذوقك الرائع لها أنا سعيد باستمتاعك بها دمت بخير وود |
اقتباس:
شكرا لهذا الإعجاب بقصيدتي التي شدتك لجمال التذوق دمت شاعرا مبدعا |
اقتباس:
كنت رائعا وادخلت السرور الى قلبي بجمال تذوقك ورقي حسّك دمت بخير وود |
اقتباس:
يكفيني هذاالدعاء الطّيّب ( شكر الله لك) فهو يساوي كل ما كتبت شعرا فجزاك الله خيرا |
اقتباس:
أعجز عن شكرك لجمال تذوقك للنّص ونشره في مجلة منابر دمت بخير |
اقتباس:
رأيك وشوقك لهما في قلبي منزلة عظيمة ما أجمل الصداقة والأخوة عندما يجمعهما الصدق أنت شاعر شاعر دمت بخير وشعر |
الساعة الآن 02:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.