|
المُعَرَّى
سلامٌ من الله عليكم
أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير تخيل أنك تتعامل مع شخص بإحترام وتقدير ويقابل إحترامك بأقبح الأساليب فماذا أنت فاعل معه؟ قلت فيه قصيدةً وجعلت لقبه المُعرَّى وأرجو ألا يؤاخذني القُرَّاء إن وجدوا مني القسوة في قصيدتي التي ربما أُكملها لاحقاً وكان الغرض من الطرح الإستفادة وتصحيح الأخطاء والنقد الهادف المعرَّى
إذا حُمِّلت جهلاً في صفاتي=وجئت بمنكرٍ يغتالُ ذاتي وتجمع بين قبح ٍ من لسانٍ=وبين سوادَ قلبٍ ذا رُفاتِ وتعلم أنك المشؤوم إلمْ=تُزادُ دراهماً تُكسي العُراةِ وتُنفَخُ بالمديح إذا تعالتْ=شعاراتُ المناكرِ بالخَفاةِ لتسعى جاهداً للنيلِ مني=وتحسب أن دربَ النيل آتِ غُرَيْرٌ أنتَ غِرٌّ ليس إلا=وغَرتكَ الوساوس من وشاةِ وأرذلُ منك لم ترَ قطُّ عينٌ=من العصر القديم إلى المماتِ وجبنٌ فيكَ لا يحصيهِ عقلٌ=ولا يدركهُ مستبقُ الفواتِ كفا الله الضعيف شرار قومٍ=لسانك فيهمُ أمر الطُغاة فتسطو سطوك الآتي بغدرٍ=ولو جابهكَ كنت بلا حياةِ جنائن من الورود لأرواحكم |
أبيات للمداعبة فقط وتعزف أيضاً النقادُ عنِّي إذا قرأوا من الأبياتِ فنِّي فلا يدروا أَيُ الأهداف قصدي ولا يدروا على نهجٍ أُغنِّي أُطمئنهم فيزدادون خوفاً ولا يثقوا بصوتهمُ لإذني أقول عليكمُ بي فور ردي فيخشوا ذات فخٍ ليس منِّي :) |
قصيدة هجاء قوية
وعريته من كل شيء دام مدادك مودتي |
حياك الله أخت أميرة
شهادتك لي والله أفتخر بها أشكرك من كل قلبي على هذا المرور الألق مودتي |
بعد هذا أغتقد أنه عرف مقداره و منزلته
قصيدة قوية و جميلة رغم انها في الهجاء أ. حسين بن زايد تحيتي لك |
وقفت على تلك الأحرف
تأملت صفات ذلك الضغين فأفعاله شرٌ منه . رائعه وشكرا لك . |
اقتباس:
صدقت وربي وأعتقد أن الغبي أيضا إن قرأ الأبيات سيعلم كيف أصبح لذلك جعلت معناها مفهوما لدى الغبي أيضاً ولم يعد مجالاً للتذاكي :) أشكرك على شهادتك التي أفتخر بها وطبيعتنا وبيئتنا تجعلنا نكتب الهجاء وكأنها أمر عادي وتكون بالنسبة لغيرنا قاسية شرسة كل المودة والتقدير لروحك النقية |
اقتباس:
وقفتك وتأملك في صفحتي المتواضعه وأيضا شهادتك لي شرف أباهي به لك كل التحية والتقدير مودتي |
الشاعر/ حسين بن زايد |
اقتباس:
دعني أهمس قليلا في أذنك هذه الكلمات تقريباً قبل 4 سنوات أو 3 سنوات أو سنتين والله لا أتذكر وهذا النسيان من الشعر :) كنت أتجول في قسم منبر بوح المشاعر وكنت أظن انه هو الشعر فأتصفح الكتابات وكانت ترهبني كثيراً واقول كيف يكتب هؤلاء الشعر وأتطلع للكتابة معهم وكان ظني أنه الشعر فلفت انتباهي قسم الشعر الفصيح فقلت في نفسي هل هذا هو الشعر؟ إذا ما هو هذا البوح الذي كنت أعتقد أنه الشعر فدخلت على قسم الشعر الفصيح لأجد أسطر مرتبه كالجمل التي توضع كل اثنتان على حده لتصفف تحت بعض وأقول لنفسي أ هذا فعلاً شعر؟ كيف يكتب هؤلاء وما هي هوية الشعر :eek: وكنت كالدخيل على قومٍ لا أمتلك لغتهم وقلت لنفسي آنذاك كيف أستطيع أن أفعل كما يفعلون وأحضى بإشادةٍ كما يحصلون وبعدها بدأت بالعبث بالأحرف وأرتجل وأُخطئ وأتعمد الخطأ في سبيل الوصول إلى الصحيح وأخيرا دون شعور وصلت إلى هذه الإشادة التي كنت أتطلع إليها وإلى الآن أعتبر نفسي لم أصل أي مستوى وما زلت أتطلع لعصمة لساني من العثرات وقبل فترة تم سؤالي عن علاقتي بالشعر فكان جوابي كنت بريئا من الشعر براءة الذئب من دم يوسف وفجأة وجدت محلي من الشعر محل القطب من الرحى أشكرك من كل قلبي على هذه الشهادة التي تزيدني إصراراً وإصراراً إلى الصعود إلى الغد حتى يكون من نصيبي كل التحية والتقدير لتواجدك الألق مودتي |
شعر هجائي جميل جدا ، سوف يردع من يتطاول إن كان له عقل بلاشك ، وأسألك رأيك في أبيات قلتها أنا أيضا ردا على أحد الزملاء منذ مدة طويلة وهي التالية :
اقْصِرْ بِرَبِّكَ لاَ تَكُونَنْ أَحْمَقَا صَعْبٌ عَلَيْكَ إِذَا عَلِمْتَ الْمُرْتَقَى وَاتْرُكْ حِجَارَتَكَ الَّتِي جَمَّعْتَهَا فَالْحَذْفُ بِالْأَحْجَارِ شَرٌّ يُتَّقَى إِنْ كَانَ بَيْتُكَ مِنْ زُجَاجٍ فَانْتَبِهْ أَنْ تَضْرِبَ الْأَحْجَارَ كَيْلاَ تُفْلَقَا لاَتَفْتَحَنْ بَاباً تُرَجِّي غَلْقًهُ يَوْماً فَتُدْرِكَ أَنَّهُ لَنْ يُغْلَقَا وَارْكَنْ إِلَى السِّلْمِ الَّذِي تَعْتَابُهُ فَالسِّلْمُ أَفْضَلُ إِنْ عَلِمْتَ الْمَنْطِقَا لَيْسَ الَّذِي يَعْتَادُ ذَمًّا أَوْ هِجًا شَخْصًا يُسَاوِي أَيَّ شَيْءٍ مُطْلَقَا مَاكُلُّ مَنْ يَهْذِي بَقَوْلٍ شَاعِرٌ فَالشِّعْرُ أَكْرَمُ فِي الْهِجَا أَنْ يُنْطَقَا وَيْلٌ لِمَنْ يُبْدِي الشَّرَارَةَ جَاهِلاً أَنَّ اللَّهِيبَ يَهَابُهُ إِنْ أَحْرَقَا نَارٌ سَتَأْكُلُ إِنْ أَثَارَ أَوَارَهَا قَلْبًا مَرِيضًا حِقْدُهُ قَدْ أُطْلِقَا يَحْجُو بِأَنَّ النَّاسَ بُلْهٌ سُذَّجٌ وَهْوَ الْمُغَفَّلُ إِنْ تَرَاهُ الْأَخْرَقَا لاَ تَسْتَفِزَّنْ مَنْ يَفُوقُكَ كَعْبُهُ فِي الشِّعْرِ وَاحْذَرْ أَنْ تُقَادَ وَتُخْنَقَا لَيْسَ التَّقَدُّمُ فِي السِّنِينِ بِنَافِعٍ هُوَّ الْكَبِيرُ إِذَا تُرِيدُ الْأَسْبَقَا لَكِنَّهُ جِسْمٌ كَبِيرٌ قَدْرُهُ فِي حِلْمِ عُصْفُورٍ يُغَرِّدُ لُقْلُقَا عَجَبًا لِمِصْرِ أَنْ يَضُمَّكَ شَعْبُهَا شَرٌّ وَخَيْرٌ أَنْتُمَا إِنْ تُفْرَقَا |
حياك الله شيخ أحمد محمد
أولا أشكرك جزيل الشكر على مرورك الألق لمتصفحي المتواضع وقولك والله وسام شرف أفتخر به ومن ناحيتي فقد فوجئت بسؤالك لي حول قصيدة أنت كتبتها مع أنني أمام فحول الشعر قد أوجدوا هذه المنابر وهم من أفادوني في وقت لم أكن أفقه ما هو الشعر ولكن بما أنك طلبت مني الرأي حول هذه القصيدة فمن دواعي سروري الإستجابة لك حبا وكرامة أخي الكريم أنا في الحقيقة أقرأ أبياتك فاجدها تحمل ثقافةً أدبية لا يُستهان بها وتمكن من توظيف الحروف والتفنن بالمعاني وأجدها رائعة في استخدام مصطلحاتها وكونها تعكس صورة الأديب الراقي والذي من الصعب مجاراته ومن ناحية الوزن فعلى ما أعتقد أنها جاءت على البحر الكامل التام وهذا البحر هو مسلكي ومطيتي ولكن أجدك أخي قد أجبرت نفسك على بناء هذه القصيدة وأنت لم تعتد على كتابة الشعر ولكنك تريد هجاءً لأجل إسكات خصمك فكنت مُضطراً عليها بلا دراية القصيدة سليمة لا عيب فيها لك كل التحية والتقدير |
اقتباس:
أحسنت في وصفك لمن يسيئ إلى الناس ويظن أنه خير منهم. وكفى الله الضعيف الذي لا يستطيع الأنتصار على جبروت القوي بما يجعله أقوى في النهايه . لك تحياتي وتقديري. أبو تركي. |
أيها الأب الراقي والأستاذ الفاضل أبا تركي
يعلم الله أن لمرورك وتعليقك مداد لإعادة الحياة إلى الروح كيف لا وكنت في ما مضى تصحح لي عثراتي أحسن الله إليك ولك كل الشكر والتقدير على هذه الإشادة التي تثلج الصدر وتبني القوى لك كل التحية والتقدير |
| الساعة الآن 02:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.